سئل ابن سيرين عن الحجارة في النوم، فقال: «قسوة»، وسئل عن الخشب في النوم، فقال: «نفاق»

#مصنف_ابن_أبي_شيبة

عن أحمد بن يونس قال سمعت الثوري وذكر المعافي بن عمران فقال: ياقوتة العلماء.

[الجرح والتعديل]

قال عبد الرزاق : قيل للثوري : مالك لم ترتحل إلى الزهري؟ قال: لم تكن عندي دراهم ، ولكن قد كفانا معمر عن الزهري، وكفانا ابن جريج عن عطاء.

[الجرح والتعديل]

عن الحسن رحمه الله في هذه الآية: {أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}
قال: هو المنافق، لا يهوى شيئا إلا ركبه .

السير

وقال أبو داود: حدثنا زائدة، وكان لا يحدث قدريا، ولا صاحب بدعة يعرفه.

السير

عن يحيي بن سعيد قال: كان تحت معاذ رحمه الله امرأتان، فان كان عند إحداهما لم يشرب من بيت الأخري ماء "

[زوائد الزهد لعبد الله بن أحمد]

عن حكيم بن دينار : أنهم كانوا يقولون: " آية الدعاء المستجاب؛ إذا رأيت الناس غفلوا، فارغب إلى ربك عز وجل عند ذلك رغبات "

الزهد لأحمد

إذا وجدت الحديث في مسند أحمد من طريق ولده عبد الله وليس من طريقه فهي من زوائد المسند، فلا تقل: رواه الإمام أحمد، أو قال الإمام أحمد. وإنما قل: قال عبد الله في زوائد المسند.
ومثل ذلك في الزهد للإمام أحمد له فيها زوائد، يقال: رواه عبد الله في زوائد الزهد لأبيه أحمد .

قال بعضهم: القلم الرديء كالولد العاق .

ذكره الثعالبي في (خاص الخاص)

الجندب: هو الجرادة، وبه سمي الرجل .

أدب الكاتب

النجاشي: هو الناجش، والنجش: اشتثارة الشيء، ومنه قيل للزائد في ثمن السلعة: ناجش، ونجاش؛ ومنه قيل للصياد: ناجش، وقال محمد بن إسحاق: النجاشي اسمه أصحمة، وهي بالعربية عطية، وإنما النجاشي اسم الملك كقولك: هرقل، وقيصر، ولست أدري أبا لعربية هو، أم وفاق وقع بين العربية وغيرها؟ .

أدب الكاتب

ذكر حكيم بن حزام أن خديجة رضي الله عنها كانت أسن من النبي صلى الله عليه وسلم بخمس عشرة سنة.

الإصابة

قال ابن سعد: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: قالت سودة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: صليت خلفك الليلة، فركعت بي حتى أمسكت بأنفي مخافة أن يقطر الدم، فضحك وكانت تضحكه بالشيء أحيانا. وهذا مرسل، رجاله رجال الصحيح.

الإصابة

ماشاء الله! شهر شوّال: شهر التزويج ، وقد بنى النبي ﷺ ببعض نسائه في شوال ، كعائشة وصفية وميمونة في قول .

وقد كان زواج صاحبكم بحمد الله في شوال .

قيام الإمام عند رأس الرجل ووسط المرأة في صلاة الجنازة مما قد يُجهل عند البعض، وإذا تعددت الجنائز فتُرصّ الجنائز على هذا الأمر؛ فتجعل عجيزة المرأة مقابل رأس الرجل .
وكذا يجعل الرجل أو الصبي مما يلي الإمام والمرأة أو الصبية مما يلي القبلة ثم يصلى عليهم صلاة واحدة .

قال العثيمين رحمه الله:
" إذا اجتمع عدة جنائز فإنه ينبغي أن يكونوا مرتبين فيكون الذي يلي الإمام الرجال البالغون ثم الأطفال الذكور ثم النساء البالغات ثم البنات الصغار هكذا بالترتيب وعلى هذا فيقدم الذكر ولو كان صغيرا على المرأة بمعنى يقدم أن يكون هو الذي يلي الإمام وأما رؤوسهم فيجعل رأس الذكر عند وسط المرأة ليكون وقوف الإمام في المكان المشروع ".

[فتاوى نور على الدرب]

بعض التوجيهات المعينة على حفظ القرآن:

أولا : يكون عند العبد استعانة بالله تعالى بكل حال ، ومن أهم ذلك حفظ القرآن، فلولا إعانة الله للعبد لن يقدر على فعل شيء .

ثانيا : على القاصد لحفظ كتاب الله التوجه إلى الله بالدعاء بأن يوفقه ويشرح صدره لذلك، فكم في الدعاء والإلحاح على الله فيه من بركة لكل شيء يقصده الإنسان.

ثالثا: الطريقة الأفضل في الجد والإجتهاد في حفظ القرآن؛ أن يكون ذلك على يد معلّم مهتمّ ، فإن المعلم الحريص يكون عونا بعد الله تعالى على إتمام حفظه ، ونادرا ما ينجح الذي يتحفظ القرآن لنفسه دون معلّم.

رابعا: ترتيب الوقت له أهمية كبيرة في النجاح في حفظ القرآن، فالوقت العشوائي بطيء النجاح إن تمّ ،
فالأولى أن يجعل له وقتا للحفظ لا يعمل فيه شيئا غيره .

خامسا: ضبط قدر معيّن من الزمن
لمحاولة الانتهاء من حفظ القرآن فيه قد يكون معينا كبيرا لإتمام الحفظ، مع حساب الأيام التي لم يتم القيام بالورد فيها .

سادسا:
* من المحفّزات لحفظ القرآن النظر في فضل حملة القرآن من الكتاب والسنة،
*ومن ذلك النظر في سيرة الحفاظ القدامى وتلمس أخبارهم وكذا الحفاظ المعاصرون،

*ومن ذلك الإستماع للقراء أيضا لا سيما السماع المباشر .

والله المعين بكل حال وهو الموفق والفضل منه سبحانه يكرم من يشاء بما يشاء والحمد لله.

عن مالك، أنه سأل ابن شهاب عن الرجل يدرك بعض التكبير على الجنازة، ويفوته بعضه، فقال : يقضي ما فاته من ذلك.

الموطأ

قوله : ( عن عائشة رضي الله عنها قالت : تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال ، وبنى بي في شوال ، فأي نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحظى عنده مني ؟ قال : وكانت عائشة تستحب أن تدخل نساءها في شوال ) ‏ ‏فيه استحباب التزويج والتزوج والدخول في شوال ، وقد نص أصحابنا على استحبابه ، واستدلوا بهذا الحديث ، وقصدت عائشة بهذا الكلام رد ما كانت الجاهلية عليه ، وما يتخيله بعض العوام اليوم من كراهة التزوج والتزويج والدخولش في شوال ، وهذا باطل لا أصل له ، وهو من آثار الجاهلية ، كانوا يتطيرون بذلك لما في اسم شوال من الإشالة والرفع .

شرح النووي على مسلم

إلى المدّعين نظافة القلب والقائلين: هي مثل أمي .. هي مثل أختي..

في قوله تعالى : {ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}
قال القرطبي: يريد من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء ، وللنساء في أمر الرجال ، أي ذلك أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية . وهذا يدل على أنه لا ينبغي لأحد أن يثق بنفسه في الخلوة مع من لا تحل له ; فإن مجانبة ذلك أحسن لحاله وأحصن لنفسه وأتم لعصمته . اهـ