Forwarded from قناة محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً ٢
2⃣🌿🌿🌿
◾️ درجات وكيفية تجلّي الحقيقة الإلهية في نفس السالك.
✨✨✨✨✨✨
🖊كان الكلام في الآية المباركة:
✨(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ(٥٣)) سورة فصلت.
- تقدّم أن #الآيات_الآفاقية تدريجياً تتحول إلى آيات أنفسية، حتى يتمكّن الإنسان من مشاهدة وحدانية الحقّ تبارك وتعالى. فإن الآيات الآفاقية لوحدها ما توصل الإنسان إلى عالم #التوحيد ، بسبب #الكثرة الموجودة في الآيات الآفاقية. ولا بد من تحويلها وتبديلها إلى آيات أنفسية متحدة مع نفس السالك. فإذا #السالك رأى الآيات الآفاقية الخارجية في ذاته، وشاهدها في روحه، فمعناه أن الآيات الآفاقية تحولت إلى آفاق أنفسية، يعني متحدة مع ذاته.
➖ وحينئذٍ المشكلة فقط هنا #الكثرة_الأنفسية ، وبزوال الكثرة الأنفسية تتجلّى حقيقة الحقّ تبارك وتعالى. وحيث أن #الآيات_الأنفسية رغم كثرتها، تحكي وتدل على حقيقة واحدة، لأنها كلها مرائي لتلك الحقيقة، إلّا أن السالك يجد هذه المرائي موجودةً في نفسه ومتحدة مع نفسه مع قيد #المرآتية . هنا هذا القيد بعناية الله تبارك وتعالى يزول. فتكون الآيات الأنفسية مرآة لتلك الحقيقة، مع فناء السالك في المرآة...، يعني لا يجد المرآتية لهذه الآيات.
✨✨✨✨✨
▪️الاستدلال القرآني على وجود التدرج في المشاهدة للوصول إلى الحقيقة الإلهية.
✨✨✨✨✨
🖊 والقرآن الكريم هنا بصدد بيان هذا التدرج في #المشاهدة ؛
➖ ففي البداية السالك مشغول بالعالم الخارجي، ويرى الأشياء الخارجية والآيات الخارجية منفصلة عن حقيقية ذاته، وما دام يشعر بهذا المعنى ليس له طريق للوصول إلى الحقّ تبارك وتعالى، لأن هذه الآيات الخارجية تدل فكراً وعقلاً... تدل على تلك الحقيقة، ولا تدل على تلك الحقيقة شهوداً.
➖ متى تدل على تلك الحقيقة شهوداً؟؟ إذا تحولت إلى آيات أنفسية، يعني صارت هذه الآيات الآفاقية الخارجية داخلةً في نفسه ومتحدةً مع نفسه، ومع وروحه، بحيث عندما يشاهدها لا يشاهد إلّا نفسها، ولكن مع الكثرة الأنفسية. فالآيات القرآنية هنا:
✨ (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ (٥٣)) سورة فصلت.
(يتبع) ٢
◾️ درجات وكيفية تجلّي الحقيقة الإلهية في نفس السالك.
✨✨✨✨✨✨
🖊كان الكلام في الآية المباركة:
✨(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ(٥٣)) سورة فصلت.
- تقدّم أن #الآيات_الآفاقية تدريجياً تتحول إلى آيات أنفسية، حتى يتمكّن الإنسان من مشاهدة وحدانية الحقّ تبارك وتعالى. فإن الآيات الآفاقية لوحدها ما توصل الإنسان إلى عالم #التوحيد ، بسبب #الكثرة الموجودة في الآيات الآفاقية. ولا بد من تحويلها وتبديلها إلى آيات أنفسية متحدة مع نفس السالك. فإذا #السالك رأى الآيات الآفاقية الخارجية في ذاته، وشاهدها في روحه، فمعناه أن الآيات الآفاقية تحولت إلى آفاق أنفسية، يعني متحدة مع ذاته.
➖ وحينئذٍ المشكلة فقط هنا #الكثرة_الأنفسية ، وبزوال الكثرة الأنفسية تتجلّى حقيقة الحقّ تبارك وتعالى. وحيث أن #الآيات_الأنفسية رغم كثرتها، تحكي وتدل على حقيقة واحدة، لأنها كلها مرائي لتلك الحقيقة، إلّا أن السالك يجد هذه المرائي موجودةً في نفسه ومتحدة مع نفسه مع قيد #المرآتية . هنا هذا القيد بعناية الله تبارك وتعالى يزول. فتكون الآيات الأنفسية مرآة لتلك الحقيقة، مع فناء السالك في المرآة...، يعني لا يجد المرآتية لهذه الآيات.
✨✨✨✨✨
▪️الاستدلال القرآني على وجود التدرج في المشاهدة للوصول إلى الحقيقة الإلهية.
✨✨✨✨✨
🖊 والقرآن الكريم هنا بصدد بيان هذا التدرج في #المشاهدة ؛
➖ ففي البداية السالك مشغول بالعالم الخارجي، ويرى الأشياء الخارجية والآيات الخارجية منفصلة عن حقيقية ذاته، وما دام يشعر بهذا المعنى ليس له طريق للوصول إلى الحقّ تبارك وتعالى، لأن هذه الآيات الخارجية تدل فكراً وعقلاً... تدل على تلك الحقيقة، ولا تدل على تلك الحقيقة شهوداً.
➖ متى تدل على تلك الحقيقة شهوداً؟؟ إذا تحولت إلى آيات أنفسية، يعني صارت هذه الآيات الآفاقية الخارجية داخلةً في نفسه ومتحدةً مع نفسه، ومع وروحه، بحيث عندما يشاهدها لا يشاهد إلّا نفسها، ولكن مع الكثرة الأنفسية. فالآيات القرآنية هنا:
✨ (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ (٥٣)) سورة فصلت.
(يتبع) ٢