📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
النهي.عن.الإشارة.باليدين.عند.التسليم.من.الصلاة.tt
خرج علينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فقال : (مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذنابُ خيلٍ شُمُسٍ! اسكُنوا في الصلاةِ). قال ثم خرج علينا فرآنا حَلقًا. فقال : ما لي أراكم عِزين! قال ثم خرج علينا فقال : (ألا تَصُفُّون كما تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟) فقلنا : يا رسولَ اللهِ وكيف تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال : (يتمون الصفوفَ الأُولَ ويتراصون في الصفِّ).
#الراوي : جابر بن سمرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم نِعمَ المُعلِّمُ والمُربِّي لأصحابِه ؛ فقدْ كان يُلاحـظُهم في كلِّ أحوالهم ، ويُرشدُهم إلى ما فيه خيرُهم ، وفي هذا الحديثِ يقول جابرُ بنُ سَمُرةَ رضي اللهُ عنه : خرَج علينا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، فقال : ما لي أراكم ، أي : في الصَّلاةِ ، رافعي أيديكم ، أي : #عند_التسليم ، كأنَّها أذنابُ خيلٍ شُمْسٍ؟! أي : ذُيولُها.
👈 و"شُمْس" : وهي الخيلُ الَّتي لا تستقرُّ بل تضطربُ وتتحرَّكُ بأذنابِها وأرجُلِها ، وأوضَح النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم المعنى في روايةٍ أخرى فقال : علامَ تُومِؤون بأيديكم ، أي : تُشيرون بها ، كأذنابِ خيلٍ شُمْسٍ؟! اسكُنوا في الصَّلاةِ ، أي : اخْشَعوا فيها ، وإنَّما يكفي أحدَكم أن يضَعَ يدَه على فخِذِه ، ثمَّ يُسلِّمُ على أخيه عن يمينِه وشِمالِه ، أي : بوجهِهِ إلى اليمينِ وإلى اليَسارِ عند السَّلامِ.
▪️قال جابرٌ : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، فرآنا حِلَقًا ، أي : نُصلِّي في حَلَقاتٍ ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : ما لي أراكم عِزِينَ؟! أي : جماعاتٍ مُتفرِّقين في حلقاتٍ مُتعدِّدة.
#قال_جابر : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، مرَّةً أخرى ، فقال مُعلِّمًا إيَّاهم كيف يقفون في الصَّلاة : ألَا تصفُّون كما تصفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ فقُلْنا : يا رسولَ الله ، وكيف تصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال: يُتمُّونَ الصُّفوفَ الأُوَلَ ويتراصُّون في الصَّفِّ ، أي : تتراصُّون في الصُّفوفِ بجوارِ بعضِكم البعضِ ، وتتمُّونها صفًّا صفًّا ، الأوَّلَ ثمَّ الثَّانيَ ثمَّ الثَّالثَ ، وهكذا في كلِّ الصُّفوفِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ ملاحظةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لأصحابِه ، وإرشادُهم وتعليمُهم كلَّما رأى منهم ما يستدعي ذلك ، وهكذا يَنبغي أن يفعلَ العلماءُ مع النَّاسِ.
2⃣ #وفيه : الحثُّ على الخُضوعِ في الصَّلاةِ ، وعدمِ التَّشبُّهِ بالحيوانات.
3⃣ وفيه : إنكارُ التَّفرقةِ في المجالسِ ، والحثُّ على التَّجمُّعِ.
4⃣ وفيه : الأمرُ بإتمامِ الصُّفوفِ وتسويتِها في الصَّلاة.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://www.dorar.net/hadith/sharh/23209
النهي.عن.الإشارة.باليدين.عند.التسليم.من.الصلاة.tt
خرج علينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فقال : (مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذنابُ خيلٍ شُمُسٍ! اسكُنوا في الصلاةِ). قال ثم خرج علينا فرآنا حَلقًا. فقال : ما لي أراكم عِزين! قال ثم خرج علينا فقال : (ألا تَصُفُّون كما تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟) فقلنا : يا رسولَ اللهِ وكيف تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال : (يتمون الصفوفَ الأُولَ ويتراصون في الصفِّ).
#الراوي : جابر بن سمرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم نِعمَ المُعلِّمُ والمُربِّي لأصحابِه ؛ فقدْ كان يُلاحـظُهم في كلِّ أحوالهم ، ويُرشدُهم إلى ما فيه خيرُهم ، وفي هذا الحديثِ يقول جابرُ بنُ سَمُرةَ رضي اللهُ عنه : خرَج علينا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، فقال : ما لي أراكم ، أي : في الصَّلاةِ ، رافعي أيديكم ، أي : #عند_التسليم ، كأنَّها أذنابُ خيلٍ شُمْسٍ؟! أي : ذُيولُها.
👈 و"شُمْس" : وهي الخيلُ الَّتي لا تستقرُّ بل تضطربُ وتتحرَّكُ بأذنابِها وأرجُلِها ، وأوضَح النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم المعنى في روايةٍ أخرى فقال : علامَ تُومِؤون بأيديكم ، أي : تُشيرون بها ، كأذنابِ خيلٍ شُمْسٍ؟! اسكُنوا في الصَّلاةِ ، أي : اخْشَعوا فيها ، وإنَّما يكفي أحدَكم أن يضَعَ يدَه على فخِذِه ، ثمَّ يُسلِّمُ على أخيه عن يمينِه وشِمالِه ، أي : بوجهِهِ إلى اليمينِ وإلى اليَسارِ عند السَّلامِ.
▪️قال جابرٌ : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، فرآنا حِلَقًا ، أي : نُصلِّي في حَلَقاتٍ ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : ما لي أراكم عِزِينَ؟! أي : جماعاتٍ مُتفرِّقين في حلقاتٍ مُتعدِّدة.
#قال_جابر : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، مرَّةً أخرى ، فقال مُعلِّمًا إيَّاهم كيف يقفون في الصَّلاة : ألَا تصفُّون كما تصفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ فقُلْنا : يا رسولَ الله ، وكيف تصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال: يُتمُّونَ الصُّفوفَ الأُوَلَ ويتراصُّون في الصَّفِّ ، أي : تتراصُّون في الصُّفوفِ بجوارِ بعضِكم البعضِ ، وتتمُّونها صفًّا صفًّا ، الأوَّلَ ثمَّ الثَّانيَ ثمَّ الثَّالثَ ، وهكذا في كلِّ الصُّفوفِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ ملاحظةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لأصحابِه ، وإرشادُهم وتعليمُهم كلَّما رأى منهم ما يستدعي ذلك ، وهكذا يَنبغي أن يفعلَ العلماءُ مع النَّاسِ.
2⃣ #وفيه : الحثُّ على الخُضوعِ في الصَّلاةِ ، وعدمِ التَّشبُّهِ بالحيوانات.
