أسرار وخفايا من أهل البيت عليهم السلام❤️
2.75K subscribers
477 photos
70 videos
44 files
1.02K links
قناه لنشر الروايات والاحاديث
Download Telegram
عن عروة بن الزبير, قال: سمعت أبا ذر, وهو يومئذ قد أخرجه عثمان إلى الربذة, فقال له الناس: يا أبا ذر أبشر فهذا قليل في الله تعالى, فقال: ما أيسر هذا, ولكن كيف انتم إذا قتل الحسين بن علي (ع) قتلا - أو قال: ذبحا - والله لا يكون في الاسلام بعد قتل الخليفة (1) أعظم قتيلا منه, وان الله سيسل سيفه على هذه الأمة لا يغمده أبدا, ويبعث قائما من ذريته فينتقم من الناس, وإنكم لو تعلمون ما يدخل على أهل البحار وسكان الجبال في الغياض والآكام وأهل السماء من قتله لبكيتم والله حتى تزهق انفسكم, وما من سماء يمر به روح الحسين (ع) الا فزع له سبعون ألف ملك, يقومون قياما ترعد مفاصلهم الى يوم القيامة, وما من سحابة تمر وترعد وتبرق إلا لعنت قاتله, وما من يوم إلا وتعرض روحه على رسول الله (ص) فيلتقيان. (2)

(1) المقصود من الخليفة الإمام علي بن أبي طالب (ع)
(2) كامل الزيارات ص154، بحار الأنوار ج 45 ص 219، العوالم ج 17 ص455.
 
(عبد الله الرضيع )
كان رأس سيد الشهداء وعلي الاصغر في طشت امام يزيد فدنى رأس الحسين من رأس علي الاصغر وقبّله من فمه
المصدر 📚.
📚كتاب / مقتل قرن ١٣
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
قالت الصدّيقة الصغرى زينب الكبرى : يا اخي ان ولدك علي الاصغر لمّا سمع استغاثتك قطع القماط والقى نفسه وبكى وضجّ مشيراً بذالك الى اجابة دعوتك
المصدر 📚
. 📚كتاب / من مخطوطات مقتل الحسين
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
قالت الصدّيقة الصغرى زينب الكبرى : يا اخي ان ولدك علي الاصغر لمّا سمع استغاثتك قطع القماط والقى نفسه وبكى وضجّ مشيراً بذالك الى اجابة دعوتك
المصدر 📚
. 📚كتاب / من مخطوطات مقتل الحسين
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw

هل
(العباس عليه السلام)
💎عندما كان ابي الفضل العباس حيّاً كانت جيوش الكوفة والشام في _اضطراب وخوف ووحشة (نصّاً)_حتّى كادت ارواحهم ان تخرج من اجسادهم .
المصدر 📚
📚كتاب / ذخيرة المعاد
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
مقام كربلاء

عن ابي عبد الله ع :إن أرض الكعبة قالت : من مثلي وقد بُني بيت الله على ظهري ياتيني الناس من كل فج عميق وجعلتُ حرم الله وأَمْنَهُ .
فأوحي الله إليها :
كفي وقري ' ما فضلُ ما فُضلتِ بهِ فيما أعطيتْ أرض كربلاء إلا بمنزلة الإبرة غُمست في البحر فحملت من ماء البحر 'ولو تربة كربلاء ما فضلتك ' ولولا من ضمتهُ كربلاء لما خلقتك ولا خلقت الذي افتخرتِ به ' فقري وستقري وكوني ذَنَباً مُتواضعاً ذليلاً مَهِيناً ' غير مُستكنف ولا مستكبر لأرض كربلاء وألا مسختك وهويت بك في نار جهنم
المصدر
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📚وسائل الشيعة ج ١٤ باب ٦٧ ص ٥١٤
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
( دعاء مولاي الحسين عليه السلام)


