#قصة_نهاية_البداية_إيمان_شلبي
#الدار_الآخرة_بالعامية
#الحلقة_الستون
#المرحلة_الثالثة_اليوم_الآخر
#وصف_الجنة_والنار_الجزء_الرابع
#وصف_أشكال_أهل_الجنة
وقفنا المرة إللي فاتت عند وصف أشكال أهل الجنة،
انت لما تدخل الجنة مع أهلها ️هتكونوا كلكم على صورة آدم عليه السلام، يعني الطول زي طوله، وهو عليه السلام طوله ستين ذراع، يعني حوالي سبعة وثلاثين متر👌
قال رسول الله ﷺ:
"....كُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ...."
《رواه البخاري ومسلم》
والأجساد مش هيكون فيها شعر خالص ولا حتى في الوجوه، طبعا ما عدا شعر الرأس، فده هيكون موجود😅
وهتكون البشرة بيضاء والعيون هتكون متكحلة، يعني زيادة في الجمال والحسن،
والأعمار هتكون ما بين الثلاثين(30) والثلاث والثلاثين(33)؛ لأن العُمر ده هو عُمر اكتِمالِ الشَّبابِ،
وده لكل أهل الجنة سواء كانوا ماتوا صغارا أو شباب أو كبار في السن رجالا ونساءا👌
قال رسول الله ﷺ:
"يَدْخُلُ أَهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ جُرْدًا، مُرْدًا، مُكَحَّلِينَ، أَبْنَاءَ ثَلاَثِينَ أَوْ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً"《السلسلة الصحيحة》
وجاء في أحاديث《ضعيفة》يقوّي بعضها بعضا إن أهل الجنة من المؤمنين هيكون جمالهم كجمال يوسف عليه السلام وقلوبهم كقلب أيوب عليه السلام، والله أعلم.
لكن مش معنى الوصف ده إنهم هيكونوا متشابهين بحيث يلتبس بعضهم ببعض ويبقى مش عارفين نفرق بينهم😅
لأ، هو المقصود التشابه في الحجم ونسبة الجمال، مش التطابق في الأوصاف، حتى رسول الله ﷺ يقول:
"إنَّ أوَّلَ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ علَى صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ علَى أشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ في السَّمَاءِ إضَاءَةً..."
《صحيح البخاري》
وفي رِوايةِ مُسلمٍ: "ثمَّ هم بعْدَ ذلك مَنازِلُ"
يعني رسول الله ﷺ بيصف أهل الجنَّةِ جَميعًا بالحُسنِ والجَمالِ، وإن الجمال ده يتفاوت أو يختلف بحسَبَ دَرَجاتِهم وأعمالِهِم؛
فأوَّلُ طائفةٍ أو مجموعة تَدخُلُ الجنَّةَ تكونُ كالقمَرِ لَيلةَ البدْرِ،
و لَيلةُ الرَّابعَ عشَرَ يكون القمر بدر وساعتها القمر يكتمل استدارتُه، ويَتِمُّ نُورُه، فيكونُ أكثرَ إشراقًا، وأعظَمَ حُسنًا وبَهاءً،
أمَّا الطَّائفةُ الثَّانيةُ إللي هتدخل بعدهم فإنَّها تُشبِهُ في صُورتِها أقْوى الكواكبِ نُورًا وضِياءً،
يعني تخيل إن السوّار إللي بتلبسه حول معصمك لو ظهر في الدنيا لغطى نوره ضوء الشمس زي كده ما الشمس بتغطي على ضوء النجوم😮
فما بالك بجمالك نفسه و ضوْء وجهك هيبقى عامل إزاي👌
قال رسول الله ﷺ:
"لو أنَّ رجُلًا مِن أهْلِ الجنَّةِ اطَّلَع، فبَدا أساورُه؛ لَطمَسَ ضَوءَ الشَّمسِ، كما تَطمِسُ الشَّمسُ ضَوءَ النُّجومِ"《صحيح الترمذي》
وإللي هيدخلوا بعدهم؛ دَرَجاتِهم في إشراقِ اللَّونِ مُتفاوِتةٌ بحَسبِ عُلوِّ دَرَجاتِهم، وتَفاوُت فضْلهم💁
ده كده كان وصف الشكل الظاهر،
أما القلوب بقى فهي على قَلْبِ رجُلٍ واحدٍ، يعني القلوب هتبقى في غاية الاتفاق، مفيش بينك وبينهم أي اختلاف ولا بُغض ولا كره، والنفوس صافية نقية طاهرة مليانة بالحب والمودة مفيش فيها أي عداوة لأحد كأن القلوب هي قلب لرجل واحد👌
قال رسول الله ﷺ:
"قُلُوبُهُمْ علَى قَلْبِ رَجُلٍ واحِدٍ، لا اخْتِلَافَ بيْنَهُمْ ولَا تَبَاغُضَ..."
