أسرار وخفايا من أهل البيت عليهم السلام❤️
2.76K subscribers
477 photos
70 videos
44 files
1.02K links
قناه لنشر الروايات والاحاديث
Download Telegram
عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال:‏ لما أمر الله نبيه أن ينصب أمير المؤمنين (ع) للناس في قوله {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك‏} في علي بغدير خم فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه, فجاءت الأبالسة إلى إبليس الأكبر وحثوا التراب على رءوسهم, فقال لهم إبليس: ما لكم؟ فقالوا: إن هذا الرجل قد عقد اليوم عقدة لا يحلها شي‏ء إلى يوم القيامة، فقال لهم إبليس: كلا إن الذين حوله قد وعدوني فيه عدة لن يخلفوني، فأنزل الله على رسوله {ولقد صدق عليهم إبليس ظنه}‏ الآية.

تفسير القمي ج 2 ص 201, تفسير الصافي ج 4 ص 218, البرهان ج 4 ص 519, بحار الأنوار ج 37 ص 119, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 658, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 191, غاية المرام ج 1 ص 310, كشف المهم في طريق خبر غدير خم ص 165
 
عن رسول الله (ص): يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي, وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب علما لأمتي يهتدون به من بعدي، وهو اليوم الذي أكمل فيه الدين وأتم على أمتي فيه النعمة ورضي لهم الإسلام دينا.

الأمالي للصدوق ص 125, روضة الواعظين ج 1 ص 102, إقبال الأعمال ج 1 ص 466, غاية المرام ج 1 ص 84, بحار الأنوار ج 37 ص 109, إثباة الهداة ج 2 ص 102 بعضه
عن عبد الرحمن بن سالم, عن أبيه قال: سألت أبا عبد الله (الصادق ع): هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والأضحى والفطر؟ قال: نعم أعظمها حرمة, قلت: وأي عيد هو جعلت فداك؟ قال: اليوم الذي نصب فيه رسول الله (ص) أمير المؤمنين (ع) وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه, قلت: وأي يوم هو؟ قال: وما تصنع باليوم إن السنة تدور ولكنه يوم ثمانية عشر من ذي الحجة, فقلت: وما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم, قال: تذكرون الله عز ذكره فيه بالصيام والعبادة والذكر لمحمد وآل محمد, فإن رسول الله (ص) أوصى أمير المؤمنين (ع) أن يتخذ ذلك اليوم عيدا, وكذلك كانت الأنبياء (ع) تفعل, كانوا يوصون أوصياءهم بذلك فيتخذونه عيدا.

الكافي ج 4 ص 149, الإقبال ج 2 ص 263, الوافي ج 11 ص 52, وسائل الشيعة ج 10 ص 440, إثباة الهداة ج 3 ص 18, بحار الأنوار ج 37 ص 172
 
عن المفضل بن عمر قال: قال لي أبو عبد الله (الصادق ع) إذا كان يوم القيامة زفت أربعة أيام إلى الله عز وجل كما تزف العروس إلى خدرها: يوم الفطر, ويوم الأضحى, ويوم الجمعة, ويوم غدير خم, ويوم غدير خم بين الفطر والأضحى ويوم الجمعة كالقمر بين الكواكب, وإن الله ليوكل بغدير خم ملائكته المقربين وسيدهم يومئذ جبرئيل (ع), وأنبياء الله المرسلين وسيدهم يومئذ محمد (ص), وأوصياء الله المنتجبين وسيدهم يومئذ أمير المؤمنين (ع), وأولياء الله وساداتهم يومئذ: سلمان وأبو ذر والمقداد وعمار, حتى يورده الجنان كما يورد الراعي بغنمه الماء والكلاء, قال المفضل: سيدي تأمرني بصيامه؟ قال لي: إي والله, إي والله, إي والله, إنه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم (ع) فصام شكرا لله, وإنه اليوم الذي نجى الله تعالى فيه إبراهيم (ع) من النار فصام شكرا لله تعالى على ذلك اليوم, وإنه اليوم الذي أقام موسى هارون (ع) علما فصام شكرا لله تعالى ذلك اليوم, وإنه اليوم الذي أظهر عيسى (ع) وصيه شمعون الصفا فصام شكرا لله عز وجل ذلك اليوم, وإنه اليوم الذي أقام رسول الله (ص) عليا (ع) للناس علما وأبان فيه فضله ووصيه فصام شكرا لله تبارك وتعالى ذلك اليوم, وإنه ليوم صيام وقيام وإطعام وصلة الإخوان وفيه مرضات الرحمن ومرغمة الشيطان.