( عندما بقى الحسين عليه السلام وحيدغريب لا ناصر ولا معين في كربلاء )
دعا سيد الشهداء جميع اصحابه بأسمائهم منادياً : ياحبيب بن مضاهر ، يامسلم بن عوسجة ، فتحرّكت اجسادهم المقدسة وهي تقول : لبيك لبيك يابن رسول الله {صلى الله عليه وآله} .
المصدر 📚

📚كتاب تذكرة المصائب
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
روي عن الامام الصادق عليه السلام :

ان فاطمة لتنتظر قدوم زوّار الحسين
قال الراوي : في اي طريق تقف ؟
قال الامام الصادق : في كل طريق تقف امي فاطمة مع المحسن ابن علي يستقبلون الزائرين وتقول لهم فاطمة : هنيئاً لزوار ولدي الشهيد

كتاب / آثار وبركات سيد الشهداء
عن الله تعالى في حديث اللوح لرسول الله (ص): وجعلت حسينا خازن وحيي وأكرمته بالشهادة وختمت له بالسعادة, فهو أفضل من استشهد وأرفع الشهداء عندي درجة, جعلت كلمتي التامة معه وحجتي البالغة عنده, بعترته أثيب وأعاقب. أولهم علي سيد العابدين وزين أوليائي الماضين.

الكافي ج 1 ص 528, الإمامة والتبصرة ص 104, إثباة الوصية ص 169, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 43, كمال الدين ص 310, الإختصاص ص211, إعلام الورى ج 2 ص 176, جامع الأخبار ص 19, مناقب آشوب ج 1 ص 297, الروضة في فضائل أمير المؤمنين (ع) ص 63، مثير الأحزان ص 4, إرشاد القلوب ج 2 ص 291, الصراط المستقيم ج 2 ص 137, الوافي ج 2 ص 297, الجواهر السنية ص 403, إثباة الهداة ج 2 ص 26, بحار الأنوار ج 36 ص 196, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 476, بحار الأنوار ج 36 ص 196
 
عن داود بن فرقد قال: كنت جالسا في بيت أبي عبد الله (الصادق ع), فنظرت إلى حمام راعبي يقرقر طويلا, فنظر إلي أبو عبد الله (ع) فقال: يا داود, تدري ما يقول هذا الطير؟ قلت: لا والله جعلت فداك, قال: يدعو على قتلة الحسين (ع), فاتخذوا في منازلكم.

الكافي ج 6 ص 547, وسائل الشيعة ج 11 ص 518, مدينة المعاجز ج 4 ص 180, بحار الأنوار ج 44 ص 305, رياض الأبرار ج 1 ص 196, العوالم ج 17 ص 601
 
[[ بإسم عليّ قامت السماوات و الأرض و إسمه يتصرف في الأشياء كيف شاء ]]

عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه : أنّ إبليس لعنه الله مرّ به يوماً فقال له أمير المؤمنين : يا أبا الحارث ، ما ادخرت اليوم ليوم معادك ؟
فقال لعنه الله : حبك ، فإذا كان يوم القيامة أخرجت ما ادخرت من أسمائك التي يعجز عن وصفها كل واصف ، و كل إسم مخفي عن الناس ظاهره عندي قد رمزه الله في كتابه لا يعرفه إلا الله و الراسخون في العلم ، فإذا أحب الله عبداً كشف عن بصيرته و علّمه إياه ، فكان ذلك العبد بذلك السّر عين الأمة حقيقة ، و ذلك الإسم هو الذي قامت به السماوات و الأرض المتصرف في الأشياء كيف يشاء .

📚 المصادر و المراجع

📗 |مدينة المعاجز|1|127|
📗 |مشارق أنوار اليقين|25
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
💠كتم اسرار ال محمد عليهم السلام💠

عن جابر بن يزيد الجعفي قال:
حدثني أبو جعفر (الباقر ع) سبعين ألف حديث،
لم احدث بها أحدا أبدا قط، ولا احدث بها أحدا أبدا.
قال جابر: فقلت لأبي جعفر (ع): جعلت فداك إنك حملتني وقرا عظيما بما تحدثني به‏ من سركم الذي لا أحدث به أحدا، وربما جاش في صدري حتى يأخذني منه شبيه الجنون.
قال: يا جابر فإذا كان ذلك فاخرج الى الجبان‏ فاحفر حفيرة ودل رأسك فيها ثم قل: حدثني محمد بن علي بكذا وكذا.

