Forwarded from قناة محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً ٢
4⃣🌿🌿🌿
▪️الاستدلال القرآني على أن "الخزائن" مرتبة نازلة عن الأحدية وفي هذا تتشابه مع "الكلمات".
✨✨✨✨✨✨✨
🖊 هنا في القرآن يقول "وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ"، "عِنْدَهُ" يشير إلى #الأحدية ، "مَفَاتِحُ الْغَيْبِ": يعني هذه المفاتِح يختلف عن الحقّ تبارك وتعالى، "مَفَاتِحُ الْغَيْبِ" شيءٌ غير الحقّ. إذن مفاتح الحقّ غيب، وما يُفتَتح بالمفاتِح شيء غير الحقّ تبارك وتعالى، إذن مرتبة نازلة عن الأحدية، عن عالم الأمر، حسناً.
➖وقلنا أنه، هذه الخزائن إذا كانت مرتبة نازلة عن الحقّ تبارك وتعالى، يتم هذا الكلام ( وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ). (وَعِندَنَا) و (نُنَزِّلُهُ)، يأتي بضمير الجمع، لماذا الله تبارك وتعالى يأتي بضمير الجمع؟ لأن هذه الخزائن في مقام النزول، والتقدير، تنصبغ بصبغة الأسماء والصفات، لأن #الأسماء و #الصفات مرتبة نازلة. وعندما تنصبغ بصبغة الأسماء والصفات، الأسماء والصفات كثيرة، متعددة، فالله تبارك وتعالى، يأتي بضمير "نا"، "نحن" "ننزله"، "عندنا"، حسناً، هذا صحيح.
➖بقيَ شيء آخر، إذن الخزائن بهذا المعنى اقتربت من "الكلمات" ، لأن الكلمات مرتبة نازلة عن الأحدية، قلنا "الكلمة" عبارة عمّا ظهر من الباطن، ما ظهر من المُراد، ما ظهر من الضمير.
✨✨✨✨✨
▪️موطن "الخزائن" في برزخ بين الأحدية والواحدية على اعتبار أن فيها طعم من الكثرة "عندنا خزائنه" وطعم من الأحدية "وعنده مفاتح الغيب".
✨✨✨✨✨
🖊 ولكن هناك شيء آخر لماذا الله تبارك وتعالى يأتي بضمير المفرد (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ)؟ إذا كانت هذه الخزائن في مرتبة نازلة عن الأحدية، لماذا الله تبارك وتعالى يأتي بضمير "هو"؟ لازم يأتي بضمير الجمع، كما في تلك الآية: (وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ)؟
- والجواب: أن الخزائن المتحققة هنا "وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ"، هذه الخزائن ليست في عالم الخلق، ولا في عالم الأمر، وإنما في #عالم_البرزخ بين الأحدية والواحدية. و #البرزخ بين #الأحدية و #الواحدية أي #مقام_الألوهية ...، لأننا تقدّم منا كثيراً أن #الألوهية برزخٌ بين الأحدية والواحدية. ومن هنا #النبي (ص) مظهرٌ ل #الاسم_الله ، وهو البرزخ بين الأحدية والواحدية، النبي (ص) برزخ بين الأحدية والواحدية، و #الولاية في المصطلح العرفاني عبارةٌ عن البرزخية بين الأحدية والواحدية، يأخذ من الأحدية، يعطي للواحدية، برزخ بينهما.
➖الخزائن بلحاظ أنها خزائن للأشياء المتحققة في عالم الواحدية يعني عالم الكثرة، لها نوع من الكثرة، لأنها مخزن لماذا؟ مخزن للفوق؟!! لا، مخزن للتحت. إذن فيه شيء من الكثرة، فيأتي دور ضمير "نحن"، وفي نفس الوقت بالأحكام البرزخية الكبرى...، -المراد من البرزخية الكبرى البرزخية بين الأحدية والواحدية- ...بالأحكام البرزخية الكبرى أنها مطعمة بطعم الأحدية أيضاً، فإذا كانت مطعمةً بطعم الأحدية، بسبب الصرافة المطلقة الموجودة في هذه البرزخية ومظاهرها، ومظاهرها من #روح_القدس ، من النبي (ص)، من أيّ أحد من باقي الأئمة عليهم السلام، أو من الأولياء الكمّلين، فبهذا الاعتبار له شيء من الأحدية. لأن البرزخ دائماً، البرزخ بين شيئين، له وجه إلى الفوق فكأنه متحد مع الفوق، وله وجه إلى التحت وكأنه متحد مع التحت، البرزخ هكذا... برزخٌ بينهما، بحيث يشتبه على بعض الأشخاص في التمييز، أنه أحدٌ أو واحد.
