{أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله} والحيف: الميل في الحكم يقال: حاف في قضيته، أي: جار . [فتح القدير]

{فمن خاف من موص جنفا}
(الجنف) الميل عن الحق.

غريب ابن قتيبة

قال صالح بن الإمام أحمد بن حنبل: رأى رجل مع أبي محبرة، فقال له: يا أبا عبد الله، أنت قد بلغت هذا المبلغ، وأنت إمام المسلمين. فقال: " مع المحبرة إلى المقبرة ".

[مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي (ص37) ط. هجر]

قال عبد الله بن محمد البغوي: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: أنا أطلب العلم إلى أن أدخل القبر.

(مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي)

قال محمد بن إسماعيل الصائغ: كنت أصوغ مع أبي ببغداد فمر بنا أحمد بن حنبل وهو يعدو ونعلاه في يده، فأخذ أبي هكذا بمجامع ثوبه، فقال: يا أبا عبد الله، ألا تستحي، إلى متى تعدو مع هؤلاء الصبيان؟ قال: إلى الموت.

(مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي)

يعني الحرص والمواصلة في طلب العلم والحديث.

أحمد ابن محمد بن عمر، قال: أملى علي عبد الله بن أحمد من حفظه، قال: نزلنا بمكة دارا وكان فيها شيخ يكني بأبي بكر بن سماعة- وكان من أهل مكة- قال: نزل علينا أبو عبد الله في هذه الدار وأنا غلام، فقال لي أمي: الزم هذا الرجل فاخدمه فإنه رجل صالح، فكنت أخدمه. وكان يخرج يطلب الحديث، فسرق متاعه وقماشه، فجاء، فقالت له أمي: دخل عليك السراق، فسرقوا قماشك. فقال: ما فعلت الألواح؟ فقالت له أمي: في الطاق. وما سأل عن شيء غيرها.

(مناقب الإمام أحمد)

أحسن الناس للناس طُرّاً من برّ وفاجر وأنفعهم لهم هم أهل العلم الصادقون، ويتبعهم الصلحاء من الناس .

قال أبو بكر بن الخلال: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: كنت أحفظ القرآن، فلما طلبت الحديث اشتغلت- فقلت: متى- فسألت الله عز وجل أن يمن علي بحفظه ولم أقل: في عافية، فما حفظته إلا في السجن والقيود، فإذا سألت الله حاجة فتقول: في عافية.

[مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي (ص٣٩) ط. هجر].

كان أبو هريرة يطوف بالبيت وهو يقول: «ويل لي من بطني، إذا أشبعته كظني، وإن أجعته سبني» .

الحلية

عن أبي هريرة قال: «إذا زوقتم مساجدكم، وحليتم مصاحفكم، فالدمار عليكم» [الحلية]

تزويق المساجد : زخرفتها.
وتحلية المصاحف أي بالذهب .

حديث الفصل بين المضمضة والاستنشاق؛ ضعيف . وذكره الالباني في ضعيف أبي داود.

والأولى هو المضمضة والإستنشاق من غرفة واحدة معاً .

نطق الغَيرة التي من ; " غار الرجل على أهله " بكسر الغين خطأ ولحن ، والصواب بفتح الغين .خ
وأما بكسرها فهو الميرة والنفع وما يجلب للأهل من زاد ونحوه.

قال الحسن: لو علم ابن ادم ان له في الموت راحه وفرجا لشق عليه ان ياتيه الموت لما يعلم من فظاعته وشدته وهو له فكيف وهو لا يعلم ما له في الموت من نعيم دايم او عذاب مقيم؟

حلية الأولياء

عن الربيع بن صبيح، قال: وعظ الحسن يوما فانتحب رجل فقال الحسن: اما والله ليسالنك الله ماذا اردت بهذا .

الحلية

قال أبو مصعب: كان مالك لا يحدث بحديث رسول الله ﷺ إلا وهو علي الطهارة إجلالا لحديث رسول الله ﷺ. [الحلية]

أنشد بعض المدنيين في مالك بن انس رحمه الله :

يدع الجواب فلا يُراجَع هيبةً ... والسائلون نواكس الأذقان

أدب الوقار وعز سلطان التقى ... فهو المطاع وليس ذا سلطان

الحلية

وبهذه المناسبة أود أن أنبه على أن بعض الناس عندما يتكلمون على فوائد العبادات يحولونها إلى فوائد دنيوية فمثلا يقولون: في الصلاة رياضة وإفادة للأعصاب، وفي الصيام فائدة لإزالة الفضلات وترتيب الوجبات، والمفروض ألا تجعل الفوائد الدنيوية هي الأصل؛ لأن ذلك يؤدي إلى إضعاف الإخلاص والغفلة عن إرادة الآخرة، ولذلك بين الله تعالى في كتابه عن حكمة الصوم مثلا أنه سبب للتقوى، فالفوائد الدينية هي الأصل، والدنيوية ثانوية، وعندما نتكلم عند عامة الناس فإننا نخاطبهم بالنواحي الدينية، وعندما نتكلم عند من لا يقتنع إلا بشيء مادي فإننا نخاطبه بالنواحي الدينية والدنيوية ولكل مقام مقال.

مجموع فتاوى العثيمين

والواجب لمن كان ناصحا لله ولأئمة المسلمين، إذا رأى من أخيه شيئا يرى أنه خطأ فعليه أن يكلم أخاه مباشرة ويقول له: أنت قلت كذا وكذا، وأشكل علينا حتى لا تحصل البلبلة في العامة، وأيضا إذا رجع المخطىء من نفسه أحسن مما إذا رد عليه، وربما إذا رد عليه يركب رأسه ويرتكب الخطأ وقد تبين له الخطأ، تأخذه العزة بالإثم.

العثيمين/ مجموع الفتاوى

عن أبي المتوكل، أن أبا هريرة، كانت له زنجية قد غمتهم بعملها، فرفع عليها السوط يوما فقال: «لولا القصاص لأغشيك به، ولكني سأبيعك ممن يوفيني ثمنك، اذهبي فأنت لله» . [الحلية]