{قال أوسطهم} قال ابن عباس ، وغيره : أي : أعدلهم وخيرهم.
{ألم أقل لكم لولا تسبحون}! قال مجاهد وغيره: أي : لولا تستثنون . قال السدي : وكان استثناؤهم في ذلك الزمان تسبيحا .
تفسير ابن كثير
{ألم أقل لكم لولا تسبحون}! قال مجاهد وغيره: أي : لولا تستثنون . قال السدي : وكان استثناؤهم في ذلك الزمان تسبيحا .
تفسير ابن كثير
{سأرهقه صعودا} أي : مشقة من العذاب . قاله مجاهد . وقال قتادة : عذابا لا راحة فيه.
ابن كثير
ابن كثير
إنسان وُلدت له طفلة فرآها رجل فقال: زوِّجنيها، فزوَّجه وعقد له النكاح على هذه الطفلة التي ترضع، فجاءت أخت الرجل الذي تزوج الطفلة فأرضعت الطفلة، فصارت الطفلة الآن بنت أخته فهو خالها، فينفسخ النكاح، فأفسدت أختُه عليه النكاح؛ لأن بنت أخته تحرم عليه، ويلزم الزوج نصف المهر؛ لأنه انفسخ النكاح بغير سبب من الزوجة، لكن يأخذه من أخته التي أفسدت النكاح، فيقول: أنت التي جنيت عليَّ وفسختِ النكاح فعليك نصف المهر.
(الشرح الممتع)
(الشرح الممتع)
إذا شُك في الرضاع، يعني أن أهل الطفل شَكُّوا هل رضع من هذه المرأة أم لا؟ فلا تحريم؛ لأن الأصل عدم الرضاع، وإذا شُك في كماله، بأن قالوا: نعم الطفل رضع من هذه المرأة عدة مرات، لكن لا ندري أرضع خمساً أم دون ذلك؟ فلا تحريم؛ لأن الأصل الحل، وهنا لم نتيقن إلا ما دون الخمس، وهذا من أكثر ما يقع، فدائماً الذين يسألون عن هذا الرضاع، نقول: كم رضع؟ فيقولون: ما ندري، فالجواب: لا تحريم، والولد ليس ولداً لها حتى نتيقن أنه رضع خمس مرات.
الشرح الممتع
الشرح الممتع
سئل العثيمين: إذا أيس إنسان من استخراج دينه من شخص، فهل له أن يقول لآخر: استخرجه لي ولك منه كذا؟
الجواب: نعم، يجوز.
[الكنز الثمين]
الجواب: نعم، يجوز.
[الكنز الثمين]
ذكروا أن رجلا كان في المملكة -وكما هو معلوم يفتخرون هناك بالصقور - فأرسل الى أهله في اليمن صقرا اشتراه بمبلغ مكلف هديه و زينة لهم في البيت.. وبعد فتره سألهم قال كيف الصقر؟ فقالوا ما شاء الله ! لحمه طيب يشبه لحم الحمام !!! .
كارثة سووها..
كارثة سووها..
البنين لا يقال إلا للآدميين. وعلى هذا: ابن اوى فإذا جمعوا قالوا: بنات اوى. وابن عرس وبنات عرس.
العين للخليل
العين للخليل
يقول الفضيل بن عياض : " إن الله يقسم المحبة كما يقسم الرزق، وإياكم والحسد؛ فإنه الداء الذي ليس له دواء ".
الطيوريات
الطيوريات
قال عبد الله بن عمر السرخسي صاحب ابن المبارك : ((أكلت عند صاحب بدعة أكلة، فبلغ ذلك ابن المبارك فقال: لا كلمتك ثلاثين يوما)) .
الطيوريات للسلفي
الطيوريات للسلفي
الزهري جالس سعيد بن المسيب ثمان سنين أو عشر سنين، تمس ركبته ركبته.
ذكره في البداية
ذكره في البداية
قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تباشر المرأة المرأة، فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها ".
قال القابسي: هذا أصل لمالك في سد الذرائع، فإن الحكمة في هذا النهي خشية أن يعجب الزوج الوصف المذكور فيفضي ذلك إلى تطليق الواصفة أو الافتتان بالموصوفة.
شرح ابن حجر على البخاري
قال القابسي: هذا أصل لمالك في سد الذرائع، فإن الحكمة في هذا النهي خشية أن يعجب الزوج الوصف المذكور فيفضي ذلك إلى تطليق الواصفة أو الافتتان بالموصوفة.
شرح ابن حجر على البخاري
فائدة جميلة!
أول شيخ روى عنه النسائي هو قتيبة بن سعيد، وأول شيخ روى عنه مسلم هو زهير بن حرب أبو خيثمة، وأول شيخ روى عنه البخاري هو عبد الله بن الزبير المكي، -يعني الحميدي-، وأول شيخ روى عنه ابن ماجة هو قتيبة، كـ النسائي، وأول شيخ روى عنه الترمذي هو أبو بكر بن أبي شيبة، فهؤلاء هم الذين حصل البدء بهم في هذه الكتب الستة.