3⃣ وفيه : إنكارُ التَّفرقةِ في المجالسِ ، والحثُّ على التَّجمُّعِ.
4⃣ وفيه : الأمرُ بإتمامِ الصُّفوفِ وتسويتِها في الصَّلاة.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://www.dorar.net/hadith/sharh/23209
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((مَن تَصَدَّقَ بعَدْلِ تَمْرَةٍ مِن كَسْبٍ طَيِّبٍ ، ولَا يَقْبَلُ اللَّهُ إلَّا الطَّيِّبَ ، وإنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بيَمِينِهِ ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ ، كما يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ ، حتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
يُحبِّبُنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في الصَّدقاتِ ، فمَن تَصدَّق بقيمةِ تمرةٍ مِن كَسبٍ حلالٍ- ولا يقبَلُ اللهُ إلَّا الكسبَ الحلالَ- فاللهُ يتقبَّلُها بيمينِه ، ثمَّ يُنمِّيها ويُضاعِفُ أجرَها لتثقُلَ في الميزانِ ، كما يُربِّي أحدُكم مُهْرَه ، حتَّى تكونَ مِثلَ الجبَل.
والحاصلُ أنَّ مَن تصدَّق بصدقةٍ قليلةٍ خالصة مِن الرِّياء والسُّمعة مِن مالٍ حلال ، فإنَّ اللهَ يكبِّرُ صورتَها ، ويضاعِفُ ثوابها ، ويُثقِّلُ وزنَها في ميزانِه يومَ القيامة ، حتَّى تكونَ كالجبلِ الضَّخمِ في صورتِها ووزنِها.
#وفيه : أنَّ الصَّدقةَ لا تُقبَلُ عند اللهِ تعالى إلَّا إذا كانت طيِّبةً ، بأن تكونَ خالصةً لله ، ومِن كسبٍ حلالٍ.
#وفيه : أنَّ الصَّدقةَ لا تُقوَّمُ بحجمِها ، وإنَّما تُقوَّمُ بإخلاصِ صاحبها ، وبالمالِ الَّذي خرَجَتْ منه ، حلالًا كان أو حرامًا.
#وفيه : أنَّ الأعمالَ الصَّالحةَ تحوَّلُ يومَ القيامة إلى أجرامٍ مادِّيَّةٍ ، لها صورةٌ وحجمٌ ووزنٌ ، فتوضَعُ في ميزانِ العبدِ ، وتُوزَنُ في كِفَّةِ حسناتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/1911
((مَن تَصَدَّقَ بعَدْلِ تَمْرَةٍ مِن كَسْبٍ طَيِّبٍ ، ولَا يَقْبَلُ اللَّهُ إلَّا الطَّيِّبَ ، وإنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بيَمِينِهِ ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ ، كما يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ ، حتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
يُحبِّبُنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في الصَّدقاتِ ، فمَن تَصدَّق بقيمةِ تمرةٍ مِن كَسبٍ حلالٍ- ولا يقبَلُ اللهُ إلَّا الكسبَ الحلالَ- فاللهُ يتقبَّلُها بيمينِه ، ثمَّ يُنمِّيها ويُضاعِفُ أجرَها لتثقُلَ في الميزانِ ، كما يُربِّي أحدُكم مُهْرَه ، حتَّى تكونَ مِثلَ الجبَل.
والحاصلُ أنَّ مَن تصدَّق بصدقةٍ قليلةٍ خالصة مِن الرِّياء والسُّمعة مِن مالٍ حلال ، فإنَّ اللهَ يكبِّرُ صورتَها ، ويضاعِفُ ثوابها ، ويُثقِّلُ وزنَها في ميزانِه يومَ القيامة ، حتَّى تكونَ كالجبلِ الضَّخمِ في صورتِها ووزنِها.
#وفيه : أنَّ الصَّدقةَ لا تُقبَلُ عند اللهِ تعالى إلَّا إذا كانت طيِّبةً ، بأن تكونَ خالصةً لله ، ومِن كسبٍ حلالٍ.
#وفيه : أنَّ الصَّدقةَ لا تُقوَّمُ بحجمِها ، وإنَّما تُقوَّمُ بإخلاصِ صاحبها ، وبالمالِ الَّذي خرَجَتْ منه ، حلالًا كان أو حرامًا.
#وفيه : أنَّ الأعمالَ الصَّالحةَ تحوَّلُ يومَ القيامة إلى أجرامٍ مادِّيَّةٍ ، لها صورةٌ وحجمٌ ووزنٌ ، فتوضَعُ في ميزانِ العبدِ ، وتُوزَنُ في كِفَّةِ حسناتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/1911
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
بيْنَما النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَجْلِسٍ يُحَدِّثُ القَوْمَ ، جَاءَهُ أعْرَابِيٌّ فَقالَ : مَتَى السَّاعَةُ؟ فَمَضَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحَدِّثُ ، فَقالَ بَعْضُ القَوْمِ : سَمِعَ ما قالَ فَكَرِهَ ما قالَ. وقالَ بَعْضُهُمْ : بَلْ لَمْ يَسْمَعْ ، حتَّى إذَا قَضَى حَدِيثَهُ قالَ : أيْنَ - أُرَاهُ - السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ قالَ : هَا أنَا يا رَسولَ اللَّهِ ، قالَ : فَإِذَا ضُيِّعَتِ الأمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ ، قالَ : كيفَ إضَاعَتُهَا؟ قالَ : إذَا وُسِّدَ الأمْرُ إلى غيرِ أهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
#شـرح_الـحـديـث 📖
في الحديثِ يُجيب النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم- بعد انتهاءِ كلامِه مع القوم- على سؤال الأعرابيِّ : متى السَّاعة؟ أي : متى الوقتُ الَّذي تقومُ فيه القيامةُ؟ فيُجيبه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بأنَّه :
إذا ضُيِّعَت الأمانةُ ، بمعنى إذا وُسِّدَ الأمرُ إلى غيرِ أهله ، أي : تولَّاه غيرُ أهلِ الدِّين والأمانةِ ومَن يُعِينهم على الظُّلم والفُجور- فعند ذلك يكونُ الأئمَّةُ قد ضيَّعوا الأمانةَ الَّتي فرَض اللهُ عليهم ، حتَّى يؤتمنَ الخائنُ ، ويُخَوَّن الأمينُ ، وهذا إنَّما يكون عند غلَبةِ الجهلِ ، وضعفِ أهل الحقِّ عن القيام به ، نسأل اللهَ العافيةَ.