《صحيح البخاري》
وقال الله عز وجل:
"وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ"
《سورة الحجر آية(47)》
وأهل الجنة مائة وعشرين صف، أُمة الإسلام لوحدهم ثمانين صف، والأربعين الباقية من باقي الأمم السابقة، يعني أمة الإسلام هتكون ثُلثين أهل الجنة،
قال رسول الله ﷺ:
"أهْلُ الجنَّةِ عِشرونَ ومائةُ صفٍّ ثمانونَ منها من هذهِ الأمَّةِ وأربَعونَ من سائرِ الأممِ"《صحيح الترمذي》
واحنا كنا قلنا قبل كده إن رسول الله ﷺ تمنى أن أمة الإسلام تكون نصف أهل الجنة في الحديث:
"والَّذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، إنِّي لَأَرْجُو أنْ تَكُونُوا نِصْفَ أهْلِ الجَنَّةِ"
《صحيح البخاري》
فحقق الله له أمنيته وزاده كمان العدد لحد ما وصل إلى الثلثين،
فتكون النسبة النهائية هي أن أمة الإسلام ثلثي أهل الجنة👌
وانت داخل للجنة مع المؤمنين هتكونوا ماسكين بأيدي بعضكم البعض صف صف، وهتدخلوا الجنة مع بعض،
قال رسول الله ﷺ:
"لَيَدْخُلَنَّ الجَنَّةَ مِن أُمَّتي سَبْعُونَ ألْفًا، أوْ سَبْعُ مِئَةِ ألْفٍ مُتَماسِكِينَ، آخِذٌ بَعْضُهُمْ ببَعْضٍ، حتَّى يَدْخُلَ أوَّلُهُمْ وآخِرُهُمُ الجَنَّةَ"
《صحيح البخاري》
تعال بقى ندخل بقى الجنة ونشوف هيحصل إيه معاك ومع المؤمنين💁
أهل الجنة هم ضيوف الرحمن جل جلاله، وانت شوف لو واحد نزل ضيف عند غني من أغنياء الدنيا وهو صاحب مكانة عالية؛ بيعامل ضيفه بكرم وإحسان إزاي،
فاحنا هنا بنتكلم عن الله الكريم أغنى الاغنياء ذو الفضل العظيم، مش هنقدر نتخيل إكرامه لأهل الجنة هيكون عامل إزاي👌
#الدار_الآخرة_بالعامية
#الحلقة_الستون
#المرحلة_الثالثة_اليوم_الآخر
#وصف_الجنة_والنار_الجزء_الرابع
#وصف_أشكال_أهل_الجنة
وقفنا المرة إللي فاتت عند وصف أشكال أهل الجنة،
انت لما تدخل الجنة مع أهلها ️هتكونوا كلكم على صورة آدم عليه السلام، يعني الطول زي طوله، وهو عليه السلام طوله ستين ذراع، يعني حوالي سبعة وثلاثين متر👌
قال رسول الله ﷺ:
"....كُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ...."
《رواه البخاري ومسلم》
والأجساد مش هيكون فيها شعر خالص ولا حتى في الوجوه، طبعا ما عدا شعر الرأس، فده هيكون موجود😅
وهتكون البشرة بيضاء والعيون هتكون متكحلة، يعني زيادة في الجمال والحسن،
والأعمار هتكون ما بين الثلاثين(30) والثلاث والثلاثين(33)؛ لأن العُمر ده هو عُمر اكتِمالِ الشَّبابِ،
وده لكل أهل الجنة سواء كانوا ماتوا صغارا أو شباب أو كبار في السن رجالا ونساءا👌
قال رسول الله ﷺ:
"يَدْخُلُ أَهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ جُرْدًا، مُرْدًا، مُكَحَّلِينَ، أَبْنَاءَ ثَلاَثِينَ أَوْ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً"《السلسلة الصحيحة》
وجاء في أحاديث《ضعيفة》يقوّي بعضها بعضا إن أهل الجنة من المؤمنين هيكون جمالهم كجمال يوسف عليه السلام وقلوبهم كقلب أيوب عليه السلام، والله أعلم.
لكن مش معنى الوصف ده إنهم هيكونوا متشابهين بحيث يلتبس بعضهم ببعض ويبقى مش عارفين نفرق بينهم😅
لأ، هو المقصود التشابه في الحجم ونسبة الجمال، مش التطابق في الأوصاف، حتى رسول الله ﷺ يقول:
"إنَّ أوَّلَ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ علَى صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ علَى أشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ في السَّمَاءِ إضَاءَةً..."