المصدر 📚

📘الإختصاص ص 66
(منزله زائر الحسين عليه السلام)

🔹عن عبد الله الطحان, عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: ما من أحد يوم القيامة إلا وهو يتمنى أنه من زوار الحسين (ع)؛ لما يرى مما يصنع بزوار الحسين (ع) من كرامتهم على الله تعالى.

المصدر 📚
 
📚كامل الزيارات ص 135 📚
( رؤوس بني هاشم )
قال مولانه السجاد مروا بالرؤس الشريفه بين هوادج المخدرات وجعلوا رأس عمي العباس مقابل عماتي زينب وام كلثوم كما جعلو رأس علي الاكبر و القاسم قبال عيني سكينه وفاطمة اختي وكانو يلعبون بالرؤوس وكانت الرؤوس تهوى على الارض احيانا وتصبح موطأ لأقدام الخيول
كتاب 📗 السيده رقية بنت الحسين
📖 ص 100
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
قال : وقد أمعن أكثر خطباء المنابر (إلا من رحم ربي) في الحط من قدر الإمام وكبريائه ومبادئه بأمور وحكايات تتنافى مع شخصية الإمام الحسين وأهداف ثورته (عليه السلام(
فمولانا الإمام الحسين (روحي فداه) لم يطلب الماء لطفله الرضيع من أمثال أولئك بل كان يودع طفله بباب الخيمة فرماه اللعين بسهم وذبحه ..
وعلي الأكبر لم يرجع إلى المخيم بعد قتله لبكر بن غانم ليطلب من أبيه الجائزة ألا وهي شربة ماء ..
هل كان علي الأكبر على هذا القدر من الضعف (حاشاه الله) ليطلب من أبيه الماء وهو على يقين أنه غير متوفر والأطفال تصرخ من شدة العطش ..
هل يعقل أن علي الأكبر يريد أن يزيد حرقة قلب أبيه على كل الجراح ليطلب منه شيئا" غير متوفر ..
الإمام الحسين "عليه السلام" لم يرجع بعد استشهاد العباس مكسوراً بل كان صلباً شامخاً كشموخ الجبال وقد قال أحد الرواة: (والله ما رأيت مكسورا" قط قد قتل ولده وأهل بيته وأصحابه أربط جأشا" ولا أمضى جنانا" ولا أجرأ مقدما" منه... والله ما رأيت قبله ولا بعده مثله وإن كانت الرجال لتشد عليه فيشد عليها بسيفه فتنكشف عن يمينه وعن شماله انكشاف المعزى إذا شد فيها الذئب
ولم يطلب لنفسه شربة ماء عندما كان ملقىً على الأرض مثخناً بالجراح وعندما جاء له الشمر ليحز رأسه... ما هكذا الحسين عليه السلام وحاشاه هذا الخنوع .

