Forwarded from قناة محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً ٢
3⃣🌿🌿🌿
▪️طرح البحث في تحديد ماهية الآيات القرآنية، أهي أنفسية أم آفاقية أم غيرها.
✨✨✨✨✨✨✨
🖊 وهناك استخدام للفظة "الآية" و"الآيات" للإشارة إلى القرآن الكريم، يعني يقصد من الآيات، القرآن الكريم وما نقرؤه ليلاً ونهاراً. الله تبارك وتعالى في عدّة مواضع من القرآن لعلّهُ تقريباً ستة وأربعودين موضع أشار القرآن إلى "الآية" أو "الآيات" بأن المقصود من "الآيات" هو القرآن الكريم .
➖السؤال الأساس أنه آيات القرآن الكريم في قائمة #الآيات_الآفاقية أو #الآيات_الأنفسية، أين نضعها؟ وهل هناك قسم ثالث في إزاء الآيات الآفاقية والآيات الأنفسية باسم الآيات القرآنية؟ هل هكذا؟ أو حقيقة القرآن هي الآيات الأنفسية والآفاقية؟ البحث الذي نريد ندرسهُ هذا، هذه النقطة، لازم يتبيّن؟ لكي نعرف أنه (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ ) هل يشمل الآيات القرآنية أم لا؟ أو أن الآيات القرآنية خارجة عن نطاق هذه الآية المباركة؟ وإذا كانت خارجة عن نطاق هذه الآية المباركة كيف يستطيع الإنسان الوصول إلى الحقّ من دون مراجعة الآيات القرآنية؟ وإنما الاقتصار على الآيات الآفاقية والأنفسية؟!! هذا هو البحث.
✨✨✨✨✨✨
▪️ الاستدلال القرآني على إطلاق لفظة "الآيات" ليس فقط للدلالة على آيات القرآن الكريم إنما كذلك على بقية الكتب السماوية.
✨✨✨✨✨✨✨
🖊ولنعرف أن الآيات المذكورة في القرآن الكريم لا تقتصر على الآيات القرآنية، بل استخدمت الآيات للدلالة على الآيات المتصلة بالكتب السماوية السابقة، الإنجيل، الزبور، التوراة، الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم أطلق على الآيات على أنها آيات من الكتب السماوية السابقة، نذكر هذه الآيات المباركات يقول الله تبارك وتعالى في سورة آل عمران
✨ ( لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (١١٣))
- "أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللهِ " هذا آيات الله ليس آيات القرآن، لأنه أهل الكتاب، يتلون هذه الآيات آناء الليل، هذا الذي القرآن يقول :
✨ ( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (٤)) سورة المزمل.
- يعني تلاوة القرآن بالليل، هذا لا يقتصر على القرآن، بل كل الآيات من الكتب المنزلة والسماوية من المستحسن أو من المؤكد أن يتلوها أصحابها في الليل وفي الأسحار. ويظهر أنه في الحقيقة استمداد من ملكوت #السحر ، ومن وملكوت آخر الليل، فإن تلاوة القرآن في هذا الوقت بالخصوص يزيد من #التوجه و #الحضور وكشف #العوائق وارتفاع العوائق والتوجّه التام نحو الله، على كل تقدير.
✨ (لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللهِ)
- أهل الكتاب، إذن آيات الله هذا ليس آيات القرآن، آيات كتبهم، كُتُبهم فيها آيات إلهية.
✨ (وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ للهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (١٩٩)) سورة آل عمران.
- "وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ" { يعني القرآن} "وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ للهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللهِ" {آيات الله هنا آيات كتابهم، يعني لا يبيعون كتابهم، لا يتجاوزون عن المبادئ عن كتبهم }، إذن آيات هنا استخدمت للدلالة على كُتبهم ليس فقط على القرآن.
✨ (وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (٧١)) سورة الزمر .
- "رُسُلٌ مِّنكُمْ"، "آيَاتِ رَبِّكُمْ" وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا" ، إذن هنا نستشهد بكلمة "يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ"، منْ يتلون عليكم؟ ليس فقط هو النبي(ص)، الرسل، إذن لهؤلاء الرسل كتب وهذه الكتب فيها آيات إلهية، هذا ثالث.