الإقبال ج 1 ص 466, العدد القوية ص 168, وسائل الشيعة ج 10 ص 445, بحار الأنوار ج 95 ص 322, زاد المعاد ص 206
 
عن البزنطي قال: كنا عند الرضا (ع) والمجلس غاص بأهله, فتذاكروا يوم الغدير وأنكره بعض الناس, فقال الرضا (ع): حدثني أبي عن أبيه (ع) قال: إن يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض, إن لله في الفردوس الأعلى قصرا لبنة من فضة ولبنة من ذهب, فيه مائة ألف قبة من ياقوتة حمراء, ومائة ألف خيمة من ياقوت أخضر ترابه المسك والعنبر, فيه أربعة أنهار: نهر من خمر ونهر من ماء ونهر من لبن ونهر من عسل, حواليه أشجار جميع الفواكه, عليه طيور أبدانها من لؤلؤ وأجنحتها من ياقوت, تصوت بألوان الأصوات, إذا كان يوم الغدير ورد إلى ذلك القصر أهل السماوات, يسبحون الله ويقدسونه ويهللونه, تتطاير تلك الطيور فتقع في‏ ذلك الماء وتتمرغ على ذلك المسك والعنبر, فإذا اجتمعت الملائكة طارت فينتفض ذلك عليهم, وإنهم في ذلك اليوم ليتهادون نثار فاطمة (ع), فإذا كان آخر اليوم نودوا انصرفوا إلى مراتبكم, فقد أمنتم من الخطإ والزلل إلى قابل في مثل هذا اليوم تكرمة لمحمد وعلي (ع). ثم قال: يا ابن أبي نصر أينما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين (ع) فإن الله تعالى يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة ويعتق من النار ضعف ما أعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر, والدرهم فيه بألف درهم لإخوانك العارفين, فأفضل على إخوانك في هذا اليوم وسر فيه كل مؤمن ومؤمنة, ثم قال: يا أهل الكوفة لقد أعطيتم خيرا كثيرا وإنكم لمن امتحن الله قلبه للإيمان مستقلون مقهورون ممتحنون يصب عليكم البلاء صبا ثم يكشفه كاشف الكرب العظيم, والله لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرات, ولو لا أني أكره التطويل لذكرت من فضل هذا اليوم وما أعطى الله فيه من عرفه ما لا يحصى بعدد.

التهذيب ج 6 ص 24, الإقبال ج 2 ص 268, فرحة الغري ص 106, الغارات ج 2 ص 858, مصباح المتهجد ج 2 ص 737, الوافي ج 14 ص 1408, بحار الأنوار ج 94 ص 118, زاد المعاد ص 206
 
عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: رأيت رسول الله (ص) آخذ بيد علي بن أبي طالب (ع) وهو يقول: هذا أمير البررة, وقاتل الفجرة, منصور من نصره, مخذول من خذله, ثم رفع بها صوته: أنا مدينة الحكمة, وعلي بابها, فمن أراد الحكمة فليأت الباب.