🔹رقَّ الزجاجُ وَرَقَّت الخمرُ
وَتشابها فَتَشاكل الأَمرُ
فَكَأَنَّما خمرٌ وَلا قَدحٌ
وَكَأَنَّما قَدحٌ وَلا خمرُ
هذا هو السبب.
🔹تصاعدت في مراقي العز رتبتهم
فظُنّ أنهم بالله مقرون
(يتكلم عن الأئمة عليهم السلام )
🔹تصاعدت في مُراق العز رتبتهم
فظُنّ أنهم بالله مقرون
ولا تقس فضلهم بالأنبياء أجل
فإن سلمانهم عند تصغيرٍ سليمان.
➖سليمان تصغير لسلمان، سلمان عندما يصبح مصغّر يصير سليمان النبي، العلماء ورثة الأنبياء.
(يتبع) ٤
▪️الاستدلال القرآني على أن "الخزائن" مرتبة نازلة عن الأحدية وفي هذا تتشابه مع "الكلمات".
✨✨✨✨✨✨✨
🖊 هنا في القرآن يقول "وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ"، "عِنْدَهُ" يشير إلى #الأحدية ، "مَفَاتِحُ الْغَيْبِ": يعني هذه المفاتِح يختلف عن الحقّ تبارك وتعالى، "مَفَاتِحُ الْغَيْبِ" شيءٌ غير الحقّ. إذن مفاتح الحقّ غيب، وما يُفتَتح بالمفاتِح شيء غير الحقّ تبارك وتعالى، إذن مرتبة نازلة عن الأحدية، عن عالم الأمر، حسناً.
➖وقلنا أنه، هذه الخزائن إذا كانت مرتبة نازلة عن الحقّ تبارك وتعالى، يتم هذا الكلام ( وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ). (وَعِندَنَا) و (نُنَزِّلُهُ)، يأتي بضمير الجمع، لماذا الله تبارك وتعالى يأتي بضمير الجمع؟ لأن هذه الخزائن في مقام النزول، والتقدير، تنصبغ بصبغة الأسماء والصفات، لأن #الأسماء و #الصفات مرتبة نازلة. وعندما تنصبغ بصبغة الأسماء والصفات، الأسماء والصفات كثيرة، متعددة، فالله تبارك وتعالى، يأتي بضمير "نا"، "نحن" "ننزله"، "عندنا"، حسناً، هذا صحيح.
➖بقيَ شيء آخر، إذن الخزائن بهذا المعنى اقتربت من "الكلمات" ، لأن الكلمات مرتبة نازلة عن الأحدية، قلنا "الكلمة" عبارة عمّا ظهر من الباطن، ما ظهر من المُراد، ما ظهر من الضمير.
✨✨✨✨✨
▪️موطن "الخزائن" في برزخ بين الأحدية والواحدية على اعتبار أن فيها طعم من الكثرة "عندنا خزائنه" وطعم من الأحدية "وعنده مفاتح الغيب".
✨✨✨✨✨
🖊 ولكن هناك شيء آخر لماذا الله تبارك وتعالى يأتي بضمير المفرد (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ)؟ إذا كانت هذه الخزائن في مرتبة نازلة عن الأحدية، لماذا الله تبارك وتعالى يأتي بضمير "هو"؟ لازم يأتي بضمير الجمع، كما في تلك الآية: (وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ)؟
- والجواب: أن الخزائن المتحققة هنا "وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ"، هذه الخزائن ليست في عالم الخلق، ولا في عالم الأمر، وإنما في #عالم_البرزخ بين الأحدية والواحدية. و #البرزخ بين #الأحدية و #الواحدية أي #مقام_الألوهية ...، لأننا تقدّم منا كثيراً أن #الألوهية برزخٌ بين الأحدية والواحدية. ومن هنا #النبي (ص) مظهرٌ ل #الاسم_الله ، وهو البرزخ بين الأحدية والواحدية، النبي (ص) برزخ بين الأحدية والواحدية، و #الولاية في المصطلح العرفاني عبارةٌ عن البرزخية بين الأحدية والواحدية، يأخذ من الأحدية، يعطي للواحدية، برزخ بينهما.