《صحيح البخاري》
وفي رِوايةِ مُسلمٍ: "ثمَّ هم بعْدَ ذلك مَنازِلُ"
يعني رسول الله ﷺ بيصف أهل الجنَّةِ جَميعًا بالحُسنِ والجَمالِ، وإن الجمال ده يتفاوت أو يختلف بحسَبَ دَرَجاتِهم وأعمالِهِم؛
فأوَّلُ طائفةٍ أو مجموعة تَدخُلُ الجنَّةَ تكونُ كالقمَرِ لَيلةَ البدْرِ،
و لَيلةُ الرَّابعَ عشَرَ يكون القمر بدر وساعتها القمر يكتمل استدارتُه، ويَتِمُّ نُورُه، فيكونُ أكثرَ إشراقًا، وأعظَمَ حُسنًا وبَهاءً،
أمَّا الطَّائفةُ الثَّانيةُ إللي هتدخل بعدهم فإنَّها تُشبِهُ في صُورتِها أقْوى الكواكبِ نُورًا وضِياءً،
يعني تخيل إن السوّار إللي بتلبسه حول معصمك لو ظهر في الدنيا لغطى نوره ضوء الشمس زي كده ما الشمس بتغطي على ضوء النجوم😮
فما بالك بجمالك نفسه و ضوْء وجهك هيبقى عامل إزاي👌
قال رسول الله ﷺ:
"لو أنَّ رجُلًا مِن أهْلِ الجنَّةِ اطَّلَع، فبَدا أساورُه؛ لَطمَسَ ضَوءَ الشَّمسِ، كما تَطمِسُ الشَّمسُ ضَوءَ النُّجومِ"《صحيح الترمذي》
وإللي هيدخلوا بعدهم؛ دَرَجاتِهم في إشراقِ اللَّونِ مُتفاوِتةٌ بحَسبِ عُلوِّ دَرَجاتِهم، وتَفاوُت فضْلهم💁
ده كده كان وصف الشكل الظاهر،
أما القلوب بقى فهي على قَلْبِ رجُلٍ واحدٍ، يعني القلوب هتبقى في غاية الاتفاق، مفيش بينك وبينهم أي اختلاف ولا بُغض ولا كره، والنفوس صافية نقية طاهرة مليانة بالحب والمودة مفيش فيها أي عداوة لأحد كأن القلوب هي قلب لرجل واحد👌
قال رسول الله ﷺ:
"قُلُوبُهُمْ علَى قَلْبِ رَجُلٍ واحِدٍ، لا اخْتِلَافَ بيْنَهُمْ ولَا تَبَاغُضَ..."
《صحيح البخاري》
وقال الله عز وجل:
"وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ"
《سورة الحجر آية(47)》
وأهل الجنة مائة وعشرين صف، أُمة الإسلام لوحدهم ثمانين صف، والأربعين الباقية من باقي الأمم السابقة، يعني أمة الإسلام هتكون ثُلثين أهل الجنة،
قال رسول الله ﷺ:
"أهْلُ الجنَّةِ عِشرونَ ومائةُ صفٍّ ثمانونَ منها من هذهِ الأمَّةِ وأربَعونَ من سائرِ الأممِ"《صحيح الترمذي》
واحنا كنا قلنا قبل كده إن رسول الله ﷺ تمنى أن أمة الإسلام تكون نصف أهل الجنة في الحديث:
"والَّذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، إنِّي لَأَرْجُو أنْ تَكُونُوا نِصْفَ أهْلِ الجَنَّةِ"
《صحيح البخاري》
فحقق الله له أمنيته وزاده كمان العدد لحد ما وصل إلى الثلثين،
فتكون النسبة النهائية هي أن أمة الإسلام ثلثي أهل الجنة👌
وانت داخل للجنة مع المؤمنين هتكونوا ماسكين بأيدي بعضكم البعض صف صف، وهتدخلوا الجنة مع بعض،
قال رسول الله ﷺ:
"لَيَدْخُلَنَّ الجَنَّةَ مِن أُمَّتي سَبْعُونَ ألْفًا، أوْ سَبْعُ مِئَةِ ألْفٍ مُتَماسِكِينَ، آخِذٌ بَعْضُهُمْ ببَعْضٍ، حتَّى يَدْخُلَ أوَّلُهُمْ وآخِرُهُمُ الجَنَّةَ"
《صحيح البخاري》
تعال بقى ندخل بقى الجنة ونشوف هيحصل إيه معاك ومع المؤمنين💁
أهل الجنة هم ضيوف الرحمن جل جلاله، وانت شوف لو واحد نزل ضيف عند غني من أغنياء الدنيا وهو صاحب مكانة عالية؛ بيعامل ضيفه بكرم وإحسان إزاي،
فاحنا هنا بنتكلم عن الله الكريم أغنى الاغنياء ذو الفضل العظيم، مش هنقدر نتخيل إكرامه لأهل الجنة هيكون عامل إزاي👌