#قصة_نهاية_البداية_إيمان_شلبي
#الدار_الآخرة_بالعامية
#الحلقة_الواحدة_والستون
#المرحلة_الثالثة_اليوم_الآخر
#وصف_الجنة_والنار_الجزء_الخامس
#رائحة_الجنة
اتكلمنا المرة إللي فاتت عن طعام أهل النار وقلنا إن طعامهم هيكون الزقوم والضريع والغسلين،
وقلنا إن الطعام ده هيُدفع في أفواههم غصب عنهم فيحاولوا يبلعوه فيحصل لهم غُصّة، يعني يقف في زورهم فلا يبقوا عارفين يبلعوه ولا عارفين يخرّجوه،
ويستمر دفع الطعام ده في أفواههم لحد ما تتملى بطونهم بيه،
وياريت بقى الموضوع هيقف لحد كده😬
يعني الواحد فينا في الدنيا لما يأكل طعام مش عاجبه أو طعمه وحش بيقوم بالعه على طول عشان يتخلص من الطعم وخلاص انتهى الموضوع،
لكن دول لما الطعام ده ينزل إلى بطونهم هيكون بيغلي فيها كأنهم والعياذ بالله أوقدوا ناراً للقدور في بطونهم《كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ》والمُهل هو النحاس والرصاص المذاب👌
انت عارف إن الماء بيغلي لما يصل إلى مائة درجة مئوية، وبيسموها درجة الغليان، تخيل بقى إن النحاس عشان يُذاب محتاج إلى أكثر من ألف ومائتين وخمسين درجة مئوية😶
فتخيل كمية الحرارة إللي هتكون في بطونهم عاملة إزاي ربنا يعافينا😓
ده الواحد لو جاله شوية حموضة وحس بحرقان في صدره بيبقى مش قادر يستحمل الألم، فما بالك بحاجة حرارتها فوق الألف درجة😥
أما بقى الشراب إللي هيشربوه مع الزقوم فهو《شَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍۢ》
يعني شراب مخلوط بماء شديد الحرارة يُقطع الأحشاء،
يعني اجتمع في طعامهم مرارة الزقوم وحرارة الماء والعياذ بالله😞
ده غير ماء الصديد إللي هيشربوه🤢
قال تعالى:
"مِّن وَرَآئِهِۦ جَهَنَّمُ وَيُسْقَىٰ مِن مَّآءٍۢ صَدِيدٍۢ"
《سورة إبراهيم آية(16)》
وماء الصديد هو ما يسيل من أجسام أهل النار من القيح والدم
وما يسيل من الدِّمل ونحوه عافانا الله وإياكم😓
ومن هنا تقدر تستوعب ليه ربنا غيّر أجسادهم وجعل حجمها كبير جدا زي ما قلنا المرة إللي فاتت، الجسد البشري مكنش هيستحمل أبدا العذاب ده فاتغيرت أجسادهم لتتحمل العذاب👌
يبقى هم هياكلوا من شجرة اسمها شجرة الزقوم وهيشربوا ماء اسمه ماء حميم👌
وهم مش ساكتين في كل العذاب ده، دول بيصرخوا ويتألموا ويستغيثوا، عايزين يشربوا ماء يُطفئ الحر واللهيب إللي هم فيه؛
لكن لما يستغيثوا "يُغَاثُواْ بِمَآءٍۢ كَٱلْمُهْلِ يَشْوِى ٱلْوُجُوهَ ۚ"
《سورة الكهف آية(29)》
يعني ملائكة العذاب هتجيب لهم ماء لكنه ماء عامل زي الرصاص أو النحاس المُذاب من شدة حرارته،
ومن شدة حرارته بيشوي الوجوه، أمال بقى لما يدخل في بطنه هيعمل إيه😓
ربنا بيقول:
"يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ"《سورة الحج آية(20)》
و الآية هنا بتوضح الآثار إللي هتترتب على العذاب ده وهي إن الماء الحميم بيذوّب ما في بطونهم من اللحم والشحم والأمعاء،
والجلود بتاعتهم هتتشوى لدرجة إنها تسقط وده بسبب شدة حر الماء الحميم وعظيم أمره ربنا يعافينا😞
تخيل إن أمنية أهل النار هتبقى شوية مية يشربوها عشان تخفف عنهم بعض العذاب ده👌
فهينادوا على أهل الجنة لما يشتد بهم الجوع والعطش:
"أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ"
《سورة الأعراف آية(50)》
يعني بيطلبوا منهم إنهم يُفيضوا عليهم من الماء، أو مما رزقهم الله من الطعام، لكن يرد عليهم أهل الجنة ويقولوا لهم:
"إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ"《سورة الأعراف آية(50)》
يعني ربنا حَرَّم الشراب والطعام على الذين جحدوا توحيده، وكذَّبوا رسله👌
فهل انت تقدر تستحمل انقطاع الماء والطعام عنك فضلا إنك تاكل طعام مليان شوك وريحته وطعمه لا يُطاق وتشرب الحميم ده؟!