#في_الحديث :
¤ تأخيرُه صلَّى الله عليه وسلَّم جوابَ السَّائل إلى أنْ قضى حديثَه ؛ يحتمل لأنَّه قد شرَع في جوابِ سائلٍ سأَله متقدِّمٍ ، فكان أحقَّ بتمامه ، ولو قطعه قد لا يحصُلُ للسَّائل فائدةُ جوابه ، أو كانت الحاجةُ إليه أمَسَّ ، فخاف فَوْتَه.
¤ #وفيه : الرِّفقُ بالسَّائل وإنْ جفَا في سؤالِه أو جهِل ؛ لأنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم لم يوبِّخْه على سؤالِه قبل إكمالِ حديثِه.
¤ #وفيه : العنايةُ بالسَّائل وطالبِ العلم ، والاهتمامُ به ، وإجابتُه على سؤالِه ؛ كما فعَل النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
¤ #وفيه : أنَّ مِن أكبرِ الأمانةِ : إسنادَ الأمرِ إلى أهله ، وأنَّ تضييعَ ذلك تضييعٌ للأمانة.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7783
بيْنَما النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَجْلِسٍ يُحَدِّثُ القَوْمَ ، جَاءَهُ أعْرَابِيٌّ فَقالَ : مَتَى السَّاعَةُ؟ فَمَضَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحَدِّثُ ، فَقالَ بَعْضُ القَوْمِ : سَمِعَ ما قالَ فَكَرِهَ ما قالَ. وقالَ بَعْضُهُمْ : بَلْ لَمْ يَسْمَعْ ، حتَّى إذَا قَضَى حَدِيثَهُ قالَ : أيْنَ - أُرَاهُ - السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ قالَ : هَا أنَا يا رَسولَ اللَّهِ ، قالَ : فَإِذَا ضُيِّعَتِ الأمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ ، قالَ : كيفَ إضَاعَتُهَا؟ قالَ : إذَا وُسِّدَ الأمْرُ إلى غيرِ أهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
#شـرح_الـحـديـث 📖
في الحديثِ يُجيب النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم- بعد انتهاءِ كلامِه مع القوم- على سؤال الأعرابيِّ : متى السَّاعة؟ أي : متى الوقتُ الَّذي تقومُ فيه القيامةُ؟ فيُجيبه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بأنَّه :
إذا ضُيِّعَت الأمانةُ ، بمعنى إذا وُسِّدَ الأمرُ إلى غيرِ أهله ، أي : تولَّاه غيرُ أهلِ الدِّين والأمانةِ ومَن يُعِينهم على الظُّلم والفُجور- فعند ذلك يكونُ الأئمَّةُ قد ضيَّعوا الأمانةَ الَّتي فرَض اللهُ عليهم ، حتَّى يؤتمنَ الخائنُ ، ويُخَوَّن الأمينُ ، وهذا إنَّما يكون عند غلَبةِ الجهلِ ، وضعفِ أهل الحقِّ عن القيام به ، نسأل اللهَ العافيةَ.
#في_الحديث :
¤ تأخيرُه صلَّى الله عليه وسلَّم جوابَ السَّائل إلى أنْ قضى حديثَه ؛ يحتمل لأنَّه قد شرَع في جوابِ سائلٍ سأَله متقدِّمٍ ، فكان أحقَّ بتمامه ، ولو قطعه قد لا يحصُلُ للسَّائل فائدةُ جوابه ، أو كانت الحاجةُ إليه أمَسَّ ، فخاف فَوْتَه.
¤ #وفيه : الرِّفقُ بالسَّائل وإنْ جفَا في سؤالِه أو جهِل ؛ لأنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم لم يوبِّخْه على سؤالِه قبل إكمالِ حديثِه.
¤ #وفيه : العنايةُ بالسَّائل وطالبِ العلم ، والاهتمامُ به ، وإجابتُه على سؤالِه ؛ كما فعَل النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
¤ #وفيه : أنَّ مِن أكبرِ الأمانةِ : إسنادَ الأمرِ إلى أهله ، وأنَّ تضييعَ ذلك تضييعٌ للأمانة.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7783
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
أَتَيْتُ عَائِشَةَ وهي تُصَلِّي فَقُلتُ : ما شَأْنُ النَّاسِ؟ فأشَارَتْ إلى السَّمَاءِ ، فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ ، فَقالَت : سُبْحَانَ الله قُلتُ : آيَةٌ؟ فأشَارَتْ برَأْسِهَا : أيْ نَعَمْ ، فَقُمْتُ حتَّى تَجَلَّانِي الغَشْيُ ، فَجَعَلْتُ أصُبُّ علَى رَأْسِي الماءَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَثْنَى عليه ، ثُمَّ قالَ : ما مِن شيءٍ لَمْ أكُنْ أُرِيتُهُ إلَّا رَأَيْتُهُ في مَقَامِي ، حتَّى الجَنَّةُ والنَّارُ ، فَأُوحِيَ إِلَيَّ : أنَّكُمْ تُفْتَنُونَ في قُبُورِكُمْ - مِثْلَ أوْ - قَرِيبَ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَتْ أسْمَاءُ - مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّال ، يُقَالُ ما عِلْمُكَ بهذا الرَّجُلِ؟ فأمَّا المُؤْمِنُ أوِ المُوقِنُ - لا أدْرِي بأَيِّهِما قالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ : هو مُحَمَّدٌ رَسولُ الله جَاءَنَا بالبَيِّنَاتِ والهُدَى ، فأجَبْنَا واتَّبَعْنَا ، هو مُحَمَّدٌ ثَلَاثًا ، فيُقَالُ : نَمْ صَالِحًا قدْ عَلِمْنَا إنْ كُنْتَ لَمُوقِنًا بهِ. وأَمَّا المُنَافِقُ أوِ المُرْتَابُ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ : لا أَدْرِي ، سَمِعْتُ النَّاسَ يقولونَ شيئًا فَقُلتُهُ.
#الراوي : أسماء بنت أبي بكر
#المصدر : صحيح البخاري
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
هذا الحديثُ مِن دلائلِ النُّبوَّة ومُعجزاتِ الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم ؛ حيث أخبَر فيه عن الغيبِ ، فحكى لنا صلواتُ اللهِ عليه وسلامُه أنَّه ما مِن شيءٍ إلَّا رآه في مقامِه هذا ، واطَّلَع عليه ، حتَّى الجنَّةُ كانت مرئيَّةً مكشوفَة أمامه صلَّى الله عليه وسلَّم.
وبدأ في توضيحِ رؤياه ، فأخبَر بفتنةِ القَبرِ ، وفيها سؤالُ الملَكينِ ، وأنَّها ستكونُ شديدةً تُشبِهُ فِتنةَ المسيحِ الدَّجَّال ، فيُسأَلُ المرءُ : ما عِلمُك بهذا الرَّجُلِ؟ وهو النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، أي : ماذا تعرف عنه؟ فيكون جوابُ المؤمِنِ أو الموقِنِ : هو محمَّدٌ رسولُ الله، حيث يثبِّتُه اللهُ بالقول الثَّابتِ ، ويُلهِمُه الجوابَ.