(يتبع) ٣
▪️طرح البحث في تحديد ماهية الآيات القرآنية، أهي أنفسية أم آفاقية أم غيرها.
✨✨✨✨✨✨✨
🖊 وهناك استخدام للفظة "الآية" و"الآيات" للإشارة إلى القرآن الكريم، يعني يقصد من الآيات، القرآن الكريم وما نقرؤه ليلاً ونهاراً. الله تبارك وتعالى في عدّة مواضع من القرآن لعلّهُ تقريباً ستة وأربعودين موضع أشار القرآن إلى "الآية" أو "الآيات" بأن المقصود من "الآيات" هو القرآن الكريم .
➖السؤال الأساس أنه آيات القرآن الكريم في قائمة #الآيات_الآفاقية أو #الآيات_الأنفسية، أين نضعها؟ وهل هناك قسم ثالث في إزاء الآيات الآفاقية والآيات الأنفسية باسم الآيات القرآنية؟ هل هكذا؟ أو حقيقة القرآن هي الآيات الأنفسية والآفاقية؟ البحث الذي نريد ندرسهُ هذا، هذه النقطة، لازم يتبيّن؟ لكي نعرف أنه (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ ) هل يشمل الآيات القرآنية أم لا؟ أو أن الآيات القرآنية خارجة عن نطاق هذه الآية المباركة؟ وإذا كانت خارجة عن نطاق هذه الآية المباركة كيف يستطيع الإنسان الوصول إلى الحقّ من دون مراجعة الآيات القرآنية؟ وإنما الاقتصار على الآيات الآفاقية والأنفسية؟!! هذا هو البحث.
✨✨✨✨✨✨
▪️ الاستدلال القرآني على إطلاق لفظة "الآيات" ليس فقط للدلالة على آيات القرآن الكريم إنما كذلك على بقية الكتب السماوية.
✨✨✨✨✨✨✨
🖊ولنعرف أن الآيات المذكورة في القرآن الكريم لا تقتصر على الآيات القرآنية، بل استخدمت الآيات للدلالة على الآيات المتصلة بالكتب السماوية السابقة، الإنجيل، الزبور، التوراة، الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم أطلق على الآيات على أنها آيات من الكتب السماوية السابقة، نذكر هذه الآيات المباركات يقول الله تبارك وتعالى في سورة آل عمران
✨ ( لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (١١٣))
- "أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللهِ " هذا آيات الله ليس آيات القرآن، لأنه أهل الكتاب، يتلون هذه الآيات آناء الليل، هذا الذي القرآن يقول :
✨ ( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (٤)) سورة المزمل.
- يعني تلاوة القرآن بالليل، هذا لا يقتصر على القرآن، بل كل الآيات من الكتب المنزلة والسماوية من المستحسن أو من المؤكد أن يتلوها أصحابها في الليل وفي الأسحار. ويظهر أنه في الحقيقة استمداد من ملكوت #السحر ، ومن وملكوت آخر الليل، فإن تلاوة القرآن في هذا الوقت بالخصوص يزيد من #التوجه و #الحضور وكشف #العوائق وارتفاع العوائق والتوجّه التام نحو الله، على كل تقدير.
✨ (لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللهِ)
- أهل الكتاب، إذن آيات الله هذا ليس آيات القرآن، آيات كتبهم، كُتُبهم فيها آيات إلهية.
✨ (وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ للهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (١٩٩)) سورة آل عمران.
- "وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ" { يعني القرآن} "وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ للهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللهِ" {آيات الله هنا آيات كتابهم، يعني لا يبيعون كتابهم، لا يتجاوزون عن المبادئ عن كتبهم }، إذن آيات هنا استخدمت للدلالة على كُتبهم ليس فقط على القرآن.
✨ (وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (٧١)) سورة الزمر .
- "رُسُلٌ مِّنكُمْ"، "آيَاتِ رَبِّكُمْ" وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا" ، إذن هنا نستشهد بكلمة "يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ"، منْ يتلون عليكم؟ ليس فقط هو النبي(ص)، الرسل، إذن لهؤلاء الرسل كتب وهذه الكتب فيها آيات إلهية، هذا ثالث.
(يتبع) ٣