طاعة الله أهون عليك من العذاب ده،
فأطعه تكسب جنة عرضها السماوات والأرض وتنجو من نار انت مبتقدرش تستحمل نَفَسها لا في الصيف ولا في الشتاء😞
انت متخيل إن أشد أوقات الحر في الصيف ده نفس واحد بس من أنفاس جهنم والعياذ بالله😶
وأشد أوقات البرد ده نفس تاني من أنفاس جهنم👌
شوف الحديث ده، قال رسول الله ﷺ:
"اشْتَكَتِ النَّارُ إلى رَبِّهَا فَقالَتْ: رَبِّ أكَلَ بَعْضِي بَعْضًا،
فأذِنَ لَهَا بنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ في الشِّتَاءِ ونَفَسٍ في الصَّيْفِ، فأشَدُّ ما تَجِدُونَ مِنَ الحَرِّ، وأَشَدُّ ما تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ."
《صحيح البخاري》
يعني النار اتكلمت فعلا ونطقت زي ما الأيدي بتنطق، وكذلك الجلود والأرجل يوم القيامة وشرحناه قبل كده،
فنطقت وقالت لربنا إن أجزائها أكلت بعضها من شدة الحر ومن شدة البرد إللي جواها،
فأذن الله لها أن تتنفس في الصيف ليخف عليها الحر، وتتنفس في الشتاء ليخف عليها البرد إللي هو الزَّمْهَرِيرِ وهنعرفه بالتفصيل بعدين إن شاء الله،
ومفيش مشكلة خالص إن النار يكون فيها طبقة أو دركة من البرد مع إن حرارتها ملتهبة ربنا قادر على كل شيء👌
¤ممكن تقول:
طيب ماهو الحر والبرد بيكون على حسب قرب الأرض وبُعدها عن الشمس وده واقع ومُثبت فعلا، فإيه إللي دخّل جهنم في الموضوع🤨
#الدار_الآخرة_بالعامية
#الحلقة_الواحدة_والستون
#المرحلة_الثالثة_اليوم_الآخر
#وصف_الجنة_والنار_الجزء_الخامس
#رائحة_الجنة
اتكلمنا المرة إللي فاتت عن طعام أهل النار وقلنا إن طعامهم هيكون الزقوم والضريع والغسلين،
وقلنا إن الطعام ده هيُدفع في أفواههم غصب عنهم فيحاولوا يبلعوه فيحصل لهم غُصّة، يعني يقف في زورهم فلا يبقوا عارفين يبلعوه ولا عارفين يخرّجوه،
ويستمر دفع الطعام ده في أفواههم لحد ما تتملى بطونهم بيه،
وياريت بقى الموضوع هيقف لحد كده😬
يعني الواحد فينا في الدنيا لما يأكل طعام مش عاجبه أو طعمه وحش بيقوم بالعه على طول عشان يتخلص من الطعم وخلاص انتهى الموضوع،
لكن دول لما الطعام ده ينزل إلى بطونهم هيكون بيغلي فيها كأنهم والعياذ بالله أوقدوا ناراً للقدور في بطونهم《كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ》والمُهل هو النحاس والرصاص المذاب👌
انت عارف إن الماء بيغلي لما يصل إلى مائة درجة مئوية، وبيسموها درجة الغليان، تخيل بقى إن النحاس عشان يُذاب محتاج إلى أكثر من ألف ومائتين وخمسين درجة مئوية😶
فتخيل كمية الحرارة إللي هتكون في بطونهم عاملة إزاي ربنا يعافينا😓
ده الواحد لو جاله شوية حموضة وحس بحرقان في صدره بيبقى مش قادر يستحمل الألم، فما بالك بحاجة حرارتها فوق الألف درجة😥
أما بقى الشراب إللي هيشربوه مع الزقوم فهو《شَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍۢ》
يعني شراب مخلوط بماء شديد الحرارة يُقطع الأحشاء،
يعني اجتمع في طعامهم مرارة الزقوم وحرارة الماء والعياذ بالله😞
ده غير ماء الصديد إللي هيشربوه🤢
قال تعالى:
"مِّن وَرَآئِهِۦ جَهَنَّمُ وَيُسْقَىٰ مِن مَّآءٍۢ صَدِيدٍۢ"
《سورة إبراهيم آية(16)》
وماء الصديد هو ما يسيل من أجسام أهل النار من القيح والدم
