📒دفتر الفوائد المختارة📒
1.36K subscribers
442 photos
40 videos
21 files
4.19K links
درر متنوعة…نثر…وشعر…
من اختيارات مُنشئ القناة.

وللمنقول👇:
@A_qutuf

قناة الأحاديث الصحيحة:👇
@Hadeeth_sahih

الخاص:👇
@a_1kj
Download Telegram
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء: هل علي الصوم بعد سداد الدية وما مقداره وهل هو متتابع أو لا، وهل يمكن تجزئته أو الإطعام عنه؟
فأجابوا: "تجب عليك كفارة القتل خطأ، وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم تجدها فصم شهرين متتابعين، ولا يصح تجزئة صومهما، ولا يجزئ إطعام المساكين في كفارة القتل خطأ؛ لأنه لم يثبت ذلك في كفارة القتل في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما كان ربك نسيا " انتهى. "فتاوى اللجنة الدائمة" (21/273) .
كيف تدفع الدية؟

فأجاب رحمه الله تعالى: العلماء يقولون إن الإنسان إذا جنى على شخص وأتلف منفعة من المنافع كمنفعة السمع أو البصر أو ما أشبه ذلك فإن عليه دية هذه المنفعة فمثلا لو جنى عليه حتى صار لا يبصر عليه دية كاملة دية البصر إذا جنى عليه حتى صار لا يسمع عليه دية كاملة دية السمع إذا جنى عليه حتى شل وصار لا يتحرك عليه دية كاملة وهي دية الحركة وهكذا.

فتاوى نور على الدرب/العثيمين
بارك الله فيكم السائل جمال من محافظة الحديدة اليمن يقول من مات وعليه دية هل يمكن مطالبة الأولياء بذلك وهل يجب عليهم الأداء؟

فأجاب رحمه الله تعالى: الدية إن كانت عوضا عن مقتول عمدا فهي عليه هو فتكون في تركته بعد موته لأنها دين عليه وإن كانت الدية من قتل خطأ أو شبه عمد فإنها على عاقلته سواء كان حيا أو ميتا.
***

فتاوى نور على الدرب/العثيمين
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه لله:
هل يجوز أن يعطى من الزكاة من عليه دية؟
فأجاب: "إن كانت الدية عليه وهو فقير فنعم، وإن كان غنيا فلا، وإن كانت على عاقلته وهم فقراء فنعم، وإن كانوا أغنياء فلا " انتهى من "مجموع الفتاوى
السائل: هل حكم العقيقة نفس حكم الأضحية؟
الشيخ: لا, العقيقة ليس لها أحكام الضحايا وإنما هي عبادة مستقلة فالذي عق عن ولده له أن يأكلها كلها هنيئا مريئا وليس عليه شيء وله أن يتصدق بها كلها وليس عليه شيء وله أن يطعمها الفقراء وليس عليه شيء وله أن يدعو إخوانه وأصدقاءه وجيرانه وله أن يجمع بين كل هذه الأمور على الخيار.

من فتاوى الإمام الألباني رحمه الله
أفاد ابن عثييمين أنه إذا عقد لرجل بامرأة وهو يصلي ثم ترك الصلاة؛ أنه ينفسخ النكاح .

شرح الرياض
كلمة "كويّس" ليست انجليزية بل هي تصغير: "كيّس" بمعنى فطن ونبيه كما ذكره بعضهم . ويكثر من استعمالها الإمام الألباني وهي متداولة في البلدان الشامية.
وفيها دخلت الروم الملاعين أنطاكية فنفوا من أهلها الشيوخ والعجائز، وسبوا من النساء والأطفال نحوا من عشرين ألفا ; وذلك كله بتدبير ملك الأرمن نقفور، لعنه الله.
قال ابن الجوزي: وكان قد قهر وطغا وتمرد، وقد تزوج مع ذلك بامرأة الملك الذي كان قبله، ولها منه ابنان، فأراد أن يخصيهما ويجعلهما في الكنيسة ; لئلا يصلحا بعد ذلك للملك، فلما فهمت ذلك أمهما عملت عليه، وسللت عليه الأمراء، فقتلوه وهو نائم، وملكوا عليهم أكبر ولديها.

البداية والنهاية
وقد تقدم أن ابن إسحاق قال: وليس كلهم أصابته الحجارة يعني: بل رجع منهم راجعون إلى اليمن حتى أخبروا أهلهم بما حل بقومهم من النكال، وذكروا أن أبرهة رجع وهو يتساقط أنملة أنملة فلما وصل إلى اليمن انصدع صدره فمات لعنه الله. (البداية)
والمقصود أن عمرو بن لحي لعنه الله كان قد ابتدع لهم أشياء في الدين غير بها دين الخليل فاتبعه العرب في ذلك فضلوا بذلك ضلالا بعيدا بينا فظيعا شنيعا . البداية والنهاية

هو الجار قصبه - أمعاءه - في النار ، ويقال له ابن خندف.
ويكون نزول عيسى ابن مريم، عليه الصلاة والسلام، مسيح الهدى في أيام المسيح الدجال مسيح الضلالة على المنارة الشرقية بدمشق، فيجتمع عليه المؤمنون، ويلتفت معه عباد الله المتقون، فيسير بهم قاصدا نحو الدجال، وقد توجه نحو بيت المقدس، فيدركه عند عقبة أفيق، فينهزم منه الدجال، فيلحقه عند باب مدينة لد فيقتله بحربته، وهو داخل إليها، ويقول له: إن لي فيك ضربة لن تفوتني. وإذا واجهه الدجال انماع كما ينماع الملح في الماء، فيدركه عند باب لد، فتكون وفاته هنالك، لعنه الله، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحاح من غير وجه، كما تقدم، وكما سيأتي.

