[[بغض عائشة لعلي بن ابي طالب ]]
عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
ادعوا لي سيد العرب (علي بن أبي طالب )
فقالت عائشة
ألست سيد العرب يا رسول الله ؟
فقال:
أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب.
المصدر 📚
📒كتاب المحب الطبري في ذخائر العقبى: ٧٠
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
ادعوا لي سيد العرب (علي بن أبي طالب )
فقالت عائشة
ألست سيد العرب يا رسول الله ؟
فقال:
أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب.
المصدر 📚
📒كتاب المحب الطبري في ذخائر العقبى: ٧٠
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
[[ آل محمد هم أمر الله القائلون للشيء كن فيكون و روحهم الصديقة الكبرى فاطمة ]]
عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : يا معشر الشيعة خاصموا بسورة { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } تفلجوا ، فو الله إنها لحجة الله تبارك و تعالى على الخلق بعد رسول الله صلوات الله عليه و آله ، و إنها سيدة دينكم ، و إنها لغاية علمنا .(1)
سورة التوحيد في القرآن هي نسبة الله تعالى و هو ما جاء في الرواية عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : إن اليهود سألوا رسول الله صلوات الله عليه و آله فقالوا : انسب لنا ربك ؟ فلبث ثلاثاً لا يجيبهم ، ثم نزلت هذه السورة { قُلْ هُوَ اللَّه أَحَدٌ } .(2)
فقد نسب الله تعالى سورة التوحيد لنفسه لأنّها تحكي تجريده و تنزيهه عن كلّ ما سواه ، فتخبر سورة التوحيد بأنّه تعالى لا وصف له و لا نعت و لا سبيل لمعرفته بالعقول و الأوهام و هو ما ورد عن محمد بن عبيد قال : دخلت على الرضا صلوات الله عليه فقال لي : قل للعباسي يكف عن الكلام في التوحيد و غيره ، و يكلم الناس بما يعرفون ، و يكف عما ينكرون ، و إذا سألوك عن التوحيد فقل كما قال الله عز و جل : قل { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ } .
و إذا سألوك عن الكيفية فقل كما قال الله عز و جل { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } .(3)
فأنتهى الكلام هنا عن الله تعالى كما قال أبو عبد الله صلوات الله عليه : إن الله عزّ و جلّ يقول { وَ أَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى } فإذا انتهى الكلام إلى الله فأمسكوا .(4)
و تأتي سورة القدر لتعرفنا الله حق معرفته الله في خلقه لا في أزله و قدمه ، و المعرفون لله تعالى الحاملين لصفاته و أسمائه هم محمد و آل محمد صلوات الله عليهم .
فكما أنَّ سورة التوحيد هي نسبة الله تعالى فإنَّ سورة القدر هي نسبة محمد و آل محمد صلوات الله عليهم كما جاء في حديث المعراج عن الباقر صلوات الله عليه أنه قال : لما عرج بالنبي صلوات الله عليه و آله و علمه الله سبحانه الأذان و الإقامة و الصلاة ، فلما صلى أمره سبحانه أن يقرأ في الركعة الأولى بالحمد و التوحيد ، و قال له : هذا نسبتي ، و في الثانية بالحمد و سورة القدر ، و قال : يا محمد هذه نسبتك و نسبة أهل بيتك إلى يوم القيامة . (5)
فسورة القدر هي غاية معرفة الله في خلقه بما يدركه العقل و يصل إليه الفكر و لذلك قال أبو جعفر صلوات الله عليه : و إنها سيدة دينكم ، و إنها لغاية علمنا ..
و لأنّنا منهيين عن الكلام في الله و الكلام فقط محال معرفته عز و جل محمد و آله صلوات الله عليهم ، فمعرفة سورة القدر هو التوحيد الكامل التام ، و الغاية و المنتهى التي يمكن للخلق أن يصل إليها ، فسورة القدر هي التي تحكي علاقة التوحيد بالنبوة بالولاية .
قال تعالى : { إِنَّا انزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَ مَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْر * تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أَمْر * سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ } .
🔴 معنى القدر 🔴
القدر هو ما يقدره الله للعباد من كل ما يصيبهم في الدنيا من خير أو شر ، و هو شامل لكل ما يكتبه الله دون استثناء شيء مطلقاً فقد ورد عن الرضا صلوات الله عليه قال : ﴿ فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾ و هي رأس السنة ، يقدر فيها ما يكون في السنة من خير ، أو شر ، أو مضرة ، أو منفعة ، أو رزق ، أو أجل ، و لذلك سميت ليلة القدر .(6)
و عن الباقر صلوات الله عليه في قوله تعالى : ﴿ فِيها يُفْرَقُ ﴾ في ليلة القدر ﴿ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾ أي يقدر الله كل أمر من الحق و من الباطل ، و ما يكون في تلك السنة ، و له فيه البداء و المشيئة ، يقدم ما يشاء و يؤخر ما يشاء من الآجال و الأرزاق و البلايا و الأعراض و الأمراض ، و يزيد فيها ما يشاء و ينقص ما يشاء ..(7)
🔴 معنى الأمر 🔴
قال تعالى { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
فكل ما في الوجود من غيب و شهود في جميع العوالم و المراتب العلوية و السفلية مسبب بالأمر الإلهي ، و هو الذي أظهر قدرة الله تعالى و أبان عظمته كما في الآية فالأمر أولًا ، ثم القضاء و التفصيل ، ثم التكوين و التعيين ، و هو قوله تعالى { اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ } .
و هذا الأمر الإلهي واحد و كلّي و إجمالي غير مجزأ و ليس فيه تفصيل و تعيين و لا يختص بالتكوين دون التّشريع أو التّشريع دون التّكوين كما في قوله تعالى { وَ مَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَص
عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : يا معشر الشيعة خاصموا بسورة { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } تفلجوا ، فو الله إنها لحجة الله تبارك و تعالى على الخلق بعد رسول الله صلوات الله عليه و آله ، و إنها سيدة دينكم ، و إنها لغاية علمنا .(1)
سورة التوحيد في القرآن هي نسبة الله تعالى و هو ما جاء في الرواية عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : إن اليهود سألوا رسول الله صلوات الله عليه و آله فقالوا : انسب لنا ربك ؟ فلبث ثلاثاً لا يجيبهم ، ثم نزلت هذه السورة { قُلْ هُوَ اللَّه أَحَدٌ } .(2)
فقد نسب الله تعالى سورة التوحيد لنفسه لأنّها تحكي تجريده و تنزيهه عن كلّ ما سواه ، فتخبر سورة التوحيد بأنّه تعالى لا وصف له و لا نعت و لا سبيل لمعرفته بالعقول و الأوهام و هو ما ورد عن محمد بن عبيد قال : دخلت على الرضا صلوات الله عليه فقال لي : قل للعباسي يكف عن الكلام في التوحيد و غيره ، و يكلم الناس بما يعرفون ، و يكف عما ينكرون ، و إذا سألوك عن التوحيد فقل كما قال الله عز و جل : قل { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ } .
و إذا سألوك عن الكيفية فقل كما قال الله عز و جل { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } .(3)
فأنتهى الكلام هنا عن الله تعالى كما قال أبو عبد الله صلوات الله عليه : إن الله عزّ و جلّ يقول { وَ أَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى } فإذا انتهى الكلام إلى الله فأمسكوا .(4)
و تأتي سورة القدر لتعرفنا الله حق معرفته الله في خلقه لا في أزله و قدمه ، و المعرفون لله تعالى الحاملين لصفاته و أسمائه هم محمد و آل محمد صلوات الله عليهم .
فكما أنَّ سورة التوحيد هي نسبة الله تعالى فإنَّ سورة القدر هي نسبة محمد و آل محمد صلوات الله عليهم كما جاء في حديث المعراج عن الباقر صلوات الله عليه أنه قال : لما عرج بالنبي صلوات الله عليه و آله و علمه الله سبحانه الأذان و الإقامة و الصلاة ، فلما صلى أمره سبحانه أن يقرأ في الركعة الأولى بالحمد و التوحيد ، و قال له : هذا نسبتي ، و في الثانية بالحمد و سورة القدر ، و قال : يا محمد هذه نسبتك و نسبة أهل بيتك إلى يوم القيامة . (5)
فسورة القدر هي غاية معرفة الله في خلقه بما يدركه العقل و يصل إليه الفكر و لذلك قال أبو جعفر صلوات الله عليه : و إنها سيدة دينكم ، و إنها لغاية علمنا ..
و لأنّنا منهيين عن الكلام في الله و الكلام فقط محال معرفته عز و جل محمد و آله صلوات الله عليهم ، فمعرفة سورة القدر هو التوحيد الكامل التام ، و الغاية و المنتهى التي يمكن للخلق أن يصل إليها ، فسورة القدر هي التي تحكي علاقة التوحيد بالنبوة بالولاية .
قال تعالى : { إِنَّا انزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَ مَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْر * تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أَمْر * سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ } .
🔴 معنى القدر 🔴
القدر هو ما يقدره الله للعباد من كل ما يصيبهم في الدنيا من خير أو شر ، و هو شامل لكل ما يكتبه الله دون استثناء شيء مطلقاً فقد ورد عن الرضا صلوات الله عليه قال : ﴿ فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾ و هي رأس السنة ، يقدر فيها ما يكون في السنة من خير ، أو شر ، أو مضرة ، أو منفعة ، أو رزق ، أو أجل ، و لذلك سميت ليلة القدر .(6)
و عن الباقر صلوات الله عليه في قوله تعالى : ﴿ فِيها يُفْرَقُ ﴾ في ليلة القدر ﴿ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾ أي يقدر الله كل أمر من الحق و من الباطل ، و ما يكون في تلك السنة ، و له فيه البداء و المشيئة ، يقدم ما يشاء و يؤخر ما يشاء من الآجال و الأرزاق و البلايا و الأعراض و الأمراض ، و يزيد فيها ما يشاء و ينقص ما يشاء ..(7)
🔴 معنى الأمر 🔴
قال تعالى { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
فكل ما في الوجود من غيب و شهود في جميع العوالم و المراتب العلوية و السفلية مسبب بالأمر الإلهي ، و هو الذي أظهر قدرة الله تعالى و أبان عظمته كما في الآية فالأمر أولًا ، ثم القضاء و التفصيل ، ثم التكوين و التعيين ، و هو قوله تعالى { اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ } .
و هذا الأمر الإلهي واحد و كلّي و إجمالي غير مجزأ و ليس فيه تفصيل و تعيين و لا يختص بالتكوين دون التّشريع أو التّشريع دون التّكوين كما في قوله تعالى { وَ مَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَص
َهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ } فبحر النبوة ، و بحر الولاية ، و البرزخ فاطمة صلوات الله عليها ، لذلك : فمن عرف فاطمة حق معرفتها فقد أدرك ليلة القدر .(15)
فمعرفة سورة القدر و معرفة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها بهذه المعرفة هي تمام التوحيد و كمال الدين لذلك : إنه ما تكاملت نبوة نبي من الأنبياء حتى أقر بفضلها و محبتها .(16)
و لذلك : و على معرفتها دارت القرون الأولى .(17)
منقول من قبل قناه
✍️ #عبدهم_مصطفى
📚 المصادر و المراجع
(1) 📗|الكافي|1|249| 📗|الوافي|2|50|
(2) 📗|الكافي|1|91| 📗|الوافي|1|363|
(3) 📗|التوحيد الصدوق|95| 📗|بحار الأنوار|2|69|
(4) 📗|الكافي|1| 📗|وسائل الشيعة|16|194|
(5) 📗|الكافي|3|486| 📗|علل الشرائع|2|316|
(6) 📗|عيون أخبار الرضا|2|123|
(7) 📗|النجم الثاقب|2|512| 📗|تفسير علي بن إبراهيم القمي|2|290|
(8) 📗|مجمع النورين|22| 📗|مشارق أنوار اليقين|178|
(9) 📗|الكافي|1|193| 📗|الوافي|3|505| 📗|بصائر الدرجات|124|
(10) 📗|مجمع النورين|24| 📗|مستدرك سفينة البحار|2|14| 📗|بحار الأنوار|15|26|
(11) 📗|تأويل الآيات الظاهرة|2|820| 📗|تفسير البرهان|5|712|
(12) 📗|الكافي|1|273| 📗|الوافي|3|631| 📗|بصائر الدرجات|482|
(13) 📗|تفسير فرات الكوفي|582|
(14) 📗|مجمع النورين|29| 📗|شرح إحقاق الحق|10|212|
(15) 📗|تفسير فرات الكوفي|581| 📗|اللمعة البيضاء|98| 📗|بحار الأنوار|43|65|
(16) 📗|مجمع النورين|40| 📗|الأسرار الفاطمية|36|
(17) 📗|الأمالي الطوسي|668|
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
فمعرفة سورة القدر و معرفة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها بهذه المعرفة هي تمام التوحيد و كمال الدين لذلك : إنه ما تكاملت نبوة نبي من الأنبياء حتى أقر بفضلها و محبتها .(16)
و لذلك : و على معرفتها دارت القرون الأولى .(17)
منقول من قبل قناه
✍️ #عبدهم_مصطفى
📚 المصادر و المراجع
(1) 📗|الكافي|1|249| 📗|الوافي|2|50|
(2) 📗|الكافي|1|91| 📗|الوافي|1|363|
(3) 📗|التوحيد الصدوق|95| 📗|بحار الأنوار|2|69|
(4) 📗|الكافي|1| 📗|وسائل الشيعة|16|194|
(5) 📗|الكافي|3|486| 📗|علل الشرائع|2|316|
(6) 📗|عيون أخبار الرضا|2|123|
(7) 📗|النجم الثاقب|2|512| 📗|تفسير علي بن إبراهيم القمي|2|290|
(8) 📗|مجمع النورين|22| 📗|مشارق أنوار اليقين|178|
(9) 📗|الكافي|1|193| 📗|الوافي|3|505| 📗|بصائر الدرجات|124|
(10) 📗|مجمع النورين|24| 📗|مستدرك سفينة البحار|2|14| 📗|بحار الأنوار|15|26|
(11) 📗|تأويل الآيات الظاهرة|2|820| 📗|تفسير البرهان|5|712|
(12) 📗|الكافي|1|273| 📗|الوافي|3|631| 📗|بصائر الدرجات|482|
(13) 📗|تفسير فرات الكوفي|582|
(14) 📗|مجمع النورين|29| 📗|شرح إحقاق الحق|10|212|
(15) 📗|تفسير فرات الكوفي|581| 📗|اللمعة البيضاء|98| 📗|بحار الأنوار|43|65|
(16) 📗|مجمع النورين|40| 📗|الأسرار الفاطمية|36|
(17) 📗|الأمالي الطوسي|668|
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
👍1
رِ }
و الأمر الإلهي في حقيقته عند آل محمد صلوات الله عليهم و بيدهم إصداره و تفصيله لقوله تعالى { وَ جَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَ كَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ }
الهداية في هذه الآية ليست في التشريع و الإرشاد فقط لأن كما بيّنّا أن الأمر واحد ليس فيه تجزئة و تفصيل ، فالأمر التكويني هو إعطاء الموجودات ما تستحقه من الوجود و الإفاضة ، و الأمر التشريعي و هو التكليف و الأحكام .
فكما أن النبي و آله صلوات الله عليهم هم المبلغون بأمر الله التشاريع و الأحكام الإلهية ، كذلك هم المبلغون بأمر الله الأحكام التكوينية من خلق و رزق و إحياء و إماته ..
فأمر الله هو ( الكن ) { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }
و قد ورد عن الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه في حديثه عن الأئمة أنه قال : خلقهم الله من نور عظمته ، و ولاهم أمر مملكته ، فهم سر الله المخزون ، و أولياؤه المقربون ، و أمره بين الكاف و النون ، لا بل هم الكاف و النون ، إلى الله يدعون ، و عنه يقولون ، و بأمره يعملون .(8)
و عن عبد الله بن أبي يعفور قال : قال أبو عبد الله صلوات الله عليه : يا ابن أبي يعفور ، إن الله واحد متوحد بالوحدانية ، متفرد بأمره ، فخلق خلقاً فقدرهم لذلك الأمر ، فنحن هم يا ابن أبي يعفور ، فنحن حجج الله في عباده ، و خزانه على علمه ، و القائمون بذلك .(9)
و قال تعالى { وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَ أَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ } و { الْخَيْرَاتِ } في الآية كما في التشريع كذلك في التكوين هو كل خير من خلق و رزق و ... و ذلك ما ورد عن جابر بن عبد الله قال : قلت لرسول الله صلوات الله عليه و آله : أول شيء خلق الله تعالى ما هو ؟
فقال : نور نبيك يا جابر ، خلقه الله ثم خلق منه كل خير ..(10)
فالأمر من الله يتنزل بالتقدير إلى الإمام من آل محمد صلوات الله عليهم فعن الباقر صلوات الله و سلامه عليه في قوله تعالى { فِيها يُفْرَقُ } في ليلة القدر { كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي يقدر الله كل أمر من الحق و من الباطل ، و ما يكون في تلك السنة ، و له فيه البداء و المشيئة ، يقدم ما يشاء و يؤخر ما يشاء من الآجال و الأرزاق و البلايا و الأعراض و الأمراض ، و يزيد فيها ما يشاء و ينقص ما يشاء ، و يلقيه رسول الله إلى أمير المؤمنين ، و يلقيه أمير المؤمنين إلى الأئمة صلوات الله عليهم حتى ينتهي ذلك إلى صاحب الزمان عجل الله فرجه ، و يشترط له فيه البداء و المشيئة و التقديم و التأخير . (7)
و عن أبي عبد الله صلوات الله عليه في قوله تعالى { تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ } أي من عند ربهم على محمد و آل محمد بكل أمر .(11)
الخلاصة : إن الأمر يتنزل من آل محمد الأنوار في العرش و الكرسي و السماوات العلا إلى الإمام في الدنيا عبر الروح ، و الروح هي الصديقة الكبرى فاطمة صلوات الله عليها و آلها و ليست من الملائكة أو جبرائيل كما يتوهم المخالفين لآل البيت صلوات الله عليهم ، لأن الآية تقول { تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَ الرُّوحُ } و الواو بينهما عطف ، و العطف في اللغة يقتضي التغاير ، فلا يمكن أن نقول جاء زيد و زيد ، و إنّما نقول جاء زيد و فلان ، و جبرائيل من الملائكة لذا الروح غير جبرائيل و غير الملائكة ، و الدليل من قول أئمتنا صلوات الله عليهم حيث ورد عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله صلوات الله عليه عن قول الله عز و جل { يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي } قال : خلق أعظم من جبرئيل و ميكائيل ، كان مع رسول الله صلوات الله عليه و آله ، و هو مع الأئمة ، و هو من الملكوت .(12)
فإن الروح في الآية هي فاطمة صلوات الله عليها لقول أبا عبد الله الصادق صلوات الله عليه { وَ مَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ } يعني خيراً من ألف مؤمن و هي أم المؤمنين .
{ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ } و الملائكة المؤمنون الذين يملكون علم آل محمد صلوات الله عليهم .
{ وَ الرُّوحُ } القدس ، هي فاطمة .
{ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ } يعني حتى يخرج القائم .(13)
الخلاصة : أنَّ الله لا يعرف في الإمكان إلَّا من خلال خلقه و آياته و علاماته التي ظهرت في الوجود ( بأمره ) عبر ( الروح ) و هي فاطمة صلوات الله عليها ، إلى إمام كل زمان الذي هو يد الله و مهمته تحقيق الأمر الإلهي في الخلق ، فصارت فاطمة الزهراء في الوسط لأنّه محال أن تتّصل النبوّة بالإمامة إلاّ من خلال فاطمة الزهراء صلوات الله عليها ، و لذلك قال النبي عندما خرج يوماً و بيده يد فاطمة صلوات الله عليهما و آلهما : و هي روحي التي بين جنبي (14)
جنب النبوّة و جنب الولاية .
و هو معنى الآية { مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْن
و الأمر الإلهي في حقيقته عند آل محمد صلوات الله عليهم و بيدهم إصداره و تفصيله لقوله تعالى { وَ جَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَ كَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ }
الهداية في هذه الآية ليست في التشريع و الإرشاد فقط لأن كما بيّنّا أن الأمر واحد ليس فيه تجزئة و تفصيل ، فالأمر التكويني هو إعطاء الموجودات ما تستحقه من الوجود و الإفاضة ، و الأمر التشريعي و هو التكليف و الأحكام .
فكما أن النبي و آله صلوات الله عليهم هم المبلغون بأمر الله التشاريع و الأحكام الإلهية ، كذلك هم المبلغون بأمر الله الأحكام التكوينية من خلق و رزق و إحياء و إماته ..
فأمر الله هو ( الكن ) { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }
و قد ورد عن الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه في حديثه عن الأئمة أنه قال : خلقهم الله من نور عظمته ، و ولاهم أمر مملكته ، فهم سر الله المخزون ، و أولياؤه المقربون ، و أمره بين الكاف و النون ، لا بل هم الكاف و النون ، إلى الله يدعون ، و عنه يقولون ، و بأمره يعملون .(8)
و عن عبد الله بن أبي يعفور قال : قال أبو عبد الله صلوات الله عليه : يا ابن أبي يعفور ، إن الله واحد متوحد بالوحدانية ، متفرد بأمره ، فخلق خلقاً فقدرهم لذلك الأمر ، فنحن هم يا ابن أبي يعفور ، فنحن حجج الله في عباده ، و خزانه على علمه ، و القائمون بذلك .(9)
و قال تعالى { وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَ أَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ } و { الْخَيْرَاتِ } في الآية كما في التشريع كذلك في التكوين هو كل خير من خلق و رزق و ... و ذلك ما ورد عن جابر بن عبد الله قال : قلت لرسول الله صلوات الله عليه و آله : أول شيء خلق الله تعالى ما هو ؟
فقال : نور نبيك يا جابر ، خلقه الله ثم خلق منه كل خير ..(10)
فالأمر من الله يتنزل بالتقدير إلى الإمام من آل محمد صلوات الله عليهم فعن الباقر صلوات الله و سلامه عليه في قوله تعالى { فِيها يُفْرَقُ } في ليلة القدر { كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي يقدر الله كل أمر من الحق و من الباطل ، و ما يكون في تلك السنة ، و له فيه البداء و المشيئة ، يقدم ما يشاء و يؤخر ما يشاء من الآجال و الأرزاق و البلايا و الأعراض و الأمراض ، و يزيد فيها ما يشاء و ينقص ما يشاء ، و يلقيه رسول الله إلى أمير المؤمنين ، و يلقيه أمير المؤمنين إلى الأئمة صلوات الله عليهم حتى ينتهي ذلك إلى صاحب الزمان عجل الله فرجه ، و يشترط له فيه البداء و المشيئة و التقديم و التأخير . (7)
و عن أبي عبد الله صلوات الله عليه في قوله تعالى { تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ } أي من عند ربهم على محمد و آل محمد بكل أمر .(11)
الخلاصة : إن الأمر يتنزل من آل محمد الأنوار في العرش و الكرسي و السماوات العلا إلى الإمام في الدنيا عبر الروح ، و الروح هي الصديقة الكبرى فاطمة صلوات الله عليها و آلها و ليست من الملائكة أو جبرائيل كما يتوهم المخالفين لآل البيت صلوات الله عليهم ، لأن الآية تقول { تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَ الرُّوحُ } و الواو بينهما عطف ، و العطف في اللغة يقتضي التغاير ، فلا يمكن أن نقول جاء زيد و زيد ، و إنّما نقول جاء زيد و فلان ، و جبرائيل من الملائكة لذا الروح غير جبرائيل و غير الملائكة ، و الدليل من قول أئمتنا صلوات الله عليهم حيث ورد عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله صلوات الله عليه عن قول الله عز و جل { يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي } قال : خلق أعظم من جبرئيل و ميكائيل ، كان مع رسول الله صلوات الله عليه و آله ، و هو مع الأئمة ، و هو من الملكوت .(12)
فإن الروح في الآية هي فاطمة صلوات الله عليها لقول أبا عبد الله الصادق صلوات الله عليه { وَ مَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ } يعني خيراً من ألف مؤمن و هي أم المؤمنين .
{ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ } و الملائكة المؤمنون الذين يملكون علم آل محمد صلوات الله عليهم .
{ وَ الرُّوحُ } القدس ، هي فاطمة .
{ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ } يعني حتى يخرج القائم .(13)
الخلاصة : أنَّ الله لا يعرف في الإمكان إلَّا من خلال خلقه و آياته و علاماته التي ظهرت في الوجود ( بأمره ) عبر ( الروح ) و هي فاطمة صلوات الله عليها ، إلى إمام كل زمان الذي هو يد الله و مهمته تحقيق الأمر الإلهي في الخلق ، فصارت فاطمة الزهراء في الوسط لأنّه محال أن تتّصل النبوّة بالإمامة إلاّ من خلال فاطمة الزهراء صلوات الله عليها ، و لذلك قال النبي عندما خرج يوماً و بيده يد فاطمة صلوات الله عليهما و آلهما : و هي روحي التي بين جنبي (14)
جنب النبوّة و جنب الولاية .
و هو معنى الآية { مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْن
🔰المنتقم لـ ال الله 🔰
عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى:
{إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدا}ً
قال كادوا رسول الله(صلى الله عليه وآله)
و كادوا عليا (عليه السلام)
و كادوا فاطمة (عليها السلام)
فقال الله يا محمد إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً وَ أَكِيدُ كَيْداً فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ يا محمد أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً لو قد بعث القائم (عليه السلام) فينتقم لي من الجبارين و الطواغيت من قريش و بني أمية و سائر الناس.
المصدر 📚
📚 تفسير القمي ج2 ص411📚
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى:
{إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدا}ً
قال كادوا رسول الله(صلى الله عليه وآله)
و كادوا عليا (عليه السلام)
و كادوا فاطمة (عليها السلام)
فقال الله يا محمد إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً وَ أَكِيدُ كَيْداً فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ يا محمد أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً لو قد بعث القائم (عليه السلام) فينتقم لي من الجبارين و الطواغيت من قريش و بني أمية و سائر الناس.
المصدر 📚
📚 تفسير القمي ج2 ص411📚
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
🔹 عنْ عبد الله بنُ دينار ،
عنْ أبي جعفر الباقر "عليه السّلام" أنّهُ قــال :
يا عبد الله ما منْ عيدٍ للمُسلمين أضحى وَ لا فطر إلاَّ وَ هو يتجدّد فيهِ لآل مُحمّد حُزن ،
قلتُ : فلمَ؟ ،
قال : لأنّهم يرونَ حقّهم في يدِ غيرهم.
📚 علل الشّرائع 📚
( اللّهُم ياربّ الحُسين بحقّ الحُسين اشفِ صدرَ الحُسين بظهور الحُجّة "عليهِ السّلام" .. )
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
عنْ أبي جعفر الباقر "عليه السّلام" أنّهُ قــال :
يا عبد الله ما منْ عيدٍ للمُسلمين أضحى وَ لا فطر إلاَّ وَ هو يتجدّد فيهِ لآل مُحمّد حُزن ،
قلتُ : فلمَ؟ ،
قال : لأنّهم يرونَ حقّهم في يدِ غيرهم.
📚 علل الشّرائع 📚
( اللّهُم ياربّ الحُسين بحقّ الحُسين اشفِ صدرَ الحُسين بظهور الحُجّة "عليهِ السّلام" .. )
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
عن مولانا الصادق منه الرحمه والسلام:
ان الحق لم یعط احدا من الانبیاء منصب النبوه الا بعد عبوره علی تراب کربلا.