الأمالي الطوسي ص 483، العمدة ص 292, التحصين ص 627, إثبات الهداة ج 3 ص 109, غاية المرام ج 5 ص 225, بحار الأنوار ج 40 ص 201
 
💔مصيبة ١٥
روي أن المنافقين من بني‌امية تركوا الحسين صلوات اللّه علیه علي وجه الأرض ملقي بغير دفن، و كذلك أصحابه، و جاؤا بالنساء قصدا و عنادا، و عبروهم علي مصارع آل الرسول صلي الله عليه و آله، فلما رأت ام‌كلثوم صلوات اللّه علیها أخاها الحسين صلوات اللّه علیه و هو مطروح علي الأرض، تسفو عليه الرياح، و هو مكبوب مسلوب، وقعت من البعير الي الأرض، و حضنت أخاها الحسين صلوات اللّه علیه و هي تقول ببكاء و عويل: يا رسول الله انظر الي جسد ولدك ملقي علي الأرض بغير غسل، كفنه الرمل السافي عليه، و غسله دمه الجاري من وريده، و هؤلاء أهل بيته يساقون اساري في سبي الذل، ليس لهم محام يمانع عنهم، و رؤوس أولاده مع رأسه الشريف علي الرماح كالأقمار، فلما أحسوا بها عنفوها و أركبوها، و ساروا بها باكية حزينة، لا ترقي لها دمعة، و لا تفتر لها حسرة.
المصدر 📚
📚کتاب تظلم الزهراء.

للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
عن كامل التمار قال: كنت عند أبي عبد الله (الصادق ع) ذات يوم فقال لي: يا كامل اجعلوا لنا رباً نؤب إليه وقولوا فينا ما شئتم, قال فقلت: نجعل لكم رباً تؤبون إليه ونقول فيكم ما شئنا؟! قال فاستوى جالساً فقال: ما عسى ان تقولوا والله ما خرج اليكم من علمنا الا ألف غير معطوفة.

منتخب البصائر ص 59, بصائر الدرجات ص 527، بحار الأنوار ج 25 ص 283
 
عن عيسى بن داود النجار، عن الامام موسى بن جعفر (ع) في قول الله عز وجل: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً} قال: سمعت أبي جعفر بن محمد (ع) يقول: هم الاوصياء والائمة منا واحداً فواحداً، فلا تدعوا إلى غيرهم، فتكونوا كمن دعا مع الله أحداً.

تأويل الآيات ص 705, بحار الأنوار ج 23 ص 330, البرهان ج 5 ص 512, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 485
قال الامام الناطق جعفر الصادق {صلوات اللّه علیه} : ان الله اخبرني عنّي من ذاته وانا غیر منفصل عنه اذ نور الشمس غیر منفصل عنها ، ثم ناداني بي وخاطبني مني ، ثم قال لي : من انا منک ؟ و من انت منّي ؟
فاجبته بلطافتي : انت کلّي و اصلي ، منك ظهرت و فيَّ اشرقت ، انا کلمتك الازلیّة ، فطرتك الذاتیّة ، کیاني قدیم وعیاني حادث ، من عرفني وصفك و من اتّصلني عرفك ، لا من شيئ خلقتني فیکون معادي الی ما سواك ، کنت قبل رتقا وفي ذاتك حقّا ، فاطلعتني ولم تفصلني ، فانت منّي بلا تبعیض وانا منك بلا حول ، انت منّي باطن و انا منك ناطق ، فبي تُحمَد وبي تُعبَد ، وانا البعض وانت الکل .


للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
[[محمد وال محمد هم اسماء الله الحسنى]]

كلمة الحق ج١١٠ج

قال الاهوت لاعضم امير المؤمنين جل جلاله
{نحن الاسم المخزون والمكنون نحن الاسماء الحسنى التي اذا سئل الله تعالى بها أجاب نحن الأسماء المكتوبة على العرش ولاجلنا خلق الله عز وجل السماء ولأرض والعرش والكرسي والجنه والنار }
المصادر 📚
📒المحتضر ص٧١
📘 البحار ج/٢٧ ص ٣
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
#المكتبة_العلوية

💢أنبياء الله خلقوا من قطرات نور نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) من أعظم الروايات التي تكلمت عن فاضائل الرسول الأعظم ( صلى الله عليه واله)💢

