عن يحيى بن أكثم القاضي في حديث أنه قال لمحمد بن علي الرضا (ع): والله إني أريد أن أسألك مسألة وإني والله لأستحيي من ذلك، فقال لي: أنا أخبرك قبل أن تسألني، تسألني عن الإمام, فقلت: هو والله هذا, فقال: أنا هو, فقلت: علامة؟ فكان في يده عصا فنطقت وقالت: إن مولاي إمام هذا الزمان وهو الحجة.
إثثبات الهداة ج 4 ص 390, الكافي ج 1 ص 353، دلائل الإمامة ص 402، نوادر المعجزات ص 183، الثاقب في المناقب ص 508, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 393, الوافي ج 2 ص 178, مدينة المعاجز ج 7 ص 290، بحار الأنوار ج 50 ص 68، العوالم ج 23 ص 84
إثثبات الهداة ج 4 ص 390, الكافي ج 1 ص 353، دلائل الإمامة ص 402، نوادر المعجزات ص 183، الثاقب في المناقب ص 508, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 393, الوافي ج 2 ص 178, مدينة المعاجز ج 7 ص 290، بحار الأنوار ج 50 ص 68، العوالم ج 23 ص 84
عن داود بن القاسم الجعفري قال: دخلت معه – الإمام الجواد ع - ذات يوم بستانا فقلت له: جعلت فداك إني لمولع بأكل الطين فادع الله لي, فسكت ثم قال لي بعد ثلاثة أيام ابتداء منه: يا أبا هاشم قد أذهب الله عنك أكل الطين, قال أبو هاشم: فما شيء أبغض إلي منه اليوم.
الكافي ج 1 ص 495, الإرشاد ج 2 ص 294, إعلام الورى ص 349, كشف الغمة ج 2 ص 361, الوافي ج 3 ص 829, حلية الأبرار ج 4 ص 562, مدينة المعاجز ج 7 ص 304
الكافي ج 1 ص 495, الإرشاد ج 2 ص 294, إعلام الورى ص 349, كشف الغمة ج 2 ص 361, الوافي ج 3 ص 829, حلية الأبرار ج 4 ص 562, مدينة المعاجز ج 7 ص 304
عن زكريا بن آدم قال: إني لعند الرضا (ع) إذ جيء بأبي جعفر (ع), وسنه أقل من أربع سنين, فضرب بيده إلى الارض, ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر, فقال له الرضا (ع): بنفسي أنت لم طال فكرك؟ فقال (ع): فيما صُنع بأمي فاطمة (ع), أما والله لأخرجنهما ثم لأحرقنهما, ثم لأذرينهما, ثم لأنسفنهما في اليم نسفاً. فاستدناه وقبل ما بين عينيه, ثم قال: بأبي أنت وأمي, أنت لها - يعني الإمامة.
دلائل الإمامة ص 400، نوادر المعجزات ص 360, مدينة المعاجز ج 7 ص 324, بحار الأنوار ج 50 ص 59, العوالم ج 23 ص 78, خاتمة المستدرك ج 1 ص 123
دلائل الإمامة ص 400، نوادر المعجزات ص 360, مدينة المعاجز ج 7 ص 324, بحار الأنوار ج 50 ص 59, العوالم ج 23 ص 78, خاتمة المستدرك ج 1 ص 123
روى عن أبي جعفر الثاني محمد ابن علي (ع) أنه جيء به إلى مسجد رسول الله (ص) بعد موت أبيه الرضا (ع) وهو طفل فجاء إلى المنبر ورقى منه درجة ثم نطق فقال أنا محمد بن علي الرضا أنا الجواد أنا العالم بأنساب الناس في الأصلاب وأنا أعلم بسرائركم وظواهركم وما أنتم صائرون إليه: علم منحنا الله به من قبل خلق الخلق أجمعين وبعد فناء السماوات والأرضين ولولا تظاهر أهل الباطل ودولة أهل الضلال ووثوب أهل الشك لقلت قولا تعجب منه الأولون والآخرون، ثم وضع يده الشريفة على فيه وقال: يا محمد اصمت كما صمت آباؤك من قبل.
مشارق أنوار اليقين ص 152, حلية الأبرار ج 4 ص 540, بحار الأنوار ج 50 ص 108, رياض الأبرار ج 2 ص 457, العوالم ج 23 ص 159
مشارق أنوار اليقين ص 152, حلية الأبرار ج 4 ص 540, بحار الأنوار ج 50 ص 108, رياض الأبرار ج 2 ص 457, العوالم ج 23 ص 159
عن ابن أورمة قال: إن المعتصم دعا جماعة من وزرائه وقال: اشهدوا لي على محمد بن علي بن موسى الرضا زوراً واكتبوا بأنه أراد أن يخرج, ثم دعاه فقال: إنك أردت أن تخرج عليّ, فقال (ع): والله ما فعلت شيئاً من ذلك, قال: إن فلاناً وفلاناً شهدوا عليك, وأُحضروا فقالوا: نعم، هذه الكتب أخذناها من بعض غلمانك, قال: وكان جالساً في بهو فرفع أبو جعفر (ع) يده وقال: اللهم إن كانوا كذبوا عليّ فخذهم, قال: فنظرنا إلى ذلك البهو يرجف ويذهب ويجيء وكلما قام واحد وقع، فقال المعتصم: يا ابن رسول الله، تبت مما قلت، فادع ربك أن يسكنه, فقال: اللهم سكّنه وإنك تعلم بأنهم أعداؤك وأعدائي.