أقول : أنت حقاً و يقيناً لا تفهم أهداف الحسين و أهداف ثورته لأنك فهمت تفاصيل الطف بفهم مادي سياسي محض ، و كأنك تعتقد كما قال البعض التافه أن الحسين خرج ليطالب بالحكم و الخلافة السياسية ، و ليس الأمر كذلك بل صلوات الله و سلامه عليه خرج ليحيي أرواح و قلوب و ضمائر الناس التي ماتت في عشق الدنيا ، و ذابت و انغمست في الماديات إلى أبعد الحدود ، فأراد الحسين بثورته أن يحي هذه الضمائر و القلوب من خلال مخاطبة جهة العاطفة و الوجدان و الروح و ليس العقل فقط ، لذلك توجه بطفله الرضيع عبد الله إلى الأعداء و طلب منهم الماء ليلقي الحجة التامة على الناس بأن حربه مع هؤلاء القوم ليست حرب سياسية ، و ليست حرب على الحكم و الخلافة ، بل هي حرب الله مع الشيطان ، حرب الإنسان الذي يمثل الخير و الخلافة الإلهية مع الشّر المطلق الذي يمثل الكفر المطبق و الإلحاد التام ، فأراد الإمام تبيان هذه الحقيقة فأخرج الرضيع الذي ليس له أي ذنب و أي دور في المعركة و الصراع ليطلب له الماء ، و يفضح هؤلاء القوم على حقيقتهم و أنه لا وجود لأي وجه إنساني في حربهم مع الإمام ، و الإمام لا شك يعلم بأنهم سيذبحوه لكنه قدمه قرباناً لله تعالى في سبيل إظهار هذه الحقيقة ..

و ليس كما نطقت بالحماقة الواضحة بأن ( هل يعقل أن علي الأكبر يريد أن يزيد حرقة قلب أبيه على كل الجراح ليطلب منه شيئا" غير متوفر ..)
فالماء لا شك و لا ريب لمن عنده أدنى معرفة بمقامات آل محمد و أنّهم لديهم الإسم الأعظم و الولاية التكوينية بحيث يملكون الوجود بأسره بل و كل مياه الدنيا في متناول أيديهم كالجوزة في اليد ، لكن علي الأكبر صلوات الله و سلامه عليه لم يرجع إلى المخيم ليطلب الماء و يشرب بل لتحصل تلك المحادثة بينه و بين أبيه الإمام فيخرج ما في القلب على اللسان ، و يبان الحال للعيان ، و يدونها التاريخ صورة من صور ثورة المظلوم العطشان ، فخطاب علي الأكبر ليس للإمام بل لجميع الأجيال على مرّ الأزمان ليظهر لهم أن معركتهم كلها بتمامها لله و في سبيل الله فيقاتل على كل حال عطشان أم ريان شبعاناً أم جوعان ..

قال : أنَّ الحسين لم يرجع بعد استشهاد العباس مكسوراً بل كان صلباً شامخاً كشموخ الجبال وقد قال أحد الرواة: ( والله ما رأيت مكسورا" قط قد قتل ولده وأهل بيته وأصحابه أربط جأشا" ولا أمضى جنانا" ولا أجرأ مقدما" منه...

أقول : لو تفكرت في الحديث الذي أنت نقلته فقد ناقضت نفسك و خاصمت عقلك و أقسيت فهمك لأن الحديث الذي أنت استشهدت به يقول ( والله ما رأيت مكسورا" قط ) هذا يعني أن الإمام فعلاً كان مكسوراً اذا خاصمناك بما صدر عنك ..
أما في حقيقة الحديث فالأصل (( مكثوراً )) و ليس مكسوراً و المكثور تدل على غلبة كثرة العدد و ليس الانكسار لكنك يا شيخ غير مطلع على الحديث و غير ملم باللغة العربية ..

أما ما ذكر في الصحيح من الروايات في انكسار ظهر الإمام عند العباس فهو من حيث هو الإمام المعصوم المصداق الأعظم لمفهوم الإنسانية و من طبع الإنسان أن ينكسر لفقد أخيه و سند و عضده و إلا ما كان إنساناً بل جماد .
لكن إنكساره أمام نفسه و في مفهوم إنسانيته لا ينافي أبداً أن يكون رابط الجأش صلب الإرادة شديد العزم من جهة جهاده الأعداء و نصرته لدين الله ..

أما طلب سيد الشهداء للماء و هو على الأرض مثخناً بالجراح فليس كما فهمت بفهمك القاصر الساذج يا شيخ يوسف أنه مذلة و مهانة و تنازل عن الكبرياء بل إختار الإمام طلب الماء و هو في هذه الحالة لتكون شاهدة على مر التاريخ و الأجيال أن قتالهم له صلوات الله عليه ليس لمجرد قتله و تحصيل المكاسب المرجوة كأي معركة سياس
ية عادية الغرض منها النصر المادي و إلا النصر المادي تحقق بمجرد سقوط الإمام على الأرض ، بل ليظهر للدنيا أن قتالهم له هو حرب على الله و الدين و الإنسانية و الأخلاق و القيم و الشرف و إلا لسقوه الماء ثم قتلوه .