وأمَّا المنافقُ والمرتابُ ، أي : المتردِّدُ ، فيقولُ : لا أدري ، سمِعْتُ النَّاسَ يقولون شيئًا فقُلْتُه ، أي : لم أكُنْ على يقينٍ مِن نبوَّتِه ، وإنَّما وافَقْتُ النَّاسَ على قولِهم ظاهرًا ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ.
#في_الحديث :
#إثبات سؤالِ القبرِ للمؤمِن والمنافقِ والكافرِ.
#وفيه : أنَّ الجنَّةَ والنَّارَ مخلوقتانِ الآن ، وهو مذهبُ أهلِ السنَّةِ والجماعة.
#وفيه : إثباتُ عذابِ القَبرِ ، وهو مذهبُ أهلِ السنَّةِ والجماعة.
#وفيه : إثباتُ خروجِ الدَّجَّال.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/2748
أَتَيْتُ عَائِشَةَ وهي تُصَلِّي فَقُلتُ : ما شَأْنُ النَّاسِ؟ فأشَارَتْ إلى السَّمَاءِ ، فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ ، فَقالَت : سُبْحَانَ الله قُلتُ : آيَةٌ؟ فأشَارَتْ برَأْسِهَا : أيْ نَعَمْ ، فَقُمْتُ حتَّى تَجَلَّانِي الغَشْيُ ، فَجَعَلْتُ أصُبُّ علَى رَأْسِي الماءَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَثْنَى عليه ، ثُمَّ قالَ : ما مِن شيءٍ لَمْ أكُنْ أُرِيتُهُ إلَّا رَأَيْتُهُ في مَقَامِي ، حتَّى الجَنَّةُ والنَّارُ ، فَأُوحِيَ إِلَيَّ : أنَّكُمْ تُفْتَنُونَ في قُبُورِكُمْ - مِثْلَ أوْ - قَرِيبَ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَتْ أسْمَاءُ - مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّال ، يُقَالُ ما عِلْمُكَ بهذا الرَّجُلِ؟ فأمَّا المُؤْمِنُ أوِ المُوقِنُ - لا أدْرِي بأَيِّهِما قالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ : هو مُحَمَّدٌ رَسولُ الله جَاءَنَا بالبَيِّنَاتِ والهُدَى ، فأجَبْنَا واتَّبَعْنَا ، هو مُحَمَّدٌ ثَلَاثًا ، فيُقَالُ : نَمْ صَالِحًا قدْ عَلِمْنَا إنْ كُنْتَ لَمُوقِنًا بهِ. وأَمَّا المُنَافِقُ أوِ المُرْتَابُ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ : لا أَدْرِي ، سَمِعْتُ النَّاسَ يقولونَ شيئًا فَقُلتُهُ.
#الراوي : أسماء بنت أبي بكر
#المصدر : صحيح البخاري
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
هذا الحديثُ مِن دلائلِ النُّبوَّة ومُعجزاتِ الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم ؛ حيث أخبَر فيه عن الغيبِ ، فحكى لنا صلواتُ اللهِ عليه وسلامُه أنَّه ما مِن شيءٍ إلَّا رآه في مقامِه هذا ، واطَّلَع عليه ، حتَّى الجنَّةُ كانت مرئيَّةً مكشوفَة أمامه صلَّى الله عليه وسلَّم.
وبدأ في توضيحِ رؤياه ، فأخبَر بفتنةِ القَبرِ ، وفيها سؤالُ الملَكينِ ، وأنَّها ستكونُ شديدةً تُشبِهُ فِتنةَ المسيحِ الدَّجَّال ، فيُسأَلُ المرءُ : ما عِلمُك بهذا الرَّجُلِ؟ وهو النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، أي : ماذا تعرف عنه؟ فيكون جوابُ المؤمِنِ أو الموقِنِ : هو محمَّدٌ رسولُ الله، حيث يثبِّتُه اللهُ بالقول الثَّابتِ ، ويُلهِمُه الجوابَ.
وأمَّا المنافقُ والمرتابُ ، أي : المتردِّدُ ، فيقولُ : لا أدري ، سمِعْتُ النَّاسَ يقولون شيئًا فقُلْتُه ، أي : لم أكُنْ على يقينٍ مِن نبوَّتِه ، وإنَّما وافَقْتُ النَّاسَ على قولِهم ظاهرًا ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ.
#في_الحديث :
#إثبات سؤالِ القبرِ للمؤمِن والمنافقِ والكافرِ.
#وفيه : أنَّ الجنَّةَ والنَّارَ مخلوقتانِ الآن ، وهو مذهبُ أهلِ السنَّةِ والجماعة.
#وفيه : إثباتُ عذابِ القَبرِ ، وهو مذهبُ أهلِ السنَّةِ والجماعة.
#وفيه : إثباتُ خروجِ الدَّجَّال.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/2748
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
على المؤمِنِ أنْ يكونَ حازمًا حذِرًا ؛ لا يُؤتَى مِن ناحيةِ الغفلةِ ، فيُخدَعَ مرَّةً بعْدَ أُخرى ويقَعَ في مَكروهٍ ، وقدْ يكونُ ذلك في أمرِ الدِّينِ كما يكونُ في أمرِ الدُّنيا ، وهو أَوْلاهما بالحذَرِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● «لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ» ، واللَّدغُ : ما يكونُ مِن ذواتِ السُّمومِ. والجُحْرُ : المكانُ الضَّيِّق.
👈 وهذا الكلامُ على التشبيهِ بأنَّ الإنسانَ عادةً ما يَحذَرُ من كُلِّ دابَّةٍ لادغةٍ مُؤذِيةٍ ، وخاصَّةً إذا جَرَّب لَدْغَها ونجَّاه اللهُ منها في أوَّلِ مَرَّةٍ ، فيزيد حَذَرُه وحِرْصُه على التوقِّي والابتعادِ عن هذه الدابَّةِ ، وكذلك المؤمِنُ إذا نُكِبَ من وجهٍ فلا ينبغي أن يعودَ لِمِثلِه.
#وفيه : أدبٌ شريفٌ أدَّب به النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّتَه ونبَّهَهم كيف يَحْذَرون ما يخافون سوءَ عاقبتِه.