قال الإمام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه افضل الصلاة والسلام):

"…ثم إن الله تعالى خلق من نور محمد )صلى الله عليه وآله) عشرين بحراً من نور، في كل بحر علوم لا يعلمها إلا الله تعالى، ثم قال لنور محمد (صلى الله عليه وآله):
أنزل في بحر العز فنزل، ثم في بحر الصبر، ثم في بحر الخشوع، ثم في بحر التواضع، ثم في بحر الرضا، ثم في بحر الوفاء، ثم في بحر الحلم، ثم في بحر التقى، ثم في بحر الخشية، ثم في بحر الإنابة، ثم في بحر العمل، ثم في بحر المزيد، ثم في بحر الهدى، ثم في بحر الصيانة، ثم في بحر الحياء، حتى تقلب في عشرين بحراً، فلما خرج من آخر الأبحر قال الله تعالى:
يا حبيبي ويا سيد رسلي، ويا أول مخلوقاتي ويا آخر رسلي أنت الشفيع يوم المحشر، فخر النور ساجداً، ثم قام


💠 فقطرت منه قطرات كان عددها مائة ألف وأربعة وعشرين ألف قطرة، فخلق الله تعالى من كل قطرة من نوره نبياً من الأنبياء، فلما تكاملت الأنوار صارت تطوف حول نور محمد (صلى الله عليه وآله) كما تطوف الحجاج حول بيت الله الحرام".

🔶 🔸🔶🔸 🔶

📚بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج١٥/ص٢٩

للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
#المكتبة_العلوية

🔸الصلاة على محمد وآل محمد🔸

قال الامام الصادق (عليه السلام): يا عمر، إنه إذا كان ليلة الجمعة نزل من السماء ملائكة بعدد الذر في أيديهم أقلام الذهب وقراطيس الفضة لا يكتبون إلى ليلة السبت إلا الصلاة على محمد وآل محمد، صلوات الله عليهم، فأكثر منها، وقال: يا عمر إن من السنة أن تصلي على محمد وأهل بيته في كل جمعة ألف مرة.

📚الكافي ج3: ص 416 | ح13📚

للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
روي ان المأمون قال يوما للرضا (ع) أخبرني بأكبر فضيلة لأمير المؤمنين (ع) يدل عليها القرآن، قال: فقال له الرضا (ع): فضيلة في المباهلة، قال الله جل جلاله: {فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين} فدعا رسول الله (ص) الحسن والحسين (ع) فكانا ابنيه، ودعا فاطمة (ع) فكانت في هذا الموضع نساؤه، ودعا أمير المؤمنين (ع) فكان نفسه بحكم الله عز وجل، فقد ثبت أنه ليس أحد من خلق الله تعالى أجل من رسول الله (ص) و أفضل، فوجب أن لا يكون أحد أفضل من نفس رسول الله (ص) بحكم الله تعالى. قال: فقال له المأمون: أليس قد ذكر الله تعالى الأبناء بلفظ الجمع وإنما دعا رسول الله ابنيه خاصة؟ وذكر النساء بلفظ الجمع وإنما دعا رسول الله (ص) ابنته وحدها؟ فألا جاز أن يذكر الدعاء لمن هو نفسه، ويكون المراد نفسه في الحقيقة دون غيره فلا يكون لأمير المؤمنين (ع) ما ذكرت من الفضل؟ قال: فقال له الرضا (ع): ليس يصح ما ذكرت يا أمير المؤمنين، وذلك أن الداعي إنما يكون داعيا لغيره، كما أن الآمر آمر لغيره، ولا يصح أن يكون داعيا لنفسه في الحقيقة، كمالا يكون آمرا لها في الحقيقة، وإذا لم يدع رسول الله (ص) رجلا في المباهلة إلا أمير المؤمنين (ع) فقد ثبت أنه نفسه التي عناها الله سبحانه في كتابه وجعل حكمه ذلك في تنزيله، قال: فقال المأمون: إذا ورد الجواب سقط السؤال.