شرح العباد لسنن أبي داود
أول شيخ روى عنه النسائي هو قتيبة بن سعيد، وأول شيخ روى عنه مسلم هو زهير بن حرب أبو خيثمة، وأول شيخ روى عنه البخاري هو عبد الله بن الزبير المكي، -يعني الحميدي-، وأول شيخ روى عنه ابن ماجة هو قتيبة، كـ النسائي، وأول شيخ روى عنه الترمذي هو أبو بكر بن أبي شيبة، فهؤلاء هم الذين حصل البدء بهم في هذه الكتب الستة.
شرح العباد لسنن أبي داود
الفقهاء السبعة تعني سبعة من التابعين، وستة منهم لا خلاف في عدهم من الفقهاء السبعة، والسابع منهم فيه ثلاثة أقوال، أما الستة الذين اتفق على عدهم من الفقهاء السبعة فهم: عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وعروة بن الزبير بن العوام وخارجة بن زيد بن ثابت والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق وسعيد بن المسيب وسليمان بن يسار، هؤلاء ستة متفق على عدهم في فقهاء المدينة السبعة.
وأما السابع ففيه ثلاثة أقوال: قيل: هو أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الذي معنا في هذا الإسناد، وقيل: هو سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وقيل: هو أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
شرح أبي داود للعباد حفظه الله
وأما السابع ففيه ثلاثة أقوال: قيل: هو أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الذي معنا في هذا الإسناد، وقيل: هو سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وقيل: هو أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
شرح أبي داود للعباد حفظه الله
جميعكم!
أسأل الله أن يحفظكم ويحفظ لكم الأعزة عليكم من أصل وفرع وقريب وصديق وحبيب، وأن يرحم من مات لكم منهم وجميع المسلمين رحمة واسعة، وأن يجبر قلوب جميع المصابين المسلمين ويصبرهم، والحمد لله .
أسأل الله أن يحفظكم ويحفظ لكم الأعزة عليكم من أصل وفرع وقريب وصديق وحبيب، وأن يرحم من مات لكم منهم وجميع المسلمين رحمة واسعة، وأن يجبر قلوب جميع المصابين المسلمين ويصبرهم، والحمد لله .
حتى أن الإنسان يؤدي به الفرح إلى أن يخسر هذه الخسارة؟ الزواج أمر معهود ونعمة سائرة، ولا ينبغي أن نخرجه عن طوله لا في الولائم ولا في بطاقات الدعوة، ولا في كثرة المدعوين أيضا، بعض الناس يوزع بطاقات يصل عددها إلى خمسمائة بطاقة على أناس قد لا يأتون إلا مجاملة، لو قيل للرجل هل أحب إليك أن تأتي أو لا تأتي؟ قال: أحب إلي أن أستريح، لكني آتي إليه على سبيل المجاملة، فنقول: لماذا هذا الإفراط وهذا الإسراف؟ انظر من له حق عليك من الأقارب، ومن له حق عليك من الأصحاب، انظر من إذا لم تدعهم حملوا عليك في نفوسهم، ومن سوى هذا فلا داعي له.
ابن عثيمين/اللقاء الشهري
ابن عثيمين/اللقاء الشهري
قال ابن عثيمين أكرمه الله بجنة الفردوس:
(ومن المهم أن نعرف أن ما يفعله بعض الناس من طول السهر في مجامع العرس فإنه أمر لا ينبغي، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها، وإذا أطال الإنسان السهر فإنه لا يعطي بدنه حظه من النوم، ولا يقوم لصلاة الصبح، إلا وهو كسلان تعبان، ثم ينام في أول نهاره عن مصالحة الدينية والدنيوية، والنوم الطويل في أول النهار يؤدي إلى فوات مصالح كثيرة، وقد جرب الناس أن العمل في أول النهار أبرك من العمل في آخر النهار، وأنه أسد وأصلح وأنجح، وأنه أبرك فإن البكور مبارك فيه، وهؤلاء الذين يسهرون الليالي، لا شك أنهم لا يستطيعون البقاء بدون نوم، فلا بد للجسم من النوم، وطول السهر يحول دون ذلك).
اهـ من [اللقاء الشهري]
(ومن المهم أن نعرف أن ما يفعله بعض الناس من طول السهر في مجامع العرس فإنه أمر لا ينبغي، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها، وإذا أطال الإنسان السهر فإنه لا يعطي بدنه حظه من النوم، ولا يقوم لصلاة الصبح، إلا وهو كسلان تعبان، ثم ينام في أول نهاره عن مصالحة الدينية والدنيوية، والنوم الطويل في أول النهار يؤدي إلى فوات مصالح كثيرة، وقد جرب الناس أن العمل في أول النهار أبرك من العمل في آخر النهار، وأنه أسد وأصلح وأنجح، وأنه أبرك فإن البكور مبارك فيه، وهؤلاء الذين يسهرون الليالي، لا شك أنهم لا يستطيعون البقاء بدون نوم، فلا بد للجسم من النوم، وطول السهر يحول دون ذلك).
اهـ من [اللقاء الشهري]
(وقد جرب الناس أن العمل في أول النهار أبرك من العمل في آخر النهار) .
العثيمين
العثيمين