#قصة_نهاية_البداية_إيمان_شلبي
#الدار_الآخرة_بالعامية
#الحلقة_التاسعة_والخمسون
#المرحلة_الثالثة_اليوم_الآخر
#وصف_الجنة_والنار_الجزء_الثالث
#خطبة_الشيطان_النار
اتكلمنا المرة إللي فاتت عن تخاصم أهل النار والكلام إللي حصل بينهم، وقلنا إن المستضعفين أو الأتباع كانوا متغاظين من إللي الزعماء إللي أضلوهم، وكانوا عايزين ينتقموا منهم،
فبعد بقى ما كلهم يكونوا في النار مع بعض: الرؤساء والأتباع، والأغنياء والفقراء؛ هتقول آخر مجموعة في الدخول وهم الأتباع عن أول مجموعة دخلوا وهم الزعماء والمتبوعين:
يا رب! رؤساء الضلال وكبراءنا في الشرك دول هم السبب في ضلالنا وهلاكنا😩
احنا سمعنا كلامهم واتبعناهم في الضلال بتاعهم، فأبعدونا عن طريق الهُدى والإيمان،
فخليهم يذوقوا عذاب أشد من عذاب النار لأنهم أضلونا😖
و خلي عذابهم ضعفين من العذاب واطردهم من رحمتك، وأبعدهم عن مغفرتك إبعادا شديدا عظيما👌
قال تعالى:
"حَتَّىٰ إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ"
《سورة الأعراف آية(38)》
وقال:
"وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا۩رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا"
《سورة الأحزاب آية(67-68)》
فيأتيهم الجواب الذي يحمل لهم التهكم والسخرية، فيقول الله لهم: لكل منكم ومنهم عذاب مضاعف من النار، فكلكم اشتركتم في الكفر والمعاصي،
فحتى وإن كان هناك اختلاف في درجات العذاب بينكم وده بحسب اختلاف جرائمكم؛ فأنتم جميعا تشتركون في العقاب،
فأنتم عذابكم بسبب تقليدكم الأعمى، وأما هم فبسبب إضلالهم لكم ولغيركم، ولكنكم يا معشر المقلدين لا تعلمون ما لكل فريق منكم من العذاب لجهلكم وانطماس بصيرتكم👌
قال تعالى:
"قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَٰكِن لَّا تَعْلَمُونَ"《سورة الأعراف آية(38)》
بعد كده بقى تأخذهم ملائكة العذاب وتسحبهم سحبا شديدا عنيفا إلى وسط النار، وتضربهم الملائكة بمقامع من حديد، يعني مطارق من حديد على رؤوسهم،
فتنفتح دماغ الواحد فيهم من الضربة، فيُصب من فوق رأسه الحميم فينزل في وسط البدن فيتخلله إلى البطن والأمعاء حتى يخرج من كعبيه والعياذ بالله، فيقوم الحميم ده مسيّح ما في البطون والجلود😓
والملائكة بيصبوا عليه الحميم بيقولوا له من باب السخرية والتهكم عليه: ذُق إنك أنت العزيز الكريم.
قال تعالى:
"خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ۩ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ۩ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْكَرِيمُ"《سورة الدخان آية(47 -49)》
وقال: "وَلَهُم مَّقَٰمِعُ مِنْ حَدِيدٍۢ"《سورة الحج آية(21)》
وبعد ما يدخلوا النار لا تبقى أبوابها مفتوحة، يعني يتم غلق الأبواب عليهم، عشان لو الأبواب مفتوحة مثلا ممكن يتسّرب من حرها للخارج، لكن لما تكون الأبواب مغلقة تتركز الحرارة في المكان،
فيرجع عليهم حرها ولهبها👌
قال تعالى:
"وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا هُمْ أَصْحَٰبُ ٱلْمَشْـَٔمَةِ۩عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌۢ"
《سورة البلد آية(19-20)》
ويتحسر الكفار وهم بيتعذبوا ويقولوا يا ريتنا أطعنا الله وأطعنا الرسول، كان زماننا تخلصنا من العذاب ده ودخلنا الجنة مع المطيعين😣
قال تعالى: "يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا"《سورة الأحزاب آية(66)》
ومش معنى إنهم كلهم في العذاب مع بعض فده هيخفف عنهم أو يهوّن عليهم العذاب شوية؛ لأ خالص👌
يعني مثلا في الدنيا لما الواحد يشوف ناس واقعة في مصائب مختلفة فده بيهون وبيخفف عليه مصيبته،
أو لو واحد بيعمل معصية وشايف إللي حواليه بيعملوا فبيقول ما الناس كلها بتعمل، فده بيهون عليه فعل المعصية وبيخفف عليه لومه لنفسه،
لكن في النار بقى مفيش الكلام ده، ربنا نزع عنهم روح التسلِّي دي،
فمصيبة الآخرة جمعت كل عقاب ولا يوجد فيها أدنى راحة، ولا حتى هذه الراحة البسيطة👌
قال تعالى:
"وَلَن يَنفَعَكُمُ ٱلْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِى ٱلْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ"
《سورة الزخرف آية(39)》
وهنا بقى أهل النار هيتساءلوا عن إللي كانوا بيسخروا منهم في الدنيا وبيتغامزوا لما يشوفوهم و بيعتبروهم أهل ضلال وشايفينهم من الأشرار؛ لأ وكمان بنوا حياتهم على عداء هؤلاء و تشويه صورتهم و التحذير منهم زي ما ربنا قال عنهم:
"إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ ۩
وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ ۩
وَإِذَا انقَلَبُوا إِلَىٰ أَهْلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِينَ ۩
وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَٰؤُلَاءِ لَضَالُّونَ"《المطففين آية(29-32)》
