وماذا ؟
‏ما لديكَ ؟
‏ومن لديكْ ؟
‏لا تنتظرْ شيئاً
‏ولا أحداً يشتاقُ عن سهوٍ إليكْ
‏كلّ الذين تحبّهمْ
‏ملّوكَ،
‏ملّوا من عيونكَ،
‏من حديثكَ،
‏من وفائكَ،
‏من سلامكَ، من يديكْ
‏فاسحبْ دخانكَ واسترحْ
‏من ذكرياتكَ
‏كلُّ شيءٍ كنتَ قد أحبَبتَهُ يقسو عليكْ

ابراهيم الصواني

فكلما هودجٌ للروح غادرنا
نصيحُ :
( لا حملت رجلاك يا جملُ )
يا حادي العيس
مالي في المدى ثقةٌ
يا حادي العيس
خانت قلبي السبلُ

محمد الخضور

ألمْ تَرَ أنّني حيٌّ كَمَيْتٍ،
أُداري الوَقَتَ، أو مَيتٌ كحَيِّ

أبو العلاء المعري

ماضٍ ، وأعرف ما دربي وما هدفي
والموت يرقص لي في كل منعطف

سليم عبدالقادر

ثُلُثٌ أخيرٌ.. خلوةٌ.. ودُعاءُ
ما شئتَ جلَّ عُلاكَ.. لا ما شاؤوا

يبدو الحريقُ على مسافةِ خيبةٍ
من مطمحي، فإذا مَننتَ.. الماءُ

مُستَوقَفٌ، كلُّ الجهاتِ خناجرٌ
وتماسُكي وتصبُّري.. أشلاءُ

في القلب ما يكفي لمَهلِكِ أُمّةٍ
وأنا وكلُّ جوارحي ضُعفاءُ

ياربّ أبوابٌ إليكَ كثيرةٌ
وكثيرةٌ في داخلي الأشياءُ

حمَّلتُ -هل مِنْ سائلٍ- أُمنيَّةً
وجميعُ نفسي.. ذِلّةٌ ورجاءُ

فقري إليكَ وسيلتي وإجابتي
أغنى الخلائقِ عندكَ الفُقراءُ

حذيفة العرجي

أغار عليك من إدراك طرفي
وأشفق أن يذيبك لمس كفي

فأمتنع اللقاء حذار هذا
وأعتمد التلاقي حين أغفي

ابن حزم الأندلسي

في داخلي شُرفة
لا يمر بها أحد للتحية

محمود درويش

إذا جنَّ الدجى فاضت دموعي
وفي الأسحارِ حزني يحتويني

ويأتي الليل بالويلات حولي
وذكرى قد ترامت في سنيني

وأصبِــرُ للبلا صبــرًا جميلًا
لَعّـلَ الله يُجْـزي الخيرَ فيني

طه مقبول

لا تحسبوا أنني باغٍ بكم بدلا
ولو تمكنتُ من صبري ومن جَلَدي

قلبي رقيبٌ على قلبي لكم أبدًا
والعين عينٌ عليه آخر الأبدِ

أبو بكر الخالدي

إقرأ سَلامي على من لا أُسميه
ومن بروحي من الأسواء أَفديهِ

ومن أُعرض عنه حين أذكرهُ
فإن ذكرت سواه كنتُ أعنيهِ

أشِر بذكري في ضمن الحديث له
إن الإشارة في معناي تكفيه

بهاء الدين زهير

أنا لا أفكر.. أن أقاوم ، أو أثور على هواك.. فأنا وكل قصائدي.. من بعض ما صنعت يداك..

نزار قباني

قُل للَّذي مَلأ التَّشاؤُمُ قلبَهُ
ومَضَى يُضَيِّقُ حَولَنا الآفَاقَا

سِرُّ السَّعَادَةِ حُسنُ ظَنِّكَ بالذي
خَلَقَ الحياةَ وقَسَّمَ الأَرزَاقا

عبدالعزيز الجاسر

لو كانَ لي .. أن أستعيركَ ليلةً
‏من بين أحضانِ الحياة .. كفاني !!!

عفاف عطالله

و أحلمُ فيكِ كثيرًا
بأنَّكِ جئتِ إليَّ
و أمسكتني من يدَيّ
و أنّكِ ما غبتِ عن مُقلتيَّ

تعالي يقينًا كفاكِ المنامْ
فما عدتُ منكِ أنامْ

تعالي فما أنتِ إلا الضياء
و ما أنا إلا السماء
تعالي فإنّ لنومي انتهاءْ
و إنْ ما يقظتُ
فلليلِ هذا انتهاءْ

تعالي يقينًا...شبعتُ المنامْ
فإني أريدُ الهيامْ

عمر الكشف

هل تقرأين الشعرَ حتى نلتقي
‏أنا كم كتبتُ الشعرَ كي ألقاكِ

‏عامر بن فهد