انني أريد أن أتكلم عن الموت . عن موت يحدث أمامك لا عن موت تسمع عنه. إن الفرق بين هذين الطرازين من الموت فرق شاسع لا يستطيع أن يدركه إلا من يشاهد إنسانا يتكمش بغطاء سريره بكل ما في أصابعه الراجفة من قوة كي يقاوم إنزلاقا رهيبا إلى الفناء.
****
إن قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت انها قضية الباقين المنتظرين بمرارة دورهم لكي يكونو درسا صغيرا للعيون الحية
- موت سرير رقم ١٢ ، غسان كنفاني
****
إن قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت انها قضية الباقين المنتظرين بمرارة دورهم لكي يكونو درسا صغيرا للعيون الحية
- موت سرير رقم ١٢ ، غسان كنفاني
إننا دائماً نعطي الآخرين صفاتنا و ننظر إليهم من خلال مضيق من آرائنا و تفكيرنا ، نريدهم أن يكونوا " نحن " ما وسعنا ذلك . .
نريد أن نحشرهم في جلودنا ، أن نعطيهم عيوننا كي ينظروا بها ، و أن نُلبسهم ماضينا و طريقتنا في مواجهة الحياة . . و نضعهم داخل أطرٍ يرسمها فهمنا الحالي للزمان و المكان
- موت سرير رقم ١٢ ، غسان كنفاني
نريد أن نحشرهم في جلودنا ، أن نعطيهم عيوننا كي ينظروا بها ، و أن نُلبسهم ماضينا و طريقتنا في مواجهة الحياة . . و نضعهم داخل أطرٍ يرسمها فهمنا الحالي للزمان و المكان
- موت سرير رقم ١٢ ، غسان كنفاني
ولكنّني كنت أعيش من أجل غدٍ لا خوف فيه ، و كنت أجوع من أجل أن أشبع في ذات يوم ، وكنت أريد أن أصل إلى هذا الغد ، لم يكن لحياتي يوم ذاك أية قيمة سوى ما يعطيها الأمل العميق الأخضر بأنّ السماء لا يمكن أن تكون قاسية إلى لا حدود ، وبأنّ هذا الطفل الذي تكسّرت على شفتيه ابتسامة الطمأنينة ، سوف يمضي حياته هكذا ، ممزقاً كغيوم تشرين ، رمادياً كأوديةٍ مترعةٍ بالضباب ، ضائعاً كشمس جاءت تشرق فلم تجد أفقها .
- موت سرير رقم ١٢ ، غسان كنفاني
- موت سرير رقم ١٢ ، غسان كنفاني
أن الناس لا يمكن الوثوق بهم أو الاعتماد عليهم ، و أن المرء لن يجد الطمأنينة و السلام في حياته إلا اذا نجح في الابتعاد عنهم .
- الحمامة ، باتريك زوسكيند
- الحمامة ، باتريك زوسكيند
محمود درويش وعاد في كفن
mohamad wanli
يا وسادة السرير،
يا حقيبة الثياب ،
يا ليل، يا نجوم
، يا إله،يا سحاب،
أما رأيتم شاردًا .
عيناه نجمتان؟..
قصيدة (وعاد في كفن) - محمود درويش.
يا حقيبة الثياب ،
يا ليل، يا نجوم
، يا إله،يا سحاب،
أما رأيتم شاردًا .
عيناه نجمتان؟..
قصيدة (وعاد في كفن) - محمود درويش.
أصبح يبدو له كما لو أن عينيه ما عادتا ملكه ، كما لو انه يجلس هو بالذات ، خلف عينيه ينظر من خلالهما مثلما ينظر من خلال نافذة جامدة مدورة . نعم اصبح يشعر كأن هذا الجسد كله الذي يحيط به لم يعد جسده .
- الحمامة ، باتريك زوسكيند
- الحمامة ، باتريك زوسكيند