المصدر 📚
📘حسین سید الشهدا حقیقت بلا انتها|٢١٩|
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
ان الحق لم یعط احدا من الانبیاء منصب النبوه الا بعد عبوره علی تراب کربلا.
المصدر 📚
📘حسین سید الشهدا حقیقت بلا انتها|٢١٩|
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
- جهلاء الشيعة -
وقع صاحب الزمان عليه السلام الى محمد بن علي :
يا محمد بن علي قد آذانا جهلاء الشيعة وحمقاؤهم، ومن دينه جناح البعوضة أرجح منه.
المصدر 📚
📚الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج ٢ - الصفحة ٢٨٩📚
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
وقع صاحب الزمان عليه السلام الى محمد بن علي :
يا محمد بن علي قد آذانا جهلاء الشيعة وحمقاؤهم، ومن دينه جناح البعوضة أرجح منه.
المصدر 📚
📚الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج ٢ - الصفحة ٢٨٩📚
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
[[مصيبه مولاي زين العابدين عليه السلام في يوم العيد ]]
في صباح يوم عيد الفطر نذكر موقف زين العابدين ع
يروى ان بعد مقتل الحسين لم يخرج للناس في الصلاة او غيرها من الامور لكن،
يأتون إليه بعض اصحابه فقالو له : ( يبن رسول الله منذ شهادة ابيك الحسين قبل سنين لم تخرج تصلي بنا)
طلبو منه بعد الالحاح والتوسل به
قـال الـامام ( اذا كان ولا بد فخرج صلاة عيد ولكن بشرط)
قالوا له (ماذا يبن رسول الله )
قال الامام : لا يسلم عليه احد بسلام عيد و لا اقوم لاحد ( لاحد يكلي عيدك مبارك)*
قبلو الشرط وانتشر الخبر الامام زين العابدين سيصلي صلاة العيد في المدينة تجمعت الشيعة لقدوم الامام
وعند الذهاب سمع الفضل ابن الامام العباس ع جاء الى ام البنين ع قال ( يا اماه البسيني ملابس العيد ; قالت له : ماذا جرى..! ; قـال : ابن عمي زين العابدين سوف يصلي صلاة العيد هذا اليوم)
اخذته ام البنين البسته ملابس ابيه الامام
العباس ع اعطته الرايه قال :
(يا اماه ماذا كان يفعل ابي ابا الفضل في هذا اليوم ; قالت : اماه كان يأخذ الرايه ويقف خلف الحسين
اخذ راية وذهب ...
الامام زين العابدين الان انتهى من صلاة جالس هناك شيعة نظرت الامام قام قالوا ( ماذا جرى يبن رسول الله انت قلت لا اقوم لأحد ; قـال : اما ترون هذه رايه عمي هذه راية الساقي كيف لا اقوم لها : قام على قدميه واحتضن الرايه وبكى.
المصدر 📚
📚جهاد الإمام السجاد / محمد رضا الحسيني الجلالي 📚
📚ربيع الابرار📚
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
في صباح يوم عيد الفطر نذكر موقف زين العابدين ع
يروى ان بعد مقتل الحسين لم يخرج للناس في الصلاة او غيرها من الامور لكن،
يأتون إليه بعض اصحابه فقالو له : ( يبن رسول الله منذ شهادة ابيك الحسين قبل سنين لم تخرج تصلي بنا)
طلبو منه بعد الالحاح والتوسل به
قـال الـامام ( اذا كان ولا بد فخرج صلاة عيد ولكن بشرط)
قالوا له (ماذا يبن رسول الله )
قال الامام : لا يسلم عليه احد بسلام عيد و لا اقوم لاحد ( لاحد يكلي عيدك مبارك)*
قبلو الشرط وانتشر الخبر الامام زين العابدين سيصلي صلاة العيد في المدينة تجمعت الشيعة لقدوم الامام
وعند الذهاب سمع الفضل ابن الامام العباس ع جاء الى ام البنين ع قال ( يا اماه البسيني ملابس العيد ; قالت له : ماذا جرى..! ; قـال : ابن عمي زين العابدين سوف يصلي صلاة العيد هذا اليوم)
اخذته ام البنين البسته ملابس ابيه الامام
العباس ع اعطته الرايه قال :
(يا اماه ماذا كان يفعل ابي ابا الفضل في هذا اليوم ; قالت : اماه كان يأخذ الرايه ويقف خلف الحسين
اخذ راية وذهب ...
الامام زين العابدين الان انتهى من صلاة جالس هناك شيعة نظرت الامام قام قالوا ( ماذا جرى يبن رسول الله انت قلت لا اقوم لأحد ; قـال : اما ترون هذه رايه عمي هذه راية الساقي كيف لا اقوم لها : قام على قدميه واحتضن الرايه وبكى.
المصدر 📚
📚جهاد الإمام السجاد / محمد رضا الحسيني الجلالي 📚
📚ربيع الابرار📚
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
عن أمير المؤمنين ( عليه السلام )
: أنه قال : ( اليوم لنا عيد ، وغدا لنا عيد ، وكل يوم لا نعصي الله فيه فهو لنا عيد ) .
المصدر 📚
📚مستدرك الوسائل ج6، ص 154
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
: أنه قال : ( اليوم لنا عيد ، وغدا لنا عيد ، وكل يوم لا نعصي الله فيه فهو لنا عيد ) .
المصدر 📚
📚مستدرك الوسائل ج6، ص 154
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
[[بذلك القائم انتقم منهم]]
يقولُ الثمالي سألتُ الإمام الباقرَ عليهِ السلام":
(يا بنَ رسولِ اللهِ !.. ألستم كُلّكم قائمينَ بالحقّ ..
قال : بلى،
قلتُ: فلِمَ سُمّي القائم قائماً؟
قال: لما قُتِل جدي الحسين - صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ - ضجَّتْ الملائكةُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ بالبُكاءِ والنحيب، وقالوا:
إلهنا وسيّدنا !.. أتغفَلُ عمَّن قَتَل صفوتكَ وابن صَفوتك ، وخِيرتِكَ من خلقك ؟
فأوحى اللهُ عزَّ وجلَّ إليهم : قِرُّوا ملائكتي،
فوَعِزَّتي وجَلالي لأنتقمنَّ مِنْهم ولو بَعْد حِين،
ثُمَّ كَشَفَ اللهُ عزَّ وجلَّ عن الأئمةِ من وُلْدِ الحُسين للملائكة.
فسُرَّتْ الملائكةُ بذلك، فإذا أحدهم قائمٌ يصلي، فقال الله عزَّ وجلَّ: بذلكَ القائم أنتقمُ مِنْهم).
المصدر 📚
[📗علل الشَّرائع]
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
يقولُ الثمالي سألتُ الإمام الباقرَ عليهِ السلام":
(يا بنَ رسولِ اللهِ !.. ألستم كُلّكم قائمينَ بالحقّ ..
قال : بلى،
قلتُ: فلِمَ سُمّي القائم قائماً؟
قال: لما قُتِل جدي الحسين - صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ - ضجَّتْ الملائكةُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ بالبُكاءِ والنحيب، وقالوا:
إلهنا وسيّدنا !.. أتغفَلُ عمَّن قَتَل صفوتكَ وابن صَفوتك ، وخِيرتِكَ من خلقك ؟
فأوحى اللهُ عزَّ وجلَّ إليهم : قِرُّوا ملائكتي،
فوَعِزَّتي وجَلالي لأنتقمنَّ مِنْهم ولو بَعْد حِين،
ثُمَّ كَشَفَ اللهُ عزَّ وجلَّ عن الأئمةِ من وُلْدِ الحُسين للملائكة.
فسُرَّتْ الملائكةُ بذلك، فإذا أحدهم قائمٌ يصلي، فقال الله عزَّ وجلَّ: بذلكَ القائم أنتقمُ مِنْهم).
المصدر 📚
[📗علل الشَّرائع]
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
( كل هذا حق امه ومنع على ابنها شربة ماء يا حسين دخيلك )
قال الباقر عليه السلام حول مهر جدته الزهراء أنه قال: "وجعلت لها في الأرض أربعة أنهار: الفرات، ونيل مصر، ونهروان، ونهر بلخ(١)
وفي حديث اخر
وجُعِلت نِحلَتها من علي خُمس الدنيا وثلثي الجنّة وأربعة أنهار في الأرض، الفرات ودجلة النيل ونهر بلخ(٢)
📚المناقب لابن شهرآشوب ج351ص:3 (١)
📚عوالم فاطمة الزهراء 359:11 نقلاً عن إثبات الهداة (٢)
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
قال الباقر عليه السلام حول مهر جدته الزهراء أنه قال: "وجعلت لها في الأرض أربعة أنهار: الفرات، ونيل مصر، ونهروان، ونهر بلخ(١)
وفي حديث اخر
وجُعِلت نِحلَتها من علي خُمس الدنيا وثلثي الجنّة وأربعة أنهار في الأرض، الفرات ودجلة النيل ونهر بلخ(٢)
📚المناقب لابن شهرآشوب ج351ص:3 (١)
📚عوالم فاطمة الزهراء 359:11 نقلاً عن إثبات الهداة (٢)
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
[[ إن الله أخذ من شيعتك الميثاق لا يزيد فيهم رجل و لا ينقص منهم ]]
من خطبة لأمير المؤمنين صلوات الله عليه قال :
هلك من قارن حسداً ، و قال باطلاً ، و والى على عداوتنا أو شك في فضلنا .
