كن بين أسرابِ الطموحِ مُحلقا
وأنسج لحلمك دائمًا ثوب النّقا
لا تبتأس إن سارَ سربك تائهًا
سيعود يومًا بالحنين إلى اللقا.
- تميم البرغوثي
وأنسج لحلمك دائمًا ثوب النّقا
لا تبتأس إن سارَ سربك تائهًا
سيعود يومًا بالحنين إلى اللقا.
- تميم البرغوثي
نفسي الفداء لكلّ منتصرٍ حزينٍ
قتل الذّين يحبّهم
إذ كان يحمي الآخرين
يحمي بشبرٍ تحت كعبيه اتّزان العقل
يحمي البرايا أجمعين.
-تميم البرغوثي.
قتل الذّين يحبّهم
إذ كان يحمي الآخرين
يحمي بشبرٍ تحت كعبيه اتّزان العقل
يحمي البرايا أجمعين.
-تميم البرغوثي.
"لا داعي للدهشة، كلّ شيء يُمكن أن يقع للإنسان حتى الأمور التي كان لا يتصوّرها في الحلم"
أحيانًا أشعر بأني أخفي شخصي الحقيقي والأصيل خلف آخر مرح وطفولي، الشخص الذي يظهر للناس بالتأكيد ليس الشخص ذاته الذي أكون عليه حين أصبح بمفردي.. والذي هو أكثر رزانة وعمقًا، لكنّي أفضل إخفاءه لأنني أعتقد أنه من الأسهل أن يظهر الآخر الذي يكسر الحواجز بسهولة ويهتم بكل شيء.
دائمًا كان لديّ شعور بأن الناس مهما عرفوني فهم لم يعرفوني حقًا، لذلك لم أكن أبالي بأن أوضح نفسي لهم أو أظهرها.. إذ كان من الأسهل أن أخلق اهم شخصًا آخر يجعل من التواصل البشري مهمة يسيرة بالضحك وإلقاء النكات، حتى ينقضي كل ذلك وأعود لوحدي مجددًا. أصبح من المستحيل عليّ أن أظهر للناس.
سئمت كثيرًا من هذه الحالة التي أعيشها منذ سنوات، وبدأت أعتقد أن هناك أناسًا في العالم يمكن أن نظهر لهم ذواتنا، وسيصدقوننا ويأخذوننا بجدية. يجب أن أترك أحد شخوصي يغادر لأنه أصبح يضيق بي، ولا أريد بعد الآن أن أستمر بدفع نفسي إلى الداخل.
أحب نفسي، أحبها فعلًا.. وأظن أني لم أعد أشعر بالخوف عليها من أن تجرح أو يساء فهمها. كنت أعمل على حمايتها طوال الوقت بتغليفها بالكثير من الشخصيات، لكن أعتقد بأنها جاهزة الآن لتظهر العالم، وستقدر على التعامل حتمًا مع كل شيء.
-آلاء حسانين
دائمًا كان لديّ شعور بأن الناس مهما عرفوني فهم لم يعرفوني حقًا، لذلك لم أكن أبالي بأن أوضح نفسي لهم أو أظهرها.. إذ كان من الأسهل أن أخلق اهم شخصًا آخر يجعل من التواصل البشري مهمة يسيرة بالضحك وإلقاء النكات، حتى ينقضي كل ذلك وأعود لوحدي مجددًا. أصبح من المستحيل عليّ أن أظهر للناس.
سئمت كثيرًا من هذه الحالة التي أعيشها منذ سنوات، وبدأت أعتقد أن هناك أناسًا في العالم يمكن أن نظهر لهم ذواتنا، وسيصدقوننا ويأخذوننا بجدية. يجب أن أترك أحد شخوصي يغادر لأنه أصبح يضيق بي، ولا أريد بعد الآن أن أستمر بدفع نفسي إلى الداخل.
أحب نفسي، أحبها فعلًا.. وأظن أني لم أعد أشعر بالخوف عليها من أن تجرح أو يساء فهمها. كنت أعمل على حمايتها طوال الوقت بتغليفها بالكثير من الشخصيات، لكن أعتقد بأنها جاهزة الآن لتظهر العالم، وستقدر على التعامل حتمًا مع كل شيء.
-آلاء حسانين