#قصة_نهاية_البداية_إيمان_شلبي
#الدار_الآخرة_بالعامية
#الحلقة_الخامسة
#المرحلة_الثانية_القبر
#ضمة_القبر_وسؤال_الملكين
قلنا إن الروح نوعين، روح مؤمنة، أو روح كافرة، وشوفنا إن كل روح منهم بتتعامل معاملة مختلفة عن التانية من لحظة خروجها من الجسد،
بعد ما الروح تخلّص رحلتها للسماء؛ هترجع تاني للأرض زي ما ربنا أمر👌
في الوقت إللي روحك في طريقها للسماء مع الملائكة؛ كانوا أهلك غسلوك وكفنوك وفي طريقهم للمقابر عشان يدفنوا جسدك،
وهم ماشيين وشايلين جسدك؛ روحك لو كانت مؤمنة هتقول للناس إللي ماشيين في الجنازة وشايلين جسدك:
قدموني...قدموني.
يعني بتطلب منهم إنهم يسارعوا بالدفن عشان فرحانة بالنعيم إللي مستنيها،
قال رسول الله ﷺ:
إذَا وُضِعَتِ الجِنَازَةُ، فَاحْتَمَلَهَا الرِّجَالُ علَى أعْنَاقِهِمْ، فإنْ كَانَتْ صَالِحَةً قالَتْ: قَدِّمُونِي، قَدِّمُونِي...."
《صحيح البخاري》
أما لو كانت روحك كافرة أو فاجرة والعياذ بالله فهتقول:
يا ويْلَهَا، أيْنَ يَذْهَبُونَ بهَا؟
يعني من كتر ما روحك خايفة من العذاب والخزي إللي شافته؛ مش عايزاهم يدفنوا جسدك؛ لأنها عارفة إن إللي جاي أشد وأعظم😞
لكن محدش من إللي ماشيين في جنازتك وشايلين جسدك بيسمع كلامك ولا هينفعك بشيء👌
قال رسول الله ﷺ:
"....وإنْ كَانَتْ غيرَ صَالِحَةٍ قالَتْ: يا ويْلَهَا، أيْنَ يَذْهَبُونَ بهَا؟
يَسْمَعُ صَوْتَهَا كُلُّ شيءٍ إلَّا الإنْسَانَ، ولو سَمِعَهَا الإنْسَانُ لَصَعِقَ."
وهيتبعك في الجنازة ثلاثة: أهلك ومالك وعملك، هيرجع منهم أهلك ومالك؛ ومش هيدخل معاك في قبرك غير عملك،
قال رسول الله ﷺ:
"يَتْبَعُ المَيِّتَ ثَلاَثَةٌ ، فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى مَعَهُ وَاحِدٌ : يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ ، فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَيَبْقَى عَمَلُهُ"
《رواه البخاري ومسلم》
وبعد كده هتدخل القبر أول منازل الآخرة؛
هيتحفر لك حفرة في وسَط القبر على أدك،
وهيتبنى جانبين الحفرة بالطوب اللَّبِن وهيحطوك فيها على جنبك الأيمن مُستقبلاً القبلة،
وبعد كده هيتعمل لك زي سقف للحفرة دي بأحجار أو غيرها، بحيث إنها تبقى مرفوعة عنك ولا تمسك، وبعدين يضعوا التراب فوقك.
أو بيتحفر لك حفرة كبيرة، وفي جدار الحفرة الأقرب إلى القبلة هيتم حفر فيه مكان على أدك وتوضع فيه على جنبك الأيمن مستقبل القبلة،
يعني وجهك هيكون للداخل، ثم تُسد الحفرة دي بالطوب اللِّبن خلف ظهرك، ثم يوضع عليك التراب ويتم ردم القبر.