الثاقب في المناقب ص 524, الخرائج والجرائح ج 2 ص 670, الدر النظيم ص 711, إثبات الهداة ج 4 ص 401, مدينة المعاجز ج 7 ص 382, بحار الأنوار ج 50 ص 45, رياض الأبرار ج 2 ص 443, العوالم ج 23 ص 119
الثاقب في المناقب ص 524, الخرائج والجرائح ج 2 ص 670, الدر النظيم ص 711, إثبات الهداة ج 4 ص 401, مدينة المعاجز ج 7 ص 382, بحار الأنوار ج 50 ص 45, رياض الأبرار ج 2 ص 443, العوالم ج 23 ص 119
قال علي بن حسان لأبي جعفر (الجواد ع): يا سيدي إن الناس ينكرون عليك حداثة سنك، فقال: وما ينكرون من ذلك؟ فو الله لقد قال الله لنبيه (ص): {قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني} فو الله ما تبعه إلا علي (ع) وله تسع سنين، وأنا إبن تسع سنين.
تفسير القمي ج 1 ص 358, الكافي ج 1 ص 384, الوافي ج 2 ص 378, البرهان ج 3 ص 214, حلية الأبرار ج 4 ص 546, دينة المعاجز ج 7 ص 278, مرآة العقول ج 4 ص 251, بحار الأنوار ج 36 ص 51, نفسير نور الثقلين ج 2 ص 476, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 397, العوالم ج 23 ص 155
تفسير القمي ج 1 ص 358, الكافي ج 1 ص 384, الوافي ج 2 ص 378, البرهان ج 3 ص 214, حلية الأبرار ج 4 ص 546, دينة المعاجز ج 7 ص 278, مرآة العقول ج 4 ص 251, بحار الأنوار ج 36 ص 51, نفسير نور الثقلين ج 2 ص 476, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 397, العوالم ج 23 ص 155
عن هارون بن الفضل، قال: رأيت أبا الحسن علي بن محمد (ع) في اليوم الذي توفي فيه أبو جعفر (ع). فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، مضى أبو جعفر. فقيل له: وكيف عرفت؟ قال: لأنه تداخلني ذلة لله لم أكن أعرفها.
الكافي ج 1 ص 381, بصائر الدرجات ص 467, نوادر المعجزات ص 372, الوافي ج 3 ص 664, إثبات الهداة ج 4 ص 419, مدينة المعاجز ج 7 ص 431, بحار الأنوار ج 50 ص 14, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 144, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 199, العوالم ج 23 ص 599
الكافي ج 1 ص 381, بصائر الدرجات ص 467, نوادر المعجزات ص 372, الوافي ج 3 ص 664, إثبات الهداة ج 4 ص 419, مدينة المعاجز ج 7 ص 431, بحار الأنوار ج 50 ص 14, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 144, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 199, العوالم ج 23 ص 599
عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص) لعلي (ع): ان الله زوجك فاطمة وجعل صداقها الارض, فمن مشى عليها مبغضا لك, مشى حراماً.
الظرائف ج 1 ص 254, كشف الغمة ج 1 ص 472, المحتضر ص 133، غاية المرام ج 6 ص 333, بحار الأنوار ج 37 ص 70, العوالم ج 11 ص 452
الظرائف ج 1 ص 254, كشف الغمة ج 1 ص 472, المحتضر ص 133، غاية المرام ج 6 ص 333, بحار الأنوار ج 37 ص 70, العوالم ج 11 ص 452
عن خباب بن الارت: أن الله تعالى أوحى إلى جبرئيل: زوج النور من النور، وكان الولي الله، والخطيب جبرئيل، والمنادي ميكائيل، والداعي اسرافيل، والناثر عزرائيل، والشهود ملائكة السماوات والارضين، ثم أوحى إلى شجرة طوبى أن انثري ما عليك فنثرت الدر الابيض والياقوت الاحمر والزبرجد الاخضر واللؤلؤ الرطب، فبادرن الحور العين يلتقطن ويهدين بعضهن إلى بعض.
مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 346, تسلية المجالس ج 1 ص 534, البرهان ج 3 ص 258, بحار الأنوار ج 43 ص 109, العوالم ج 11 ص 389
مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 346, تسلية المجالس ج 1 ص 534, البرهان ج 3 ص 258, بحار الأنوار ج 43 ص 109, العوالم ج 11 ص 389
عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: لما زوج رسول الله (ص) فاطمة من علي (ع), أتاه ناس من قريش, فقالوا: إنك زوجت علياً بمهر قليل! فقال رسول الله (ص): ما أنا زوجت علياً ولكن الله تعالى زوجه ليلة أسري بي إلى السماء فصرت عند سدرة المنتهى, أوحى الله تعالى إلى السدرة أن انثري ما عليك, فنثرت الدر والمرجان, فابتدر الحور العين فالتقطن, فهن يتهادينه ويتفاخرن به ويقلن: هذا من نثار فاطمة (ع) بنت محمد (ص). فلما كانت ليلة الزفاف أتى النبي (ص) ببغلته الشهباء, وثنى عليها قطيفة, وقال لفاطمة (ع): اركبي, وأمر سلماناً أن يقودها والنبي (ص) يسوقها, فبينما هم في بعض الطريق إذ سمع النبي (ص) جلبة, فإذا هو جبرئيل في سبعين ألفاً من الملائكة وميكائيل في سبعين ألفاً فقال النبي (ص): ما أهبطكم إلى الارض؟ قالوا: جئنا نزف فاطمة إلى زوجها علي بن أبي طالب (ع) فكبر جبرئيل وميكائيل, وكبرت الملائكة وكبر محمد (ص), فوقع التكبير على العرائس من تلك الليلة سنة.