أنه لا يقاس بنا آل محمد من هذه الأمة أحد ، و لا يسوي بنا من جرت نعمتنا عليهم .
نحن أطول الناس أغراساً ، و نحن أفضل الناس أنفاساً ، و نحن عماد الدين .
بنا يلحق التالي ، و إلينا يفئ الغالي ، و لنا خصائص حق الولاية ، و فينا الوصية و الوراثة ، و حجة الله عليكم في حجة الوداع يوم غدير خم ، و بذي الحليفة ، و بعده المقام الثالث بأحجار الزيت ، تلك فرائض ضيعتموها ، و حرمات انتهكتموها ، و لو سلمتم الأمر لأهله ، و لو أبصرتم باب الهدى رشدتم .
اللهم إني قد بصرتهم الحكمة ، و دللتهم على طريق الرحمة ، و حرصت على توفيقهم بالتنبيه و التذكرة ، و دللتهم على طريق الجنة بالتبصر و العدل و التأنيب ، ليثبت راجع ، و يقبل و يتعظ مذكر ، فلم يطع لي قول .
اللهم إني أعيد القول ليكون أثبت للحجة عليهم : يا أيها الناس ، إعرفوا فضل من فضَّل الله ، و اختاروا حيث اختار الله ، و اعلموا أن الله قد فضلنا أهل البيت بمنه حيث يقول { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } فقد طهرنا من الفواحش ما ظهر منها و ما بطن ، و من كل دنية و كل رجاسة ، فنحن على منهاج الحق و من خالفنا فعلى منهاج الباطل .
و الله لئن خالفتم أهل بيت نبيكم لتخالفن الحق إنهم لا يدخلونكم في ردى ، و لا يخرجونكم من باب هدى ، و لقد علمتم و علم المستحفظون من أصحاب رسول الله صلوات الله عليه و آله أني و أهل بيتي مطهرون من الفواحش ، و لقد قال صلوات الله عليه و آله : لا تسبقوهم فتضلوا ، و لا تخالفوهم فتجهلوا ، و لا تخلفوا عنهم فتهلكوا ، و لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم كباراً ، و أحكمكم صغاراً ، و اتبعوا الحق و أهله حيث كانوا ، قد و الله فرغ من الأمر .
لا يزيد فيمن أحبني رجل منهم و لا ينقص منهم رجل ، و ذلك أن رسول الله صلوات الله عليه و آله قال لي : يا علي إن الله قد أخذ من شيعتك الميثاق ، لا يزيد فيهم رجل و لا ينقص منهم رجل ، أنت و شيعتك في الجنة .
📚 المصادر و المراجع
📗|المسترشد|محمد الطبري|399|
📗|مصباح البلاغة|الميرجهاني|1|141|
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
من خطبة لأمير المؤمنين صلوات الله عليه قال :
هلك من قارن حسداً ، و قال باطلاً ، و والى على عداوتنا أو شك في فضلنا .
أنه لا يقاس بنا آل محمد من هذه الأمة أحد ، و لا يسوي بنا من جرت نعمتنا عليهم .
نحن أطول الناس أغراساً ، و نحن أفضل الناس أنفاساً ، و نحن عماد الدين .
بنا يلحق التالي ، و إلينا يفئ الغالي ، و لنا خصائص حق الولاية ، و فينا الوصية و الوراثة ، و حجة الله عليكم في حجة الوداع يوم غدير خم ، و بذي الحليفة ، و بعده المقام الثالث بأحجار الزيت ، تلك فرائض ضيعتموها ، و حرمات انتهكتموها ، و لو سلمتم الأمر لأهله ، و لو أبصرتم باب الهدى رشدتم .
اللهم إني قد بصرتهم الحكمة ، و دللتهم على طريق الرحمة ، و حرصت على توفيقهم بالتنبيه و التذكرة ، و دللتهم على طريق الجنة بالتبصر و العدل و التأنيب ، ليثبت راجع ، و يقبل و يتعظ مذكر ، فلم يطع لي قول .
اللهم إني أعيد القول ليكون أثبت للحجة عليهم : يا أيها الناس ، إعرفوا فضل من فضَّل الله ، و اختاروا حيث اختار الله ، و اعلموا أن الله قد فضلنا أهل البيت بمنه حيث يقول { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } فقد طهرنا من الفواحش ما ظهر منها و ما بطن ، و من كل دنية و كل رجاسة ، فنحن على منهاج الحق و من خالفنا فعلى منهاج الباطل .
و الله لئن خالفتم أهل بيت نبيكم لتخالفن الحق إنهم لا يدخلونكم في ردى ، و لا يخرجونكم من باب هدى ، و لقد علمتم و علم المستحفظون من أصحاب رسول الله صلوات الله عليه و آله أني و أهل بيتي مطهرون من الفواحش ، و لقد قال صلوات الله عليه و آله : لا تسبقوهم فتضلوا ، و لا تخالفوهم فتجهلوا ، و لا تخلفوا عنهم فتهلكوا ، و لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم كباراً ، و أحكمكم صغاراً ، و اتبعوا الحق و أهله حيث كانوا ، قد و الله فرغ من الأمر .
لا يزيد فيمن أحبني رجل منهم و لا ينقص منهم رجل ، و ذلك أن رسول الله صلوات الله عليه و آله قال لي : يا علي إن الله قد أخذ من شيعتك الميثاق ، لا يزيد فيهم رجل و لا ينقص منهم رجل ، أنت و شيعتك في الجنة .
📚 المصادر و المراجع
📗|المسترشد|محمد الطبري|399|
📗|مصباح البلاغة|الميرجهاني|1|141|
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
♦️لا يخرج من شيعتنا أحد إلا أبدلنا الله
به من هو خير منه♦️
عن أبو عبد الله (عليه السلام) انه قال :
«لا يخرج من شيعتنا أحد إلا أبدلنا الله به من هو خير منه، و ذلك لأن الله يقول:
{وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لاََ يَكُونُوا أَمْثََالَكُم}ْ » .
📚تفسير البرهان 📚
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
به من هو خير منه♦️
عن أبو عبد الله (عليه السلام) انه قال :
«لا يخرج من شيعتنا أحد إلا أبدلنا الله به من هو خير منه، و ذلك لأن الله يقول:
{وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لاََ يَكُونُوا أَمْثََالَكُم}ْ » .
📚تفسير البرهان 📚
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
♦️ اللهم ارزقنا رؤية ذلك الجمال ♦️
💎سُئِلَ الامام الصادق عليه السلام:
ما اجمل ما يُرى في الجنة ؟
قال عليه السلام : #رؤية_الحسين .
📚مقتل الحسين(ابن اثم الكوفي)_ج 1_ ص 98📚
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
💎سُئِلَ الامام الصادق عليه السلام:
ما اجمل ما يُرى في الجنة ؟
قال عليه السلام : #رؤية_الحسين .
📚مقتل الحسين(ابن اثم الكوفي)_ج 1_ ص 98📚
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
♦️ قد عقدت الصفقة و فدى الحسين عليه السلام تلك الأمة من النار ♦️
🔹وروي في الخبر : ان الأمة المرحومة يوم القيامة الف صف تسع مائة وتسعة وتسعين صف
منهم يدخلون الجنة #بشفاعة_الحسين
وصف واحد بشفاعة ساير الأئمة .
📚(مخطوط) مقتل قرن 13📚
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
🔹وروي في الخبر : ان الأمة المرحومة يوم القيامة الف صف تسع مائة وتسعة وتسعين صف
منهم يدخلون الجنة #بشفاعة_الحسين
وصف واحد بشفاعة ساير الأئمة .
📚(مخطوط) مقتل قرن 13📚
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
[[ الإمام من آل محمد الرازق و المنعم الواجب على الخلق شكره ]]
* ملاحضه : السلام عليكم خدام الحسين عليه السلام هاذه البحث كلش مهم .
اكمل قراءه البحث للأخير جزاكم الله خير حته تكتمل لديك المعلومه
إن المنعم المتفضل على جميع الخلق هو الإمام من آل محمد صلوات الله عليهم ، فهو الذي يرزقنا ، و يعطينا ، و يتفضل علينا بالخيرات و النعم من المال و البنون و الثمرات ، كما هو المتفضل على العباد بالهداية و الرشاد و تعريفهم الحق و الصواب ، فمن لم يشكر الإمام على جميع النعم فهو يقيناً لم يشكر الله في شيء ، و هو جاحد كافر بالمنعم ، جاحد لفضله ، فلا يقبل الله منه حمد و لا شكر .
قبل البدء في سرد الأدلة من الآيات القرآنية و الروايات الشريفة أعطي مثل بسيط جداً على قدر فهم الجميع و خصوصاً للمتكبر عن قول الحق و المعاند عن جادة الصواب .
لو أن شخص ما أتى إليك بأمانة من شخص آخر ، فحينما يسلمك تلك الأمانة ألا تقول له ( شكراً ) هل من الأدب و الأخلاق أن تأخذ الأمانة منه ثم تقول له : لا فضل لك بل الفضل للمرسل الأساسي ، أليس من الأخلاق و الذوق و الأدب أن تحترم عمله و مجهوده في سبيل إيصال الأمانة إليك ؟!!