وبعدها هيتركوك ويمشوا وروحك هتكون رجعت لجسدك مرة تانية، لكن المرة دي رجوع روحك لجسدك هيكون مختلف عن الحياة الدنيا؛ فاحنا هنا في عالم البرزخ عالم الغيب،
بعد ما روحك تتصل بجسدك مرة ثانية هتسمع أصوات أقدامهم وهم سايبينك وماشيين، وهنا هتبدأ تواجه مصيرك😞
في اللحظة دي محدش هيكون معاك أبدا غير الله جل جلاله، فعلى قدر ما كنت عايش معاه في الدنيا هيكون معاك في اللحظة دي،
إذا كنت من إللي تعرّفوا إلى الله في الرخاء فسيتعرف الله إليك في الشدة إللي هتواجهها دلوقتي👌
أول حاجة هتواجهها بعد ما تدخل القبر هي:
◇ضمة القبر:
يعني جانبين القبر هيضغطوا عليك وانت في القبر، زي لما يكون حد بيحضنك، والضمة دي محدش بينجوا منها سواء كنت صغير أو كبير أو كنت مسلم أو كافر،
حتى سعد بن معاذ رضي الله عنه إللي اهتز لموته عرش الرحمن لم ينجُ من ضمة أو ضغطة القبر،
قال رسول الله ﷺ:
"إنَّ للقبرِ ضَغْطَةً لو كان أحدٌ ناجٍ منْهَا لَنَجَا منْهَا سَعْدُ بْنُ معاذٍ"
《رواه الألباني في السلسلة الصحيحة》
حتى لو لم تُدفن وحصل إن جسدك تمزق لو كنت مت بقنبلة مثلا، أو مت محروقا وجسدك بقى رماد، أو حتى لو أكلتك الحيوانات المفترسة،
في كل الحالات هتحس بضمة القبر ولن تنجُ منها والله قادر على كل شيء👌
لكن ضمة القبر دي بتختلف بين المسلم والكافر،
فلو كنت من عباد الله المؤمنين هتكون ضغطة القبر عليك زي حضن الأم إللي كان ابنها غايب عنها ورجع لها فاحتضنته بقوة حضن المشتاق الراضي عنه،
فهي ضمة رفق وحنان ، ليس فيها أذى ولا ألم ولا عذاب وبتكون الضمة لمدة لحظات وبعدها ينفرج القبر،
لكن لو كنت مسلم عاصي فهتشتد عليك الضمة بحسب كثرة ذنوبك وسوء أعمالك.
أما لو كنت كافر أو فاجر فهتشتد عليك الضمة أكثر وأكثر وتستمر الضغطة دي لوقت أطول وطبعا الألم لا يُوصف😞
بعد ما تنتهي ضمة القبر هيأتيك فتَّانا القبر؛ ملكان اسمهم منكر ونكير، وهنا هتتعرض لأعظم فتنة، وهي فتنة تُشبه فتنة التعرّض للمسيح الدجال،
يعني حتى لو لم تعاصر المسيح الدجال وتتعرض لفتنته؛ فانت هتتعرّض لفتنة زي فتنة الدجال في القبر وهي سؤال الملكين👌
هيدخل عليك ملكان أسودان أزرقان، وفي بعض الروايات 《الضعيفة》إن لهم أنياب واصلة للأرض، وبيجروا شعرهم وراهم، وعيونهم زي البرق الخاطف، وأصواتهم زي الرعد القاصف.
#الدار_الآخرة_بالعامية
#الحلقة_الخامسة
#المرحلة_الثانية_القبر
#ضمة_القبر_وسؤال_الملكين
قلنا إن الروح نوعين، روح مؤمنة، أو روح كافرة، وشوفنا إن كل روح منهم بتتعامل معاملة مختلفة عن التانية من لحظة خروجها من الجسد،
بعد ما الروح تخلّص رحلتها للسماء؛ هترجع تاني للأرض زي ما ربنا أمر👌
في الوقت إللي روحك في طريقها للسماء مع الملائكة؛ كانوا أهلك غسلوك وكفنوك وفي طريقهم للمقابر عشان يدفنوا جسدك،
وهم ماشيين وشايلين جسدك؛ روحك لو كانت مؤمنة هتقول للناس إللي ماشيين في الجنازة وشايلين جسدك:
قدموني...قدموني.
يعني بتطلب منهم إنهم يسارعوا بالدفن عشان فرحانة بالنعيم إللي مستنيها،
قال رسول الله ﷺ:
إذَا وُضِعَتِ الجِنَازَةُ، فَاحْتَمَلَهَا الرِّجَالُ علَى أعْنَاقِهِمْ، فإنْ كَانَتْ صَالِحَةً قالَتْ: قَدِّمُونِي، قَدِّمُونِي...."
《صحيح البخاري》
أما لو كانت روحك كافرة أو فاجرة والعياذ بالله فهتقول:
يا ويْلَهَا، أيْنَ يَذْهَبُونَ بهَا؟
يعني من كتر ما روحك خايفة من العذاب والخزي إللي شافته؛ مش عايزاهم يدفنوا جسدك؛ لأنها عارفة إن إللي جاي أشد وأعظم😞
لكن محدش من إللي ماشيين في جنازتك وشايلين جسدك بيسمع كلامك ولا هينفعك بشيء👌
قال رسول الله ﷺ:
"....وإنْ كَانَتْ غيرَ صَالِحَةٍ قالَتْ: يا ويْلَهَا، أيْنَ يَذْهَبُونَ بهَا؟
يَسْمَعُ صَوْتَهَا كُلُّ شيءٍ إلَّا الإنْسَانَ، ولو سَمِعَهَا الإنْسَانُ لَصَعِقَ."