الفصول المختارة ص 38, بحار الأنوار ج 10 ص 350, رياض الأبرار ج 2 ص 383, العوالم ج 22 ص 295
 
[[ علة سكوت أمير المؤمنين يوم الهجوم على دار ]]

قال الأشعث بن قيس لأمير المؤمنين صلوات الله عليه : فما يمنعك يا بن أبي طالب حين بويع أخو تيم بن مرة و أخو بني عدي بن كعب و أخو بني أمية بعدهما ، أن تقاتل و تضرب بسيفك و أنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنت قدمت العراق - إلا و قد قلت فيها قبل أن تنزل عن منبرك : و الله إني لأولى الناس بالناس و ما زلت مظلوماً منذ قبض الله محمداً صلى الله عليه و آله ، فما منعك أن تضرب بسيفك دون مظلمتك ؟
فقال له علي صلوات الله عليه : يا بن قيس ، قلت فاسمع الجواب : لم يمنعني من ذلك الجبن و لا كراهية للقاء ربي ، و أن لا أكون أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا و البقاء فيها ، و لكن منعني من ذلك أمر رسول الله صلى الله عليه و آله و عهده إليّ .
أخبرني رسول الله صلى الله عليه و آله بما الأمة صانعة بي بعده ، فلم أك بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني و لا أشد يقيناً مني به قبل ذلك ، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه و آله أشد يقيناً مني بما عاينت و شهدت .
فقلت : يا رسول الله ، فما تعهد إلي إذا كان ذلك ؟
قال : إن وجدت أعواناً فانبذ إليهم و جاهدهم ، و إن لم تجد أعواناً فاكفف يدك و احقن دمك حتى تجد على إقامة الدين و كتاب الله و سنتي أعواناً .
و أخبرني صلى الله عليه و آله أن الأمة ستخذلني و تبايع غيري و تتبع غيري .
و أخبرني صلى الله عليه و آله أني منه بمنزلة هارون من موسى ، و أن الأمة سيصيرون من بعده بمنزلة هارون و من تبعه و العجل و من تبعه ، إذ قال له موسى : ( يا هارون ، ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن أفعصيت أمري ؟
{ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَ كَادُوا يَقْتُلُونَنِي }
و قال : { قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَ لَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ لَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي }
و إنما يعني : إن موسى أمر هارون - حين استخلفه عليهم - إن ضلوا فوجد أعواناً أن يجاهدهم ، و إن لم يجد أعواناً أن يكف يده و يحقن دمه و لا يفرق بينهم . و إني خشيت أن يقول لي ذلك أخي رسول الله صلى الله عليه و آله : لم فرقت بين الأمة و لم ترقب قولي و قد عهدت إليك إن لم تجد أعواناً أن تكف يدك و تحقن دمك و دم أهل بيتك و شيعتك ؟
فلما قبض رسول الله صلى الله عليه و آله مال الناس إلى أبي بكر فبايعوه و أنا مشغول برسول الله صلى الله عليه و آله بغسله و دفنه ، ثم شغلت بالقرآن ، فآليت على نفسي أن لا أرتدي إلا للصلاة حتى أجمعه في كتاب ، ففعلت ، ثم حملت فاطمة و أخذت بيد ابني الحسن و الحسين ، فلم أدع أحداً من أهل بدر و أهل السابقة من المهاجرين و الأنصار إلا ناشدتهم الله في حقي و دعوتهم إلى نصرتي ، فلم يستجب لي من جميع الناس إلا أربعة رهط : سلمان و أبو ذر و المقداد و الزبير ، و لم يكن معي أحد من أهل بيتي أصول به و لا أقوى به ، أما حمزة فقتل يوم أحد ، و أما جعفر فقتل يوم مؤتة ، و بقيت بين جلفين جافيين ذليلين حقيرين عاجزين : العباس و عقيل ، و كانا قريبي العهد بكفر ، فأكرهوني و قهروني ، فقلت كما قال هارون لأخيه : { ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَ كَادُوا يَقْتُلُونَنِي }
فلي بهارون أسوة حسنة و لي بعهد رسول الله صلى الله عليه و آله حجة قوية .

