#قصة_نهاية_البداية_إيمان_شلبي
#الدار_الآخرة_بالعامية
#الحلقة_السابعة
#حلقة_خاصة_للأسئلة_عن_المرحلة_الثانية
#أسئلة_عن_نعيم_وعذاب_الأرواح
اتكلمنا عن إن الميت هيتبعه في الجنازة ثلاثة: أهله وماله وعمله، وهيرجع منهم أهله وماله ومش هيدخل القبر مع الميت غير عمله.
💠السؤال بقى، إزاي هيتبع الإنسان ماله🤔
🔅المال المقصود هنا إماؤه وعبيده ودابته، والإماء والعبيد دول يباعوا ويُشتروا، وكان من عادة العرب إن الميت إذا مات بيجمعوا عبيده ودوابه ويمشوا وراه لحد ما يدفنوه وطبعا أهله موجودين معاه هم كمان،
وبعد الدفن بيرجع الإماء والعبيد والدواب إللي هم الأموال،
أو المقصود بالمال ما يُكرَم به الميت من أجله، يعني ناس كتير من غير أهل الميت تتبع الجنازة عشان الميت ده كان رجل غني أو تاجر معروف مثلا، فالناس جايين بسبب أمواله.
وخدوا بالكم إن كلام رسول الله ﷺ في الحديث عن إللي بيتبع الميت أهله وماله وعمله على الأغلب،
وإلا في ناس لا يتبعها إلا العمل فقط، لا يوجد أهل ولا مال،
والعمل إللي هيدخل مع الميت في قبره هو إللي بيتجسد لصاحبه في القبر سواء على هيئة رجل صالح أو رجل سوء زي ما شرحنا👌
اتكلمنا برده عن ضمة القبر وقلنا إن محدش بينجو من ضمة القبر حتى الأطفال الصغار، لكن السؤال إللي بيطرح نفسه هنا:
💠هل الأطفال إللي ماتوا وهم غير مكلفين هيتسألوا سؤال الملكين وكذلك المجنون غير العاقل🤔
🔅هو الموضوع على خلاف بين العلماء،
1️⃣القول الأول بيقول إنهم بيتسألوا عادي وربنا بيكمِّل لهم عقولَهم ليعرِفوا بذلك منزلَهم ، ويُلهمهم الجوابَ عما يُسأَلون عنه،
وهم استدلوا على القول ده بإنهم بيصلوا عليهم ويدعوا لهم، ويسألوا اللهِ أن يقيَهم عذابَ القبرِ وفتنةَ القبرِ،
وذُكر عن أبي هريرة رضي الله عنه : أنَّه صلَّى على جنازةِ صبِيٍّ ، فسُمع مِن دُعائِه : اللهم قِهِ عذابَ القبرِ .
《رواه مالك وابن أبي شيبة 》
2️⃣القول الثاني إنهم لأ، لا يُمتحنون ولا يسألون في قبورهم،
وحجتهم في القول ده إن السؤال يكون للشخص إللي يعقل مين الرسول ومين إللي أرسله، فعلى الأساس ده يتسأل،
لكن الطفل الغير مُمَيز وإللي مش عارف حاجة؛ إزاي هيتسأل على حاجة مش فاهمها ولا يعقلها🤷♂️
ولو قلنا إن عقله هيكتمل في قبره؛ فهو لا يُسأل عن شيء مقدرش يعرفه أساسا وبالتالي مفيش فايدة من السؤال،
وأما حديثُ أبي هريرة رضي الله عنه ، فليس المقصود بعذابِ القبرِ فيه عقوبةَ الطفلِ على تركِ طاعةٍ أو فعلِ معصيةٍ قطعًا ، فإنَّ اللهَ لا يعذِّبُ أحدًا بلا ذنبٍ عمله،
لكن القبر بدون شك فيه من الآلامِ والهمومِ والحسراتِ ما قد يسرى أثرُه إلى الطفل ، فيتألَّمُ به ، فيُشرَعُ للمصلي عليه أن يسألَ اللهَ تعالى له أن يقيَه ذلك العذابَ.