#الدار_الآخرة_بالعامية
#الحلقة_التاسعة_والخمسون
#المرحلة_الثالثة_اليوم_الآخر
#وصف_الجنة_والنار_الجزء_الثالث
#خطبة_الشيطان_النار
اتكلمنا المرة إللي فاتت عن تخاصم أهل النار والكلام إللي حصل بينهم، وقلنا إن المستضعفين أو الأتباع كانوا متغاظين من إللي الزعماء إللي أضلوهم، وكانوا عايزين ينتقموا منهم،
فبعد بقى ما كلهم يكونوا في النار مع بعض: الرؤساء والأتباع، والأغنياء والفقراء؛ هتقول آخر مجموعة في الدخول وهم الأتباع عن أول مجموعة دخلوا وهم الزعماء والمتبوعين:
يا رب! رؤساء الضلال وكبراءنا في الشرك دول هم السبب في ضلالنا وهلاكنا😩
احنا سمعنا كلامهم واتبعناهم في الضلال بتاعهم، فأبعدونا عن طريق الهُدى والإيمان،
فخليهم يذوقوا عذاب أشد من عذاب النار لأنهم أضلونا😖
و خلي عذابهم ضعفين من العذاب واطردهم من رحمتك، وأبعدهم عن مغفرتك إبعادا شديدا عظيما👌
قال تعالى:
"حَتَّىٰ إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ"
《سورة الأعراف آية(38)》
وقال:
"وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا۩رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا"
《سورة الأحزاب آية(67-68)》
فيأتيهم الجواب الذي يحمل لهم التهكم والسخرية، فيقول الله لهم: لكل منكم ومنهم عذاب مضاعف من النار، فكلكم اشتركتم في الكفر والمعاصي،
فحتى وإن كان هناك اختلاف في درجات العذاب بينكم وده بحسب اختلاف جرائمكم؛ فأنتم جميعا تشتركون في العقاب،
فأنتم عذابكم بسبب تقليدكم الأعمى، وأما هم فبسبب إضلالهم لكم ولغيركم، ولكنكم يا معشر المقلدين لا تعلمون ما لكل فريق منكم من العذاب لجهلكم وانطماس بصيرتكم👌
قال تعالى:
"قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَٰكِن لَّا تَعْلَمُونَ"《سورة الأعراف آية(38)》
بعد كده بقى تأخذهم ملائكة العذاب وتسحبهم سحبا شديدا عنيفا إلى وسط النار، وتضربهم الملائكة بمقامع من حديد، يعني مطارق من حديد على رؤوسهم،
فتنفتح دماغ الواحد فيهم من الضربة، فيُصب من فوق رأسه الحميم فينزل في وسط البدن فيتخلله إلى البطن والأمعاء حتى يخرج من كعبيه والعياذ بالله، فيقوم الحميم ده مسيّح ما في البطون والجلود😓
والملائكة بيصبوا عليه الحميم بيقولوا له من باب السخرية والتهكم عليه: ذُق إنك أنت العزيز الكريم.
قال تعالى:
"خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ۩ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ۩ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْكَرِيمُ"《سورة الدخان آية(47 -49)》
وقال: "وَلَهُم مَّقَٰمِعُ مِنْ حَدِيدٍۢ"《سورة الحج آية(21)》
وبعد ما يدخلوا النار لا تبقى أبوابها مفتوحة، يعني يتم غلق الأبواب عليهم، عشان لو الأبواب مفتوحة مثلا ممكن يتسّرب من حرها للخارج، لكن لما تكون الأبواب مغلقة تتركز الحرارة في المكان،
فيرجع عليهم حرها ولهبها👌
قال تعالى:
"وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا هُمْ أَصْحَٰبُ ٱلْمَشْـَٔمَةِ۩عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌۢ"
《سورة البلد آية(19-20)》
ويتحسر الكفار وهم بيتعذبوا ويقولوا يا ريتنا أطعنا الله وأطعنا الرسول، كان زماننا تخلصنا من العذاب ده ودخلنا الجنة مع المطيعين😣
قال تعالى: "يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا"《سورة الأحزاب آية(66)》
ومش معنى إنهم كلهم في العذاب مع بعض فده هيخفف عنهم أو يهوّن عليهم العذاب شوية؛ لأ خالص👌
يعني مثلا في الدنيا لما الواحد يشوف ناس واقعة في مصائب مختلفة فده بيهون وبيخفف عليه مصيبته،
أو لو واحد بيعمل معصية وشايف إللي حواليه بيعملوا فبيقول ما الناس كلها بتعمل، فده بيهون عليه فعل المعصية وبيخفف عليه لومه لنفسه،
لكن في النار بقى مفيش الكلام ده، ربنا نزع عنهم روح التسلِّي دي،
فمصيبة الآخرة جمعت كل عقاب ولا يوجد فيها أدنى راحة، ولا حتى هذه الراحة البسيطة👌
قال تعالى:
"وَلَن يَنفَعَكُمُ ٱلْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِى ٱلْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ"
《سورة الزخرف آية(39)》
وهنا بقى أهل النار هيتساءلوا عن إللي كانوا بيسخروا منهم في الدنيا وبيتغامزوا لما يشوفوهم و بيعتبروهم أهل ضلال وشايفينهم من الأشرار؛ لأ وكمان بنوا حياتهم على عداء هؤلاء و تشويه صورتهم و التحذير منهم زي ما ربنا قال عنهم:
"إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ ۩
وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ ۩
وَإِذَا انقَلَبُوا إِلَىٰ أَهْلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِينَ ۩
وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَٰؤُلَاءِ لَضَالُّونَ"《المطففين آية(29-32)》