👈 وسببُ هذا الحديثِ : أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسَر أبا عزَّةَ الشَّاعرَ يومَ بدرٍ ، فسأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يمُنَّ عليه بإطلاقِ سَراحِه ، وذكر فَقْرَه وقِلَّةَ مالِه ، فمَنَّ عليه ، وعاهَده ألَّا يُحرِّضَ عليه ولا يَهجُوَه ، فأطلَقَه ، فلَحِق بقَومِه ، ولكِنَّه لَمَّا رجع إلى مكَّةَ استهواه صَفوانُ بنُ أُمَيَّةَ وضَمِنَ له القيامَ بعيالِه ، فخرج مع قريشٍ لحربِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ورجَع إلى التَّحريضِ والهجاءِ ، ثمَّ أُسِر يومَ أُحدٍ ، فطلَبَ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المَنَّ عليه مرَّةً أُخرى ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «لا يُلدَغُ المؤمنُ مِن حُجرٍ واحدٍ مرَّتَينِ» ، وهو من جوامِعِ الكَلِمِ التي لم يُسْبَقْ إليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، بل كان أوَّلَ من أنشأها وصاغها.
#وفي_الحديث :
⊙التَّعلُّمُ مِن الخطأِ ، وعدمُ تكرارِه.
⊙ وفيه : بيانُ فَصاحةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبلاغتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151200
((لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
على المؤمِنِ أنْ يكونَ حازمًا حذِرًا ؛ لا يُؤتَى مِن ناحيةِ الغفلةِ ، فيُخدَعَ مرَّةً بعْدَ أُخرى ويقَعَ في مَكروهٍ ، وقدْ يكونُ ذلك في أمرِ الدِّينِ كما يكونُ في أمرِ الدُّنيا ، وهو أَوْلاهما بالحذَرِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● «لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ» ، واللَّدغُ : ما يكونُ مِن ذواتِ السُّمومِ. والجُحْرُ : المكانُ الضَّيِّق.
👈 وهذا الكلامُ على التشبيهِ بأنَّ الإنسانَ عادةً ما يَحذَرُ من كُلِّ دابَّةٍ لادغةٍ مُؤذِيةٍ ، وخاصَّةً إذا جَرَّب لَدْغَها ونجَّاه اللهُ منها في أوَّلِ مَرَّةٍ ، فيزيد حَذَرُه وحِرْصُه على التوقِّي والابتعادِ عن هذه الدابَّةِ ، وكذلك المؤمِنُ إذا نُكِبَ من وجهٍ فلا ينبغي أن يعودَ لِمِثلِه.
#وفيه : أدبٌ شريفٌ أدَّب به النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّتَه ونبَّهَهم كيف يَحْذَرون ما يخافون سوءَ عاقبتِه.
👈 وسببُ هذا الحديثِ : أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسَر أبا عزَّةَ الشَّاعرَ يومَ بدرٍ ، فسأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يمُنَّ عليه بإطلاقِ سَراحِه ، وذكر فَقْرَه وقِلَّةَ مالِه ، فمَنَّ عليه ، وعاهَده ألَّا يُحرِّضَ عليه ولا يَهجُوَه ، فأطلَقَه ، فلَحِق بقَومِه ، ولكِنَّه لَمَّا رجع إلى مكَّةَ استهواه صَفوانُ بنُ أُمَيَّةَ وضَمِنَ له القيامَ بعيالِه ، فخرج مع قريشٍ لحربِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ورجَع إلى التَّحريضِ والهجاءِ ، ثمَّ أُسِر يومَ أُحدٍ ، فطلَبَ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المَنَّ عليه مرَّةً أُخرى ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «لا يُلدَغُ المؤمنُ مِن حُجرٍ واحدٍ مرَّتَينِ» ، وهو من جوامِعِ الكَلِمِ التي لم يُسْبَقْ إليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، بل كان أوَّلَ من أنشأها وصاغها.
#وفي_الحديث :
⊙التَّعلُّمُ مِن الخطأِ ، وعدمُ تكرارِه.
⊙ وفيه : بيانُ فَصاحةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبلاغتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151200
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
#الدعاء_المستجاب
((دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ ، فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له)).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖊
▪️أمَرنا اللهُ سبحانه وتعالى بالاهتِداءِ بهَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ، وهديِ مَن قبْلَه مِن الأنبِياءِ ، وحَكَى لنا في القرْآنِ قَصصَهم تَعليمًا لنا ، واتِّباعًا لنهْجِهم.
وفي هذا الحديثِ يَحكِي الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضًا من قِصَّةِ يُونُسَ عليه السَّلامُ ويُبيِّنُ الدَّعوةَ التي كانتْ سببَ نَجاتِه ، فيقولُ :
▪️"دَعوَةُ ذي النُّونِ" ، أي : صاحِبِ الحُوتِ ، وهو نبِيُّ اللهِ يونُسُ عليه السَّلامُ.
▪︎"إذ دعَا وهو في بَطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك ، إنِّي كنتُ مِن الظَّالِمين ؛ فإنَّه لم يَدْعُ بها رجُلٌ مُسلِمٌ في شيْءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ اللهُ له" ، أي : تِلك الدَّعوةُ تُنجِي المؤمِنين ، ويَستجيبُ اللهُ سبحانه وتعالى بها لهم ، كما نجَّتْ يونُسَ عليه السَّلامُ لَمَّا ابتَلَعه الحُوتُ.
#وقيل : يُفتتَحُ بها الدُّعاءُ ثمَّ يُدعَى بما تَشاءُ.
#وفي_الحديث :
1⃣ الاقتِداءُ بالأنبياءِ السَّابِقين.
2⃣ #وفيه : فضْلُ الدُّعاءِ والاستِغفارِ بقوْلِ يونُسَ في بطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك إنِّي كنتُ مِن الظَّالمين.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36197
#الدعاء_المستجاب
((دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ ، فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له)).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖊
▪️أمَرنا اللهُ سبحانه وتعالى بالاهتِداءِ بهَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ، وهديِ مَن قبْلَه مِن الأنبِياءِ ، وحَكَى لنا في القرْآنِ قَصصَهم تَعليمًا لنا ، واتِّباعًا لنهْجِهم.
وفي هذا الحديثِ يَحكِي الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضًا من قِصَّةِ يُونُسَ عليه السَّلامُ ويُبيِّنُ الدَّعوةَ التي كانتْ سببَ نَجاتِه ، فيقولُ :
▪️"دَعوَةُ ذي النُّونِ" ، أي : صاحِبِ الحُوتِ ، وهو نبِيُّ اللهِ يونُسُ عليه السَّلامُ.
▪︎"إذ دعَا وهو في بَطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك ، إنِّي كنتُ مِن الظَّالِمين ؛ فإنَّه لم يَدْعُ بها رجُلٌ مُسلِمٌ في شيْءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ اللهُ له" ، أي : تِلك الدَّعوةُ تُنجِي المؤمِنين ، ويَستجيبُ اللهُ سبحانه وتعالى بها لهم ، كما نجَّتْ يونُسَ عليه السَّلامُ لَمَّا ابتَلَعه الحُوتُ.
#وقيل : يُفتتَحُ بها الدُّعاءُ ثمَّ يُدعَى بما تَشاءُ.
