Forwarded from ام تقي
☘☘☘2⃣
◾️ـ الدّليل الثّاني: الدّليل القرآنيّ:
وأمّا من النّاحية القرآنيّة من النّاحية النّقليّة القرآن يصرّح (وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ) (سورة الاسراء:44)
كلّ شيءٍ يسبّح الله تبارك وتعالى تكوينًا إذا يسبّح فهو يُدرك نفسه ويُدرك أنّه موجود ويسبّح، يسبّح ماذا؟ ما يسبّح نفسه يسبّح شيء خارج عن ذاته .
◾️اعتقاد الموجودات بالواقع الموضوعيّ نابع من وجودها وموجود في كينونتها .
إذن الاعتقاد بالواقع الموضوعيّ نابعٌ عن وجود الشّيء وموجود في كينونة الشّيء، وحقيقة الشّيء يعني كلّ شيء يعرف أنّه يوجد شيء خارج وجوده،وليس الوجود منحصرًا فيَّ وأنا لوحدي لا.
◾️سبب إدراك الموجودات التّدرّج في تحقّق وجودها
هذا يفهم لأنّ إمّا بسبب التّدرّج في تحقّق الوجود له كما في النّبات، والحيوان ،والإنسان أو حتّى المعدن إذا نفترض له وجودٌ، وإحساسٌ بالوجود.. حسنًا هو يعرف تطوّره هذا المعدن سابقًا لم يكنْ معدن قبل مليون سنة. بالتّدريج أصبح زمردًا أو أصبح ياقوتًا، أو أصبح شيئًا آخر، ولكن بالنّسبة إلى المعادن صحّ نحن ما نحسّ، ولكن عندنا دلائل قويّة من الكتاب ،والسُّنّة أنّ المعادن، والتّراب والجبال كلّ هذه الأمور تفهمها، وتدركها بل لها سلوك لها طريقٌ إلى الله، الله يعاقب بالرّواية موجود،( كلّ حجرٍ إذا وقع على حجر الله) تبارك وتعالى يسأله عنه يوم القيامة لماذا أنت وقعت على الحجر الآخر.؟ لماذا صنعت هكذا.؟ لأنّه يوجد تأثير ويوجد تأثّر من هذا...
◾️دلالات على إدراك الموجودات بالواقع الموضوعيّ
◾️ـ ولاية العقيق بأمير المؤمنين عليه السّلام
ومن هنا ورد في الرّوايات أنّ العقيق أوّل معدنٍ آمن بولاية علي بن أبي طالب (عليه السّلام) لأنّ عنده إدراك هذا العقيق يلبس في اليد هذا يستحب للمؤمنين يلبسون العقيق بأصابعهم له ملكوت أن شاء الله ندرس هذه الأمور ..
◾️ـ إحساس جبل "جوديّ" بفقره أمام عظمة حضرة الحقّ تعالى،
أو مثلًا في قصّة النّبيّ نوح( عليه السّلام )الله تبارك وتعالى أوحىٰ إلى الجبال أيّ جبل يريد يعني يقبل أن تكون سفينة النّبيّ نوح (عليه السّلام) تكون بجانبه، وتسكن عنده، كلّ الجبال أيّ جبل كان قد ارتفع هذا قال أنا هذا قال أنا...أنا واحد من الجبال نزل بدل أن يشمخ، ويرتفع ،ويقول أنا..أنا هذا نزل الله تبارك وتعالى أوحى إلى هذا الجبل انت لماذا نزلت والكلّ قال أنا..أنا؟ قال: أنا ليس لي قابلية ليس لي لياقة ليس لي هذا الأمر..فالله تبارك وتعالى
(وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ) (سورة هود:44) هذا جبل جوديّ كان بالرّواية موجود (وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ). فذكر اسمه أوّل شيء أمر أن تركن السّفينة عند هذا الجبل، لأجل أنّه رأى نفسه شيئًا ضئيلًا، باقي الجبال جبل البور جبل منور جبل ما أدري ماذا؟ الله ما قَبِلَ مع أنّهم أقوياء، بقيَ هذا جبل جوديّ فترسو إليه هذه السّفينة ، هذه المسألة إن شاء الله بعد ذلك ندرسها نتكلّم عن المعادن.