فأول حرف من الحقيقة الإبتدائية هو أن الإمام من آل محمد صلوات الله عليهم هو السبب بين الله و بين خلقه ، فهو الذي يوصل الخير و الرزق إلى جميع العباد من قبل الله عز و جل ، أليس نخاطب الإمام في دعاء الندبة : أين السبب المتصل بين الأرض و السماء ؟!!
أما نقرأ و نعتقد في القرآن الكريم أن كل التقديرات الإلهية تتنزل في ليلة القدر { تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِن كُلِّ أَمْر }
و عن أبي عبد الله صلوات الله عليه : أي من عند ربهم على محمد و آل محمد بكل أمر .(1)
فهذا الأمر هو القدر المقدر للعباد يتنزل على الإمام من آل محمد كما عن باقر علومهم صلوات الله عليهم قال : أي يقدر الله كل ما يكون في تلك السنة من الآجال و الأرزاق و البلايا و الأعراض و الأمراض ، و يزيد فيها ما يشاء و ينقص ما يشاء .... و يلقيه رسول الله إلى أمير المؤمنين ، و يلقيه أمير المؤمنين إلى الأئمة صلوات الله عليهم حتى ينتهي ذلك إلى صاحب الزمان عجل الله فرجه . (2)
و هو ما ورد عن صادق آل محمد في زيارة أبي عبد الله الحسين الشهيد صلوات الله عليهما : إرادة الرب في مقادير أموره تهبط إليكم ، و تصدر من بيوتكم ، و الصادر عما فصل من أحكام العباد .(3)
و هو قول أبو عبد اللَّه صلوات الله عليه : إن الله خلقنا فأحسن خلقنا .. و جعلنا عينه في عباده ، و يده المبسوطة على عباده بالرأفة و الرحمة ، و خزانة في سمائه و أرضه ، بنا أثمرت الأشجار ، و أينعت الثمار ، و جرت الأنهار ، و بنا ينزل غيث السماء ، و ينبت عشب الأرض ...(4)
و عن أبي حمزة قال : كنت عند علي بن الحسين صلوات الله عليه و العصافير على الحائط يصحن فقال : يا أبا حمزة ، أتدري ما يقلن ؟ يتحدثن أنهن في وقت يسألن فيه قوتهن .
يا أبا حمزة ، لا تنم قبل طلوع الشمس ، فإني أكرهها لك ، إن الله يقسم في ذلك الوقت أرزاق العباد ، و على أيدينا يجريها .(5)
أليس الإمام هو يد الله تعالى الذي قال فيه عز و جل في كتابه الكريم { وَ خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً } ؟!!
و على تأويل هذه الآية القرآنية قال أمير المؤمنين و سيد الموحدين صلوات الله عليه :
أنا أرسيت الجبال الشامخات ، و فجّرت العيون الجاريات .
أنا غارس الأشجار ، و مخرج أنواع الثمار .
أنا مقدر الأقوات .
أنا مورق الأشجار ، أنا منيع الثمار ، أنا مفجر العيون ، أنا مجري الأنهار .(6)
و قال في خطبة أخرى له صلوات الله عليه :
أنا مخرج العيون ، و منبت الزّروع ، و مغرس الأشجار ، و مخرج الثمار .
أنا الَّذي أقدّر أقواتها ، و منزل القطر ، و مسمع الرعد ، و مبرق البرق .
أنا مضيء الشمس ، و مطلع القمر ، و منشيء النجوم .
أنا مجرى الفلك في البحور .(7)
أما في الحقيقة فآل محمد صلوات الله عليهم ليسوا فقط وسائل و وسائط الله في نقل الرزق و الخير للعباد بل الله عز و جل يعطيهم ما يشاء من ملكه و فيضه و هم يعطون من شاؤوا و يمنعوا من شاؤوا عن عباده و خلقه و هو قول الله تعالى { هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ }
فالرزق كله من المولى إمام زماننا الحجة بن الحسن كما ورد عن إمامنا العسكري حين ولادة المهدي صلوات الله و سلامه عليهما قال : هذا الولي الذي بيمينه رزق الورى ، و ببقائه بقية الدنيا ، و بوجوده ثبتت الأرض و السماء .(8)
فهم صلوات الله عليهم ليسو فقط و سائل و وسائط و سبل بين الله و خلقه فحسب ، بل هم أصول كرم الله ، أي أن كرم الله تعالى كله مودع عندهم ، و يعطون كما يشاؤون ، فالنعمة منهم و هم أولياؤها كما في الجامعة الكبيرة : أصول الكرم ، و أولياء النّعم .
* ملاحضه : السلام عليكم خدام الحسين عليه السلام هاذه البحث كلش مهم .
اكمل قراءه البحث للأخير جزاكم الله خير حته تكتمل لديك المعلومه
إن المنعم المتفضل على جميع الخلق هو الإمام من آل محمد صلوات الله عليهم ، فهو الذي يرزقنا ، و يعطينا ، و يتفضل علينا بالخيرات و النعم من المال و البنون و الثمرات ، كما هو المتفضل على العباد بالهداية و الرشاد و تعريفهم الحق و الصواب ، فمن لم يشكر الإمام على جميع النعم فهو يقيناً لم يشكر الله في شيء ، و هو جاحد كافر بالمنعم ، جاحد لفضله ، فلا يقبل الله منه حمد و لا شكر .
قبل البدء في سرد الأدلة من الآيات القرآنية و الروايات الشريفة أعطي مثل بسيط جداً على قدر فهم الجميع و خصوصاً للمتكبر عن قول الحق و المعاند عن جادة الصواب .
لو أن شخص ما أتى إليك بأمانة من شخص آخر ، فحينما يسلمك تلك الأمانة ألا تقول له ( شكراً ) هل من الأدب و الأخلاق أن تأخذ الأمانة منه ثم تقول له : لا فضل لك بل الفضل للمرسل الأساسي ، أليس من الأخلاق و الذوق و الأدب أن تحترم عمله و مجهوده في سبيل إيصال الأمانة إليك ؟!!
فأول حرف من الحقيقة الإبتدائية هو أن الإمام من آل محمد صلوات الله عليهم هو السبب بين الله و بين خلقه ، فهو الذي يوصل الخير و الرزق إلى جميع العباد من قبل الله عز و جل ، أليس نخاطب الإمام في دعاء الندبة : أين السبب المتصل بين الأرض و السماء ؟!!
أما نقرأ و نعتقد في القرآن الكريم أن كل التقديرات الإلهية تتنزل في ليلة القدر { تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِن كُلِّ أَمْر }
و عن أبي عبد الله صلوات الله عليه : أي من عند ربهم على محمد و آل محمد بكل أمر .(1)
فهذا الأمر هو القدر المقدر للعباد يتنزل على الإمام من آل محمد كما عن باقر علومهم صلوات الله عليهم قال : أي يقدر الله كل ما يكون في تلك السنة من الآجال و الأرزاق و البلايا و الأعراض و الأمراض ، و يزيد فيها ما يشاء و ينقص ما يشاء .... و يلقيه رسول الله إلى أمير المؤمنين ، و يلقيه أمير المؤمنين إلى الأئمة صلوات الله عليهم حتى ينتهي ذلك إلى صاحب الزمان عجل الله فرجه . (2)
و هو ما ورد عن صادق آل محمد في زيارة أبي عبد الله الحسين الشهيد صلوات الله عليهما : إرادة الرب في مقادير أموره تهبط إليكم ، و تصدر من بيوتكم ، و الصادر عما فصل من أحكام العباد .(3)
و هو قول أبو عبد اللَّه صلوات الله عليه : إن الله خلقنا فأحسن خلقنا .. و جعلنا عينه في عباده ، و يده المبسوطة على عباده بالرأفة و الرحمة ، و خزانة في سمائه و أرضه ، بنا أثمرت الأشجار ، و أينعت الثمار ، و جرت الأنهار ، و بنا ينزل غيث السماء ، و ينبت عشب الأرض ...(4)
و عن أبي حمزة قال : كنت عند علي بن الحسين صلوات الله عليه و العصافير على الحائط يصحن فقال : يا أبا حمزة ، أتدري ما يقلن ؟ يتحدثن أنهن في وقت يسألن فيه قوتهن .
يا أبا حمزة ، لا تنم قبل طلوع الشمس ، فإني أكرهها لك ، إن الله يقسم في ذلك الوقت أرزاق العباد ، و على أيدينا يجريها .(5)
أليس الإمام هو يد الله تعالى الذي قال فيه عز و جل في كتابه الكريم { وَ خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً } ؟!!
و على تأويل هذه الآية القرآنية قال أمير المؤمنين و سيد الموحدين صلوات الله عليه :
أنا أرسيت الجبال الشامخات ، و فجّرت العيون الجاريات .
أنا غارس الأشجار ، و مخرج أنواع الثمار .
أنا مقدر الأقوات .
أنا مورق الأشجار ، أنا منيع الثمار ، أنا مفجر العيون ، أنا مجري الأنهار .(6)
و قال في خطبة أخرى له صلوات الله عليه :
أنا مخرج العيون ، و منبت الزّروع ، و مغرس الأشجار ، و مخرج الثمار .
