أسرار وخفايا من أهل البيت عليهم السلام❤️
2.76K subscribers
477 photos
70 videos
44 files
1.02K links
قناه لنشر الروايات والاحاديث
Download Telegram
عن الحسين بن ثوير بن أبي فاختة ويونس بن ظبيان وأبي سلمة السراج والمفضل بن عمر, كلهم قالوا: سمعنا أبا عبد الله (ع) يقول: إن أبا عبد الله الحسين بن علي (ع) لما مضى بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن ومن ينقلب عليهن, والجنة والنار, وما خلق ربنا, وما يرى وما لا يرى.

كامل الزيارات ص 80، الكافي ج 4 ص 575, الأمالي الطوسي ص 54, الوافي ج 14 ص 1485, وسائل الشيعة ج 10 ص 506, بحار الأنوار ج 45 ص 206, الفصول المهمة ج 3 ص 415, مدينة المعاجز ج 4 ص 165, العوالم ج 17 ص 461, مستدرك الوسائل ج 10 ص 313
 
قال الإمام الرضا (ع): يا بن شبيب, إن كنت باكيا لشيء فابك للحسين بن علي بن أبي طالب (ع), فإنه ذبح كما يذبح الكبش, وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا ما لهم في الارض شبيه, ولقد بكت السماوات السبع والارضون لقتله, ولقد نزل إلى الارض من الملائكة أربعة آلاف لنصره فوجدوه قد قتل, فهم عند قبره شعث قبر إلى أن يقوم القائم, فيكونون من أنصاره, وشعارهم: يا لثارات الحسين! يا بن شبيب لقد حدثني أبي عن أبيه عن جده (ع): أنه لما قتل جدي الحسين (ع) مطرت السماء دما وترابا أحمر.

الأمالي للصدوق ص 129, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 299, بحار الأنوار ج 44 ص 285, إقبال الأعمال ج 3 ص 29, العوالم ج 17 ص538
 
عن أبي عمارة المنشد, عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: قال لي: يا أبا عمارة أنشدني في الحسين بن علي (ع), قال: فأنشدته فبكى, ثم أنشدته فبكى, قال: فو الله ما زلت أنشده ويبكي حتى سمعت البكاء من الدار, قال: فقال: يا با عمارة, من أنشد في الحسين بن علي (ع) شعرا فأبكى خمسين فله الجنة, ومن أنشد في الحسين (ع) شعرا فأبكى ثلاثين فله الجنة, ومن أنشد في الحسين (ع) شعرا فأبكى عشرين فله الجنة, ومن أنشد في الحسين (ع) شعرا فأبكى عشرة فله الجنة, ومن أنشد في الحسين (ع) شعرا فأبكى واحدا فله الجنة, ومن أنشد في الحسين (ع) شعرا فبكى فله الجنة, ومن أنشد في الحسين (ع) شعرا فتباكى فله الجنة.

كامل الزيارات ص 105, ثواب الأعمال ص 84, الأمالي للصدوق ص 141, وسائل الشيعة ج 14 ص 595, بحار الأنوار ج 44 ص 282, رياض الأبرار ج 1 ص 187
 
عن أبي عبد الله الصادق (ع): وقد شققن الجيوب، ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي (ع)، وعلى مثله تلطم الخدود، وتشق الجيوب.

التهذيب ج 8 ص 325, عوالي اللئالي ج 3 ص 409, الوافي ج 25 ص 572, وسائل الشيعة ج 22 ص 402, هداية الأمة ج 7 ص 477
 
عن الأصبغ بن نباته: قال الامام الحسين (ع): يا أصبغ, إن سليمان بن داود أعطى الريح غدوها شهر ورواحها شهر, وأنا قد أعطيت أكثر مما أُعطي سليمان, فقلت: صدقت والله يا ابن رسول الله, فقال: نحن الذين عندنا علم الكتاب وبيان ما فيه, وليس لأحد من خلقه ما عندنا لأنا أهل سر الله, فتبسم في وجهي ثم قال: نحن آل الله وورثة رسوله, فقلت: الحمد لله على ذلك.

مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 52، تسلية المجالس ج 2 ص 100, بحار الأنوار ج 44 ص 184، مدينة المعاجز ج 3 ص 501، العوالم ج 17 ص 50، تفسير نور الثقلين ج 4 ص 318, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 470
 
عن زرارة قال: قال أبو عبد الله (الصادق ع): يا زرارة إن السماء بكت على الحسين (ع) أربعين صباحاً بالدم, وإن الارض بكت أربعين صباحاً بالسواد, وإن الشمس بكت أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة, وإن الجبال تقطعت وانتثرت, وإن البحار تفجرت وإن الملائكة بكت أربعين صباحاً على الحسين (ع), وما اختضبت منا امرأة ولا ادهنت ولا اكتحلت ولا رَجَّلَت حتى أتانا رأس عبيد الله بن زياد, وما زلنا في عبرة بعده, وكان جدي إذا ذكره بكى حتى تملأ عيناه لحيته, وحتى يبكي لبكائه رحمة له من رآه. وإن الملائكة الذين عند قبره ليبكون, فيبكي لبكائهم كل من في الهواء والسماء من الملائكة, ولقد خرجت نفسه (ع) فزفرت جهنم زفرة كادت الارض تنشق لزفرتها, ولقد خرجت نفس عبيد الله بن زياد ويزيد بن معاوية فشهقت جهنم شهقة لولا أن الله حبسها بخزانها لأحرقت من على ظهر الارض من فورها, ولو يؤذن لها ما بقي شيء الا ابتلعته, ولكنها مأمورة مصفودة, ولقد عتت على الخزان غير مرة حتى أتاها جبرئيل فضربها بجناحه فسكنت, وإنها لتبكيه وتندبه وانها لتتلظى على قاتله, ولولا من على الارض من حجج الله لنقضت الارض وأكفئت بما عليها.

كامل الزيارات ص 167، بحار الأنوار ج 45 ص 206، مستدرك الوسائل ج 10 ص 313، مدينة المعاجز ج 4 ص 167، العوالم ج 17 ص462, رياض الأبرار ج 1 ص 266
 
عن رسول الله (ص): إن للحسين في بواطن المؤمنين معرفة مكتومة.

الخرائج ج 2 ص 842, بحار الأنوار ج 43 ص 272, العوالم ج 17 ص 11
 
عن الريان بن شبيب قال: دخلت على الرضا (ع) في أول يوم من المحرم, فقال لي: يا بن شبيب, أصائم أنت؟ فقلت: لا, فقال: إن هذا اليوم هو اليوم الذي دعا فيه زكريا (ع) ربه عز وجل, فقال: {رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء} فاستجاب به, وأمر الملائكة فنادت زكريا {وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى} فمن صام هذا اليوم ثم دعا الله عز وجل استجاب الله له, كما استجاب لزكريا (ع), ثم قال: يا بن شبيب, إن المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية فيما مضى يحرمون فيه الظلم والقتال لحرمته, فما عرفت هذه الامة حرمة شهرها ولا حرمة نبيها (ص), لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته, وسبوا نساءه, وانتهبوا ثقله, فلا غفر الله لهم ذلك أبدا!

الأمالي للصدوق ص 129, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 299, بحار الأنوار ج 44 ص 285, إقبال الأعمال ج 3 ص 29, العوالم ج 17 ص538
 
قال الله تعالى لرسول الله (ص) في حديث اللوح: وجعلت حسينا خازن وحيي وأكرمته بالشهادة وختمت له بالسعادة, فهو أفضل من استشهد وأرفع الشهداء عندي درجة, جعلت كلمتي التامة معه وحجتي البالغة عنده, بعترته أثيب وأعاقب.

الكافي ج 1 ص 528, الإمامة والتبصرة ص 104, إثباة الوصية ص 169, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 43, كمال الدين ص 310, الإختصاص ص211, إعلام الورى ج 2 ص 176, جامع الأخبار ص 19, مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 297, الروضة في فضائل أمير المؤمنين (ع) ص 63، مثير الأحزان ص 4, إرشاد القلوب ج 2 ص 291, الصراط المستقيم ج 2 ص 137, الوافي ج 2 ص 297, الجواهر السنية ص 403, إثباة الهداة ج 2 ص 26, بحار الأنوار ج 36 ص 196, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 476, بحار الأنوار ج 36 ص 196
 
عن هشام بن سعد قال أخبرني‏ المشيخة: أن الملك الذي جاء إلى رسول الله (ص) وأخبره بقتل الحسين بن علي (ع) كان ملك البحار, وذلك أن ملكا من ملائكة الفردوس نزل على البحر فنشر أجنحته عليها ثم صاح صيحة وقال: يا أهل البحار البسوا أثواب الحزن فإن فرخ رسول الله (ص) مذبوح, ثم حمل من تربته في أجنحته إلى السماوات فلم يبق ملك فيها إلا شمها وصار عنده لها أثر ولعن قتلته وأشياعهم وأتباعهم.