وما يسيل من الدِّمل ونحوه عافانا الله وإياكم😓
ومن هنا تقدر تستوعب ليه ربنا غيّر أجسادهم وجعل حجمها كبير جدا زي ما قلنا المرة إللي فاتت، الجسد البشري مكنش هيستحمل أبدا العذاب ده فاتغيرت أجسادهم لتتحمل العذاب👌
يبقى هم هياكلوا من شجرة اسمها شجرة الزقوم وهيشربوا ماء اسمه ماء حميم👌
وهم مش ساكتين في كل العذاب ده، دول بيصرخوا ويتألموا ويستغيثوا، عايزين يشربوا ماء يُطفئ الحر واللهيب إللي هم فيه؛
لكن لما يستغيثوا "يُغَاثُواْ بِمَآءٍۢ كَٱلْمُهْلِ يَشْوِى ٱلْوُجُوهَ ۚ"
《سورة الكهف آية(29)》
يعني ملائكة العذاب هتجيب لهم ماء لكنه ماء عامل زي الرصاص أو النحاس المُذاب من شدة حرارته،
ومن شدة حرارته بيشوي الوجوه، أمال بقى لما يدخل في بطنه هيعمل إيه😓
ربنا بيقول:
"يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ"《سورة الحج آية(20)》
و الآية هنا بتوضح الآثار إللي هتترتب على العذاب ده وهي إن الماء الحميم بيذوّب ما في بطونهم من اللحم والشحم والأمعاء،
والجلود بتاعتهم هتتشوى لدرجة إنها تسقط وده بسبب شدة حر الماء الحميم وعظيم أمره ربنا يعافينا😞
تخيل إن أمنية أهل النار هتبقى شوية مية يشربوها عشان تخفف عنهم بعض العذاب ده👌
فهينادوا على أهل الجنة لما يشتد بهم الجوع والعطش:
"أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ"
《سورة الأعراف آية(50)》
يعني بيطلبوا منهم إنهم يُفيضوا عليهم من الماء، أو مما رزقهم الله من الطعام، لكن يرد عليهم أهل الجنة ويقولوا لهم:
"إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ"《سورة الأعراف آية(50)》
يعني ربنا حَرَّم الشراب والطعام على الذين جحدوا توحيده، وكذَّبوا رسله👌
فهل انت تقدر تستحمل انقطاع الماء والطعام عنك فضلا إنك تاكل طعام مليان شوك وريحته وطعمه لا يُطاق وتشرب الحميم ده؟!
طاعة الله أهون عليك من العذاب ده،
فأطعه تكسب جنة عرضها السماوات والأرض وتنجو من نار انت مبتقدرش تستحمل نَفَسها لا في الصيف ولا في الشتاء😞
انت متخيل إن أشد أوقات الحر في الصيف ده نفس واحد بس من أنفاس جهنم والعياذ بالله😶
وأشد أوقات البرد ده نفس تاني من أنفاس جهنم👌
شوف الحديث ده، قال رسول الله ﷺ:
"اشْتَكَتِ النَّارُ إلى رَبِّهَا فَقالَتْ: رَبِّ أكَلَ بَعْضِي بَعْضًا،
فأذِنَ لَهَا بنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ في الشِّتَاءِ ونَفَسٍ في الصَّيْفِ، فأشَدُّ ما تَجِدُونَ مِنَ الحَرِّ، وأَشَدُّ ما تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ."
《صحيح البخاري》
يعني النار اتكلمت فعلا ونطقت زي ما الأيدي بتنطق، وكذلك الجلود والأرجل يوم القيامة وشرحناه قبل كده،
فنطقت وقالت لربنا إن أجزائها أكلت بعضها من شدة الحر ومن شدة البرد إللي جواها،
فأذن الله لها أن تتنفس في الصيف ليخف عليها الحر، وتتنفس في الشتاء ليخف عليها البرد إللي هو الزَّمْهَرِيرِ وهنعرفه بالتفصيل بعدين إن شاء الله،
ومفيش مشكلة خالص إن النار يكون فيها طبقة أو دركة من البرد مع إن حرارتها ملتهبة ربنا قادر على كل شيء👌
¤ممكن تقول:
طيب ماهو الحر والبرد بيكون على حسب قرب الأرض وبُعدها عن الشمس وده واقع ومُثبت فعلا، فإيه إللي دخّل جهنم في الموضوع🤨