أنا الَّذي أقدّر أقواتها ، و منزل القطر ، و مسمع الرعد ، و مبرق البرق .
أنا مضيء الشمس ، و مطلع القمر ، و منشيء النجوم .
أنا مجرى الفلك في البحور .(7)
أما في الحقيقة فآل محمد صلوات الله عليهم ليسوا فقط وسائل و وسائط الله في نقل الرزق و الخير للعباد بل الله عز و جل يعطيهم ما يشاء من ملكه و فيضه و هم يعطون من شاؤوا و يمنعوا من شاؤوا عن عباده و خلقه و هو قول الله تعالى { هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ }
فالرزق كله من المولى إمام زماننا الحجة بن الحسن كما ورد عن إمامنا العسكري حين ولادة المهدي صلوات الله و سلامه عليهما قال : هذا الولي الذي بيمينه رزق الورى ، و ببقائه بقية الدنيا ، و بوجوده ثبتت الأرض و السماء .(8)
فهم صلوات الله عليهم ليسو فقط و سائل و وسائط و سبل بين الله و خلقه فحسب ، بل هم أصول كرم الله ، أي أن كرم الله تعالى كله مودع عندهم ، و يعطون كما يشاؤون ، فالنعمة منهم و هم أولياؤها كما في الجامعة الكبيرة : أصول الكرم ، و أولياء النّعم .
تابع ص(٢)👆
فكل الخير الذي ينزل من عند الله إلى العباد هو عند آل محمد و منهم إلى الخلق كما في الزيارة الجامعة الكبيرة : إن ذكر الخير كنتم أوله ، و آخره ، و أصله ، و فرعه ، و معدنه ، و مأواه ، و إليكم منتهاه .
و كما في زيارة أمير المؤمنين صلوات الله عليه : سلام على أذن الله الواعية في الأمم ، و يده الباسطة بالنعم ، و جنبه الذي من فرط فيه ندم ...
أشهد أنك مجازي الخلق ، و مالك الرزق ، و الحاكم بالحق ...
و الخير منك و في يديك ..(9)
و دليله أيضاً من الآيات المحكمات في قوله عز و جل { وَ لَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ قَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ رَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ }
و قوله عز و جل { وَ مَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ }
فالرزق من الله و من الرسول و آل بيته صلوات الله عليهم .
و الفضل من الله و من الرسول و آل بيته صلوات الله عليهم .
فلا فرق في ذلك بين الله و رسوله و آله ، و من يفرق بينهم فهو الكافر كما صريح نص الآية القرآنية الكريمة { إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ يُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ }
و قال الحجة بن الحسن صلوات الله عليه في دعاء شهر رجب : أسألك بما نطق فيهم من مشيتك ، فجعلتهم معادن لكلماتك ، و أركانا لتوحيدك ، و آياتك ، و مقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان ، يعرفك بها من عرفك لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك .(10)
أليس الله تعالى فياض على الخلائق بأسمائه الحسنى ؟
أليس من أسمائه تعالى : الرازق ، المنعم ، المفضل ، المعطي
أليس محمد و آله هم حقيقة الأسماء الحسنى و هم معناها كما في الكثير من الأحاديث الشريفة الصحيحة عن أهل العصمة ؟!
فعلى هذا إن شكر الإمام من آل محمد صلوات الله عليهم واجب كما شكر الله تعالى بلا أي فرق ، و من لم يشكر الإمام فلم يشكر الله و لو أدعى أنه شاكر لنعم الله فهو كذاب ، و ما شكره سوى لقلقة لسان لا ينفعه في شيء سوى أنه يزيده جحوداً للمنعم و نكراناً للنعمة ، فعن الإمام زين العابدين صلوات الله عليه : يقول الله تبارك و تعالى لعبد من عبيده يوم القيامة : أشكرت فلانا ؟
فيقول : بل شكرتك يا رب .
فيقول عزّ و جل : لم تشكرني إذ لم تشكره .(11)
و هو قول الإمام زين العابدين صلوات الله عليه : من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق .(12)
و قول الرضا صلوات الله عليه : من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله عز و جل .(13)
و أيضاً قول الرضا صلوات الله عليه : إن الله عز و جل أمر بالشكر له و للوالدين ، فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله .(14)
و عن العسكري صلوات الله عليه في قوله تعالى { وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً } قال : أفضل والديكم و أحقهما بشكركم محمد و علي صلوات الله عليهما .(15)
و عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : منّا الذي أحل له الخمس ، و منّا { الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ } و منّا الذي { صَدَّقَ بِهِ } و لنا المودة في كتاب الله عز و جل ، و رسول الله و علي الوالدان ، و أمر الله ذريتهما بالشكر لهما .(16)
لذلك نخاطب أمير المؤمنين صلوات الله عليه في زيارته نقول : عبدك الزائر بحرمك ، اللائذ بكرمك ، الشاكر لنعمك ..(9)
لكن الناس تكفر بنعمة آل محمد صلوات الله عليهم ، و تستكبر عن القول عند كل نعمة : الحمد و الشكر للحجة ابن الحسن ، الحمد و الشكر لله تعالى !!
و هو قول علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : كان رسول الله صلوات الله عليه و آله مُكَفَّراً لا يُشْكَر معروف ، و لقد كان معروفه على القرشي و العربي و العجمي ، و من كان أعظم معروفاً من رسول الله صلوات الله عليه و آله على هذا الخلق ؟!
و كذلك نحن أهل البيت مُكَفَّرون لا يشكروننا ، و خيار المؤمنين مُكَفَّرون لا يُشْكَر معروفهم .(17)
✍️ #عبدهم_مصطفى
فكل الخير الذي ينزل من عند الله إلى العباد هو عند آل محمد و منهم إلى الخلق كما في الزيارة الجامعة الكبيرة : إن ذكر الخير كنتم أوله ، و آخره ، و أصله ، و فرعه ، و معدنه ، و مأواه ، و إليكم منتهاه .
و كما في زيارة أمير المؤمنين صلوات الله عليه : سلام على أذن الله الواعية في الأمم ، و يده الباسطة بالنعم ، و جنبه الذي من فرط فيه ندم ...
أشهد أنك مجازي الخلق ، و مالك الرزق ، و الحاكم بالحق ...
و الخير منك و في يديك ..(9)
و دليله أيضاً من الآيات المحكمات في قوله عز و جل { وَ لَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ قَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ رَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ }
و قوله عز و جل { وَ مَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ }
فالرزق من الله و من الرسول و آل بيته صلوات الله عليهم .
و الفضل من الله و من الرسول و آل بيته صلوات الله عليهم .
فلا فرق في ذلك بين الله و رسوله و آله ، و من يفرق بينهم فهو الكافر كما صريح نص الآية القرآنية الكريمة { إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ يُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ }
و قال الحجة بن الحسن صلوات الله عليه في دعاء شهر رجب : أسألك بما نطق فيهم من مشيتك ، فجعلتهم معادن لكلماتك ، و أركانا لتوحيدك ، و آياتك ، و مقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان ، يعرفك بها من عرفك لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك .(10)
أليس الله تعالى فياض على الخلائق بأسمائه الحسنى ؟
أليس من أسمائه تعالى : الرازق ، المنعم ، المفضل ، المعطي
أليس محمد و آله هم حقيقة الأسماء الحسنى و هم معناها كما في الكثير من الأحاديث الشريفة الصحيحة عن أهل العصمة ؟!
فعلى هذا إن شكر الإمام من آل محمد صلوات الله عليهم واجب كما شكر الله تعالى بلا أي فرق ، و من لم يشكر الإمام فلم يشكر الله و لو أدعى أنه شاكر لنعم الله فهو كذاب ، و ما شكره سوى لقلقة لسان لا ينفعه في شيء سوى أنه يزيده جحوداً للمنعم و نكراناً للنعمة ، فعن الإمام زين العابدين صلوات الله عليه : يقول الله تبارك و تعالى لعبد من عبيده يوم القيامة : أشكرت فلانا ؟
فيقول : بل شكرتك يا رب .
فيقول عزّ و جل : لم تشكرني إذ لم تشكره .(11)
و هو قول الإمام زين العابدين صلوات الله عليه : من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق .(12)
و قول الرضا صلوات الله عليه : من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله عز و جل .(13)
و أيضاً قول الرضا صلوات الله عليه : إن الله عز و جل أمر بالشكر له و للوالدين ، فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله .(14)
و عن العسكري صلوات الله عليه في قوله تعالى { وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً } قال : أفضل والديكم و أحقهما بشكركم محمد و علي صلوات الله عليهما .(15)
و عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : منّا الذي أحل له الخمس ، و منّا { الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ } و منّا الذي { صَدَّقَ بِهِ } و لنا المودة في كتاب الله عز و جل ، و رسول الله و علي الوالدان ، و أمر الله ذريتهما بالشكر لهما .(16)
لذلك نخاطب أمير المؤمنين صلوات الله عليه في زيارته نقول : عبدك الزائر بحرمك ، اللائذ بكرمك ، الشاكر لنعمك ..(9)
لكن الناس تكفر بنعمة آل محمد صلوات الله عليهم ، و تستكبر عن القول عند كل نعمة : الحمد و الشكر للحجة ابن الحسن ، الحمد و الشكر لله تعالى !!