كامل الزيارات ص 67, بحار الأنوار ج 45 ص 221, رياض الأبرار ج 1 ص 270, العوالم ج 17 ص 501, تسلية المجالس ج 2 ص 111, مستدرك الوسائل ج 3 ص 328
 
عن أبي عبد الله (ع) قال: وما من عين أحب الى الله ولا عبرة من عين بكت ودمعت عليه – الإمام الحسين ع -, وما من باك يبكيه الا وقد وصل فاطمة (ع) وأسعدها عليه, ووصل رسول الله وأدى حقنا, وما من عبد يحشر الا وعيناه باكية الا الباكين على جدي الحسين (ع), فانه يحشر وعينه قريرة, والبشارة تلقاه, والسرور بين على وجهه, والخلق في الفزع وهم آمنون, والخلق يعرضون وهم حداث الحسين (ع) تحت العرش وفي ظل العرش لا يخافون سوء الحساب, يقال لهم: ادخلوا الجنة فيأبون ويختارون مجلسه وحديثه, وإن الحور لترسل إليهم إنا قد اشتقناكم مع الولدان المخلدين, فما يرفعون رؤوسهم إليهم لما يرون في مجلسهم من السرور والكرامة, وإن أعداءهم من بين مسحوب بناصيته إلى النار, ومن قائل {ما لنا من شافعين ولا صديق حميم}, وانهم ليرون منزلهم وما يقدرون أن يدنوا إليهم, ولا يصلون إليهم. وإن الملائكة لتأتيهم بالرسالة من أزواجهم ومن خدامهم على ما أعطوا من الكرامة, فيقولون: نأتيكم إن شاء الله, فيرجعون الى أزواجهم بمقالاتهم, فيزدادون إليهم شوقا إذا هم خبروهم بما هم فيه من الكرامة وقربهم من الحسين (ع), فيقولون: الحمد لله الذي كفانا الفزع الأكبر وأهوال القيامة, ونجانا مما كنا نخاف, ويؤتون بالمراكب والرحال على النجائب, فيستوون عليها وهم في الثنأ على الله والحمد لله والصلاة على محمد وآله حتى ينتهوا الى منازلهم.

كامل الزيارات ص 167، بحار الأنوار ج 45 ص 206، مستدرك الوسائل ج 10 ص 313، مدينة المعاجز ج 4 ص 167، العوالم ج 17 ص462, رياض الأبرار ج 1 ص 266
 
عن أبي عبد الله الصادق (ع): من ذكر الحسين (ع) عنده، فخرج من عينيه مقدار جناح ذبابة، كان ثوابه على الله عز وجل، ولم يرض له بدون الجنة.

كامل الزيارات ص 100, ثواب الأعمال ص 84, تسلية المجالس ج 1 ص 62, وسائل الشيعة ج 14 ص 507, بحار الأنوار ج 44 ص 291
 
عن علي بن الحسن بن علي بن فضال, عن أبيه قال: قال الرضا (ع): من تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة, ومن ذكر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون, ومن جلس مجلسا يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.

الأمالي للصدوق ص 73, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 294, وسائل الشيعة ج 14 ص 502, البرهان ج 3 ص 508, بحار الأنوار ج 44 ص 278, رياض الأبرار ج 1 ص 185, العوالم ج 17 ص531
 