من مصادر الشيعة: فضائل أمير المؤمنين (ع) لابن عقدة ص 106, الفقيه ج 3 ص 401، الأمالي للطوسي ص257، نوادر المعجزات ص 216, دلائل الإمامة ص 100، مكارم الأخلاق ص 208، الدر النظيم ص 408, الوافي ج 21 ص 457, حلية الأبرار ج 1 ص 186, مدينة المعاجز ج 2 ص 346, بحار الأنوار ج 43 ص 104, رياض الأبرار ج 1 ص 49, العوالم ج 11 ص 445
من مصادر العامة نحوه: تاريخ مدينة دمشق 42 ص 127, مناقب علي بن أبي طالب (ع) ص 269
من مصادر الشيعة: فضائل أمير المؤمنين (ع) لابن عقدة ص 106, الفقيه ج 3 ص 401، الأمالي للطوسي ص257، نوادر المعجزات ص 216, دلائل الإمامة ص 100، مكارم الأخلاق ص 208، الدر النظيم ص 408, الوافي ج 21 ص 457, حلية الأبرار ج 1 ص 186, مدينة المعاجز ج 2 ص 346, بحار الأنوار ج 43 ص 104, رياض الأبرار ج 1 ص 49, العوالم ج 11 ص 445
من مصادر العامة نحوه: تاريخ مدينة دمشق 42 ص 127, مناقب علي بن أبي طالب (ع) ص 269
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) قال: لما زفت فاطمة إلى علي (ع), نزل جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، ونزل منهم سبعون ألف ملك, قال: فقدمت بغلة رسول الله دلدل وعليها شملة، قال فأمسك جبرئيل باللجام، وأمسك إسرافيل بالركاب، وأمسك ميكائيل بالثفر (1)، ورسول الله يسوي عليها ثيابها، فكبر جبرئيل، وكبر إسرافيل، وكبر ميكائيل، وكبرت الملائكة، وجرت به السنة بالتكبير في الزفاف إلى يوم القيامة. (2)
(1) الثفر: السير في مؤخر السرج.
(2) دلائل الإمامة ص 102, كشف الغمة ج 1 ص 378, مدينة المعاجز ج 2 ص 351, بحار الأنوار ج 43 ص 139, العوالم ج 11 ص 409, مستدرك الوسائل ج 14 ص 197
(1) الثفر: السير في مؤخر السرج.
(2) دلائل الإمامة ص 102, كشف الغمة ج 1 ص 378, مدينة المعاجز ج 2 ص 351, بحار الأنوار ج 43 ص 139, العوالم ج 11 ص 409, مستدرك الوسائل ج 14 ص 197
[[ العباس بن أمير المؤمنين صلوات الله عليهما أفضل من جميع الأنبياء ]]
إن في بعض الشيعة من ضعيفي العقيدة و اليقين ، و عديمي المعرفة بآل محمد الطاهرين ، لا زالوا يترددون في معرفة المقامات للمعصومين صلوات الله عليهم أجمعين ، حتى لا يدركون أهَلْ الفضل لهم أم للأنبياء المرسلين ، فلا زالوا يناقشون في فضل أبي الفضل مثال عليّ أمير المؤمنين ، و الصديقة الحوراء مثال أمها سيدة نساء العالمين ، و لا يعلمون أنهم من المعصومين بالعصمة الإلهية أم العصمة الذاتية كما يسمونها المقصرة الغبية ، و هل بطلا كربلاء أفضل أم الأنبياء أصحاب الشرائع السَّماوية ، و يا للأسف من المسمّين أنفسهم بالشيعة و هم يضربون بعرض الحائط حديث أصحاب الشريعة ، و يأخذون العقيدة من المعمم الفلاني صاحب عقدة النقص و الحقارة الذي يخجل بالجهر بعقيدته أمام المخالفين و المعاندين لأهل بيت القداسة و الطهارة ..
فهذا واحد من حديثهم الشريف صلوات الله عليهم و هو صحيح معتبر من الكتب المعتبرة الصحيحة منها الكافي الشريف و هو من أصل عشرات الأحاديث لكن أخترته لما فيه من دلالة فضل الأئمة و أبناء الأئمة على الأنبياء و منهم أولي العزم بحيث لا مجال للمقارنة و لا تجوز بينهم المفاضلة :
عن يوسف بن أبِي سعيد قال : كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ لِي : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَ جَمَعَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْخَلَائِقَ كَانَ نُوحٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَوَّلَ مَنْ يُدْعَى بِهِ فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ بَلَّغْتَ ؟
فَيَقُولُ : نَعَمْ .
فَيُقَالُ لَهُ : مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟
فَيَقُولُ : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ .
قَالَ : فَيَخْرُجُ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَيَتَخَطَّى النَّاسَ حَتَّى يَجِيءَ إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ هُوَ عَلَى كَثِيبِ الْمِسْكِ وَ مَعَهُ عَلِيٌّ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ { فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا }
فَيَقُولُ نُوحٌ لِمُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ وَ آلِهِ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى سَأَلَنِي هَلْ بَلَّغْتَ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ : مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟ فَقُلْتُ مُحَمَّدٌ .
فَيَقُولُ : يَا جَعْفَرُ وَ يَا حَمْزَةُ اذْهَبَا وَ اشْهَدَا لَهُ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ .
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ : فَجَعْفَرٌ وَ حَمْزَةُ هُمَا الشَّاهِدَانِ لِلْأَنْبِيَاءِ بِمَا بَلَّغُوا .
فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ فَعَلِيٌّ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ أَيْنَ هُوَ ؟
فَقَالَ : هُوَ أَعْظَمُ مَنْزِلَةً مِنْ ذَلِكَ .(1)
لو دققنا النظر في الحديث الشريف حين سأل الله تعالى نوح عليه السلام من يشهد لك ؟ قال : محمد صلوات الله عليه و آله ، فنوح لم يُشهد أحد من قومه أو من المؤمنين الذين عاصروه و شهدوا على عذاباته و معاناته في تحمل الرسالة و تبليغها لقومه لألفين عام إلا خمسين ، لكنه أختار نبينا لأن نبوته صلوات الله عليه و آله أعظم و أشمل و أعم من نبوة كل الأنبياء ، فهو العالم المحيط بكل الخفايا و الغيبيات لما أعطاه الله من علمه و حكمته .
