الطريق إلى ألله
440 subscribers
2.96K photos
726 videos
2.98K files
2.51K links
للتواصل مع أدمين @harba110
Download Telegram
Forwarded from ام تقي
🌿🌿🌿🌿5⃣
وكان يأتي مع أمّه، فهذا الشّخص سأل هذا المرتاض لماذا هذا الطّفل هكذا؟ هذا المسكين أعمى دائمًا أحد يجب أن يساعده ومستقبله ليس مضبوطًا يعني الآن الأمّ موجودة غدًا ليست موجودةً، كيف يعيش في هذا العالم قال لاحظ؛ فنظر هذا الشّخص ورأى: توجد محكمة، ويوجد حاكم جالس في هذه المحكمة ويصدر أحكاما بالقتل وما أدري بعدّة أمور؟ قال: رأيت هذا ما معناه؟ كيف رأى ؟ تصرّف المرتاض بباطنه، وقال المرتاض: هذا الطّفل لو كان بصيرًا يصبح هذا الحاكم .
🖊قصّة أخرى في بيان الحكمة الإلهيّة:
أيضًا في حكاياتنا أنا ما أعرف ممكن رواية أنا من زمان قرأت هذه الرّواية، أو الحكاية إنّ أحد الأطفال كان أعمى على النّهر وباقي الأطفال كانوا يلعبون وكذاويدخلون في الماء ويسبحون وهو ما كان يستطيع؛ لأنّه كان أعمى فمتأثّر بسبب حاله، فأحد الحكماء، أو أحد الرّبانيّين، أو أحد الأنبياء الآن أنا ما أتذكر كان موجودًا فأحد الأشخاص كان موجودًا، فسأله مولانا: لماذا الله تبارك وتعالى خلق هذا الطّفل من دون عينين وصار أعمى؟ وهؤلاء الأطفال يلعبون فأراهُ، فرأى هذا الطّفل ليس أعمى وإنّما كان بصيرًا ودخل مع هذه الأطفال بداخل الماء يلعب، وهذا الطّفل كان يدخل قبلهم في الماء ويوجد ناي(قصب) وهو يدخل ويكسّر القصب ويجعل بطريقة يكون أمامهم حتّى عندما يهجموا على الماء يدخل النّاي(القصب) في عيونهم . يعني: حتّى يقعوا لو كان له بصر لكان هكذا! هذا من أين؟ هذه #"حِكْمَةَ" هذا من #رؤيةالملكوت .
■سبب إراءة الله تعالى للنّبيّ إبراهيم عليه السّلام عالم الملكوت: 🖊النبّيّ إبراهيم (عليه السّلام) لماذا سأل الله تبارك وتعالى أن يُريه حقائق الأشياء؟ لأنّه واجّه الشّرور في العالم ولم يستطيع بشكلٍ كاملٍ أن يعرف، فهو كان يعرف إجمالًا: إنّه كلّ شيء في موقعه ولكن بالتّفصيل ماكان يعرف، لماذا هذا صار هكذا؟؟ لماذا أساسًا الله تبارك وتعالى خلق الذّكر، والأنثى هذا المسكين الرّجل يصل إلى مثلًا عشرين سنة الله تبارك وتعالى ألقى في قلبهِ الشّهوة شهوة النّساء مسكين يأتي وبعد الكدّ الكثير وكذا يتزوج، إلى آخر حياته يصبح حمارًا يأتي بالأغراض من هنا وهنا من دون أن يعني بلا إرادة يعني أصبح شيئًا غير إرادي كأنّه صار على عاتقه يضبّط زوجته، يضبّط أهل زوجته، ثمّ بعد ذلك يأتي أولاد يضبّط الأولاد، أولاد الأولاد، أولاد أولاد الأولاد كلّ حياته ذهبت ياالله ماكان يمكن بشكلٍ آخر تضبّط الأمور، يكون للرّجل وقت آخر يكون للرّجل وقت يشتغل بعبادته يشتغل بكذا بكذا هذا يأتي في الذّهن، الله تبارك وتعالى أرى النّبيّ إبراهيم (عليه السّلام) ((مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ)) قال تعالى((وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ))( الأنعام:75).
■الرّاسخون في العلم هم الواصلون إلى سرّ القدر:
🖊 هذه الحقائق حبيبي بالتّشريع بالأمور الظّاهريّة ما تنحلّ في النّفس. هذه الأمور ما تنحلّ بالنّفس إلّا أن تصل إلى سرّ القدر، لماذا هذا يجب أن يكون هكذا؟ لماذا هذا الشّخص أصبح مريضًا؟ لماذا هذا الظّالم كلّ يوم يصبح أحسن من النّاحية الصّحية؟ يصبح أحسن _حتّى يفعل ألف شيء_ هذه الأمور لا يعرفها إلّا #الرّاسخون فِي العلم، إلّا الّذين دخلوا في عالم #الملكوت وَلَجوا في عالم الملكوت، و رأوا الأسرار الموجودة وراء كلّ هذه الشّرور الّتي نحن نتصوّرها أنّها شرور .

پیر ما گفت خطا بر قلم صنع نرفت
آفرین بر نظر پاک خطاپوشش باد
الترجمة:
مرشدنا قال في العالم لم يكتب
خطأ لايوجد قلم خاطأ

مرحبًا بهذه النّظرة الجيّدة الغامضة للعيوب، الغامض تغمض عيوب
ابتلاء الإنسان بالمعصية لانخفاض علوّ نفسه:
🖊نحن في التّشريع فقط عندما نريد يأتي شيء بخاطرنا يقول اسكت، هذا خلاف اسكت انتبه، ولكن في عالم #الطّريقة الله تبارك وتعالى يعلّمك ما السّبب؟ لماذا أنا جعلته هكذا؟ لماذا هكذا؟ كثير من المعاصي الحاصلة للإنسان لبعض النّاس ليس للكلّ هذه #المعاصي مقدّمة لمعرفة شيء، مثلًا الإنسان لو لم يكنْ عاصيًا لرأى نفسه مثل الأنبياء، والملائكة أنّي لم أعصي الله تبارك وتعالى، فهو بهذا يدّعي أنه مثل الملائكة يعني: هذه دعوى منه، فالله يبتليه بمعصية ينخفض يتطأطأ #طأطأ رأسه، عرفنا درسنا الفقه، الأصول، فلذا أصبحنا نعرف كلّ شيء. لا مانعرف شيئا.

■"الملائكة" لهم تسلّط لأنهم غير مقيّدين بحدود المادّة :
🖊 فإذن السّؤال من هنا بدأ "الملائكة" كيف "الملائكة" عندهم السّيطرة والتّسلّط حتّى نسمّيها بالملائكة؟ لأنّ المادّة مادّة الملك موجودة فيهم الملك يعني التّسلّط المالكيّة، قلنا إنّ السّبب إنّهم #غير مقيّدين #بالحسّ، ونحن مقيّدون بالحسّ، عندما كانوا غير مقيّدين بالحسّ، والمادّة لهم حرية ولهم تجرّد عن المادّة، ويستطيعون أن يصنعوا كلّ شيء.
................يتبع