Forwarded from محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً (زهراء)
4⃣🌿🌿🌿
▪️الأداة الثانية لحصول المعرفة إخبارات الأنبياء والرسل
✨✨✨✨✨✨
🖊 الثاني : ثاني شيء إخبار الأنبياء والرسل عن بعض الأمور، ممكن الإنسان ما يكتشف له حقيقة القيامة، أو حقيقة البعث والنشور، يعني كثير من الأمور، ولكن لأنه يعتقد بالنبوة، ويعتقد بالرسالة، فالرسول يقول هذا، هو يقتنع، يقول نعم صح، أنا أقبلهُ، ويقع في قلبه، وأكثر الناس... ممكن القول بأن تسعة وتسعين من الناس هكذا، أو أكثر من هذا، بقيَ القليل، بالمليون واحد، إثنين، ثلاثة، لهم مشاهدات، لهم العلم الحضوري، بالحقائق هذا شيء قليل يعني، هذا ثاني شيء .
✨✨✨✨✨✨
▪️الأداة الثالثة لحصول المعرفة واليقين مشاهدات أهل المعرفة.
✨✨✨✨✨✨
🖊الثالث : ثالث شيء كلمات أهل المعرفة ومشاهداتهم، اجتمع العرفاء مثلاً على أننا في المراتب السّلوكية التي سلكناها، وصلنا إلى هذا المطلب، إلى هذا العالم، رأينا حسناً، يجمعون هذا الكلام هذا... هذا.... هذا...، هذه الكلمات، هذه المشاهدات، هذه الاختبارات، نجمعها، فالإنسان يحصل على #الاطمئنان بكلامهم.
➖ لأن... أتذكر الأستاذ المرحوم السيد آية الله #السيد_محمود_الهاشمي عندما صار الكلام معهُ قبل ثلاثين سنة، حول مسألة العرفان وكذا، قال هؤلاء المدّعون للعرفان لا يمكننا أن نرميهم بعدم.. بقلة العقل، لأنهم عقلهم قليلاً مغشوش، لأن فيهم كبار، من أشخاص فاهمين، عاقلين، عندهم معلومات جيدة، لا.. لا. فهؤلاء يتكلمون بمطالب نحن لا نفهمها، لاةنعرفها، ولا نستطيع ننكر هذه المطالب. لماذا؟ لأن هؤلاء ليس واحد، اثنين، ثلاثة، كثير، الآلاف من هؤلاء الحكماء والعقلاء، يقولون يوجد عالم باسم #عالم_المثال ، يوجد في عالم المثال كذا أو... ويذكرون مشاهداتهم لا يمكننا (أن) نرميهم بقلة العقل. فإذن عندما نأخذ كلماتهم يمكن لنا الاطمئنان من مفاد كلماتهم.
✨✨✨✨✨✨✨
▪️قصور هذه الأدوات الثلاثة عن حل مسألة صدور الكثرة عن الحق لاعتبارها من مقولة العلم المضمحل اصلا في الأحدية.
✨✨✨✨✨✨
🖊 كل هذه المصادر الثلاثة التي ذكرناها لا تكفينا، لا تغنينا عن حل مسألة #الكثرة . المسألة كيفية صدور الكثرات عن الحقّ تبارك وتعالى، لا الإدراكات العقلية، لا الإخبارات الإلهية، ولا المشاهدات التي حصلت لأهل المعرفة، لأن كل هذه الأمور الثلاثة عندما جمعناها تدخل في مقولة العلم، كلها علم، مقولة العلم، والعلم مضمحل في الأحدية، أول شيء في الأحدية اضمحلال الصفات، ومن الصفات العلم. فإذن مسألة كيفية صدور الموجودات عن الحقّ تبارك وتعالى، لا العقل يستطيع يصل إليه، لا الإخبارات الإلهية... صح، الإخبارات نحن نعتقد، نلتزم، ولكن لا يمكننا الارتكاز عليها.. القلب يبقى فيه شيء.
