تأملات قرآنية 😷
12.2K subscribers
3.26K photos
4 files
3.05K links
قناة تختص بنشر التأملات القرآنية لزيادة ثقافة الوعي القرآني
Download Telegram
#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ (32)

عندما نعرف أن البلاء الشديد والضاغط على الإنسان والمجتمعات تجعلهم يعودون الى الله بل ويدعونه مخلصين له الدين ، نعرف عندها أهمية البلاء بل وضرورة أن يكون بشدة ، فمن يحكّم عقله بعيداً عن عاطفته يرى من الضروري أن يكون الإنسان مؤمناً تقياً مرتبطاً بالله ، ولكنه لا يريد أن يبذل مقابل ذلك ثمناً وهو محاربة نفسه الأمارة بالسوء المانعة لكل كمال وتكامل .
لذا يأتي البلاء الشديد الذي يبّرز القوة الحقيقية التي يجب أن نلجأ إليها ويكشف لنا أن ما عداها هي قوى مزيفة أضعنا أعمارنا في الاهتمام بها .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم

https://twitter.com/quraan_views/status/1263471548134035459?s=20
#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ (32)

إن الله ينجي عباده - المخلصين له في دعائهم وتوجههم - من بلائهم حتى وإن كان إخلاصهم وعودتهم إليه قسرية ، أي بتأثير مؤثر وهو البلاء ، فلولا البلاء لما عاد هؤلاء الى الله ، لكن الله بكرمه ولطفه يتقبل من عباده ، وربما هي تربية إلهية لعباده بأنه يستقبل عودة عباده بأي شكل من الأشكال ، فسبحانه وتعالى يشتاق لهذه العودة رغم أنها جاءت نتيجة ظروف قاهرة أجبرتهم على العودة ولم تكن بلمئ إرادتهم .
فإذا كان الله تعالى يتقبل من عباده العائدين إليه قسرياً ، فكيف يتعامل مع من يعود مخلصاً إليه بإرادته ومن دون أي ضغط خارجي ؟
هذا مقام الأولياء والصالحين .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم

https://twitter.com/quraan_views/status/1263609134726987782?s=20
#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ (32)

من الغريب أن ينجينا الله من البلاء بعد أن رأى منا الإخلاص في العودة إليه ثم يجحد بعضنا بآيات الله التي تبينت من خلال رفع البلاء وكشف الغمة وعودة النِعِم الإلهية ، هؤلاء الجاحدون بآيات الله يتمتعون بصفتين رئيسيتين متغلغلة فيهم وهي الغدر والكفر ، وهذه إشارة وعلامة الى أن كل من يجحد بآيات الله فإنه يتصف بهاتين الصفتين ، ومستوى جحوده بآيات الله يتناسب مع هاتين الصفتين .
وقد تكون هاتان الصفتان موجودة فينا أيضاً ، فإذا جحدنا بآيات الله فلنتهم أنفسنا بأننا متصفون بهاتين الصفتين والعياذ بالله .


* مشاركتها ثواب لنا ولكم

https://twitter.com/quraan_views/status/1263803656450777095?s=20
#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)

عادة عندما يكون الخطاب ( يا أيها الناس ) فالمقصود هو جميع الناس بمختلف مستوياتهم الإيمانية بما فيهم المؤمن والكافر والمشرك ، والتقوى كما نعرف هي مرتبة عالية من الالتزام الديني لا يناله إلا ذوو المراتب العالية من الإيمان ، فكيف نفهم هذه التقوى التي على الناس الالتزام بها ؟
ربما هناك عدة زوايا للإجابة ، ولكن سنأخذ الموضوع من زاوية معينة ، وهي أن تقوى كل إنسان تناسب مستواه الإيماني ، فكلما تقدم خطوة إيمانية باتجاه الساحة القدسية عُدّت تقوى ، فلولا تقواه لما تقدم هذه الخطوة ، حتى الكافر إذا آمن بالحجج التي ألقيت عليه فقد دفعته التقوى لذلك .
أي أن التقوى هي تحسين الوضع الإيماني ورفع مستواه الى أفضل مما هو عليه .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم

https://twitter.com/quraan_views/status/1264017625690058763?s=20
#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)

من المعروف أن في يوم القيامة لا يجزي والد عن ولده ولا يغني ولا يكفي عنه شيئاً ، ولا المولود جازٍ ولا كافٍ عن والده شيئاً ، لذا من دوافع التقوى أن يخشى الإنسان المؤمن ذلك اليوم .
ولكن أليس في الدنيا أيامٌ لا يغني والد عن ولده شيئاً ولا المولود جاز ولا كافٍ عن والده شيئاً ؟
بالتأكيد هناك أيام عديدة لا يغني والد عن ولده ولا العكس ، وذلك عندما يكون أحدهما مريضاً بمرض خبيث أجار الله جميع المؤمنين ، أو عندما يكون أحدهما في سجن ظالم ولا يستطيع تخليصه منه وهكذا ، وبالتالي فمثل هذه الأيام ينبغي على المؤمن أن يخشاها أيضاً كنوع من أنواع البلاء فيتقي الله كي لا يوقعه فيها .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم

https://twitter.com/quraan_views/status/1264175581278679042
#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)