البداية والنهاية
[ ملخص سيرة الدجال] ، لعنه الله تعالى
هو رجل من بني آدم، خلقه الله تعالى، ليكون محنة واختبارا للناس في آخر الزمان، فيضل به كثيرا، ويهدي به كثيرا، وما يضل به إلا الفاسقين. البداية ط هجر
عاصمة الخنا والفجور : إسطنبول ، هي ما كانت تسمى: القسطنطينية ، ورأيت التسمية بالأول في البداية لابن كثير فهو اسم قديم .
وفي يوم الأحد تاسع عشر المحرم أحضر حسن بن الخياط من محلة الشاغور إلى مجلس الحكم المالكي من السجن، وناظر في إيمان فرعون، وادعي عليه بدعاوى لانتصاره لفرعون - لعنه الله - وصدق ذلك باعترافه أولا، ثم بمناظرته في ذلك ثانيا، وهو شيخ كبير جاهل عامي رابض، لا يقيم دليلا ولا يحسنه، وإنما قام في مخيلته شبهة يحتج عليها بقوله إخبارا عن فرعون حين أدركه الغرق، وأحيط به، ورأى بأس الله، وعاين عذابه الأليم، فقال حين الغرق: {آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين} . قال الله تعالى: {الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية} ، وقال تعالى: {إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم} . البداية والنهاية
هولاكوقان بن تولي قان بن جنكز خان
ملك التتار بن ملك التتار بن ملك التتار، وهو والد ملوكهم، والعامة يقولون هولاوون مثل قلاوون، وقد كان ملكا جبارا عنيدا، قتل من المسلمين شرقا وغربا مالا يعلم عددهم إلا الذي خلقهم، وسيجازيه على ذلك شر الجزاء، كان لعنه الله، لا يتقيد بدين من الأديان، وإنما كانت زوجته ظفر خاتون قد تنصرت، وكانت تفضل النصارى، وكان - لعنه الله - يترامى على محبة المعقولات، ولا يتصور منها شيئا، وكان أهلها من أفراخ الفلاسفة عنده لهم وجاهة ومكانة، وإنما كانت همته في تدبير مملكته وتملك البلاد شيئا فشيئا، حتى أباده الله في هذه السنة، وقيل: في سنة ثلاث وستين، ودفن في مدينة تلا، لا رحمه الله، وقام في الملك من بعده ولده أبغا في المملكة، وكان أبغا أحد إخوة عشرة ذكور. والله سبحانه أعلم، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

البداية
قال الشيخ مقبل رحمة الله تغشاه: "وإني بحمد الله أحب كتاب ربي والسنة الغراء، سيما "الصحيحين"، والقراءة فيهما عندي أحلى لذة في الدنيا، وإني إذا فتحت "صحيح البخاري" وقلت: قال الإمام البخاري رحمه الله: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدثنا مالك.
أو فتحت "صحيح مسلم" وقلت: قال الإمام مسلم رحمه الله: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك. أنسى جميع مشاغل الدنيا ومشاكلها". اهـ

[مقدمة الصحيح المسند]
ذكر الإمام الذهبي عن بعض السلف أنه مرة فاتته صلاة العشاء في جماعة لعارض، فخرج يطلب مسجدا فيه جماعة فوجد الناس كلهم قد صلوا، فصلى في بيته العشاء 27 مرة أخذا بحديث فضل الجماعة على صلاة الفرد، -وهو عمل منتقد - إنما الشاهد منه أنه قال: فرأيت في المنام كأني مع قوم على خيل وأنا أيضا على فرس ونحن نستبق وأنا أركض فرسي فلا ألحقهم فالتفت إلى أحدهم فقال لي لا تتعب فرسك فلست تلحقنا قلت ولم قال لأنا صلينا العشاء في جماعة وأنت صليت وحدك فانتبهت وأنا مغموم حزين لذلك. اهـ الكبائر ص ٣٢
{كلا لا وزر} قال: غير واحد من السلف : أي لا نجاة .
قال ابن كثير : أي ليس لكم مكان تعتصمون فيه.
" أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود ".

لا محاباة في دين الله .
قوله تعالى: ﴿وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون﴾
أي: تجعلون بدل شكر الله على رزقه إياكم؛ التكذيب .
وعن غير واحد من الصحابة هو قولهم: مُطرنا بنوء كذا وكذا، وبنجم كذا وكذا.

تفسير الطبري وابن جرير