《ده كان كلام ابن القيم رحمه الله في كتاب الروح》
والله أعلم فعلا بحقيقة الأمر هل هيتسأل أو لأ🤷♂️
¤وهنا الكلام هياخدنا لنقطة مصير الأطفال إللي ماتوا صغارا إيه🤔
وطبعا المقصود بالأطفال: أطفال البشر وكذلك أطفال الجن👌
🔰أطفال المسلمين إللي ماتوا صغارا من البشر أو الجن فهم في الجنة في كفالة إبراهيم عليه السلام،
أما أطفال غير المسلمين فعلى الراجح من أقوال العلماء وبمجموع الأدلة إن لهم امتحان يوم القيامة، ولو نجحوا في الامتحان ده هيدخلوا الجنة،
أما لو منجحوش في الامتحان هيكون مصيرهم إلى النار،
فعلى الرأي الأول إن الأطفال يُسألوا في القبر فكل واحد هيجاوب على حسب مصيره في الآخرة،
فاللي هينجح في امتحان الآخرة روحه في البرزخ هتبقى مع أطفال المسلمين في كفالة إبراهيم عليه السلام،
أما إللي مش هينجح في الامتحان فيبقى أمره إلى الله في البرزخ، ويوم القيامة يكون في النار👌
وحتى على القول إن الأطفال لن يسألوا في قبورهم فمصيرهم في البرزخ هيبقى برده على حسب علم الله فيهم هينجحوا في اختبار يوم القيامة ولّا لأ زي ما قلنا💁♂️
💠طيب بالنسبة للأنبياء، هل بيسألوا هم كمان في قبورهم🤔
🔅الظاهر من الأدلة أنهم لا يُسألون لأن هذا هو اللائق بهم وبمكانتهم وعصمتهم،
يعني تخيلوا إن الشهيد في المعركة لا يُسأل في قبره، فالنبي من باب أولى إنه لا يسأل في قبره🤷♂️
والسبب إن الشهيد لا يسأل في قبره هو زي ما رسول الله ﷺ قال:
"كَفَى بِبَارِقَةِ السُّيُوفِ عَلَى رَأْسِهِ فِتْنَة"
《رواه النسائي 》
يعني يا جماعة سؤال الملكين أساسا هو عبارة عن امتحان عشان يظهر المؤمن الصادق في إيمانه من المنافق ،
فثبوت الشهيد في أرض القتال تحت بارقة السيوف أدل دليل على صدقه في إيمانه ، وإلا كان فر للكفار👌
فالغاية من هي إثبات الإيمان، والأنبياء والشهداء أثبتوا إيمانهم فمفيش داعي لسؤالهم مرة تانية🤷♂️
#الدار_الآخرة_بالعامية
#الحلقة_السابعة
#حلقة_خاصة_للأسئلة_عن_المرحلة_الثانية
#أسئلة_عن_نعيم_وعذاب_الأرواح
اتكلمنا عن إن الميت هيتبعه في الجنازة ثلاثة: أهله وماله وعمله، وهيرجع منهم أهله وماله ومش هيدخل القبر مع الميت غير عمله.
💠السؤال بقى، إزاي هيتبع الإنسان ماله🤔
🔅المال المقصود هنا إماؤه وعبيده ودابته، والإماء والعبيد دول يباعوا ويُشتروا، وكان من عادة العرب إن الميت إذا مات بيجمعوا عبيده ودوابه ويمشوا وراه لحد ما يدفنوه وطبعا أهله موجودين معاه هم كمان،
وبعد الدفن بيرجع الإماء والعبيد والدواب إللي هم الأموال،
أو المقصود بالمال ما يُكرَم به الميت من أجله، يعني ناس كتير من غير أهل الميت تتبع الجنازة عشان الميت ده كان رجل غني أو تاجر معروف مثلا، فالناس جايين بسبب أمواله.
وخدوا بالكم إن كلام رسول الله ﷺ في الحديث عن إللي بيتبع الميت أهله وماله وعمله على الأغلب،
وإلا في ناس لا يتبعها إلا العمل فقط، لا يوجد أهل ولا مال،
والعمل إللي هيدخل مع الميت في قبره هو إللي بيتجسد لصاحبه في القبر سواء على هيئة رجل صالح أو رجل سوء زي ما شرحنا👌
اتكلمنا برده عن ضمة القبر وقلنا إن محدش بينجو من ضمة القبر حتى الأطفال الصغار، لكن السؤال إللي بيطرح نفسه هنا:
💠هل الأطفال إللي ماتوا وهم غير مكلفين هيتسألوا سؤال الملكين وكذلك المجنون غير العاقل🤔
🔅هو الموضوع على خلاف بين العلماء،
1️⃣القول الأول بيقول إنهم بيتسألوا عادي وربنا بيكمِّل لهم عقولَهم ليعرِفوا بذلك منزلَهم ، ويُلهمهم الجوابَ عما يُسأَلون عنه،
وهم استدلوا على القول ده بإنهم بيصلوا عليهم ويدعوا لهم، ويسألوا اللهِ أن يقيَهم عذابَ القبرِ وفتنةَ القبرِ،
وذُكر عن أبي هريرة رضي الله عنه : أنَّه صلَّى على جنازةِ صبِيٍّ ، فسُمع مِن دُعائِه : اللهم قِهِ عذابَ القبرِ .