التقوى تكون عادة من الخشية ، فعندما يخشى الإنسان مرضاً يتقيه وفق قاعدة (الوقاية خير من العلاج) ، هذا إذا كان هناك علاج فكيف إذا لم يكن علاج كما في جائحة كورونا التي اجتاحت العالم ؟ فبالتأكيد تكون والوقاية وبالتالي التقوى أشد وأهم ، فلا علاج يوم القيامة لمن لم يتب ويتقي إلا بلطف الله وفضله ، أما عدله سبحانه فلا يبقي ولا يذر والعياذ بالله .
ولا بد من الإشارة الى أن هذا النوع من التقوى هو من المستويات الدنيا ، وإلا فهناك مستويات يخشى فيها المتقي عدم الخشوع في صلاته مثلاً او عدم التوفيق لصلاة الفجر او صلاة الليل او للدعاء ، وغير ذلك من دواعي التقوى .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم

https://twitter.com/quraan_views/status/1264319148324204545?s=20
#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)

إن الدنيا مزرعة الآخرة كما هو معلوم لدى الكثيرين ، وبالتالي ليس كل الدنيا تغر المؤمن وتجعله غير متقٍ ، ربما تغرّه - إن صح التعبير - ليعمل صالحاً أكثر ، ولكن في الوقت نفسه الاغترار قد لا يكون في المحرمات ، باعتبار أن المؤمن لا يغتر بالمحرمات ، وقد يغرّه الحلال كالعقارات والسيارات والنساء والتجارة المحللة والأولاد وغير ذلك ، فهذه الأمور جعلها الله لتعين الإنسان على حياته ويستخدمها كوسيلة لآخرته ، لكن البعض بسبب الغفلة وإهمال مراقبة النفس يلهو بها وكأنها غاية فيقع في المحذور وفخ الشيطان الغرور .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم

https://twitter.com/quraan_views/status/1264361216056713216?s=20
#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)

كما بينّا فإن الشيطان يغرّ الإنسان بالمحللات فكيف لا يغرّه بالمحرمات ، والدنيا بذاتها تحوي على مغريات وما على الشيطان إلا أن يزيدها غروراً في نظر الإنسان كي يتمسك بها ويلهو بها ، ومقاومة الإنسان لهذا الاغترار بالدنيا سواء كانت محللة أم محرمة يجعل الإنسان تقياً او على الأقل على طريق التقوى ، فمن يقاوم المغريات المحللة وتحجيمها في أن تكون له مزرعة للآخرة وليس غاية يكون أتقى من الشخص الذي يتجنب مغريات المحرمات فقط .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم

https://twitter.com/quraan_views/status/1264654863004303360?s=20
#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)

المغرور هو الذي يغتر بنفسه او الذي تغرّه نفسه ، وهو ناجم عن حب شديد لنفسه يفوق المستوى الطبيعي ، وانطلاقاً من ( حب الدنيا رأس كل خطيئة ) فإن هذا الغرور ناجمٌ عن حب الدنيا سواء كان بصورة مباشرة أم غير مباشرة ، وحب النفس أمر فطري وضروري لينقذها مما هي فيه فيتكامل بها لينال أرقى المراتب يوم القيامة .
وهذا الغرور هو تسويلات شيطانية كي تشغل الإنسان عن مراتب التكامل ، فكما يشغله بالدنيا يشغله بنفسه ، والتخلص من هذا الغرور أصعب من التخلص من غرور الدنيا لذا كان جهاد النفس هو الجهاد الأكبر وهو طريق التقوى الأول .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم

https://twitter.com/quraan_views/status/1264661114845048838?s=20
تأملات قرآنية رمضانية

الحلقة الأولى

#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (20)

إن تناول مصاديق بعض المفرادات القرآنية له فائدة كبيرة في استيعاب ما يريده القرآن الكريم منا ، لذا قد نبالغ أحياناً في إعطاء المصاديق لبعض تلك المفردات الكريمة .
فالنِعِم الظاهرة هي النِعم التي تكون سهلة الاكتشاف من قبل الإنسان ومنها النِعِم الفردية ، لأن الإنسان عموماً يركّز على الأمور الخاصة به قبل النظر الى ما يخص الآخرين ، أما النِعِم الباطنة فهي النِعِم التي لا يراها الإنسان بسهولة لأنها غير ظاهرة وتحتاج الى بحث وجهد ، ومن هذه النِعِم النعم الاجتماعية او النِعِم العامة ، وهذه قلّما يلتفت إليها المؤمنون ، فشهر رمضان مثلاً نعمة باطنة لأنه نعمة عامة للجميع إضافة الى كونه نعمة خاصة للأفراد ، وكذلك القرآن والصلاة والشمس والهواء والماء وووو .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم
تأملات قرآنية رمضانية

الحلقة السابعة

#تأملات_قرآنية من #سورة_لقمان

أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (31)

إن هناك علاقة بين الصيام والصبر حتى فُسِّرت الآية ( واستعينوا بالصبر والصلاة ) أي استعينوا بالصيام والصلاة ، وبما أننا نعيش شهر رمضان المبارك الذي كُتِب علينا فيه الصيام الذي يعلمنا عدة دروس منها أن يكون الإنسان صابراً بل وصبّاراً ، فإذا كان صبّاراً فسيحتاج الى الشكر كي يعي آيات الله التي يحملها فُلكُ الإسلام وفُلكُ القرآن الكريم .
ولأننا في ضيافة الله عز وجل فينبغي علينا شكره تعالى على حسن ضيافته ، فإذا أجهدنا أنفسنا بالشكر واعترفنا بتقصيرنا في شكره تعالى على نعمه قد يكتبنا الله من الشكورين ، فنقترب من فهم الآيات الإلهية .

* مشاركتها ثواب لنا ولكم