Forwarded from قناة محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً ٢
8⃣🌿🌿🌿
▪️القرآن الكريم في حقيقته في عالم الأحدية متسع أكثر بكثير من بقية الكتب السماوية والأعيان الخارجية.
✨✨✨✨✨
🖊 إذن يبقى شيء آخر، الموجودات الخارجية الآفاقية، أليست هذه الموجودات الآفاقية آيات آفاقية للدلالة على الله؟ نعم، ما هو الفرق بين هذه الموجودات الخارجية وبين الآيات القرآنية؟ كلاهما يُريان ويوصلان الإنسان إلى الحقّ تبارك وتعالى.
➖والجواب: أن الاختلاف ناشىء من سعة القرآن، وضيق الموجودات الخارجية، لأن القرآن في عالم الأحدية متسع، شامل لكل شيء، ولكن الأعيان الخارجية، هذه القطة، هذا الكلب، هذه الأشياء، ولو لها #خزائن على ما تقدّم سابقاً، لها خزائن، ولكن حتى هذه الموجودات في خزائنها ليست متسعة بسعة القرآن.
➖ ومن هنا تلاوة القرآن، استماع القرآن، له التسريع في التوجّه إلى المبادئ العالية، أنتم عندما تستمعون القرآن، وتقرؤون القرآن بشكل أوتوماتيكي، وبشكل مباشر لفترة يحصل لكم التجرد عن المادة، ولكن التوجّه إلى الموجودات الخارجية وهي الأعيان، وهي #الآيات_الآفاقية، لا يسبب هذا المعنى، لا يسبب!! والسّر كامن في حقيقة القرآن، هذا التسريع سببه سعة القرآن، وقرأنا في المحاضرة السابقة، آية من القرآن:
✨ (وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (٤)) سورة الزخرف.
- القرآن لدينا عليٌّ، يعني العلوّ، عندهُ علوّ، يعني القرآن، حقيقة القرآن في المراتب العالية، وحيث أن القرآن عالية، والأعيان الخارجية، الآيات الخارجية، الآيات الآفاقية ليس لها علوٌّ، صح موجود نزل من هناك، ليس له علوّ، ليس له سعة، وهذا هو الفرق، وهذا هو أيضاً الفرق، بين الآيات القرآنية وآيات باقي الكتب السماوية، لأن القرآن حقيقته في عالم الأحدية، باقي الكتب السماوية لم يرد في القرآن أنه نزل من الأحدية، صح كل شيء من الأحدية، ولكن النزول المراد من النزول دائماً، نزل على فلان يعني هذا النبي اتحد مع هذا المعنى، فتلقّى هذا المعنى. وغير نبينا الواصل إلى مقام الأحدية بصورة الملكة، غيره لم يكنْ أحد من الأنبياء، إلّا بحالة، بالحالة، ليس بالمقام.
➖ إذن الكتاب المنزل إليهم مناسب شاكلتهم، ونطاقهم، وسعتهم وحيث إنهم لم يتسعوا بسعة الله وبسعة الأحد فلا محالة يكون نزول تلك الآيات عليهم مناسبة مع حالهم، ومناسبة مع الأسماء الإلهية التي هم مظاهرهُا، لأنهم مظاهر للأسماء الإلهية، بخلاف نبينا #النبي محمد (ص).
➖ومن هنا جاء في القرآن:
✨ (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ (١٠٢)) سورة النحل.
- روح القدس من عالم الأمر، وباقي الكتب السماوية لم يرد في القرآن أنها نزلت من عالم الأحدية.
🍃والحمد لله رب العالمين🍃
٨
▪️القرآن الكريم في حقيقته في عالم الأحدية متسع أكثر بكثير من بقية الكتب السماوية والأعيان الخارجية.
✨✨✨✨✨
🖊 إذن يبقى شيء آخر، الموجودات الخارجية الآفاقية، أليست هذه الموجودات الآفاقية آيات آفاقية للدلالة على الله؟ نعم، ما هو الفرق بين هذه الموجودات الخارجية وبين الآيات القرآنية؟ كلاهما يُريان ويوصلان الإنسان إلى الحقّ تبارك وتعالى.
➖والجواب: أن الاختلاف ناشىء من سعة القرآن، وضيق الموجودات الخارجية، لأن القرآن في عالم الأحدية متسع، شامل لكل شيء، ولكن الأعيان الخارجية، هذه القطة، هذا الكلب، هذه الأشياء، ولو لها #خزائن على ما تقدّم سابقاً، لها خزائن، ولكن حتى هذه الموجودات في خزائنها ليست متسعة بسعة القرآن.
➖ ومن هنا تلاوة القرآن، استماع القرآن، له التسريع في التوجّه إلى المبادئ العالية، أنتم عندما تستمعون القرآن، وتقرؤون القرآن بشكل أوتوماتيكي، وبشكل مباشر لفترة يحصل لكم التجرد عن المادة، ولكن التوجّه إلى الموجودات الخارجية وهي الأعيان، وهي #الآيات_الآفاقية، لا يسبب هذا المعنى، لا يسبب!! والسّر كامن في حقيقة القرآن، هذا التسريع سببه سعة القرآن، وقرأنا في المحاضرة السابقة، آية من القرآن:
✨ (وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (٤)) سورة الزخرف.
- القرآن لدينا عليٌّ، يعني العلوّ، عندهُ علوّ، يعني القرآن، حقيقة القرآن في المراتب العالية، وحيث أن القرآن عالية، والأعيان الخارجية، الآيات الخارجية، الآيات الآفاقية ليس لها علوٌّ، صح موجود نزل من هناك، ليس له علوّ، ليس له سعة، وهذا هو الفرق، وهذا هو أيضاً الفرق، بين الآيات القرآنية وآيات باقي الكتب السماوية، لأن القرآن حقيقته في عالم الأحدية، باقي الكتب السماوية لم يرد في القرآن أنه نزل من الأحدية، صح كل شيء من الأحدية، ولكن النزول المراد من النزول دائماً، نزل على فلان يعني هذا النبي اتحد مع هذا المعنى، فتلقّى هذا المعنى. وغير نبينا الواصل إلى مقام الأحدية بصورة الملكة، غيره لم يكنْ أحد من الأنبياء، إلّا بحالة، بالحالة، ليس بالمقام.
➖ إذن الكتاب المنزل إليهم مناسب شاكلتهم، ونطاقهم، وسعتهم وحيث إنهم لم يتسعوا بسعة الله وبسعة الأحد فلا محالة يكون نزول تلك الآيات عليهم مناسبة مع حالهم، ومناسبة مع الأسماء الإلهية التي هم مظاهرهُا، لأنهم مظاهر للأسماء الإلهية، بخلاف نبينا #النبي محمد (ص).
➖ومن هنا جاء في القرآن:
✨ (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ (١٠٢)) سورة النحل.
- روح القدس من عالم الأمر، وباقي الكتب السماوية لم يرد في القرآن أنها نزلت من عالم الأحدية.
🍃والحمد لله رب العالمين🍃
٨