◾️اعتقاد الموجودات بالواقع الموضوعيّ تكوينًا:
بالإجمال كلُّ موجودٍ يعتقد من باطنه بشكلٍ تكوينيّ أنّ هناك موجودًا آخر غير نفسيّ، وأنا لست وحيدًا في العالم كيف أنا جئت إذا أنا أحسّ بوجوديّ هذا الوجود لم يكنْ أزليًّا لي سابقة العدم يعني أنا كيف وجدت؟ فليتفكّر حتّى الحجر هذا موجود لأنّه موجود وعنده إدراك فحتمًا يدرك هذا، ولكن المشكلة نحن بسبب أنّنا محصورين في المادّة ما نستطيع نفهم كيفيّة إدراكات هؤلاء الموجودات، وكيفيّة فهمهم وتلقّيهم للحقائق، وقصّة إدراكات الحيوانات موجودة في القرآن وموجودة في الكتب السّماويّة الأخرى ومشهودة لأهل المعرفة الحيوان عنده إدراك، عنده سلوك .
✨
◾️ـ تجاوز الحيوان حالة التّفرّس من خلال قصّة بني نمير
أنا سمعت من أحد الأشخاص من المرتاضين قال: #بنو نمير الموجودين في السّودان ما السّبب؟ لماذا هم يقولون لهم #بني نمير؟ نمر يعني پلنگ لماذا يعني يسمّونهم أولاد نمر؟
قالوا لا هذا الشّخص قال لا كان عند هذه المنطقة في هذه المنطقة منطقة السّودان #نمر مؤمن ما يأكل ما يهجم على النّاس ما يظلم أحدًا يقدّم الآخرين على باقي النّمور يحترم الإنسان، فبدأ يستأنس بالنّاس والنّاس يستأنسون به فبدأ بينهم فأصبح جزءًا من البشر،وبسبب أنّه تجاوز عن #حالة التّفرّس هذه الوحشية، أصبح موجودًا مقدّسًا لدى هؤلاء النّاس، فالمتواصلون معه والمستأنسون معه بالتّدريج سمّوا أنفسهم بني نمير أصبحوا هكذا.
يتبع
◾️ـ الدّليل الثّاني: الدّليل القرآنيّ:
وأمّا من النّاحية القرآنيّة من النّاحية النّقليّة القرآن يصرّح (وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ) (سورة الاسراء:44)
كلّ شيءٍ يسبّح الله تبارك وتعالى تكوينًا إذا يسبّح فهو يُدرك نفسه ويُدرك أنّه موجود ويسبّح، يسبّح ماذا؟ ما يسبّح نفسه يسبّح شيء خارج عن ذاته .
◾️اعتقاد الموجودات بالواقع الموضوعيّ نابع من وجودها وموجود في كينونتها .
إذن الاعتقاد بالواقع الموضوعيّ نابعٌ عن وجود الشّيء وموجود في كينونة الشّيء، وحقيقة الشّيء يعني كلّ شيء يعرف أنّه يوجد شيء خارج وجوده،وليس الوجود منحصرًا فيَّ وأنا لوحدي لا.
◾️سبب إدراك الموجودات التّدرّج في تحقّق وجودها
هذا يفهم لأنّ إمّا بسبب التّدرّج في تحقّق الوجود له كما في النّبات، والحيوان ،والإنسان أو حتّى المعدن إذا نفترض له وجودٌ، وإحساسٌ بالوجود.. حسنًا هو يعرف تطوّره هذا المعدن سابقًا لم يكنْ معدن قبل مليون سنة. بالتّدريج أصبح زمردًا أو أصبح ياقوتًا، أو أصبح شيئًا آخر، ولكن بالنّسبة إلى المعادن صحّ نحن ما نحسّ، ولكن عندنا دلائل قويّة من الكتاب ،والسُّنّة أنّ المعادن، والتّراب والجبال كلّ هذه الأمور تفهمها، وتدركها بل لها سلوك لها طريقٌ إلى الله، الله يعاقب بالرّواية موجود،( كلّ حجرٍ إذا وقع على حجر الله) تبارك وتعالى يسأله عنه يوم القيامة لماذا أنت وقعت على الحجر الآخر.؟ لماذا صنعت هكذا.؟ لأنّه يوجد تأثير ويوجد تأثّر من هذا...