عن رسول الله (ص): وأما الحسين فإنه مني، وهو ابني وولدي، وخير الخلق بعد أخيه، وهو إمام المسلمين، ومولى المؤمنين، وخليفة رب العالمين، وغياث المستغيثين، وكهف المستجيرين، وحجة الله على خلقه أجمعين، وهو سيد شباب أهل الجنة، وباب نجاة الأمة، أمره أمري، وطاعته طاعتي، من تبعه فإنه مني، ومن عصاه فليس مني، وإني لما رأيته تذكرت ما يصنع به بعدي، كأني به وقد استجار بحرمي وقبري فلا يجار، فأضمه في منامه إلى صدري، وآمره بالرحلة على دار هجرتي، وأبشره بالشهادة، فيرتحل عنها إلى أرض مقتله وموضع مصرعه أرض كرب وبلاء وقتل وفناء، تنصره عصابة من المسلمين، أولئك من سادة شهداء أمتي يوم القيامة، كأني أنظر إليه وقد رمي بسهم فخر عن فرسه صريعا، ثم يذبح كما يذبح الكبش مظلوما. ثم بكى رسول الله (ص) وبكى من حوله، وارتفعت أصواتهم بالضجيج، ثم قام (ص): وهو يقول: اللهم إني أشكو إليك ما يلقى أهل بيتي بعدي، ثم دخل منزله.

الأمالي للصدوق ص 115, الأمالي للطوسي ص 713, بشارة المصطفى ص 199, طرف من الأنباء والمناقب ص 411, إرشاد القلوب ج 2  ص 296, نوادر الأخبار ص 163, بحار الأنوار ج 28 ص 39
 
قال رسول الله (ص): من أحب الحسن والحسين (ع) أحببته, ومن أحببته أحبه الله, ومن أحبه الله عز وجل أدخله الجنة. ومن أبغضهما أبغضته, ومن أبغضته أبغضه الله, ومن أبغضه الله خلده في النار.

الإرشاد ج 2 ص 28, روضة الواعظين ج 1 ص 166, بحار الأنوار ج 43 ص 275. نحوه: شرح الأخبار ج 3 ص 101, إعلام الورى ص 221
 
عن حبيب بن مظاهر الأسدي أنه قال للحسين بن علي بن أبي طالب (ع): أي شيء كنتم قبل أن يخلق الله عز وجل آدم (ع) قال: كنا أشباح نور ندور حول عرش الرحمن فنعلم الملائكة التسبيح والتهليل والتحميد.

علل الشرائع ج 1 ص 23, بحار الأنوار ج 57 ص 311
 
عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع, ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي (ع) فإنه فيه مأجور.

كامل الزيارات ص 100, وسائل الشيعة ج 14 ص 507, الفصول المهمة ج 3 ص 413, بحار الأنوار ج 44 ص 291, رياض الأبرار ج 1 ص 190, العوالم ج 17 ص 533
 
عن عمر بن علي بن الحسين (ع): لما قتل الحسين بن علي (ع)، لبسن نساء بني هاشم السواد والمسوح، وكن لا يشتكين من حر ولا برد، وكان علي بن الحسين (ع) يعمل لهن الطعام للمأتم.

المحاسن ج 2 ص 420, رياض الأبرار ج 1 ص 259, وسائل الشيعة ج 3 ص 238, هداية الأمة ج 1 ص 324, بحار الأنوار ج 45 ص 188
 
مجالس العزاء في بيت الإمام الصادق (ع)*
*عن عبد الله بن غالب: دخلت على أبي عبد الله (ع) فأنشدته مرثية الحسين (ع)، فلما انتهيت إلى هذا الموضع: لبلية تسقو حسينا... بمسقاة الثرى غير الشراب*
*فصاحت باكية من وراء الستر: وا أبتاه!*
 
كامل الزيارات ص 105, بحار الأنوار ج 44 ص 286, مستدرك الوسائل ج 10 ص 385
 
عن داود بن كثير الرقي قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) إذا استسقى الماء, فلما شربه رأيته وقد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه ثم قال: يا داود, لعن الله قاتل الحسين, فما أنغص ذكر الحسين (ع) للعيش, إني ما شربت ماء باردا إلا وذكرت الحسين (ع), وما من عبد شرب الماء فذكر الحسين (ع) ولعن قاتله إلا كتب الله له مائة ألف حسنة, ومحا عنه مائة ألف سيئة, ورفع له مائة ألف درجة, وكان كأنما أعتق مائة ألف نسمة, وحشره الله يوم القيامة أبلج الوجه.

الأمالي للصدوق ص 142, روضة الواعظين ج 1 ص 170, جامع الأخبار ص 177. نحوه: الكافي ج 6 ص 391, كامل الزيارات ص 106, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 87, الوافي ج 20 ص 572, وسائل الشيعة ج 25 ص 272, بحار الأنوار ج 44 ص 303, رياض الأبرار ج 1 ص 194, العوالم ج 17 ص 602