لكن النبي ما شهد له بل أختار الحمزة و جعفر الطيار صلوات الله عليهما ليشهدوا لنوح عليه السلام و هو النبي من أولي العزم مع أنهما ما عاصرا نوح و لا شهدا رسالته !!
الشاهد لشخص ما على عمله بأنه صحيح لا بد أن يكون أعلم منه و أعم منه فعلى سبيل المثال المعلم يشهد للتلميذ بأنه أبلى بلاء حسن في السنة الدراسية و ليس العكس ، فإن طلب النبي صلوات الله عليه و آله من الحمزة و جعفر عليهما السلام بالشهادة لنوح عليه السلام فهذه شهادة منه صلوات الله عليه و آله بأنهما عليهما السلام أعظم من نوح و أعلم من نوح و أعلى درجة من نوح بل و من جميع الأنبياء لشهادة النبي في الحديث أنهما يشهدان لجميع الأنبياء و لدلالة أن نوح أعظم من جميع الأنبياء ما عدا إبراهيم عليه السلام و فيه كلام .
فإن قبول نبوة نوح و الأنبياء عليهم السلام متوقفة على شهادة جعفر و الحمزة بأمر من الله تعالى و من رسوله !!!
فإن كان هذا حال جعفر و حمزة عليهما السلام فما حال العباس و زينب صلوات الله عليها ؟!!
و قد ورد في الحديث عن ثابِت بن أبِي صفية الثمالي قال : نَظَرَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِمَا فَاسْتَعْبَرَ ثُمَّ قَالَ : مَا مِنْ يَوْمٍ أَشَدَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ قُتِلَ فِيهِ عَمُّهُ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَسَدُ اللَّهِ وَ أَسَدُ رَسُولِهِ ، وَ بَعْدَهُ يَوْمَ مُؤْتَةَ قُتِلَ فِيهِ ابْنُ عَمِّهِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ .
ثُمَّ قَالَ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ : و
إن في بعض الشيعة من ضعيفي العقيدة و اليقين ، و عديمي المعرفة بآل محمد الطاهرين ، لا زالوا يترددون في معرفة المقامات للمعصومين صلوات الله عليهم أجمعين ، حتى لا يدركون أهَلْ الفضل لهم أم للأنبياء المرسلين ، فلا زالوا يناقشون في فضل أبي الفضل مثال عليّ أمير المؤمنين ، و الصديقة الحوراء مثال أمها سيدة نساء العالمين ، و لا يعلمون أنهم من المعصومين بالعصمة الإلهية أم العصمة الذاتية كما يسمونها المقصرة الغبية ، و هل بطلا كربلاء أفضل أم الأنبياء أصحاب الشرائع السَّماوية ، و يا للأسف من المسمّين أنفسهم بالشيعة و هم يضربون بعرض الحائط حديث أصحاب الشريعة ، و يأخذون العقيدة من المعمم الفلاني صاحب عقدة النقص و الحقارة الذي يخجل بالجهر بعقيدته أمام المخالفين و المعاندين لأهل بيت القداسة و الطهارة ..
فهذا واحد من حديثهم الشريف صلوات الله عليهم و هو صحيح معتبر من الكتب المعتبرة الصحيحة منها الكافي الشريف و هو من أصل عشرات الأحاديث لكن أخترته لما فيه من دلالة فضل الأئمة و أبناء الأئمة على الأنبياء و منهم أولي العزم بحيث لا مجال للمقارنة و لا تجوز بينهم المفاضلة :
عن يوسف بن أبِي سعيد قال : كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ لِي : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَ جَمَعَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْخَلَائِقَ كَانَ نُوحٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَوَّلَ مَنْ يُدْعَى بِهِ فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ بَلَّغْتَ ؟
فَيَقُولُ : نَعَمْ .
فَيُقَالُ لَهُ : مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟
فَيَقُولُ : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ .
قَالَ : فَيَخْرُجُ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَيَتَخَطَّى النَّاسَ حَتَّى يَجِيءَ إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ هُوَ عَلَى كَثِيبِ الْمِسْكِ وَ مَعَهُ عَلِيٌّ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ { فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا }
فَيَقُولُ نُوحٌ لِمُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ وَ آلِهِ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى سَأَلَنِي هَلْ بَلَّغْتَ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ : مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟ فَقُلْتُ مُحَمَّدٌ .
فَيَقُولُ : يَا جَعْفَرُ وَ يَا حَمْزَةُ اذْهَبَا وَ اشْهَدَا لَهُ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ .
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ : فَجَعْفَرٌ وَ حَمْزَةُ هُمَا الشَّاهِدَانِ لِلْأَنْبِيَاءِ بِمَا بَلَّغُوا .
فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ فَعَلِيٌّ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ أَيْنَ هُوَ ؟
فَقَالَ : هُوَ أَعْظَمُ مَنْزِلَةً مِنْ ذَلِكَ .(1)
لو دققنا النظر في الحديث الشريف حين سأل الله تعالى نوح عليه السلام من يشهد لك ؟ قال : محمد صلوات الله عليه و آله ، فنوح لم يُشهد أحد من قومه أو من المؤمنين الذين عاصروه و شهدوا على عذاباته و معاناته في تحمل الرسالة و تبليغها لقومه لألفين عام إلا خمسين ، لكنه أختار نبينا لأن نبوته صلوات الله عليه و آله أعظم و أشمل و أعم من نبوة كل الأنبياء ، فهو العالم المحيط بكل الخفايا و الغيبيات لما أعطاه الله من علمه و حكمته .
لكن النبي ما شهد له بل أختار الحمزة و جعفر الطيار صلوات الله عليهما ليشهدوا لنوح عليه السلام و هو النبي من أولي العزم مع أنهما ما عاصرا نوح و لا شهدا رسالته !!
