Forwarded from Deleted Account
1️⃣
࿐🍃﷽🍃࿐
الحمد لله رب العالمين والصلاة
والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
المحاضرة الخامسة من محاضرات #الدعاء
📚لسماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله )
📌شَهرِ رمضانَ لِعَام ٢٠١٧
✨🌷✨🌷✨🌷
✍{توطئة}
🔅كان الكلام في مسألة أنّ الدعاء عند الأنبياء (عليهم السّلام) يختلف عن #الدّعاء عندنا؛ لأنّهم ولاسيّما #نبيّنا المكرّم مظاهر لمشيئة الله وظهور لمشيئة الله ((وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ)) [سورة التكوير: ٢٩].
🔹️ وهنا نستدرك من الخطأ اللّسانيّ الّذي صدر عنّا في المجالس السّابقة قرأنا (وما يشاؤون إلّا أن يشاء الله) والآية المباركة هي ((وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ)) وليست بظاهرها ليست لها صلةٌ بالمسألة ولكن هذا المعنى يعني "وَمَا تَشَاءُونَ" يعني: #الأنبياء و#الأولياء و#الكملين ((وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ)) هذه قاعدة اصطناعية نأخذها من مجموع الآيات، والرّوايات، فإنّه هناك روايات كثيرة حول #الأئمّة (عليهم السّلام) في الزّيارة الجامعة الكبيرة وفي غيرها تصل إلى مرتبة التّواتر، أو فوق التّواتر مع أنّهم محال #مشيئة الله ، أو أنّهم مجالّي مشيئة الله، وأنّهم كلما يشاؤون مشيئتهم هي مشيئة الله تبارك وتعالى هذه موجودة في رواياتنا روايات #الشّيعة إلى مستوى التّواتر، أو فوق التّواتر بالمضمون ليس بالكلام، بالنّصّ.
🔸️ إذن: وَمَا يشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ #اللَّه. عبارةٌ عن قاعدة اصطناعية اصطادها العرفاء من مجموع الرّوايات إلَّا أنّ الآية المباركة هي: ((وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ)).
➖🌱🔆🌱➖
⤵️يتبع...
࿐🍃﷽🍃࿐
الحمد لله رب العالمين والصلاة
والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
المحاضرة الخامسة من محاضرات #الدعاء
📚لسماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله )
📌شَهرِ رمضانَ لِعَام ٢٠١٧
✨🌷✨🌷✨🌷
✍{توطئة}
🔅كان الكلام في مسألة أنّ الدعاء عند الأنبياء (عليهم السّلام) يختلف عن #الدّعاء عندنا؛ لأنّهم ولاسيّما #نبيّنا المكرّم مظاهر لمشيئة الله وظهور لمشيئة الله ((وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ)) [سورة التكوير: ٢٩].
🔹️ وهنا نستدرك من الخطأ اللّسانيّ الّذي صدر عنّا في المجالس السّابقة قرأنا (وما يشاؤون إلّا أن يشاء الله) والآية المباركة هي ((وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ)) وليست بظاهرها ليست لها صلةٌ بالمسألة ولكن هذا المعنى يعني "وَمَا تَشَاءُونَ" يعني: #الأنبياء و#الأولياء و#الكملين ((وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ)) هذه قاعدة اصطناعية نأخذها من مجموع الآيات، والرّوايات، فإنّه هناك روايات كثيرة حول #الأئمّة (عليهم السّلام) في الزّيارة الجامعة الكبيرة وفي غيرها تصل إلى مرتبة التّواتر، أو فوق التّواتر مع أنّهم محال #مشيئة الله ، أو أنّهم مجالّي مشيئة الله، وأنّهم كلما يشاؤون مشيئتهم هي مشيئة الله تبارك وتعالى هذه موجودة في رواياتنا روايات #الشّيعة إلى مستوى التّواتر، أو فوق التّواتر بالمضمون ليس بالكلام، بالنّصّ.
🔸️ إذن: وَمَا يشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ #اللَّه. عبارةٌ عن قاعدة اصطناعية اصطادها العرفاء من مجموع الرّوايات إلَّا أنّ الآية المباركة هي: ((وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ)).
➖🌱🔆🌱➖
⤵️يتبع...