#وفي_الحديث :
1⃣ الاقتِداءُ بالأنبياءِ السَّابِقين.
2⃣ #وفيه : فضْلُ الدُّعاءِ والاستِغفارِ بقوْلِ يونُسَ في بطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك إنِّي كنتُ مِن الظَّالمين.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36197
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((من تحلَّمَ بحلمٍ لم يرَهُ كُلِّفَ أن يعقدَ بين شعيرتيْنِ ، ولن يفعل ، ومن استمع إلى حديثِ قومٍ ، وهم له كارهون ، أو يفرُّون منه ، صُبَّ في أذنِه الآنكُ يومَ القيامةِ ، ومن صوَّرَ صورةً عُذِّبَ ، وكُلِّفَ أن ينفخَ فيها ، وليس بنافخٍ)).
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري
📑 #شـرح_الـحـديـث 📌
الجزاءُ من جِنسِ العملِ ، وكما يَصنع الإنسان يُجازَى ، إنْ خيرًا فخيرٌ ، وإنْ شرًّا فشرٌّ ، وفي هذا الحديثِ يبيِّن لنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ذلك ، فيقول :
● "مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلُمٍ لَمْ يَرَهُ" ، أي : مَن زعَم أنَّه رأَى في منامِه حُلُمًا لم يرَه ، أو كَذَبَ في رُؤياه ،
● "كُلِّفَ أنْ يَعْقِدَ بينَ شَعِيرتَينِ ، ولنْ يَفْعَلَ" ، أي : عُذِّبَ حتى يَعقدَ بين حبَّتَيْنِ من الشَّعير ، ولن يستطيعَ.
👈 وكأنَّه كما تَكلَّف وكَذَب فيما لم يَرَه ، فإنه يُكلَّف بعملِ شيءٍ لا يُعْمَل فيُعذَّب.
● قال : "ومَنِ اسْتَمَعَ إلى حَدِيثِ قَوْمٍ وهُم له كارِهونَ ، أو يَفِرُّونَ منه ؛ حتَّى لا يَسمعَ ما يقولون ، صُبَّ في أُذُنِه الآنُكُ يومَ القِيامَةِ" ، و"الآنك" : هو الرَّصاصُ المُذابُ ؛ فكما تلذَّذَتْ أُذنُهُ بسَماع ما لا يَحِلُّ له ، عُذِّبَتْ بصَبِّ الرَّصاصِ فيها.
● وقال : "ومَنْ صَوَّرَ صُورَةً" ، أي : مَن صَنَع صُورةً لذواتِ الأرواح ، فكأنَّه يُضاهِي بها خَلْقَ اللهِ ، فإنَّه يُعذَّبُ ويُكلَّفُ أن ينفخَ فيها ، أي : الرُّوحَ ، وَلَيْسَ بِنافِخٍ ، فيظلُّ عذابُهُ مستمرًّا ؛ إذ نازَع الخالِقَ سبحانَه وتعالى في قُدرتِه.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ أنَّ الجزاءَ والعقابَ مِن جِنسِ العَملِ.
2⃣ #وفيه : وفيه النَّهيُ عن التنصُّتِ والتسمُّع لأحاديثِ من يَكرهون ذلك ، وهو مِن حِفظِ الإسلامِ لحُسنِ العَلاقاتِ بين النَّاسِ.
3⃣ #وفيه : الحثُّ على الصِّدقِ وعدمِ قولِ الزُّورِ ، وبيانُ خُطورةِ الكذبِ في الرُّؤيا وعُقوبتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23614
((من تحلَّمَ بحلمٍ لم يرَهُ كُلِّفَ أن يعقدَ بين شعيرتيْنِ ، ولن يفعل ، ومن استمع إلى حديثِ قومٍ ، وهم له كارهون ، أو يفرُّون منه ، صُبَّ في أذنِه الآنكُ يومَ القيامةِ ، ومن صوَّرَ صورةً عُذِّبَ ، وكُلِّفَ أن ينفخَ فيها ، وليس بنافخٍ)).
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري
📑 #شـرح_الـحـديـث 📌
الجزاءُ من جِنسِ العملِ ، وكما يَصنع الإنسان يُجازَى ، إنْ خيرًا فخيرٌ ، وإنْ شرًّا فشرٌّ ، وفي هذا الحديثِ يبيِّن لنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ذلك ، فيقول :
● "مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلُمٍ لَمْ يَرَهُ" ، أي : مَن زعَم أنَّه رأَى في منامِه حُلُمًا لم يرَه ، أو كَذَبَ في رُؤياه ،
● "كُلِّفَ أنْ يَعْقِدَ بينَ شَعِيرتَينِ ، ولنْ يَفْعَلَ" ، أي : عُذِّبَ حتى يَعقدَ بين حبَّتَيْنِ من الشَّعير ، ولن يستطيعَ.
👈 وكأنَّه كما تَكلَّف وكَذَب فيما لم يَرَه ، فإنه يُكلَّف بعملِ شيءٍ لا يُعْمَل فيُعذَّب.
● قال : "ومَنِ اسْتَمَعَ إلى حَدِيثِ قَوْمٍ وهُم له كارِهونَ ، أو يَفِرُّونَ منه ؛ حتَّى لا يَسمعَ ما يقولون ، صُبَّ في أُذُنِه الآنُكُ يومَ القِيامَةِ" ، و"الآنك" : هو الرَّصاصُ المُذابُ ؛ فكما تلذَّذَتْ أُذنُهُ بسَماع ما لا يَحِلُّ له ، عُذِّبَتْ بصَبِّ الرَّصاصِ فيها.
● وقال : "ومَنْ صَوَّرَ صُورَةً" ، أي : مَن صَنَع صُورةً لذواتِ الأرواح ، فكأنَّه يُضاهِي بها خَلْقَ اللهِ ، فإنَّه يُعذَّبُ ويُكلَّفُ أن ينفخَ فيها ، أي : الرُّوحَ ، وَلَيْسَ بِنافِخٍ ، فيظلُّ عذابُهُ مستمرًّا ؛ إذ نازَع الخالِقَ سبحانَه وتعالى في قُدرتِه.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ أنَّ الجزاءَ والعقابَ مِن جِنسِ العَملِ.
2⃣ #وفيه : وفيه النَّهيُ عن التنصُّتِ والتسمُّع لأحاديثِ من يَكرهون ذلك ، وهو مِن حِفظِ الإسلامِ لحُسنِ العَلاقاتِ بين النَّاسِ.