الشاهد لشخص ما على عمله بأنه صحيح لا بد أن يكون أعلم منه و أعم منه فعلى سبيل المثال المعلم يشهد للتلميذ بأنه أبلى بلاء حسن في السنة الدراسية و ليس العكس ، فإن طلب النبي صلوات الله عليه و آله من الحمزة و جعفر عليهما السلام بالشهادة لنوح عليه السلام فهذه شهادة منه صلوات الله عليه و آله بأنهما عليهما السلام أعظم من نوح و أعلم من نوح و أعلى درجة من نوح بل و من جميع الأنبياء لشهادة النبي في الحديث أنهما يشهدان لجميع الأنبياء و لدلالة أن نوح أعظم من جميع الأنبياء ما عدا إبراهيم عليه السلام و فيه كلام .
فإن قبول نبوة نوح و الأنبياء عليهم السلام متوقفة على شهادة جعفر و الحمزة بأمر من الله تعالى و من رسوله !!!
فإن كان هذا حال جعفر و حمزة عليهما السلام فما حال العباس و زينب صلوات الله عليها ؟!!
و قد ورد في الحديث عن ثابِت بن أبِي صفية الثمالي قال : نَظَرَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِمَا فَاسْتَعْبَرَ ثُمَّ قَالَ : مَا مِنْ يَوْمٍ أَشَدَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ قُتِلَ فِيهِ عَمُّهُ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَسَدُ اللَّهِ وَ أَسَدُ رَسُولِهِ ، وَ بَعْدَهُ يَوْمَ مُؤْتَةَ قُتِلَ فِيهِ ابْنُ عَمِّهِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ .
ثُمَّ قَالَ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ : و
َ لَا يَوْمَ كَيَوْمِ الْحُسَيْنِ ازْدَلَفَ إِلَيْهِ ثَلَاثُونَ أَلْفَ رَجُلٍ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ كُلٌّ يَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِدَمِهِ وَ هُوَ بِاللَّهِ يُذَكِّرُهُمْ فَلَا يَتَّعِظُونَ ، حَتَّى قَتَلُوهُ بَغْياً وَ ظُلْماً وَ عُدْوَاناً .
ثُمَّ قَالَ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ : رَحِمَ اللَّهُ الْعَبَّاسَ فَلَقَدْ آثَرَ وَ أَبْلَى وَ فَدَى أَخَاهُ بِنَفْسِهِ حَتَّى قُطِعَتْ يَدَاهُ فَأَبْدَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِمَا جَنَاحَيْنِ يَطِيرُ بِهِمَا مَعَ الْمَلَائِكَةِ فِي الْجَنَّةِ كَمَا جَعَلَ لِجَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَ إِنَّ لِلْعَبَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْزِلَةً يَغْبِطُهُ بِهَا جَمِيعُ الشُّهَدَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .(2)
✍ #عبدهم_مصطفى
📚 المصادر و المراجع
(1) 📗|الكافي|8|267| 📗|الوافي|3|731| 📗|المحتضر|272| 📗|تأويل الآيات|2|706| 📗|نفس الرحمن|حسين النوري الطبرسي|376| 📗|بحار الأنوار|7|283| 📗| تفسير البرهان|5|445|
(2) 📗|الأمالي|الصدوق|548| 📗|العوالم|349| 📗|بحار الأنوار|44|298|
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
ثُمَّ قَالَ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ : رَحِمَ اللَّهُ الْعَبَّاسَ فَلَقَدْ آثَرَ وَ أَبْلَى وَ فَدَى أَخَاهُ بِنَفْسِهِ حَتَّى قُطِعَتْ يَدَاهُ فَأَبْدَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِمَا جَنَاحَيْنِ يَطِيرُ بِهِمَا مَعَ الْمَلَائِكَةِ فِي الْجَنَّةِ كَمَا جَعَلَ لِجَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَ إِنَّ لِلْعَبَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْزِلَةً يَغْبِطُهُ بِهَا جَمِيعُ الشُّهَدَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .(2)
✍ #عبدهم_مصطفى
📚 المصادر و المراجع
(1) 📗|الكافي|8|267| 📗|الوافي|3|731| 📗|المحتضر|272| 📗|تأويل الآيات|2|706| 📗|نفس الرحمن|حسين النوري الطبرسي|376| 📗|بحار الأنوار|7|283| 📗| تفسير البرهان|5|445|
(2) 📗|الأمالي|الصدوق|548| 📗|العوالم|349| 📗|بحار الأنوار|44|298|
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
[[ مصير من يكذّب معاجز الإمام على لسان باقر آل محمد ]]
عن جابر الجعفي قال : مررت بعبد اللّه بن حسن فلما رآني سبّني و سب الباقر صلوات الله عليه ، فجئت إلى أبي جعفر صلوات الله عليه ، فلما بصر بي قال متبسّما : يا جابر ، رأيت عبد اللّه بن حسن فسبّك و سبّني ؟
قلت : نعم .
فقال صلوات الله عليه : أول داخل يدخل عليك هو ، فإذا هو قد دخل ، فلما جلس قال له : ما جاء بك يا عبد اللّه ؟
قال له : أنت الذي تدعي و تقول ؟
قال صلوات الله عليه : ويلك قد أكثرت ، يا جابر .
قلت : لبيك .
قال صلوات الله عليه : احفر في الدار حفيرة ، فحفرت .
قال صلوات الله عليه : ائتني بحطب كثير فألقه فيها ، ففعلت .
ثم قال صلوات الله عليه : أضرمه ناراً ، ففعلت .
فقال صلوات الله عليه : يا عبد اللّه بن حسن قم فأدخلها و اخرج منها إن كنت صادقاً .
فقال عبد اللّه : قم و ادخلها أنت قبلي .