《رواه مالك وابن أبي شيبة 》
2️⃣القول الثاني إنهم لأ، لا يُمتحنون ولا يسألون في قبورهم،
وحجتهم في القول ده إن السؤال يكون للشخص إللي يعقل مين الرسول ومين إللي أرسله، فعلى الأساس ده يتسأل،
لكن الطفل الغير مُمَيز وإللي مش عارف حاجة؛ إزاي هيتسأل على حاجة مش فاهمها ولا يعقلها🤷♂️
ولو قلنا إن عقله هيكتمل في قبره؛ فهو لا يُسأل عن شيء مقدرش يعرفه أساسا وبالتالي مفيش فايدة من السؤال،
وأما حديثُ أبي هريرة رضي الله عنه ، فليس المقصود بعذابِ القبرِ فيه عقوبةَ الطفلِ على تركِ طاعةٍ أو فعلِ معصيةٍ قطعًا ، فإنَّ اللهَ لا يعذِّبُ أحدًا بلا ذنبٍ عمله،
لكن القبر بدون شك فيه من الآلامِ والهمومِ والحسراتِ ما قد يسرى أثرُه إلى الطفل ، فيتألَّمُ به ، فيُشرَعُ للمصلي عليه أن يسألَ اللهَ تعالى له أن يقيَه ذلك العذابَ.
《ده كان كلام ابن القيم رحمه الله في كتاب الروح》
والله أعلم فعلا بحقيقة الأمر هل هيتسأل أو لأ🤷♂️
¤وهنا الكلام هياخدنا لنقطة مصير الأطفال إللي ماتوا صغارا إيه🤔
وطبعا المقصود بالأطفال: أطفال البشر وكذلك أطفال الجن👌
🔰أطفال المسلمين إللي ماتوا صغارا من البشر أو الجن فهم في الجنة في كفالة إبراهيم عليه السلام،
أما أطفال غير المسلمين فعلى الراجح من أقوال العلماء وبمجموع الأدلة إن لهم امتحان يوم القيامة، ولو نجحوا في الامتحان ده هيدخلوا الجنة،
أما لو منجحوش في الامتحان هيكون مصيرهم إلى النار،
فعلى الرأي الأول إن الأطفال يُسألوا في القبر فكل واحد هيجاوب على حسب مصيره في الآخرة،
فاللي هينجح في امتحان الآخرة روحه في البرزخ هتبقى مع أطفال المسلمين في كفالة إبراهيم عليه السلام،
أما إللي مش هينجح في الامتحان فيبقى أمره إلى الله في البرزخ، ويوم القيامة يكون في النار👌
وحتى على القول إن الأطفال لن يسألوا في قبورهم فمصيرهم في البرزخ هيبقى برده على حسب علم الله فيهم هينجحوا في اختبار يوم القيامة ولّا لأ زي ما قلنا💁♂️
💠طيب بالنسبة للأنبياء، هل بيسألوا هم كمان في قبورهم🤔
🔅الظاهر من الأدلة أنهم لا يُسألون لأن هذا هو اللائق بهم وبمكانتهم وعصمتهم،
يعني تخيلوا إن الشهيد في المعركة لا يُسأل في قبره، فالنبي من باب أولى إنه لا يسأل في قبره🤷♂️
والسبب إن الشهيد لا يسأل في قبره هو زي ما رسول الله ﷺ قال:
"كَفَى بِبَارِقَةِ السُّيُوفِ عَلَى رَأْسِهِ فِتْنَة"
《رواه النسائي 》
يعني يا جماعة سؤال الملكين أساسا هو عبارة عن امتحان عشان يظهر المؤمن الصادق في إيمانه من المنافق ،
فثبوت الشهيد في أرض القتال تحت بارقة السيوف أدل دليل على صدقه في إيمانه ، وإلا كان فر للكفار👌
فالغاية من هي إثبات الإيمان، والأنبياء والشهداء أثبتوا إيمانهم فمفيش داعي لسؤالهم مرة تانية🤷♂️