(يتبع) ٤
▪️الأداة الثانية لحصول المعرفة إخبارات الأنبياء والرسل
✨✨✨✨✨✨
🖊 الثاني : ثاني شيء إخبار الأنبياء والرسل عن بعض الأمور، ممكن الإنسان ما يكتشف له حقيقة القيامة، أو حقيقة البعث والنشور، يعني كثير من الأمور، ولكن لأنه يعتقد بالنبوة، ويعتقد بالرسالة، فالرسول يقول هذا، هو يقتنع، يقول نعم صح، أنا أقبلهُ، ويقع في قلبه، وأكثر الناس... ممكن القول بأن تسعة وتسعين من الناس هكذا، أو أكثر من هذا، بقيَ القليل، بالمليون واحد، إثنين، ثلاثة، لهم مشاهدات، لهم العلم الحضوري، بالحقائق هذا شيء قليل يعني، هذا ثاني شيء .
✨✨✨✨✨✨
▪️الأداة الثالثة لحصول المعرفة واليقين مشاهدات أهل المعرفة.
✨✨✨✨✨✨
🖊الثالث : ثالث شيء كلمات أهل المعرفة ومشاهداتهم، اجتمع العرفاء مثلاً على أننا في المراتب السّلوكية التي سلكناها، وصلنا إلى هذا المطلب، إلى هذا العالم، رأينا حسناً، يجمعون هذا الكلام هذا... هذا.... هذا...، هذه الكلمات، هذه المشاهدات، هذه الاختبارات، نجمعها، فالإنسان يحصل على #الاطمئنان بكلامهم.
➖ لأن... أتذكر الأستاذ المرحوم السيد آية الله #السيد_محمود_الهاشمي عندما صار الكلام معهُ قبل ثلاثين سنة، حول مسألة العرفان وكذا، قال هؤلاء المدّعون للعرفان لا يمكننا أن نرميهم بعدم.. بقلة العقل، لأنهم عقلهم قليلاً مغشوش، لأن فيهم كبار، من أشخاص فاهمين، عاقلين، عندهم معلومات جيدة، لا.. لا. فهؤلاء يتكلمون بمطالب نحن لا نفهمها، لاةنعرفها، ولا نستطيع ننكر هذه المطالب. لماذا؟ لأن هؤلاء ليس واحد، اثنين، ثلاثة، كثير، الآلاف من هؤلاء الحكماء والعقلاء، يقولون يوجد عالم باسم #عالم_المثال ، يوجد في عالم المثال كذا أو... ويذكرون مشاهداتهم لا يمكننا (أن) نرميهم بقلة العقل. فإذن عندما نأخذ كلماتهم يمكن لنا الاطمئنان من مفاد كلماتهم.
✨✨✨✨✨✨✨
▪️قصور هذه الأدوات الثلاثة عن حل مسألة صدور الكثرة عن الحق لاعتبارها من مقولة العلم المضمحل اصلا في الأحدية.
✨✨✨✨✨✨
🖊 كل هذه المصادر الثلاثة التي ذكرناها لا تكفينا، لا تغنينا عن حل مسألة #الكثرة . المسألة كيفية صدور الكثرات عن الحقّ تبارك وتعالى، لا الإدراكات العقلية، لا الإخبارات الإلهية، ولا المشاهدات التي حصلت لأهل المعرفة، لأن كل هذه الأمور الثلاثة عندما جمعناها تدخل في مقولة العلم، كلها علم، مقولة العلم، والعلم مضمحل في الأحدية، أول شيء في الأحدية اضمحلال الصفات، ومن الصفات العلم. فإذن مسألة كيفية صدور الموجودات عن الحقّ تبارك وتعالى، لا العقل يستطيع يصل إليه، لا الإخبارات الإلهية... صح، الإخبارات نحن نعتقد، نلتزم، ولكن لا يمكننا الارتكاز عليها.. القلب يبقى فيه شيء.
(يتبع) ٤