و هو قول علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : كان رسول الله صلوات الله عليه و آله مُكَفَّراً لا يُشْكَر معروف ، و لقد كان معروفه على القرشي و العربي و العجمي ، و من كان أعظم معروفاً من رسول الله صلوات الله عليه و آله على هذا الخلق ؟!
و كذلك نحن أهل البيت مُكَفَّرون لا يشكروننا ، و خيار المؤمنين مُكَفَّرون لا يُشْكَر معروفهم .(17)
✍️ #عبدهم_مصطفى
تابع ص(٣)
هاذه البحث لخادم الحسين الموفق
#عبدهم _مصطفى
📚 المصادر و المراجع
(1) 📗|تأويل الآيات الظاهرة|2|820| 📗|تفسير البرهان|5|712|
(2) 📗|النجم الثاقب|2|512| 📗|تفسير علي بن إبراهيم|2|290|
(3) 📗|الكافي|4|577| 📗|كامل الزيارات|366| 📗|من لا يحضره الفقيه|2|596| 📗|تهذيب الأحكام|6|55| 📗|وسائل الشيعة|14|492|
(4) 📗|الكافي|1|193| 📗|التوحيد|الصدوق|151| 📗|بصائر الدرجات|125|
(5) 📗|مكيال المكارم|1|42| 📗|بصائر الدرجات|363| 📗|وسائل الشيعة|6|499| 📗|جامع أحاديث الشيعة|17|61| 📗|مستدرك سفينة البحار|10|192|
(6) 📗|كلمات مكنونة|209| 📗|اللوامع النورانية|54| 📗|مشارق أنوار اليقين|269|
(7) 📗|مشارق أنوار اليقين|268| 📗|تفسير المحيط الأعظم|1|213|الهامش للسيد محسن التبريزي|
📗|الذريعة|بزرگ الطهراني|7|200| 📗|إلزام الناصب|2|178| 📗|ينابيع المودة|3|205|
(8) 📗|مجمع النورين|290| 📗|مشارق أنوار اليقين|157|
(9) 📗|بحار الأنوار|97|333| 📗|المزار|محمد المشهدي|185|
(10) 📗|مصباح المتهجد|803| 📗إقبال الأعمال|3|214| 📗المصباح الكفعمي|529| 📗مكيال المكارم|2|296|
(11) 📗|الكافي|2|99| 📗|ميزان الحكمة|2|637|
(12) 📗|تهيب الأحكام|10|405|
(13) 📗|ميزان الحكمة|2|637|
(14) 📗|الخصل|الصدوق|170|
(15) 📗|التفسير الصافي|1|1|153| 📗|تأويل الآيات الظاهرة|1|76| 📗|البرهان في تفسير القرآن|4|307| 📗|بحار الأنوار|36|11|
(16) 📗|بحار الأنوار|36|12| 📗|البرهان في تفسير القرآن|4|370| 📗|تأويل الآيات|1|436| 📗|تفسير كنز الدقائق|10|250|
(17) 📗|علل الشرائع|2|250|
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
هاذه البحث لخادم الحسين الموفق
#عبدهم _مصطفى
📚 المصادر و المراجع
(1) 📗|تأويل الآيات الظاهرة|2|820| 📗|تفسير البرهان|5|712|
(2) 📗|النجم الثاقب|2|512| 📗|تفسير علي بن إبراهيم|2|290|
(3) 📗|الكافي|4|577| 📗|كامل الزيارات|366| 📗|من لا يحضره الفقيه|2|596| 📗|تهذيب الأحكام|6|55| 📗|وسائل الشيعة|14|492|
(4) 📗|الكافي|1|193| 📗|التوحيد|الصدوق|151| 📗|بصائر الدرجات|125|
(5) 📗|مكيال المكارم|1|42| 📗|بصائر الدرجات|363| 📗|وسائل الشيعة|6|499| 📗|جامع أحاديث الشيعة|17|61| 📗|مستدرك سفينة البحار|10|192|
(6) 📗|كلمات مكنونة|209| 📗|اللوامع النورانية|54| 📗|مشارق أنوار اليقين|269|
(7) 📗|مشارق أنوار اليقين|268| 📗|تفسير المحيط الأعظم|1|213|الهامش للسيد محسن التبريزي|
📗|الذريعة|بزرگ الطهراني|7|200| 📗|إلزام الناصب|2|178| 📗|ينابيع المودة|3|205|
(8) 📗|مجمع النورين|290| 📗|مشارق أنوار اليقين|157|
(9) 📗|بحار الأنوار|97|333| 📗|المزار|محمد المشهدي|185|
(10) 📗|مصباح المتهجد|803| 📗إقبال الأعمال|3|214| 📗المصباح الكفعمي|529| 📗مكيال المكارم|2|296|
(11) 📗|الكافي|2|99| 📗|ميزان الحكمة|2|637|
(12) 📗|تهيب الأحكام|10|405|
(13) 📗|ميزان الحكمة|2|637|
(14) 📗|الخصل|الصدوق|170|
(15) 📗|التفسير الصافي|1|1|153| 📗|تأويل الآيات الظاهرة|1|76| 📗|البرهان في تفسير القرآن|4|307| 📗|بحار الأنوار|36|11|
(16) 📗|بحار الأنوار|36|12| 📗|البرهان في تفسير القرآن|4|370| 📗|تأويل الآيات|1|436| 📗|تفسير كنز الدقائق|10|250|
(17) 📗|علل الشرائع|2|250|
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
قيل للصادق عليه السلام: إن عمارا الدهني شهد اليوم عند ابن أبي ليلى قاضي الكوفة بشهادة فقال له القاضي: قم يا عمار فقد عرفناك لا تقبل شهادتك لأنك رافضي فقام عمار وقد ارتعدت فرائصه واستفرغه البكاء فقال له ابن أبي ليلى: أنت رجل من أهل العلم والحديث إن كان يسوءك أن يقال لك رافضي فتبرأ من الرفض فأنت من إخواننا، فقال له عمار: يا هذا ما ذهبت والله حيث ذهبت، ولكن بكيت
عليك وعلي، أما بكائي على نفسي فإنك نسبتني إلى رتبة شريفة لست من أهلها زعمت أني رافضي ويحك لقد حدثني الصادق عليه السلام أن أول من سمي الرفضة السحرة الذين لما شاهدوا آية موسى في عصاه آمنوا به واتبعوه، ورفضوا أمر فرعون، واستسلموا لكل ما نزل بهم، فسماهم فرعون الرافضة لما رفضوا دينه، فالرافضي كل من رفض جميع ما كره الله، وفعل كل ما أمره الله، فأين في هذا الزمان مثل هذا؟.
وإن ما بكيت على نفسي خشيت أن يطلع الله عز وجل على قلبي وقد تلقبت هذا الاسم الشريف على نفسي فيعاتبني ربي عز وجل ويقول: يا عمار أكنت رافضا للأباطيل، عاملا بالطاعات كما قال لك؟ فيكون ذلك بي مقصرا في الدرجات إن سامحني، وموجبا لشديد العقاب علي إن ناقشني، إلا أن يتداركني موالي بشفاعتهم.
وأما بكائي عليك فلعظم كذبك في تسميتي بغير اسمي وشفقتي الشديدة عليك من عذاب الله أن صرفت أشرف الأسماء إلي، وإن جعلته من أرذلها كيف يصبر بدنك على عذاب كلمتك هذه؟.
فقال الصادق عليه السلام: لو أن على عمار من الذنوب ما هو أعظم من السماوات و الأرضين لمحيت عنه بهذه الكلمات وإنها لتزيد في حسناته عند ربه عز وجل حتى يجعل كل خردلة منها أعظم من الدنيا ألف مرة.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦٥ - الصفحة 156
عليك وعلي، أما بكائي على نفسي فإنك نسبتني إلى رتبة شريفة لست من أهلها زعمت أني رافضي ويحك لقد حدثني الصادق عليه السلام أن أول من سمي الرفضة السحرة الذين لما شاهدوا آية موسى في عصاه آمنوا به واتبعوه، ورفضوا أمر فرعون، واستسلموا لكل ما نزل بهم، فسماهم فرعون الرافضة لما رفضوا دينه، فالرافضي كل من رفض جميع ما كره الله، وفعل كل ما أمره الله، فأين في هذا الزمان مثل هذا؟.
وإن ما بكيت على نفسي خشيت أن يطلع الله عز وجل على قلبي وقد تلقبت هذا الاسم الشريف على نفسي فيعاتبني ربي عز وجل ويقول: يا عمار أكنت رافضا للأباطيل، عاملا بالطاعات كما قال لك؟ فيكون ذلك بي مقصرا في الدرجات إن سامحني، وموجبا لشديد العقاب علي إن ناقشني، إلا أن يتداركني موالي بشفاعتهم.
وأما بكائي عليك فلعظم كذبك في تسميتي بغير اسمي وشفقتي الشديدة عليك من عذاب الله أن صرفت أشرف الأسماء إلي، وإن جعلته من أرذلها كيف يصبر بدنك على عذاب كلمتك هذه؟.
فقال الصادق عليه السلام: لو أن على عمار من الذنوب ما هو أعظم من السماوات و الأرضين لمحيت عنه بهذه الكلمات وإنها لتزيد في حسناته عند ربه عز وجل حتى يجعل كل خردلة منها أعظم من الدنيا ألف مرة.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦٥ - الصفحة 156