Forwarded from ام تقي
☘☘☘5⃣
■الفرق بين الحكمة المتعالية والمنطق الأرسطي في تخريج معنى الاعتقاد بالواقع الموضوعيّ:
🖊 إذن اعتقادنا بأنّ هناك أشياء أخرى ناشئةبالواقع الموضوعي الخارجي صحّ فطريّة ولكن كيف تكون فطريّةً؟ المنطق #الأرسطي لا يستطيع أن يبرّر ويخرج هذا المعنى ولكن الحكمة #المتعالية الحكمة #العرفانيّة تستطيع أن تبرّر وتخرّج هذا المعنى.
التعرف على الواقع الموضوعي الخارجي حضوريا يكون بوساطة #الرّوح_الإلهيّة الموجودة في الانسان:
🖊إذن يتبيّن لنا نحن مع قطع النّظر عن هذه الحقيقة التّي نحن مرتبة نازلة عنها نحن عدم، ولا نستطيع أن نثبت شيئا خارجا عن وجودنا ولكن مع الالتفات إلى هذا الشّيء الموجود فينا، وهو #الروح_الالهي قال تعالى ((وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى))(الحجر:29) وقال تعالى
((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي)) (الأسراء: 85)،
فالرّوح مرتبة متعالية جدًّا، ونحن بسبب هذه الرّوح الإلهيّة الإلهيّة المسيطرة على الكون نستطيع التعرف على كل شيء.
وهذه الرّوح موجودة في كلّ البشر، وهذه الرّوح مسلّطة على كلّ شيء فنستطيع إذن أن نتعرّف على باقي الأشياء بالعلم الحضوريّ.
🖊العلم الحضوري بالواقع الموضوعي أساس عصمة الأولياء:
ولكن هذا الحديث هذا المطلب هو أسّ مسألة العصمة. العصمة الّتي تُدرس في علم #الكلام ما تُدرس بهذا الشّكل. تُدرس بشكل بعيد جدًّا،فالسّبب في عصمة الأنبياء، والأولياء، والأئمة (عليهم السّلام) أنّ معلوماتهم معلومات #حضوريّة ، وليست #حصولية، فلا يدخل فيها الشّكّ، وعدم المطابقة لماذا؛ لأنّها حضوريّة؛ لأنّهم وصلوا إلى الله تبارك وتعالى. كيف وصلوا؟ افنوا كلّ #تقيداتهم وقيودهم وأمنياتهم وكلّ شيء افنوه في الله تبارك وتعالى، فاتّسعوا بسعة الله تعالى، وعندما اتّسعوا فهم يعرفون أي شيء؛ لأن الله سارٍ في كلّشيء ((وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ )) (الحديد:4) فقوله تعالى ((وَهُوَ مَعَكُمْ)) هل يعني أنت هنا والله أيضًا بجانبك؟ الجواب لا. يعني الله بداخلك، بذاتك، وكذلك الأئمة (عليهم السّلام)، وكذلك الأولياء .
🖊فعلى هذا الأساس تنحلّ كثير من المشاكل والعويصات الّتي المتكلّم في #علم_الكلام ما يستطيع يدرسها، وكلّ الاتّجاهات المشكلة في المنطق الأرسطي أنّه تكلّم ولكنه ما يستطيع أن يخرّجه؛لأنّه ناشئ وقائم على أساس فلسفة #المشّاء، وليسعلى أساس فلسفة #الإشراق، وليس على أساس الوحدة، والشّهود، وكذا وكذا.
..........................يتبع
■الفرق بين الحكمة المتعالية والمنطق الأرسطي في تخريج معنى الاعتقاد بالواقع الموضوعيّ:
🖊 إذن اعتقادنا بأنّ هناك أشياء أخرى ناشئةبالواقع الموضوعي الخارجي صحّ فطريّة ولكن كيف تكون فطريّةً؟ المنطق #الأرسطي لا يستطيع أن يبرّر ويخرج هذا المعنى ولكن الحكمة #المتعالية الحكمة #العرفانيّة تستطيع أن تبرّر وتخرّج هذا المعنى.
التعرف على الواقع الموضوعي الخارجي حضوريا يكون بوساطة #الرّوح_الإلهيّة الموجودة في الانسان:
🖊إذن يتبيّن لنا نحن مع قطع النّظر عن هذه الحقيقة التّي نحن مرتبة نازلة عنها نحن عدم، ولا نستطيع أن نثبت شيئا خارجا عن وجودنا ولكن مع الالتفات إلى هذا الشّيء الموجود فينا، وهو #الروح_الالهي قال تعالى ((وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى))(الحجر:29) وقال تعالى
((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي)) (الأسراء: 85)،
فالرّوح مرتبة متعالية جدًّا، ونحن بسبب هذه الرّوح الإلهيّة الإلهيّة المسيطرة على الكون نستطيع التعرف على كل شيء.
وهذه الرّوح موجودة في كلّ البشر، وهذه الرّوح مسلّطة على كلّ شيء فنستطيع إذن أن نتعرّف على باقي الأشياء بالعلم الحضوريّ.
🖊العلم الحضوري بالواقع الموضوعي أساس عصمة الأولياء:
ولكن هذا الحديث هذا المطلب هو أسّ مسألة العصمة. العصمة الّتي تُدرس في علم #الكلام ما تُدرس بهذا الشّكل. تُدرس بشكل بعيد جدًّا،فالسّبب في عصمة الأنبياء، والأولياء، والأئمة (عليهم السّلام) أنّ معلوماتهم معلومات #حضوريّة ، وليست #حصولية، فلا يدخل فيها الشّكّ، وعدم المطابقة لماذا؛ لأنّها حضوريّة؛ لأنّهم وصلوا إلى الله تبارك وتعالى. كيف وصلوا؟ افنوا كلّ #تقيداتهم وقيودهم وأمنياتهم وكلّ شيء افنوه في الله تبارك وتعالى، فاتّسعوا بسعة الله تعالى، وعندما اتّسعوا فهم يعرفون أي شيء؛ لأن الله سارٍ في كلّشيء ((وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ )) (الحديد:4) فقوله تعالى ((وَهُوَ مَعَكُمْ)) هل يعني أنت هنا والله أيضًا بجانبك؟ الجواب لا. يعني الله بداخلك، بذاتك، وكذلك الأئمة (عليهم السّلام)، وكذلك الأولياء .
🖊فعلى هذا الأساس تنحلّ كثير من المشاكل والعويصات الّتي المتكلّم في #علم_الكلام ما يستطيع يدرسها، وكلّ الاتّجاهات المشكلة في المنطق الأرسطي أنّه تكلّم ولكنه ما يستطيع أن يخرّجه؛لأنّه ناشئ وقائم على أساس فلسفة #المشّاء، وليسعلى أساس فلسفة #الإشراق، وليس على أساس الوحدة، والشّهود، وكذا وكذا.
..........................يتبع