📚 المصادر و المراجع

📗|كتاب سليم بن قيس|215|
📗|إرشاد القلوب|2|395|
📗|البرهان في تفسير القرآن|3|774|

للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
عن الربيع بن منذر, عن أبيه, قال: سمعت علي بن الحسين (ع) يقول: من قطرت عيناه فينا قطرة ودمعت عيناه فينا دمعة, بوأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا.

كامل الزيارات ص 100، الأمالي المفيد ص 341، الأمالي الطوسي ص117، شرح الأخبار ج 3 ص 454، بشارة المصطفى ص 108, بحار الأنوار ج 44 ص 279، وسائل الشيعة ج 10 ص 396، العوالم ج 17 ص526، العمدة ص 396 نحوه
 
عن عبد الرحمان بن كثير قال: أتى رجل الحسين بن علي (ع) فقال: حدثني بفضلكم الذي جعل الله لكم, قال: إنك لن تطيق حمله, قال: بلى حدثني يا ابن رسول الله إني أحتمله, فحدثه بحديث, فما فرغ الحسين (ع) من حديثه حتى ابيض رأس الرجل ولحيته, وأُنسي الحديث, فقال الحسين (ع): أدركته رحمة الله حيث أُنسي الحديث.

الخرائج والجرائح ج 2 ص 795، بحار الأنوار ج 25 ص 379، مختصر البصائر ص 300, إثبات الهداة ج 4 ص 47, الإيقاظ من الهجعة ص 11
 
عن زيد الشحام قال: كنا عند أبي عبد الله (ع) ونحن جماعة من الكوفيين، فدخل جعفر بن عفان على أبي عبد الله (ع) فقربه وأدناه ثم قال: يا جعفر, قال: لبيك جعلني الله فداك، قال: بلغني أنك تقول الشعر في الحسين (ع) وتجيد؟ فقال: له نعم جعلني الله فداك، فقال: قل, فأنشده (ع) ومن حوله حتى صارت له الدموع على وجهه ولحيته، ثم قال: يا جعفر والله لقد شهدك ملائكة الله المقربون ها هنا يسمعون قولك في الحسين (ع) ولقد بكوا كما بكينا أو أكثر، ولقد أوجب الله تعالى لك يا جعفر في ساعته الجنة بأسرها وغفر الله لك، فقال يا جعفر ألا أزيدك؟ قال: نعم يا سيدي، قال: ما من أحد قال في الحسين (ع) شعرا فبكى وأبكى به إلا أوجب الله له الجنة وغفر له.

رجال الكشي ص 289, بحار الأنوار ج 44 ص 282, وسائل الشيعة ج 14 ص 593, العوالم ج 17 ص 540
 
عن هارون بن خارجة, عن أبي عبد الله الصادق (ع), قال: كنا عنده فذكرنا الحسين (ع) فبكى أبو عبد الله (ع) وبكينا, قال: ثم رفع رأسه, فقال: قال الحسين (ع): أنا قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن إلا بكى.

كامل الزيارات ص 108, بحار الأنوار ج 44 ص 279, العوالم ج 17 ص 536, مستدرك الوسائل ج 10 ص 311. فقط قول الإمام الخسين (ع): الأمالي للصدوق ص 137, روضة الواعظين ج 1 ص 170, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 87, إثبات الهداة ج 4 ص 49, رياض الأبرار ج 1 ص 185
 
عن أبي عبد الله الصادق (ع): رحم الله شيعتنا, شيعتنا والله المؤمنون, فقد والله شركونا في المصيبة بطول الحزن والحسرة.

ثواب الأعمال ص 216, رياض الأبرار ج 1 ص 70, اللهوف ص 81, بحار الأنوار ج 43, 221, مثير الأحزان ص 62