قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
30K subscribers
125 photos
13 files
1.03K links
prophets_stories
Download Telegram
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_مائة_وثمانية_عشر
#علامات_الساعة_الصغرى
#الجزء_الخامس

اتكلمنا لحد دلوقتي عن خمسة وأربعين علامة من علامات الساعة الصغرى وكلهم اتحققوا وفي منهم إللي مستمر ولسه هيزيد مع الوقت،
نكمل باقي العلامات،
46◇العلامة السادسة والأربعون: ظهور موت الفجأة
قال رسول الله ﷺ : "إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة"
وموت الفجأة معناه إن الإنسان يكون بصحته ولا يشكو من أي مرض وفجأة وبدون سابق إنذار يقع ميت،
واحنا شايفين فعلا في واقعنا إزاي موت الفجأة منتشر،
كثرت السكتات القلبية والجلطات والسكتات الدماغية،
ده غير حوادث السيارات،
واحد يكون راكب عربية رايح مشوار وفجأة يعمل حادثة ويموت،
ناس رايحين يصيفوا فجأة يغرقوا ويموتوا، وأمثلة كثيرة على موت الفجأة وخصوصا الفترة إللي فاتت ولسه هتزيد،
وخطورة موت الفجأة إن الواحد مش بيبقى عارف آخرته إيه ولا إيه آخر حاجة ممكن يكون هيعملها،
بعكس لو الإنسان مرض، مرضه ده بيخليه ينكسر لله ويفتكر نهايته فيبدأ يستعد للقاء الله،
ربنا يُعيذنا وإياكم من موت الفجأة🤲

47◇العلامة السابعة والأربعون : التماس العلم من الأصاغر
قال رسول الله ﷺ:
" إن من أشراط الساعة أن يُلتمس العلم عند الأصَاغِر "
والأصاغر هنا مش معناها إن العالم يكون صغير السن،
بالعكس ده ممكن يكون صغير في السن وهو نابغة وصاحب همة،
لكن المقصود بالأصاغر الجهلة إللي بيقولوا برأيهم ومعندهمش علم، يبقى الواحد منهم متعلمش أصلا ولا ترسّخ في العلم ومُتصدر الناس وهم مفكرينه صاحب علم والناس بتاخد منه العلم وهو أصلا جاهل ميفرقش عنهم حاجة إلا شيء بسيط فقط،
وانتم شايفين النوعيات دي مالية الفيس بكميات رهيبة إزاي،
كل واحد بيقول برأيه والناس ماشية وراه ومتابعين بالآلاف،
وفي معنى تاني للأصاغر وهو أهل البدع،
طبعا العلامة دي غير علامة انتشار الجهل ورفع العلم إللي اتكلمنا عنها في الجزء الخامس عشر👌

48◇العلامة الثامنة والأربعون : اتخاذ المساجد طُرقاً
قال رسول الله ﷺ:
" إن من أشراط الساعة: أن يمرّ الرجل بالمسجد لا يصلي فيه ركعتين"
وقال: " من اقتراب الساعة أن تُتّخذ المساجد طرقاً"
يعني المساجد هتكون مهجورة والرجل يعدي على المسجد وميصليش فيه، ومساجد الناس هيدخلوها مش عشان الصلاة لكن عشان السياحة والتقاط الصور لأنه متحف أو شيء أثري زي ما بيحصل في بعض البلدان في حاضرنا،
وفي مساجد الناس هيتخذوها طرق،
يعني الناس يدخلوا المسجد من باب ويخرجوا من بابه التاني عشان فقط يختصروا الطريق مش عشان يصلوا فيه أو يحضروا مجلس من مجالس العلم.

49◇العلامة التاسعة والأربعون : انتشار الكذب
قال رسول الله ﷺ:
" سيكون في آخر أمتي أُناس يحدثونكم ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم"
وده يشمل الكذب على رسول الله ﷺ بنقل أحاديث عنه لم يقلها والناس تنشرها بدون ما يتأكدوا من صحتها وانتم شايفين الموضوع ده منتشر أد إيه على رسائل الماسنجر والواتس بالذات😶
وبرده الكذب في الكلام عموما سواء في النكت أو نقل الأخبار أو الكلام اليومي بين الناس،
وطبعا ساعد على انتشار الكذب شبكات التواصل الاجتماعي،
بقى الواحد يكذب الكذبة فتبلغ الآفاق شرقا وغربا👌

50◇العلامة الخمسون: تمني الموت لشدة البلاء.
قال رسول الله ﷺ:
" لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني مكانه"
يعني الإنسان هييجي عليه يوم يتمنى الموت بسبب كثرة الفتن وغلبة الباطل وأهله وظهور المعاصي والمنكرات،
فتمنيه الموت ساعتها لأنه خايف على نفسه من الانحراف وضياع دينه من كثرة الفتن وخصوصا لما يشوف ناس قعدت سنين ملتزمة بدين الله وفجأة تترك الالتزام وتقع في المعاصي جهارا نهارا،
فهيبقى بالنسبة له إنه يموت دلوقتي أحسن وهو لسه متمسك بدينه ويلقى الله على التمسك ده أحسن ما يعيش يوم زيادة ويقع في الفتنة،
ربنا يثبت قلوبنا على دينه ويحفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن🤲

☆ممكن هنا نسأل سؤال، رسول الله ﷺ قال:
"لا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ"
وفي الحديث إللي قلناه من شوية إن هييجي وقت والمؤمن يتمنى الموت ومفيش نهي عن كده، إزاي نوفق بين الحديثين🤔
الضر أو الابتلاء المقصود في الحديث هو الضرر أو الابتلاء الدنيوي، يعني واحد جاله مرض، أو ربنا ابتلاه بمصيبة من المصائب في الدنيا،
فهنا مينفعش يتمني الموت بسبب الابتلاء الدنيوي،
أما الحديث التاني بتاع تمني الموت في وقت الفتن وخوف المسلم على نفسه من إنه يفتن في دينه فده جائز،
ولا شك إن موت الإنسان بعيدا عن الفتن أحسن له من إنه يفتن في دينه حتى لو كان عمله قليل👌
قال رسول الله ﷺ:
"اثْنَتَانِ يَكْرَهُهُمَا ابْنُ آدَمَ : الْمَوْتُ ، وَالْمَوْتُ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنْ الْفِتْنَةِ ، وَيَكْرَهُ قِلَّةَ الْمَالِ ، وَقِلَّةُ الْمَالِ أَقَلُّ لِلْحِسَابِ "
حتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعا ربنا إنه يقبض روحه لما خاف على نفسه وقال:
"اللَّهُمَّ كَبِرَتْ سِنِّي ، وَض