➖الخزائن بلحاظ أنها خزائن للأشياء المتحققة في عالم الواحدية يعني عالم الكثرة، لها نوع من الكثرة، لأنها مخزن لماذا؟ مخزن للفوق؟!! لا، مخزن للتحت. إذن فيه شيء من الكثرة، فيأتي دور ضمير "نحن"، وفي نفس الوقت بالأحكام البرزخية الكبرى...، -المراد من البرزخية الكبرى البرزخية بين الأحدية والواحدية- ...بالأحكام البرزخية الكبرى أنها مطعمة بطعم الأحدية أيضاً، فإذا كانت مطعمةً بطعم الأحدية، بسبب الصرافة المطلقة الموجودة في هذه البرزخية ومظاهرها، ومظاهرها من #روح_القدس ، من النبي (ص)، من أيّ أحد من باقي الأئمة عليهم السلام، أو من الأولياء الكمّلين، فبهذا الاعتبار له شيء من الأحدية. لأن البرزخ دائماً، البرزخ بين شيئين، له وجه إلى الفوق فكأنه متحد مع الفوق، وله وجه إلى التحت وكأنه متحد مع التحت، البرزخ هكذا... برزخٌ بينهما، بحيث يشتبه على بعض الأشخاص في التمييز، أنه أحدٌ أو واحد.
🔹رقَّ الزجاجُ وَرَقَّت الخمرُ
وَتشابها فَتَشاكل الأَمرُ
فَكَأَنَّما خمرٌ وَلا قَدحٌ
وَكَأَنَّما قَدحٌ وَلا خمرُ
هذا هو السبب.
🔹تصاعدت في مراقي العز رتبتهم
فظُنّ أنهم بالله مقرون
(يتكلم عن الأئمة عليهم السلام )
🔹تصاعدت في مُراق العز رتبتهم
فظُنّ أنهم بالله مقرون
ولا تقس فضلهم بالأنبياء أجل
فإن سلمانهم عند تصغيرٍ سليمان.
➖سليمان تصغير لسلمان، سلمان عندما يصبح مصغّر يصير سليمان النبي، العلماء ورثة الأنبياء.
(يتبع) ٤
Forwarded from قناة محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً ٢
4⃣🌿🌿🌿
▪️الاستدلال القرآني على أن "الخزائن" مرتبة نازلة عن الأحدية وفي هذا تتشابه مع "الكلمات".
✨✨✨✨✨✨✨
🖊 هنا في القرآن يقول "وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ"، "عِنْدَهُ" يشير إلى #الأحدية ، "مَفَاتِحُ الْغَيْبِ": يعني هذه المفاتِح يختلف عن الحقّ تبارك وتعالى، "مَفَاتِحُ الْغَيْبِ" شيءٌ غير الحقّ. إذن مفاتح الحقّ غيب، وما يُفتَتح بالمفاتِح شيء غير الحقّ تبارك وتعالى، إذن مرتبة نازلة عن الأحدية، عن عالم الأمر، حسناً.
➖وقلنا أنه، هذه الخزائن إذا كانت مرتبة نازلة عن الحقّ تبارك وتعالى، يتم هذا الكلام ( وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ). (وَعِندَنَا) و (نُنَزِّلُهُ)، يأتي بضمير الجمع، لماذا الله تبارك وتعالى يأتي بضمير الجمع؟ لأن هذه الخزائن في مقام النزول، والتقدير، تنصبغ بصبغة الأسماء والصفات، لأن #الأسماء و #الصفات مرتبة نازلة. وعندما تنصبغ بصبغة الأسماء والصفات، الأسماء والصفات كثيرة، متعددة، فالله تبارك وتعالى، يأتي بضمير "نا"، "نحن" "ننزله"، "عندنا"، حسناً، هذا صحيح.
➖بقيَ شيء آخر، إذن الخزائن بهذا المعنى اقتربت من "الكلمات" ، لأن الكلمات مرتبة نازلة عن الأحدية، قلنا "الكلمة" عبارة عمّا ظهر من الباطن، ما ظهر من المُراد، ما ظهر من الضمير.
✨✨✨✨✨
▪️موطن "الخزائن" في برزخ بين الأحدية والواحدية على اعتبار أن فيها طعم من الكثرة "عندنا خزائنه" وطعم من الأحدية "وعنده مفاتح الغيب".