📚 المصادر
📗 (1) |كامل الزيارات|جعفر بن محمد بن قولويه|444| - |جامع أحاديث الشيعة|السيد البروجردي|12|442| - |العوالم|الشيخ عبد للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
منقول
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw البحراني|366| - |بحار الأنوار|العلامة المجلسي|28|60|
• الشُّهداء معَ #زيد_بن_علي كالشُّهداء
معَ أمير المؤمنين "عليهما السّلام"

- يُحدثنا الفضيل بنُ يسار يقول: انتهيتُ إلى #زيد_بن_علي_بن_الحسين "عليهِ السّلام" صبيحة يوم خرج بالكوفة فسمعتهُ يقول:

منْ يُعينني منْكُم على قتال أنباط #أهل_الشّام؟ فوالّذي بعثَ مُحمّداً بالحقِّ بشيراً ونذيراً لا يُعينني منْكُم على قتالهِم أحدٌ إلاَّ أخذتُ بيدهِ يوم القيامة فأدخلتهُ الجنّة بإذن الله عزّ وجل فلمّا قُتل اكتريتُ راحلةً وتوجهتُ نحو المدينة فدخلتُ على أبي عبد الله #الصادق "عليهِ السّلام" فقلتُ في نفسي : والله لأخبرنّهُ بقتل #زيد_بن_علي فيجزع عليهِ فلمّا دخلتُ عليهِ قال : ما فعل عمي زيد؟ فخنقتني العَبرة ،
فقال "عليهِ السّلام" : قتلوه؟ قلتُ : أيّ والله قتلوه قال "عليهِ السّلام" : فصّلبوه؟ قلتُ: أيّ والله فصلبوه قال : فاقبلَ يبكى دموعهُ تنحدرُ عنْ جانبي خدّه كأنّها الجمان ثُمّ قال : يا فُضيل شهدت مع عمي زيد قتال أهل الشام قلتُ : نعم . فقال "عليهِ السّلام" : فكم قتلتَ منْهُم؟ قلتُ : ستة قال "عليهِ السّلام" : فلعلّكَ شاكٌّ في دمائهم ؟! قلتُ: لو كنتُ شاكاً ما قتلتهم ، فسمعتهُ وهو يقول :
اشركني الله في تلكَ الدّماء ما مضى والله زيد عمي وأصحابهِ إلاَّ شُهداء مثل ما مضى عليهِ #علي_بن_أبي_طالب "عليهِ السّلام" وأصحابه )

[📚 عيون أخبار الرضا "عليهِ السّلام" ]
عن زيد الشحام قال: قلت لأبي عبد الله (الصادق ع): ما لمن زار قبر الحسين (ع)؟ قال: كان كمن زار الله في عرشه. قلت: ما لمن زار أحدا منكم؟ قال: كمن زار رسول الله (ص).

كامل الزيارات ص 147, بحار الأنوار ج 98 ص 76, مستدرك الوسائل ج 10 ص 185
 
عن زيد بن ارقم قال: قال الحسين بن علي (ع): ما من شيعتنا إلا صديق شهيد, قلت: انى يكون ذلك وهم يموتون على فرشهم؟ فقال: اما تتلو كتاب الله {الذين آمنوا بالله ورسله اولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم}. ثم قال (ع): لو لم تكن الشهادة إلا لمن قتل بالسيف، لأقل الله الشهداء.

دعوات الراوندي 242, مشكاة الأنوار ص 168, المحاسن ج1 ص 163, غاية المرام ج 4 ص 264, بحار الأنوار ج 64 ص 53, تفسير الأصفى ج 2 ص 1267, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 244