Forwarded from قناة الأسئلة والأجوبة (2)
#المنشور٣٢
📚📚3⃣ الأستاذ غير الكامل أسوأ من الأستاذ الكذاب:
💠〰💠〰💠
📚📚السائل:
▫️كان يقول أن كل ما أشعر به أو أفهمه وهم، وإن هذا البحر لا يلجه إلا من تبحر في العلم، وقضى سنوات عمره في الدراسة الحوزوية وبين كتب الدين، والفقه والأحاديث ..
وكل ما أنا كنت فيه ما هو إلا أوهام، يجب تركها، والابتعاد عنها، وأن اعود للعيش كما يعيش الناس، والنساء ممن كنّ بعمري، ولا أضع أي اعتبار لما يداهمني من حالات، ولأنه كان شيخًا معروفًا ومن الثقاة وممن لهم سمعة طيبة بين الناس، ورتبه عالية في قلوب الشباب، ولأنه أكبر مني عمرًا وعلمًا، استمعت اليه، وتركت كل شيء، وانشغلت بأمور دراستي ومعاشي حتى الصديقات كنّ يحثثنني على مصادقة من هنّ في نفس المستوى الأكاديمي أو الاجتماعي، بالرغم من أنني طبقت ما قاله وابتعدت على أساس أن هذا البحر لا يلجه إلا أهله، وأنني لست من أهله،
إلا أنني بقيت طوال تلك الفترة
بين الغفلة والصحوة، بين القيام والسقوط، وجدت أني فقدت شيئًا كبيرًا، كأني فقدت نفسي، وما عدت أعرفها. أتعبني اللهاث خلف مباهج الدنيا وزخارفها، وإنجازاتها، وجوائزها، وجدتها كلها قيود مضنية متعبة، لا تشفي غليل هذه الروح أبدًا، حاولت العودة إلا أن الموضوع أساسا لم يكن مني!!
يعني بمعنى آخر أنا ما سعيت له في بادئ الأمر، بل هو آتاني هبة منه، أترى من يهبه الملك جوهرة ثمينة فيضيعها، كيف يمكنه أن يعوض عنها، وهو أصلا فقير لا يعرف حتى كيفية تحصيلها!!
حاولت العودة للعبادات والأوراد والأذكار، إلا أنني لم أجد، أنا لا أستطيع تغيير شيء بعملي، فقط ليس فقط هذا الشيخ من جعلني انعطف، وإنما هو أحد العوامل،
ربما هناك عوامل أخرى دفعتني إلى التوهم بأن ترك هذا الطريق أسهل وأسلم من الخوض فيه،
مثلا كان آخرون ينصحوني بالابتعاد عنه؛ لأنه يحتمل طرق مختلفة ويتداخل فيها مع...، كالصوفية عند الأمم وباقي الأديان، وأن اتّباعه يؤدي إلى التهلكة من قبيل الإيمان بالتناسخ وغيرها، وحتى المجتمع من حولي لم يسعفني للثبوت على هذا الطريق. كنت أواجه كمًّا هائلًا من الاستهزاء!! الاستهزاء بطول الصلاة أو الصيام، والنوافل وبالالتصاق بالعبادة والدعاء، من قبل الأهل والأصدقاء لدرجة أن إحداهن كانت تقول لي هل القيامة قريبة؟! كنت أتخبط كثيرًا لأني لم أجد ما يثبتني على هذا الخط سوى أنه فتح لي هذا الباب بعد استغاثتي بالإمام (عليه السلام ) هذه الاستغاثة بعد وقوعي في كثير من الحيرة، والمشكلات إلى درجة أن تقطّعت بي السبل والاسباب، ولم يعد هناك أي باب يمكنني طرقه للخلاص منها. هذا كان تفسيرهم له أنه مجرد وهم يصنعه العقل الباطن للتخلص من همومه، أو مشكلاته وأن لا وجود حقيقي لكل ما يحصل إلا أن الشيخ غادر حاملًا كل أوراقه معه، ذلك أنه كان أحيانًا يخاف مما أقول، كأن أراه أحيانا في بعض الأماكن دون وجودي فيها، أو أشعر بضيقه ، ولو كان في منتصف الليل ، ولو كنت أنا في عز نومي، أو كأن أخبره أنني أرتاح عند زيارة الموتى والقبور، أو أن أخبره بأن هنالك من يوقظني ببعض الكلمات للصلاة، كقول:
((في ذلك فليتنافس المتنافسون)) هي واقعًا ليست أصوات ماديةً، هي مثل صوت الإنسان حين يحدث نفسه، فهو يسمع نفسه دون صوت....