3⃣ #وفيه : الحثُّ على الصِّدقِ وعدمِ قولِ الزُّورِ ، وبيانُ خُطورةِ الكذبِ في الرُّؤيا وعُقوبتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23614
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((مَن تَصَدَّقَ بعَدْلِ تَمْرَةٍ مِن كَسْبٍ طَيِّبٍ ، ولَا يَقْبَلُ اللَّهُ إلَّا الطَّيِّبَ ، وإنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بيَمِينِهِ ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ ، كما يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ ، حتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
في هذا الحَديثِ يُرغِّبُنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّدَقاتِ وإنْ كانتْ بأقَلِّ القليلِ ، فيُخبِرُ أنَّ مَن تَصدَّقَ بقِيمةِ تَمرةٍ مِن كَسْبٍ طيِّبٍ حَلالٍ -ولا يقبَلُ اللهُ إلَّا الكسْبَ الحلالَ- فإنَّ اللهَ سُبحانَه وتعالَى يَتقبَّلُها بيَمينِه كَرامةً لها ، وكِلْتَا يَدَيْه تعالَى يَمِينٌ مُبارَكةٌ ، ثمَّ يُنَمِّيها ويُضاعِفُ أجرَها لِتَثقُلَ في ميزانِ صاحبِها ، كما يُربِّي المرءُ مُهْرَه الصَّغيرَ مِن الخَيْلِ الَّذي يَحتاجُ للرِّعايةِ والتَّربيَةِ ، حتَّى تَكونَ تلك الصَّدقةُ مِثلَ الجبَلِ حَجْمًا وثِقَلًا يومَ القِيامةِ.
#وفي_الحديث :
● أنَّ الصَّدقةَ لا تُقبَلُ عندَ اللهِ تعالَى إلَّا إذا كانت طيِّبةً ؛ بأن تَكونَ خالصةً لله ، ومِن كسْبٍ حلالٍ.
● #وفيه : أنَّ الصَّدقةَ لا تُقوَّمُ بحَجمِها ، وإنَّما تُقوَّمُ بإخلاصِ صاحِبِها ، وبالمالِ الَّذي خرَجَتْ منه ، حلالًا كان أو حرامًا.
● #وفيه : أنَّ الأعمالَ الصَّالحةَ تُحَوَّلُ يومَ القِيامةِ إلى أجرامٍ مادِّيَّةٍ ، لها صُورةٌ وحجمٌ ووَزْنٌ ، فتوضَعُ في مِيزانِ العبدِ ، وتُوزَنُ في كِفَّةِ حسناتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/1911
((مَن تَصَدَّقَ بعَدْلِ تَمْرَةٍ مِن كَسْبٍ طَيِّبٍ ، ولَا يَقْبَلُ اللَّهُ إلَّا الطَّيِّبَ ، وإنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بيَمِينِهِ ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ ، كما يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ ، حتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
في هذا الحَديثِ يُرغِّبُنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّدَقاتِ وإنْ كانتْ بأقَلِّ القليلِ ، فيُخبِرُ أنَّ مَن تَصدَّقَ بقِيمةِ تَمرةٍ مِن كَسْبٍ طيِّبٍ حَلالٍ -ولا يقبَلُ اللهُ إلَّا الكسْبَ الحلالَ- فإنَّ اللهَ سُبحانَه وتعالَى يَتقبَّلُها بيَمينِه كَرامةً لها ، وكِلْتَا يَدَيْه تعالَى يَمِينٌ مُبارَكةٌ ، ثمَّ يُنَمِّيها ويُضاعِفُ أجرَها لِتَثقُلَ في ميزانِ صاحبِها ، كما يُربِّي المرءُ مُهْرَه الصَّغيرَ مِن الخَيْلِ الَّذي يَحتاجُ للرِّعايةِ والتَّربيَةِ ، حتَّى تَكونَ تلك الصَّدقةُ مِثلَ الجبَلِ حَجْمًا وثِقَلًا يومَ القِيامةِ.
#وفي_الحديث :
● أنَّ الصَّدقةَ لا تُقبَلُ عندَ اللهِ تعالَى إلَّا إذا كانت طيِّبةً ؛ بأن تَكونَ خالصةً لله ، ومِن كسْبٍ حلالٍ.
● #وفيه : أنَّ الصَّدقةَ لا تُقوَّمُ بحَجمِها ، وإنَّما تُقوَّمُ بإخلاصِ صاحِبِها ، وبالمالِ الَّذي خرَجَتْ منه ، حلالًا كان أو حرامًا.
● #وفيه : أنَّ الأعمالَ الصَّالحةَ تُحَوَّلُ يومَ القِيامةِ إلى أجرامٍ مادِّيَّةٍ ، لها صُورةٌ وحجمٌ ووَزْنٌ ، فتوضَعُ في مِيزانِ العبدِ ، وتُوزَنُ في كِفَّةِ حسناتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/1911
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
على المؤمِنِ أنْ يكونَ حازمًا حذِرًا ؛ لا يُؤتَى مِن ناحيةِ الغفلةِ ، فيُخدَعَ مرَّةً بعْدَ أُخرى ويقَعَ في مَكروهٍ ، وقدْ يكونُ ذلك في أمرِ الدِّينِ كما يكونُ في أمرِ الدُّنيا ، وهو أَوْلاهما بالحذَرِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● «لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ» ، واللَّدغُ : ما يكونُ مِن ذواتِ السُّمومِ. والجُحْرُ : المكانُ الضَّيِّق.
👈 وهذا الكلامُ على التشبيهِ بأنَّ الإنسانَ عادةً ما يَحذَرُ من كُلِّ دابَّةٍ لادغةٍ مُؤذِيةٍ ، وخاصَّةً إذا جَرَّب لَدْغَها ونجَّاه اللهُ منها في أوَّلِ مَرَّةٍ ، فيزيد حَذَرُه وحِرْصُه على التوقِّي والابتعادِ عن هذه الدابَّةِ ، وكذلك المؤمِنُ إذا نُكِبَ من وجهٍ فلا ينبغي أن يعودَ لِمِثلِه.
#وفيه : أدبٌ شريفٌ أدَّب به النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّتَه ونبَّهَهم كيف يَحْذَرون ما يخافون سوءَ عاقبتِه.
👈 وسببُ هذا الحديثِ : أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسَر أبا عزَّةَ الشَّاعرَ يومَ بدرٍ ، فسأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يمُنَّ عليه بإطلاقِ سَراحِه ، وذكر فَقْرَه وقِلَّةَ مالِه ، فمَنَّ عليه ، وعاهَده ألَّا يُحرِّضَ عليه ولا يَهجُوَه ، فأطلَقَه ، فلَحِق بقَومِه ، ولكِنَّه لَمَّا رجع إلى مكَّةَ استهواه صَفوانُ بنُ أُمَيَّةَ وضَمِنَ له القيامَ بعيالِه ، فخرج مع قريشٍ لحربِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ورجَع إلى التَّحريضِ والهجاءِ ، ثمَّ أُسِر يومَ أُحدٍ ، فطلَبَ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المَنَّ عليه مرَّةً أُخرى ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «لا يُلدَغُ المؤمنُ مِن حُجرٍ واحدٍ مرَّتَينِ» ، وهو من جوامِعِ الكَلِمِ التي لم يُسْبَقْ إليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، بل كان أوَّلَ من أنشأها وصاغها.