◾️دلالات على إدراك الموجودات بالواقع الموضوعيّ
◾️ـ ولاية العقيق بأمير المؤمنين عليه السّلام
ومن هنا ورد في الرّوايات أنّ العقيق أوّل معدنٍ آمن بولاية علي بن أبي طالب (عليه السّلام) لأنّ عنده إدراك هذا العقيق يلبس في اليد هذا يستحب للمؤمنين يلبسون العقيق بأصابعهم له ملكوت أن شاء الله ندرس هذه الأمور ..
◾️ـ إحساس جبل "جوديّ" بفقره أمام عظمة حضرة الحقّ تعالى،
أو مثلًا في قصّة النّبيّ نوح( عليه السّلام )الله تبارك وتعالى أوحىٰ إلى الجبال أيّ جبل يريد يعني يقبل أن تكون سفينة النّبيّ نوح (عليه السّلام) تكون بجانبه، وتسكن عنده، كلّ الجبال أيّ جبل كان قد ارتفع هذا قال أنا هذا قال أنا...أنا واحد من الجبال نزل بدل أن يشمخ، ويرتفع ،ويقول أنا..أنا هذا نزل الله تبارك وتعالى أوحى إلى هذا الجبل انت لماذا نزلت والكلّ قال أنا..أنا؟ قال: أنا ليس لي قابلية ليس لي لياقة ليس لي هذا الأمر..فالله تبارك وتعالى
(وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ) (سورة هود:44) هذا جبل جوديّ كان بالرّواية موجود (وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ). فذكر اسمه أوّل شيء أمر أن تركن السّفينة عند هذا الجبل، لأجل أنّه رأى نفسه شيئًا ضئيلًا، باقي الجبال جبل البور جبل منور جبل ما أدري ماذا؟ الله ما قَبِلَ مع أنّهم أقوياء، بقيَ هذا جبل جوديّ فترسو إليه هذه السّفينة ، هذه المسألة إن شاء الله بعد ذلك ندرسها نتكلّم عن المعادن.
◾️اعتقاد الموجودات بالواقع الموضوعيّ تكوينًا:
بالإجمال كلُّ موجودٍ يعتقد من باطنه بشكلٍ تكوينيّ أنّ هناك موجودًا آخر غير نفسيّ، وأنا لست وحيدًا في العالم كيف أنا جئت إذا أنا أحسّ بوجوديّ هذا الوجود لم يكنْ أزليًّا لي سابقة العدم يعني أنا كيف وجدت؟ فليتفكّر حتّى الحجر هذا موجود لأنّه موجود وعنده إدراك فحتمًا يدرك هذا، ولكن المشكلة نحن بسبب أنّنا محصورين في المادّة ما نستطيع نفهم كيفيّة إدراكات هؤلاء الموجودات، وكيفيّة فهمهم وتلقّيهم للحقائق، وقصّة إدراكات الحيوانات موجودة في القرآن وموجودة في الكتب السّماويّة الأخرى ومشهودة لأهل المعرفة الحيوان عنده إدراك، عنده سلوك .
✨
◾️ـ تجاوز الحيوان حالة التّفرّس من خلال قصّة بني نمير
أنا سمعت من أحد الأشخاص من المرتاضين قال: #بنو نمير الموجودين في السّودان ما السّبب؟ لماذا هم يقولون لهم #بني نمير؟ نمر يعني پلنگ لماذا يعني يسمّونهم أولاد نمر؟
قالوا لا هذا الشّخص قال لا كان عند هذه المنطقة في هذه المنطقة منطقة السّودان #نمر مؤمن ما يأكل ما يهجم على النّاس ما يظلم أحدًا يقدّم الآخرين على باقي النّمور يحترم الإنسان، فبدأ يستأنس بالنّاس والنّاس يستأنسون به فبدأ بينهم فأصبح جزءًا من البشر،وبسبب أنّه تجاوز عن #حالة التّفرّس هذه الوحشية، أصبح موجودًا مقدّسًا لدى هؤلاء النّاس، فالمتواصلون معه والمستأنسون معه بالتّدريج سمّوا أنفسهم بني نمير أصبحوا هكذا.
يتبع