✨✨✨✨✨
🖊 ولكن هناك شيء آخر لماذا الله تبارك وتعالى يأتي بضمير المفرد (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ)؟ إذا كانت هذه الخزائن في مرتبة نازلة عن الأحدية، لماذا الله تبارك وتعالى يأتي بضمير "هو"؟ لازم يأتي بضمير الجمع، كما في تلك الآية: (وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ)؟
- والجواب: أن الخزائن المتحققة هنا "وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ"، هذه الخزائن ليست في عالم الخلق، ولا في عالم الأمر، وإنما في #عالم_البرزخ بين الأحدية والواحدية. و #البرزخ بين #الأحدية و #الواحدية أي #مقام_الألوهية ...، لأننا تقدّم منا كثيراً أن #الألوهية برزخٌ بين الأحدية والواحدية. ومن هنا #النبي (ص) مظهرٌ ل #الاسم_الله ، وهو البرزخ بين الأحدية والواحدية، النبي (ص) برزخ بين الأحدية والواحدية، و #الولاية في المصطلح العرفاني عبارةٌ عن البرزخية بين الأحدية والواحدية، يأخذ من الأحدية، يعطي للواحدية، برزخ بينهما.
➖الخزائن بلحاظ أنها خزائن للأشياء المتحققة في عالم الواحدية يعني عالم الكثرة، لها نوع من الكثرة، لأنها مخزن لماذا؟ مخزن للفوق؟!! لا، مخزن للتحت. إذن فيه شيء من الكثرة، فيأتي دور ضمير "نحن"، وفي نفس الوقت بالأحكام البرزخية الكبرى...، -المراد من البرزخية الكبرى البرزخية بين الأحدية والواحدية- ...بالأحكام البرزخية الكبرى أنها مطعمة بطعم الأحدية أيضاً، فإذا كانت مطعمةً بطعم الأحدية، بسبب الصرافة المطلقة الموجودة في هذه البرزخية ومظاهرها، ومظاهرها من #روح_القدس ، من النبي (ص)، من أيّ أحد من باقي الأئمة عليهم السلام، أو من الأولياء الكمّلين، فبهذا الاعتبار له شيء من الأحدية. لأن البرزخ دائماً، البرزخ بين شيئين، له وجه إلى الفوق فكأنه متحد مع الفوق، وله وجه إلى التحت وكأنه متحد مع التحت، البرزخ هكذا... برزخٌ بينهما، بحيث يشتبه على بعض الأشخاص في التمييز، أنه أحدٌ أو واحد.
🔹رقَّ الزجاجُ وَرَقَّت الخمرُ
وَتشابها فَتَشاكل الأَمرُ
فَكَأَنَّما خمرٌ وَلا قَدحٌ
وَكَأَنَّما قَدحٌ وَلا خمرُ
هذا هو السبب.
🔹تصاعدت في مراقي العز رتبتهم
فظُنّ أنهم بالله مقرون
(يتكلم عن الأئمة عليهم السلام )
🔹تصاعدت في مُراق العز رتبتهم
فظُنّ أنهم بالله مقرون
ولا تقس فضلهم بالأنبياء أجل
فإن سلمانهم عند تصغيرٍ سليمان.
➖سليمان تصغير لسلمان، سلمان عندما يصبح مصغّر يصير سليمان النبي، العلماء ورثة الأنبياء.
(يتبع) ٤
▪️الاستدلال القرآني على أن "الخزائن" مرتبة نازلة عن الأحدية وفي هذا تتشابه مع "الكلمات".
✨✨✨✨✨✨✨
🖊 هنا في القرآن يقول "وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ"، "عِنْدَهُ" يشير إلى #الأحدية ، "مَفَاتِحُ الْغَيْبِ": يعني هذه المفاتِح يختلف عن الحقّ تبارك وتعالى، "مَفَاتِحُ الْغَيْبِ" شيءٌ غير الحقّ. إذن مفاتح الحقّ غيب، وما يُفتَتح بالمفاتِح شيء غير الحقّ تبارك وتعالى، إذن مرتبة نازلة عن الأحدية، عن عالم الأمر، حسناً.