فقام أبو جعفر صلوات الله عليه فدخلها ، فلم يزل يدوسها برجله و يدور فيها حتى جعلها رماداً ، ثم خرج و جاء و جلس و جعل يمسح العرق عن وجهه ، ثم قال : قم قبحّك اللّه ، فما أسرع ما يحل بك ما حل بمروان و ولده .
📚 المصادر و المراجع
📗|إثبات الهداة|4|120| 📗|العوالم ، الإمام محمد الباقر|1|148| 📗|دلائل الامامة|242| 📗|مدينة المعاجز|5|111|
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
عن جابر الجعفي قال : مررت بعبد اللّه بن حسن فلما رآني سبّني و سب الباقر صلوات الله عليه ، فجئت إلى أبي جعفر صلوات الله عليه ، فلما بصر بي قال متبسّما : يا جابر ، رأيت عبد اللّه بن حسن فسبّك و سبّني ؟
قلت : نعم .
فقال صلوات الله عليه : أول داخل يدخل عليك هو ، فإذا هو قد دخل ، فلما جلس قال له : ما جاء بك يا عبد اللّه ؟
قال له : أنت الذي تدعي و تقول ؟
قال صلوات الله عليه : ويلك قد أكثرت ، يا جابر .
قلت : لبيك .
قال صلوات الله عليه : احفر في الدار حفيرة ، فحفرت .
قال صلوات الله عليه : ائتني بحطب كثير فألقه فيها ، ففعلت .
ثم قال صلوات الله عليه : أضرمه ناراً ، ففعلت .
فقال صلوات الله عليه : يا عبد اللّه بن حسن قم فأدخلها و اخرج منها إن كنت صادقاً .
فقال عبد اللّه : قم و ادخلها أنت قبلي .
فقام أبو جعفر صلوات الله عليه فدخلها ، فلم يزل يدوسها برجله و يدور فيها حتى جعلها رماداً ، ثم خرج و جاء و جلس و جعل يمسح العرق عن وجهه ، ثم قال : قم قبحّك اللّه ، فما أسرع ما يحل بك ما حل بمروان و ولده .
📚 المصادر و المراجع
📗|إثبات الهداة|4|120| 📗|العوالم ، الإمام محمد الباقر|1|148| 📗|دلائل الامامة|242| 📗|مدينة المعاجز|5|111|
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
[[ للعباس و زينب صلوات الله عليهما العصمة المطلقة و الحجية العظمى ]]
بعض الشيعة يقولون بأن مولانا أبا الفضل و مولاتنا أم المصائب صلوات الله عليهما ليسا معصومين و ليسا مشرعين لأن التشريع من القرآن و المعصومين الأربعة عشر فقط .
لذلك فإن أفعال مولاتنا أم المصائب صلوات الله عليها ليست حجة على الشيعة فهي صلوات الله عليها ليست مصدر للتشريع خصوصاً فيما يتعلق ببعض الشعائر الحسينية التي مصدرها أم المصائب صلوات الله عليها !!
و في الرد على هذا الكلام أقول :
يقول أمير المؤمنين صلوات الله عليه : همة السفهاء الرواية و همة العلماء الدراية .
و قال صلوات الله عليه : عليكم بالدرايات لا بالروايات .
فلنتدبر في دراية ما جاء في رواية زيارة مولانا أبي الفضل العباس عن صادق آل محمد صلوات الله عليه قال :
جئتك يا ابن أمير المؤمنين وافداً إليكم ، 🔴 و قلبي مسلّم لكم و تابع ، و أنا لكم تابع 🔴
تأكيد على أن القلب مسلّم و مصدق بكل أقوال و أفعال أبي الفضل صلوات الله عليه ، و القلب تابع له في المحبة و الولاء و الإخلاص .
و قد كرر الإمام صلوات الله عليه العبارة مرة أخرى فقال : 🔴 و أنا لكم تابع 🔴
فتأكيد في الثانية على أن التبعية ليست فقط قلبية أي محبة و وفاء له لآدائه في كربلاء من نصرة لسيد الشهداء صلوات الله عليه بل تأكيد على التبعية التامة من قول و عمل و ممارسة و طاعة مطلقة له صلوات الله عليه .
و مما جاء في نفس الزيارة أيضاً تأكيد حاسم على التبعية و الطاعة للمولى أبي الفضل صلوات الله عليه حيث ربط الإمام الصادق صلوات الله عليه الإيمان و الكفر بأبي الفضل صلوات الله عليه و جعله ميزان في ذلك حيث قال : و نصرتي لكم معدة حتى يحكم اللَّه و هو خير الحاكمين ، فمعكم معكم لا مع عدوكم ، 🔴 إني بكم مؤمن ، و بإيابكم من المؤمنين ، و بمن خالفكم و قتلكم من الكافرين 🔴 ..
فالإيمان مربوط بموالاة العباس و الكفر مربوط بمخالفة العباس صلوات الله عليه ..
فهل هذا مقام رجل عادي ؟!
أم مقام رجل مصلح مطيع لله و رسوله لكنه ليس حجة تامة على جميع الخلائق في قوله و عمله ؟!!!
فلنتدبر في هذه العبارة الواردة في نفس الزيارة أيضاً حيث قال الإمام صلوات الله عليه : 🔴 لعن اللَّه من جهل حقك و استخف بحرمتك 🔴
بمعنى أن معرفة حق المولى أبي الفضل صلوات الله عليه واجب شرعي على كل مؤمن و مؤمنة و ملعون من جهل حقه صلوات الله عليه !!
فهل معرفة حق غير حجة الله المعصوم واجبة على الخلائق ؟!!
و هل عدم معرفة غير حجة الله المعصوم موجبة لحلول لعنة الله عليه ؟!!
هذا هو مقام أبو الفضل صلوات الله عليه من كلام المعصوم فكيف بمقام زينب صلوات الله عليها ؟!!
