وقال رسول الله ﷺ:

"مَن قرأ القرآن وعمِل بما فِيه أُلبِس والداه تاجًا يوم القِيامة، ضَوؤهُ أحسنُ من ضَوءِ الشَّمس في بُيوت الدُّنيا، فما ظنُّكم بالذي عَمِل بهذا".

رواه أبود داود وغيره

تلاوة من صلاة التراويح أوائل سورة فاطر.

للشيخ سالم احمودة-وفقه الله-
مسجد خزيمة بن ثابت.

"‏وَالمَرءُ يُصلِحُهُ الجَليسُ الصالِحُ
فكيف بجليس القران."

٦ | رمضانُ، الأيّامُ سريعةٌ، وكلُّها من أعمارِنا، فاجبُروا تقصيرَكم، وجاهِدوا أنفسَكم، وزيدوا في نوافِلِكم، واقرؤوا مصاحِفَكم، وألِحّوا على اللهِ بدُعائِكم، فواللهِ ما تدرون إلّا وقد أُعلِنَ هِلالُ شوّال، فاللهَ اللهَ! تدارَكوا أنفسَكم.
وفَّقَنا اللهُ وإيّاكم لما يُحِبُّهُ من الأقوالِ والأفعالِ، وغفرَ لنا ولكمُ التقصير.

سُئِل الشيخ السعدي رحمه الله: "كيف أصل لتدبر القرآن؟"
قال: "لا تزال تقرأ ثم تقرأ ثم تقرأ حتى يفتح الله قلبك للتدبر."

قُلْتُ : قَوْلُهُ «زَيِّنُوا القُرْآنَ بِأصْوَاتِكُمْ» مَا مَعْنَاهُ؟. قَالَ أبِي : التَّزْيِينُ أنْ يُحَسِّنَهُ.

[مسائل الإمام أحمد - رواية ابنه صالح].

﴿وَكَذلِكَ أَوحَينا إِلَيكَ روحًا مِن أَمرِنا ما كُنتَ تَدري مَا الكِتابُ وَلَا الإيمانُ وَلكِن جَعَلناهُ نورًا نَهدي بِهِ مَن نَشاءُ مِن عِبادِنا وَإِنَّكَ لَتَهدي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾

-
تِلاوَة.

-

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

سماع القرءان له في الجسد آثار محمودة من خشوع القلب،‏ودموع العين واقشعرار الجلد.!

-مجموع الفتاوى.

يقول الإمام ابن القيم - رحمه اللّٰه - :

‏ليس لشِفَاءِ القُلوبِ دواءٌ قطُّ أنفعُ من القرآن ، ‏فإنَّه شفاؤها التَّام الكامل الَّذي لا يُغادر فيها سقما إلَّا أبرأه ، ‏ويحفظُ عليها صِحَّتَها المُطلقةَ ، ‏ويحميها الحَميَّة التَّامَّة من كُلِّ مُؤذٍ ومُضِرٍّ .

‏

زاد المعاد (٤ / ٩٣)

القارئ/ عبدالحميد القريو
برواية/ السوسي عن أبي عمرو البصري

📌{ ومَا يُدْرِيك لعَلَّهُ يَزَّكَّى }

أي : أي شيء يريبك أن يتزكى هذا الرجل ويقوى إيمانه. { لعله} أي لعل ابن أم مكتوم { يزكى} أي يتطهر من الذنوب والأخلاق التي لا تليق بأمثاله، فإذا كان هذا هو المرجو منه فإنّه أحق أن يلتفت إليه.


[ 📚 | تفسير جزء عم - لابن العُثيمين ]

﴿یَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡ وَیُدۡخِلۡكُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ وَمَسَـٰكِنَ طَیِّبَةࣰ فِی جَنَّـٰتِ عَدۡنࣲۚ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ (١٢) وَأُخۡرَىٰ تُحِبُّونَهَاۖ نَصۡرࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَتۡحࣱ قَرِیبࣱۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ (١٣)﴾

إن فعلتم -أيها المؤمنون- ما أمركم الله به يستر عليكم ذنوبكم، ويدخلكم جنات تجري من تحت قصورها وأشجارها الأنهار، ومساكنَ طاهرةً زكيةً في جناتِ إقامة دائمة لا تنقطع، ذلك هو الفوز الذي لا فوز بعده. ونعمة أخرى لكم -أيها المؤمنون- تحبونها هي نصر من الله يأتيكم، وفتح عاجل يَتِمُّ على أيديكم. وبشِّر المؤمنين - أيها النبي- بالنصر والفتح في الدنيا، والجنة في الآخرة.
التفسير الميسر.