➖وقلنا أنه، هذه الخزائن إذا كانت مرتبة نازلة عن الحقّ تبارك وتعالى، يتم هذا الكلام ( وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ). (وَعِندَنَا) و (نُنَزِّلُهُ)، يأتي بضمير الجمع، لماذا الله تبارك وتعالى يأتي بضمير الجمع؟ لأن هذه الخزائن في مقام النزول، والتقدير، تنصبغ بصبغة الأسماء والصفات، لأن #الأسماء و #الصفات مرتبة نازلة. وعندما تنصبغ بصبغة الأسماء والصفات، الأسماء والصفات كثيرة، متعددة، فالله تبارك وتعالى، يأتي بضمير "نا"، "نحن" "ننزله"، "عندنا"، حسناً، هذا صحيح.
➖بقيَ شيء آخر، إذن الخزائن بهذا المعنى اقتربت من "الكلمات" ، لأن الكلمات مرتبة نازلة عن الأحدية، قلنا "الكلمة" عبارة عمّا ظهر من الباطن، ما ظهر من المُراد، ما ظهر من الضمير.
✨✨✨✨✨
▪️موطن "الخزائن" في برزخ بين الأحدية والواحدية على اعتبار أن فيها طعم من الكثرة "عندنا خزائنه" وطعم من الأحدية "وعنده مفاتح الغيب".
✨✨✨✨✨
🖊 ولكن هناك شيء آخر لماذا الله تبارك وتعالى يأتي بضمير المفرد (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ)؟ إذا كانت هذه الخزائن في مرتبة نازلة عن الأحدية، لماذا الله تبارك وتعالى يأتي بضمير "هو"؟ لازم يأتي بضمير الجمع، كما في تلك الآية: (وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ)؟
- والجواب: أن الخزائن المتحققة هنا "وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ"، هذه الخزائن ليست في عالم الخلق، ولا في عالم الأمر، وإنما في #عالم_البرزخ بين الأحدية والواحدية. و #البرزخ بين #الأحدية و #الواحدية أي #مقام_الألوهية ...، لأننا تقدّم منا كثيراً أن #الألوهية برزخٌ بين الأحدية والواحدية. ومن هنا #النبي (ص) مظهرٌ ل #الاسم_الله ، وهو البرزخ بين الأحدية والواحدية، النبي (ص) برزخ بين الأحدية والواحدية، و #الولاية في المصطلح العرفاني عبارةٌ عن البرزخية بين الأحدية والواحدية، يأخذ من الأحدية، يعطي للواحدية، برزخ بينهما.
➖الخزائن بلحاظ أنها خزائن للأشياء المتحققة في عالم الواحدية يعني عالم الكثرة، لها نوع من الكثرة، لأنها مخزن لماذا؟ مخزن للفوق؟!! لا، مخزن للتحت. إذن فيه شيء من الكثرة، فيأتي دور ضمير "نحن"، وفي نفس الوقت بالأحكام البرزخية الكبرى...، -المراد من البرزخية الكبرى البرزخية بين الأحدية والواحدية- ...بالأحكام البرزخية الكبرى أنها مطعمة بطعم الأحدية أيضاً، فإذا كانت مطعمةً بطعم الأحدية، بسبب الصرافة المطلقة الموجودة في هذه البرزخية ومظاهرها، ومظاهرها من #روح_القدس ، من النبي (ص)، من أيّ أحد من باقي الأئمة عليهم السلام، أو من الأولياء الكمّلين، فبهذا الاعتبار له شيء من الأحدية. لأن البرزخ دائماً، البرزخ بين شيئين، له وجه إلى الفوق فكأنه متحد مع الفوق، وله وجه إلى التحت وكأنه متحد مع التحت، البرزخ هكذا... برزخٌ بينهما، بحيث يشتبه على بعض الأشخاص في التمييز، أنه أحدٌ أو واحد.
🔹رقَّ الزجاجُ وَرَقَّت الخمرُ
وَتشابها فَتَشاكل الأَمرُ
فَكَأَنَّما خمرٌ وَلا قَدحٌ
وَكَأَنَّما قَدحٌ وَلا خمرُ
هذا هو السبب.
🔹تصاعدت في مراقي العز رتبتهم
فظُنّ أنهم بالله مقرون
(يتكلم عن الأئمة عليهم السلام )
🔹تصاعدت في مُراق العز رتبتهم
فظُنّ أنهم بالله مقرون
ولا تقس فضلهم بالأنبياء أجل
فإن سلمانهم عند تصغيرٍ سليمان.
➖سليمان تصغير لسلمان، سلمان عندما يصبح مصغّر يصير سليمان النبي، العلماء ورثة الأنبياء.
(يتبع) ٤