#وفي_الحديث :
⊙التَّعلُّمُ مِن الخطأِ ، وعدمُ تكرارِه.
⊙ وفيه : بيانُ فَصاحةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبلاغتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151200
((لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
على المؤمِنِ أنْ يكونَ حازمًا حذِرًا ؛ لا يُؤتَى مِن ناحيةِ الغفلةِ ، فيُخدَعَ مرَّةً بعْدَ أُخرى ويقَعَ في مَكروهٍ ، وقدْ يكونُ ذلك في أمرِ الدِّينِ كما يكونُ في أمرِ الدُّنيا ، وهو أَوْلاهما بالحذَرِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● «لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ» ، واللَّدغُ : ما يكونُ مِن ذواتِ السُّمومِ. والجُحْرُ : المكانُ الضَّيِّق.
👈 وهذا الكلامُ على التشبيهِ بأنَّ الإنسانَ عادةً ما يَحذَرُ من كُلِّ دابَّةٍ لادغةٍ مُؤذِيةٍ ، وخاصَّةً إذا جَرَّب لَدْغَها ونجَّاه اللهُ منها في أوَّلِ مَرَّةٍ ، فيزيد حَذَرُه وحِرْصُه على التوقِّي والابتعادِ عن هذه الدابَّةِ ، وكذلك المؤمِنُ إذا نُكِبَ من وجهٍ فلا ينبغي أن يعودَ لِمِثلِه.
#وفيه : أدبٌ شريفٌ أدَّب به النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّتَه ونبَّهَهم كيف يَحْذَرون ما يخافون سوءَ عاقبتِه.
👈 وسببُ هذا الحديثِ : أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسَر أبا عزَّةَ الشَّاعرَ يومَ بدرٍ ، فسأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يمُنَّ عليه بإطلاقِ سَراحِه ، وذكر فَقْرَه وقِلَّةَ مالِه ، فمَنَّ عليه ، وعاهَده ألَّا يُحرِّضَ عليه ولا يَهجُوَه ، فأطلَقَه ، فلَحِق بقَومِه ، ولكِنَّه لَمَّا رجع إلى مكَّةَ استهواه صَفوانُ بنُ أُمَيَّةَ وضَمِنَ له القيامَ بعيالِه ، فخرج مع قريشٍ لحربِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ورجَع إلى التَّحريضِ والهجاءِ ، ثمَّ أُسِر يومَ أُحدٍ ، فطلَبَ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المَنَّ عليه مرَّةً أُخرى ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «لا يُلدَغُ المؤمنُ مِن حُجرٍ واحدٍ مرَّتَينِ» ، وهو من جوامِعِ الكَلِمِ التي لم يُسْبَقْ إليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، بل كان أوَّلَ من أنشأها وصاغها.
#وفي_الحديث :
⊙التَّعلُّمُ مِن الخطأِ ، وعدمُ تكرارِه.
⊙ وفيه : بيانُ فَصاحةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبلاغتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151200
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
#الدعاء_المستجاب
((دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ ، فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له)).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖊
▪️أمَرنا اللهُ سبحانه وتعالى بالاهتِداءِ بهَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ، وهديِ مَن قبْلَه مِن الأنبِياءِ ، وحَكَى لنا في القرْآنِ قَصصَهم تَعليمًا لنا ، واتِّباعًا لنهْجِهم.
وفي هذا الحديثِ يَحكِي الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضًا من قِصَّةِ يُونُسَ عليه السَّلامُ ويُبيِّنُ الدَّعوةَ التي كانتْ سببَ نَجاتِه ، فيقولُ :
▪️"دَعوَةُ ذي النُّونِ" ، أي : صاحِبِ الحُوتِ ، وهو نبِيُّ اللهِ يونُسُ عليه السَّلامُ.
▪︎"إذ دعَا وهو في بَطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك ، إنِّي كنتُ مِن الظَّالِمين ؛ فإنَّه لم يَدْعُ بها رجُلٌ مُسلِمٌ في شيْءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ اللهُ له" ، أي : تِلك الدَّعوةُ تُنجِي المؤمِنين ، ويَستجيبُ اللهُ سبحانه وتعالى بها لهم ، كما نجَّتْ يونُسَ عليه السَّلامُ لَمَّا ابتَلَعه الحُوتُ.
#وقيل : يُفتتَحُ بها الدُّعاءُ ثمَّ يُدعَى بما تَشاءُ.
#وفي_الحديث :
1⃣ الاقتِداءُ بالأنبياءِ السَّابِقين.
2⃣ #وفيه : فضْلُ الدُّعاءِ والاستِغفارِ بقوْلِ يونُسَ في بطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك إنِّي كنتُ مِن الظَّالمين.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36197
#الدعاء_المستجاب
((دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ ، فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له)).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖊
▪️أمَرنا اللهُ سبحانه وتعالى بالاهتِداءِ بهَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ، وهديِ مَن قبْلَه مِن الأنبِياءِ ، وحَكَى لنا في القرْآنِ قَصصَهم تَعليمًا لنا ، واتِّباعًا لنهْجِهم.
وفي هذا الحديثِ يَحكِي الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضًا من قِصَّةِ يُونُسَ عليه السَّلامُ ويُبيِّنُ الدَّعوةَ التي كانتْ سببَ نَجاتِه ، فيقولُ :
▪️"دَعوَةُ ذي النُّونِ" ، أي : صاحِبِ الحُوتِ ، وهو نبِيُّ اللهِ يونُسُ عليه السَّلامُ.
▪︎"إذ دعَا وهو في بَطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك ، إنِّي كنتُ مِن الظَّالِمين ؛ فإنَّه لم يَدْعُ بها رجُلٌ مُسلِمٌ في شيْءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ اللهُ له" ، أي : تِلك الدَّعوةُ تُنجِي المؤمِنين ، ويَستجيبُ اللهُ سبحانه وتعالى بها لهم ، كما نجَّتْ يونُسَ عليه السَّلامُ لَمَّا ابتَلَعه الحُوتُ.
#وقيل : يُفتتَحُ بها الدُّعاءُ ثمَّ يُدعَى بما تَشاءُ.
#وفي_الحديث :
1⃣ الاقتِداءُ بالأنبياءِ السَّابِقين.
2⃣ #وفيه : فضْلُ الدُّعاءِ والاستِغفارِ بقوْلِ يونُسَ في بطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك إنِّي كنتُ مِن الظَّالمين.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36197