وهيتبعك في الجنازة ثلاثة: أهلك ومالك وعملك، هيرجع منهم أهلك ومالك؛ ومش هيدخل معاك في قبرك غير عملك،
قال رسول الله ﷺ:
"يَتْبَعُ المَيِّتَ ثَلاَثَةٌ ، فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى مَعَهُ وَاحِدٌ : يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ ، فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَيَبْقَى عَمَلُهُ"
《رواه البخاري ومسلم》
وبعد كده هتدخل القبر أول منازل الآخرة؛
هيتحفر لك حفرة في وسَط القبر على أدك،
وهيتبنى جانبين الحفرة بالطوب اللَّبِن وهيحطوك فيها على جنبك الأيمن مُستقبلاً القبلة،
وبعد كده هيتعمل لك زي سقف للحفرة دي بأحجار أو غيرها، بحيث إنها تبقى مرفوعة عنك ولا تمسك، وبعدين يضعوا التراب فوقك.
أو بيتحفر لك حفرة كبيرة، وفي جدار الحفرة الأقرب إلى القبلة هيتم حفر فيه مكان على أدك وتوضع فيه على جنبك الأيمن مستقبل القبلة،
يعني وجهك هيكون للداخل، ثم تُسد الحفرة دي بالطوب اللِّبن خلف ظهرك، ثم يوضع عليك التراب ويتم ردم القبر.
وبعدها هيتركوك ويمشوا وروحك هتكون رجعت لجسدك مرة تانية، لكن المرة دي رجوع روحك لجسدك هيكون مختلف عن الحياة الدنيا؛ فاحنا هنا في عالم البرزخ عالم الغيب،
بعد ما روحك تتصل بجسدك مرة ثانية هتسمع أصوات أقدامهم وهم سايبينك وماشيين، وهنا هتبدأ تواجه مصيرك😞
في اللحظة دي محدش هيكون معاك أبدا غير الله جل جلاله، فعلى قدر ما كنت عايش معاه في الدنيا هيكون معاك في اللحظة دي،
إذا كنت من إللي تعرّفوا إلى الله في الرخاء فسيتعرف الله إليك في الشدة إللي هتواجهها دلوقتي👌
أول حاجة هتواجهها بعد ما تدخل القبر هي:
◇ضمة القبر:
يعني جانبين القبر هيضغطوا عليك وانت في القبر، زي لما يكون حد بيحضنك، والضمة دي محدش بينجوا منها سواء كنت صغير أو كبير أو كنت مسلم أو كافر،
حتى سعد بن معاذ رضي الله عنه إللي اهتز لموته عرش الرحمن لم ينجُ من ضمة أو ضغطة القبر،
قال رسول الله ﷺ:
"إنَّ للقبرِ ضَغْطَةً لو كان أحدٌ ناجٍ منْهَا لَنَجَا منْهَا سَعْدُ بْنُ معاذٍ"
《رواه الألباني في السلسلة الصحيحة》
حتى لو لم تُدفن وحصل إن جسدك تمزق لو كنت مت بقنبلة مثلا، أو مت محروقا وجسدك بقى رماد، أو حتى لو أكلتك الحيوانات المفترسة،
في كل الحالات هتحس بضمة القبر ولن تنجُ منها والله قادر على كل شيء👌
لكن ضمة القبر دي بتختلف بين المسلم والكافر،
فلو كنت من عباد الله المؤمنين هتكون ضغطة القبر عليك زي حضن الأم إللي كان ابنها غايب عنها ورجع لها فاحتضنته بقوة حضن المشتاق الراضي عنه،
فهي ضمة رفق وحنان ، ليس فيها أذى ولا ألم ولا عذاب وبتكون الضمة لمدة لحظات وبعدها ينفرج القبر،
لكن لو كنت مسلم عاصي فهتشتد عليك الضمة بحسب كثرة ذنوبك وسوء أعمالك.
أما لو كنت كافر أو فاجر فهتشتد عليك الضمة أكثر وأكثر وتستمر الضغطة دي لوقت أطول وطبعا الألم لا يُوصف😞
بعد ما تنتهي ضمة القبر هيأتيك فتَّانا القبر؛ ملكان اسمهم منكر ونكير، وهنا هتتعرض لأعظم فتنة، وهي فتنة تُشبه فتنة التعرّض للمسيح الدجال،
يعني حتى لو لم تعاصر المسيح الدجال وتتعرض لفتنته؛ فانت هتتعرّض لفتنة زي فتنة الدجال في القبر وهي سؤال الملكين👌
هيدخل عليك ملكان أسودان أزرقان، وفي بعض الروايات 《الضعيفة》إن لهم أنياب واصلة للأرض، وبيجروا شعرهم وراهم، وعيونهم زي البرق الخاطف، وأصواتهم زي الرعد القاصف.