فمقام أم المصائب مولاتنا زينب أعظم من مقام مولانا العباس صلوات الله عليهما ، و هي النطفة الطاهرة المطهرة من سيد الأوصياء و سيدة النساء ، و ربيبة بيت العصمة و الطهارة ، و هي خليفة سيد الشهداء و حجة الله على العباد في أيام مرض زين العابدين صلوات الله عليه و كثرة غيبوبته ، و الكلام و الأدلة في ذلك يطول لكن فيما ذكرناه كفاية في الإشارة إلى مقام العصمة التامة و الحجية العظمى لمن وعى قلبه و لطف حسه .
✍️ #عبدهم_مصطفى
📚 المصادر و المراجع
📗|كامل الزيارات|441|
📗|تهذيب الأحكام|6|66|
📗|المزار|الشيخ المفيد|121|
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
بعض الشيعة يقولون بأن مولانا أبا الفضل و مولاتنا أم المصائب صلوات الله عليهما ليسا معصومين و ليسا مشرعين لأن التشريع من القرآن و المعصومين الأربعة عشر فقط .
لذلك فإن أفعال مولاتنا أم المصائب صلوات الله عليها ليست حجة على الشيعة فهي صلوات الله عليها ليست مصدر للتشريع خصوصاً فيما يتعلق ببعض الشعائر الحسينية التي مصدرها أم المصائب صلوات الله عليها !!
و في الرد على هذا الكلام أقول :
يقول أمير المؤمنين صلوات الله عليه : همة السفهاء الرواية و همة العلماء الدراية .
و قال صلوات الله عليه : عليكم بالدرايات لا بالروايات .
فلنتدبر في دراية ما جاء في رواية زيارة مولانا أبي الفضل العباس عن صادق آل محمد صلوات الله عليه قال :
جئتك يا ابن أمير المؤمنين وافداً إليكم ، 🔴 و قلبي مسلّم لكم و تابع ، و أنا لكم تابع 🔴
تأكيد على أن القلب مسلّم و مصدق بكل أقوال و أفعال أبي الفضل صلوات الله عليه ، و القلب تابع له في المحبة و الولاء و الإخلاص .
و قد كرر الإمام صلوات الله عليه العبارة مرة أخرى فقال : 🔴 و أنا لكم تابع 🔴
فتأكيد في الثانية على أن التبعية ليست فقط قلبية أي محبة و وفاء له لآدائه في كربلاء من نصرة لسيد الشهداء صلوات الله عليه بل تأكيد على التبعية التامة من قول و عمل و ممارسة و طاعة مطلقة له صلوات الله عليه .
و مما جاء في نفس الزيارة أيضاً تأكيد حاسم على التبعية و الطاعة للمولى أبي الفضل صلوات الله عليه حيث ربط الإمام الصادق صلوات الله عليه الإيمان و الكفر بأبي الفضل صلوات الله عليه و جعله ميزان في ذلك حيث قال : و نصرتي لكم معدة حتى يحكم اللَّه و هو خير الحاكمين ، فمعكم معكم لا مع عدوكم ، 🔴 إني بكم مؤمن ، و بإيابكم من المؤمنين ، و بمن خالفكم و قتلكم من الكافرين 🔴 ..
فالإيمان مربوط بموالاة العباس و الكفر مربوط بمخالفة العباس صلوات الله عليه ..
فهل هذا مقام رجل عادي ؟!
أم مقام رجل مصلح مطيع لله و رسوله لكنه ليس حجة تامة على جميع الخلائق في قوله و عمله ؟!!!
فلنتدبر في هذه العبارة الواردة في نفس الزيارة أيضاً حيث قال الإمام صلوات الله عليه : 🔴 لعن اللَّه من جهل حقك و استخف بحرمتك 🔴
بمعنى أن معرفة حق المولى أبي الفضل صلوات الله عليه واجب شرعي على كل مؤمن و مؤمنة و ملعون من جهل حقه صلوات الله عليه !!
فهل معرفة حق غير حجة الله المعصوم واجبة على الخلائق ؟!!
و هل عدم معرفة غير حجة الله المعصوم موجبة لحلول لعنة الله عليه ؟!!
هذا هو مقام أبو الفضل صلوات الله عليه من كلام المعصوم فكيف بمقام زينب صلوات الله عليها ؟!!
فمقام أم المصائب مولاتنا زينب أعظم من مقام مولانا العباس صلوات الله عليهما ، و هي النطفة الطاهرة المطهرة من سيد الأوصياء و سيدة النساء ، و ربيبة بيت العصمة و الطهارة ، و هي خليفة سيد الشهداء و حجة الله على العباد في أيام مرض زين العابدين صلوات الله عليه و كثرة غيبوبته ، و الكلام و الأدلة في ذلك يطول لكن فيما ذكرناه كفاية في الإشارة إلى مقام العصمة التامة و الحجية العظمى لمن وعى قلبه و لطف حسه .
✍️ #عبدهم_مصطفى
📚 المصادر و المراجع
📗|كامل الزيارات|441|
📗|تهذيب الأحكام|6|66|
📗|المزار|الشيخ المفيد|121|
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
عن علي بن اسباط, يرفعه إلى أبي عبد الله (الصادق ع) قال: إن الله عز وجل يبدأ بالنظر إلى زوار قبر الحسين بن علي (ع) عشية عرفة, قال: قلت: قبل نظره إلى أهل الموقف (1)؟ قال: نعم, قلت: وكيف ذاك؟ قال: لأن في أولئك أولاد زنى وليس في هؤلاء أولاد الزنا. (2)
(1) الموقف: أي عرفات.