📚📚 سماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله تعالى) :
▪️فهمت كلامك، اسمع عني؛
- الأستاذ غير الكامل أسوأ من الأستاذ الكذاب، لأن الكذاب يتعرف الإنسان على كذبه، ولو بعد حين والأستاذ الناقص لن يتبين خطؤه أصلا إلا عند الاتصال بمن هو أعلى وأقدر منه، وأحيانا لن يتعرف على خلله حتى بعد الموت وفي عالم المثال هذا أولًا،
- وثانيًا تارةً نحن نريد نسلك الطريق، وأخرى نضع أرواحنا في مهب النفحات الإلهية، فهو يأخذ بيدنا.
- ففي الأول يكثر الإنسان من الأعمال والرياضات والأتعاب،
- وفي الثاني حيث أن الأولياء الإلهيين يأخذون بيدنا يكون الطريق أسهل، وأوفر، وأقصر، بلا أتعاب، ورياضات،
- والمهم أولا أن نتعرف على المقصد بشكل دقيق، فإذا عرفناه، فالطاقة الديناميكية الداخلية تتكفل بالدفع نحو الهدف المنشود شئنا أم أبينا.
📚📚السائل:
▫️لسابق إخفاقاتي أخاف من الإخفاق وإلا فإن كرمه وعطفه ومنّه لا زوال له ولا اضمحلال.
📚📚 سماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله تعالى):
▪️والمحاضرات تتكفل بإراءة المقصد بشكل دقيق ولا يحتاج إلى أكثر من الاقتصار على الواجبات.
📚📚السائل:
▫️محاضرات الأحدية حركة في المياه الراكدة، بل إنها هاجت بما بداخلي.
نعم. ما كنت أدرك مفعولها حتى بدأت في سماعها واحدة تلو الأخرى،
📚📚سماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله تعالى):
▪️"وشوقي إليك قائدي إلى رضوانك"،
وبسبب إراءة الطريق بشكل دقيق تحصل لكم السكينة والهدوء، ثم تتوسع آفاق مداركك ومشاعرك.
#الطريق
#السلوك
#المقصد_الأسنى
#المحاضرات
#محاضرات_الأحدية
#الأرواح_العالية
#كيفية_السلوك
#الأستاذ_الناقص
#الأستاذ_الكاذب
#آثار_المحاضرات
يتبع 👇👇
📚📚3⃣ الأستاذ غير الكامل أسوأ من الأستاذ الكذاب:
💠〰💠〰💠
📚📚السائل:
▫️كان يقول أن كل ما أشعر به أو أفهمه وهم، وإن هذا البحر لا يلجه إلا من تبحر في العلم، وقضى سنوات عمره في الدراسة الحوزوية وبين كتب الدين، والفقه والأحاديث ..
وكل ما أنا كنت فيه ما هو إلا أوهام، يجب تركها، والابتعاد عنها، وأن اعود للعيش كما يعيش الناس، والنساء ممن كنّ بعمري، ولا أضع أي اعتبار لما يداهمني من حالات، ولأنه كان شيخًا معروفًا ومن الثقاة وممن لهم سمعة طيبة بين الناس، ورتبه عالية في قلوب الشباب، ولأنه أكبر مني عمرًا وعلمًا، استمعت اليه، وتركت كل شيء، وانشغلت بأمور دراستي ومعاشي حتى الصديقات كنّ يحثثنني على مصادقة من هنّ في نفس المستوى الأكاديمي أو الاجتماعي، بالرغم من أنني طبقت ما قاله وابتعدت على أساس أن هذا البحر لا يلجه إلا أهله، وأنني لست من أهله،
إلا أنني بقيت طوال تلك الفترة
بين الغفلة والصحوة، بين القيام والسقوط، وجدت أني فقدت شيئًا كبيرًا، كأني فقدت نفسي، وما عدت أعرفها. أتعبني اللهاث خلف مباهج الدنيا وزخارفها، وإنجازاتها، وجوائزها، وجدتها كلها قيود مضنية متعبة، لا تشفي غليل هذه الروح أبدًا، حاولت العودة إلا أن الموضوع أساسا لم يكن مني!!
يعني بمعنى آخر أنا ما سعيت له في بادئ الأمر، بل هو آتاني هبة منه، أترى من يهبه الملك جوهرة ثمينة فيضيعها، كيف يمكنه أن يعوض عنها، وهو أصلا فقير لا يعرف حتى كيفية تحصيلها!!
