﴿ وَ سَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ وَ جَنَّةٍ عَرۡضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَ ٱلۡأَرۡضُ أُعِدَّتۡ لِلۡمُتَّقِينَ ﴾

[ سورةُ آلِ عِمران : 133 ]

أرأيت كيف قدَّم المغفرةَ علىٰ الجنَّة ؟
فما أحوجَنا إلىٰ عفوِ ربِّنا و مغفرتُه ، كيف لا ، و لن يدخُلَ الجنَّة أحدٌ بعمله تأمَّل في عِظَم هذه الجنَّة التي أعدَّها اللَّـه للمتَّقين ، فكُن منهُم لتظفرَ بها ، و تنالَ خيرَها .

📚 تفسيرُ السعديِّ .

تلاوة موريتانيَّـة | 🎙️

قال ابن عباس - رضي الله عنه - :

" من أحب أن يهوِّن الله عليه الوقوف يوم القيامة ، فليره الله في ظلمة الليل ساجداً أو قائماً يحذر الآخرة ، ويرجو رحمة ربه "

[ الجامع لأحكام القرآن ٢٣٩ / ١٥ ]

التلاوة كاملة

«ولنا في القُرآنِ حياة ومُتسع ولنا فيه أحسنُ الآياتِ والقَصص»

‏القرآن يُداوي قلبك من الشبهات، ونفسك من الشهوات، وصدرك من الهمِّ والحزن، وبدنك من الوهن وسائر الداء، وهذا كلُّه يشمله قول الله:

﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ﴾

القارئ: عُثمان الحداد

قال الله تعالى: ﴿ٱلرَّحْمَٰنُ (١) عَلَّمَ ٱلْقُرْءَانَ (٢) خَلَقَ ٱلْإِنسَٰنَ (٣) عَلَّمَهُ ٱلْبَيَانَ﴾
ولمّا كانت هذهِ السّورةُ لتِعدادِ نِعمِه التِي أنعمَ بها على عبادِه قدّم النّعمةَ التي هي أجلّها قدْرًا، وأكثرُها نفعًا، وأتمّها فائدةً، وأعظمُها عائدةً؛ وهي نعمةُ تعليمُ القرآنِ؛ فإنّها مدارُ سعادةِ الدّارين، وقطبُ رحَى الخيرَين، وعمادُ الأمرين.

| فتحُ القدير.

القارئ عبدالمعز أبو شوفة-وفقه الله-

-


‏نرى القرءان العظيم يأخذ جماع القلوب، يأخذ الأمة، يأخذ الناس، يأخذ التالين، يأخذهم من الدنيا إلى الله!


-الشيخ صالح آل الشيخ

قال رسول الله ﷺ: "إنّ للهِ أهلِين في النّاس"
قيل: مَن هم يا رسول الله؟
قال: "أهلُ القرآن أهلُ اللهِ وخاصَّتُه".

أخرجهُ البزار وابن ماجهْ.

وقال رسول الله ﷺ:
"أشرافُ أمّتي حملةُ القُرآن".

أخرجهُ أبو العلاء الهمذاني.