(2) الفقيه ج 2 ص 580, التهذيب ج 6 ص 50، كامل الزيارات ص 170، ثواب الأعمال ص 90، معاني الأخبار ص 391، مصباح المتهجد ج 2 ص 715, الوافي ج 14 ص 1476, وسائل الشيعة ج 14 ص 362، بحار الأنوار ج 98 ص 85، زاد المعاد ص 171, مستدرك الوسائل ج 10 ص 282
(1) الموقف: أي عرفات.
(2) الفقيه ج 2 ص 580, التهذيب ج 6 ص 50، كامل الزيارات ص 170، ثواب الأعمال ص 90، معاني الأخبار ص 391، مصباح المتهجد ج 2 ص 715, الوافي ج 14 ص 1476, وسائل الشيعة ج 14 ص 362، بحار الأنوار ج 98 ص 85، زاد المعاد ص 171, مستدرك الوسائل ج 10 ص 282
عن بشير الدهان, عن جعفر بن محمد الصادق (ع) في حديث عن زيارة الإمام للحسين (ع): من أتاه في يوم عرفة عارفا بحقه، كتبت له ألف حجة وألف عمرة متقبلات، وألف غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل, قال: فقلت له: وكيف لي بمثل الموقف؟ قال: فنظر إلي شبه المغضب, ثم قال: يا بشير إن المؤمن إذا أتى قبر الحسين (ع) يوم عرفة واغتسل في الفرات ثم توجه إليه, كتب الله له بكل خطوة حجة بمناسكها, ولا أعلمه إلا قال وغزوة.
كامل الزيارات ص 169, الأمالي للصدوق ص 143, ثواب الأعمال ص 89, الأمالي للطوسي ص 201, المزار الكبير ص 328, الإقبال ج 1 ص 332, بحار الأنوار ج 98 ص 85, زاد المعاد ص 171, مستدرك الوسائل ج 10 ص 282, الفقيه ج 2 ص 580 بأختصار
كامل الزيارات ص 169, الأمالي للصدوق ص 143, ثواب الأعمال ص 89, الأمالي للطوسي ص 201, المزار الكبير ص 328, الإقبال ج 1 ص 332, بحار الأنوار ج 98 ص 85, زاد المعاد ص 171, مستدرك الوسائل ج 10 ص 282, الفقيه ج 2 ص 580 بأختصار
عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: من زار قبر الحسين (ع) يوم عرفة كتب الله له ألف ألف حجة مع القائم, وألف ألف عمرة مع رسول الله (ص), وعتق ألف ألف نسمة, وحملان ألف ألف فرس في سبيل الله, وسماه الله عز وجل: عبدي الصديق آمن بوعدي, وقالت الملائكة: فلان صديق زكاه الله من فوق عرشه وسمي في الارض كروبا.
كامل الزيارات ص 172, التهذيب ج 6 ص 49, المزار للمفيد ص 46, مصباح المتهجد ج 2 ص 715, روضة الواعظين ص 195, المزار الكبير ص 348, إقبال الأعمال ج 2 ص 61, الوافي ج 14 ص 1478, وسائل الشيعة ج 14 ص 460, بحار الأنوار ج 98 ص 88, مستدرك الوسائل ج 10 ص 285
كامل الزيارات ص 172, التهذيب ج 6 ص 49, المزار للمفيد ص 46, مصباح المتهجد ج 2 ص 715, روضة الواعظين ص 195, المزار الكبير ص 348, إقبال الأعمال ج 2 ص 61, الوافي ج 14 ص 1478, وسائل الشيعة ج 14 ص 460, بحار الأنوار ج 98 ص 88, مستدرك الوسائل ج 10 ص 285
عن رفاعة النحاس قال: دخلت على أبي عبد الله (الصادق ع), فقال لي: يا رفاعة أما حججت العام؟ قال قلت: جعلت فداك ما كان عندي ما أحج به, ولكني عرفت عند قبر حسين بن علي (ع), فقال لي: يا رفاعة! ما قصرت عما كان أهل مني فيه لولا أني أكره أن يدع الناس الحج لحدثتك بحديث لا تدع زيارة قبر الحسين (ع) أبدا! ثم نكت الأرض وسكت طويلا, ثم قال: أخبرني أبي قال: من خرج إلى قبر الحسين (ع) عارفا بحقه غير مستكبر صحبه ألف ملك عن يمينه وألف ملك عن يساره وكتب له ألف حجة وألف عمرة مع نبي أو وصي نبي.
مصباح المتهجد ص 716, بحار الأنوار ج 98 ص 91, وسائل الشيعة ج 10 ص 362
مصباح المتهجد ص 716, بحار الأنوار ج 98 ص 91, وسائل الشيعة ج 10 ص 362
عن بشير الدهان قال: سمعت أبا عبد الله (الصادق ع) يقول وهو نازل بالحيرة وعنده جماعة من الشيعة, فأقبل إلي بوجهه فقال: يا بشير أحججت العام؟ قلت: جعلت فداك لا, ولكن عرفت بالقبر, قبر الحسين (ع), فقال: يا بشير والله ما فاتك شيء مما كان لأصحاب مكة بمكة, قلت: جعلت فداك, فيه عرفات فسره لي, فقال: يا بشير إن الرجل منكم ليغتسل على شاطئ الفرات ثم يأتي قبر الحسين (ع) عارفا بحقه, فيعطيه الله بكل قدم يرفعها ويضعها مائة حجة مقبولة, ومائة عمرة مبرورة, ومائة غزوة مع نبي مرسل إلى أعداء الله وأعداء رسوله, إلى أعدى عدو له, يا بشير اسمع وأبلغ من احتمل قلبه من زار الحسين (ع) يوم عرفة كان كمن زار الله في عرشه.
كامل الزيارات ص 171, بحار الأنوار ج 98 ص 87, مستدرك الوسائل ج 10 ص 284
كامل الزيارات ص 171, بحار الأنوار ج 98 ص 87, مستدرك الوسائل ج 10 ص 284