حاولت العودة للعبادات والأوراد والأذكار، إلا أنني لم أجد، أنا لا أستطيع تغيير شيء بعملي، فقط ليس فقط هذا الشيخ من جعلني انعطف، وإنما هو أحد العوامل،
ربما هناك عوامل أخرى دفعتني إلى التوهم بأن ترك هذا الطريق أسهل وأسلم من الخوض فيه،
مثلا كان آخرون ينصحوني بالابتعاد عنه؛ لأنه يحتمل طرق مختلفة ويتداخل فيها مع...، كالصوفية عند الأمم وباقي الأديان، وأن اتّباعه يؤدي إلى التهلكة من قبيل الإيمان بالتناسخ وغيرها، وحتى المجتمع من حولي لم يسعفني للثبوت على هذا الطريق. كنت أواجه كمًّا هائلًا من الاستهزاء!! الاستهزاء بطول الصلاة أو الصيام، والنوافل وبالالتصاق بالعبادة والدعاء، من قبل الأهل والأصدقاء لدرجة أن إحداهن كانت تقول لي هل القيامة قريبة؟! كنت أتخبط كثيرًا لأني لم أجد ما يثبتني على هذا الخط سوى أنه فتح لي هذا الباب بعد استغاثتي بالإمام (عليه السلام ) هذه الاستغاثة بعد وقوعي في كثير من الحيرة، والمشكلات إلى درجة أن تقطّعت بي السبل والاسباب، ولم يعد هناك أي باب يمكنني طرقه للخلاص منها. هذا كان تفسيرهم له أنه مجرد وهم يصنعه العقل الباطن للتخلص من همومه، أو مشكلاته وأن لا وجود حقيقي لكل ما يحصل إلا أن الشيخ غادر حاملًا كل أوراقه معه، ذلك أنه كان أحيانًا يخاف مما أقول، كأن أراه أحيانا في بعض الأماكن دون وجودي فيها، أو أشعر بضيقه ، ولو كان في منتصف الليل ، ولو كنت أنا في عز نومي، أو كأن أخبره أنني أرتاح عند زيارة الموتى والقبور، أو أن أخبره بأن هنالك من يوقظني ببعض الكلمات للصلاة، كقول:
((في ذلك فليتنافس المتنافسون)) هي واقعًا ليست أصوات ماديةً، هي مثل صوت الإنسان حين يحدث نفسه، فهو يسمع نفسه دون صوت....
📚📚 سماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله تعالى) :
▪️فهمت كلامك، اسمع عني؛
- الأستاذ غير الكامل أسوأ من الأستاذ الكذاب، لأن الكذاب يتعرف الإنسان على كذبه، ولو بعد حين والأستاذ الناقص لن يتبين خطؤه أصلا إلا عند الاتصال بمن هو أعلى وأقدر منه، وأحيانا لن يتعرف على خلله حتى بعد الموت وفي عالم المثال هذا أولًا،
- وثانيًا تارةً نحن نريد نسلك الطريق، وأخرى نضع أرواحنا في مهب النفحات الإلهية، فهو يأخذ بيدنا.
- ففي الأول يكثر الإنسان من الأعمال والرياضات والأتعاب،
- وفي الثاني حيث أن الأولياء الإلهيين يأخذون بيدنا يكون الطريق أسهل، وأوفر، وأقصر، بلا أتعاب، ورياضات،
- والمهم أولا أن نتعرف على المقصد بشكل دقيق، فإذا عرفناه، فالطاقة الديناميكية الداخلية تتكفل بالدفع نحو الهدف المنشود شئنا أم أبينا.
📚📚السائل:
▫️لسابق إخفاقاتي أخاف من الإخفاق وإلا فإن كرمه وعطفه ومنّه لا زوال له ولا اضمحلال.
📚📚 سماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله تعالى):
▪️والمحاضرات تتكفل بإراءة المقصد بشكل دقيق ولا يحتاج إلى أكثر من الاقتصار على الواجبات.
📚📚السائل:
▫️محاضرات الأحدية حركة في المياه الراكدة، بل إنها هاجت بما بداخلي.
نعم. ما كنت أدرك مفعولها حتى بدأت في سماعها واحدة تلو الأخرى،
📚📚سماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله تعالى):
▪️"وشوقي إليك قائدي إلى رضوانك"،
وبسبب إراءة الطريق بشكل دقيق تحصل لكم السكينة والهدوء، ثم تتوسع آفاق مداركك ومشاعرك.
#الطريق
#السلوك
#المقصد_الأسنى
#المحاضرات
#محاضرات_الأحدية
#الأرواح_العالية
#كيفية_السلوك
#الأستاذ_الناقص
#الأستاذ_الكاذب
#آثار_المحاضرات
يتبع 👇👇