عن ابن أبي مليكة قال: دخلت على أسماء بنت أبي بكر بعد قتل عبد الله بن الزبير، قال: وجاء كتاب عبد الملك أن يدفع إلى أهله، فأتيت به أسماء، فغسلته وكفنته وحنطته، ثم دفنته. قال أيوب: وأحسب قال: فما عاشت بعد ذلك إلا ثلاثة أيام، ثم ماتت.
المعرفة والتاريخ للفسوي
المعرفة والتاريخ للفسوي
وروى الخطيب البغدادي رحمه الله بإسناده عن ابن أبي شيبة : أنه رأى بعض أصحاب الحديث يضطربون، فقال : "أما إن فاسقهم خير من عابد غيرهم".
وروى أيضا بإسناده عن عمر بن حفص بن غياث رحمه الله وقد قيل له : أما ترى أصحاب الحديث كيف تغيروا كيف فسدوا ؟ فقال هم على ما هم خيار القبائل.
(نشر طي التعريف)
أي: أن الفاسق من المتمسكين خير من أهل الأهواء والبدع وإ كانوا عُبّادا وزهادا .
وروى أيضا بإسناده عن عمر بن حفص بن غياث رحمه الله وقد قيل له : أما ترى أصحاب الحديث كيف تغيروا كيف فسدوا ؟ فقال هم على ما هم خيار القبائل.
(نشر طي التعريف)
أي: أن الفاسق من المتمسكين خير من أهل الأهواء والبدع وإ كانوا عُبّادا وزهادا .
عمرو بن عبيد المعتزلي الضال: كان حظيا عند أبي جعفر المنصور; لأنه كان يفد مع القراء، فيعطيهم المنصور فيأخذون، ولا يقبل عمرو منه شيئا، فكان ذلك يعجب المنصور; لأن المنصور كان بخيلا، وكان يقول:
(كلكم يمشي رويد ... كلكم يطلب صيد
غير عمرو بن عبيد)
قال ابن كثير رحمه الله: ولو تبصر المنصور لعلم أن كل واحد من أولئك القراء خير من ملء الأرض مثل عمرو بن عبيد، والزهد لا يدل على صلاح، فإن بعض الرهابين قد يكون عنده من الزهد ما لا يطيقه كثير من المسلمين في زمانه. اهـ
هذه الفائدة الحبيبة من فوائد دروس شيخنا الحبيب يحيى حماه الله في نفسه وأهله وطلابه.
(كلكم يمشي رويد ... كلكم يطلب صيد
غير عمرو بن عبيد)
قال ابن كثير رحمه الله: ولو تبصر المنصور لعلم أن كل واحد من أولئك القراء خير من ملء الأرض مثل عمرو بن عبيد، والزهد لا يدل على صلاح، فإن بعض الرهابين قد يكون عنده من الزهد ما لا يطيقه كثير من المسلمين في زمانه. اهـ
هذه الفائدة الحبيبة من فوائد دروس شيخنا الحبيب يحيى حماه الله في نفسه وأهله وطلابه.
#هكذا_كانوا_أقوياء
ولّى المنصور العباسي بعض العمال على بلد، فبلغه أنه قد تصدى للصيد، وأعد لذلك الكلاب والبزاة، فكتب إليه المنصور: ثكلتك أمك وعدمتك عشيرتك، ويحك! إنا إنما استكفيناك أمور المسلمين، ولم نستكفك أمور الوحوش، فسلم ما كنت تلي من عملنا إلى فلان، والحق بأهلك ملوما مدحورا. [البداية والنهاية]
ولّى المنصور العباسي بعض العمال على بلد، فبلغه أنه قد تصدى للصيد، وأعد لذلك الكلاب والبزاة، فكتب إليه المنصور: ثكلتك أمك وعدمتك عشيرتك، ويحك! إنا إنما استكفيناك أمور المسلمين، ولم نستكفك أمور الوحوش، فسلم ما كنت تلي من عملنا إلى فلان، والحق بأهلك ملوما مدحورا. [البداية والنهاية]
أهديكم هذين الإختصارين في الكتابة:
👈(ﷻ)
👈(ﷺ )
انسخ وألصق .. توفر كتابة وعدد حروف .
إذا كان لوحة مفاتيح جوالك فيه اختصارات فاضبط الاختصارين كل واحد بحرف ، وإذا كتبت الحرف يظهر الاختصار وتختاره.
👈(ﷻ)
👈(ﷺ )
انسخ وألصق .. توفر كتابة وعدد حروف .
إذا كان لوحة مفاتيح جوالك فيه اختصارات فاضبط الاختصارين كل واحد بحرف ، وإذا كتبت الحرف يظهر الاختصار وتختاره.
صدق من قال:
(نرقّع دنيانا بتمزيق ديننا ... فلا ديننا يبقى ولا ما نرقّعُ)
(نرقّع دنيانا بتمزيق ديننا ... فلا ديننا يبقى ولا ما نرقّعُ)
ذكروا عن كهمس بن الحسن وكان ورعا أنه سقط منه دينار فعاد يبحث عنه فرآه ثم تركه وقال: أخشى أن يكون دينار غيري !!
قال الفسوي: حدثنا الفضل بن زياد قال: سمعت أبا عبد الله يقول: العلم خزائن يقسم الله لمن أحب، لو كان يخص بالعلم أحدا كان أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم أولى، كان عطاء بن أبي رباح- واسم أبي رباح أسلم- حبشيا، وكان يزيد بن أبي حبيب نوبيا أسودا، وكان الحسن البصري مولى للأنصار، وكان ابن سيرين مولى للأنصار.
(المعرفة والتاريخ ٧٠١/٧)
(المعرفة والتاريخ ٧٠١/٧)
روى الفسوي في المعرفة بسند صحيح عن ابن شهاب رحمه الله أنه قال: «إنما هذا العلم خزائن وتفتحها المسألة» .
وقال أبو عمر ابن النحاس وذكر -الإمام - أحمد يوما فقال: رحمه الله في الدين ما كان أبصره، وعن الدنيا ما كان أصبره، وفي الزهد ما كان أخبره، وبالصالحين ما كان ألحقه، وبالماضين ما كان أشبهه، عرضت له الدنيا فأباها، والبدع فنفاها.
البداية والنهاية
البداية والنهاية
وقوله : ( كما يئس الكفار من أصحاب القبور ) فيه قولان ، أحدهما : كما يئس الكفار الأحياء من قراباتهم الذين في القبور أن يجتمعوا بهم بعد ذلك ; لأنهم لا يعتقدون بعثا ولا نشورا ، فقد انقطع رجاؤهم منهم فيما يعتقدونه .
والقول الثاني : معناه : كما يئس الكفار الذين هم في القبور من كل خير .
قال ابن كثير: وهو اختيار ابن جرير .
والقول الثاني : معناه : كما يئس الكفار الذين هم في القبور من كل خير .
قال ابن كثير: وهو اختيار ابن جرير .
قول النبي ﷺ "اقبلوا البشرى" ، أي اقبلوا مني ما يقتضي أن تبشروا إذا أخذتم به بالجنة كالفقه في الدين والعمل به .
#فتح_الباري
#فتح_الباري
إذا أنت لم تقصر عن الجهل والخنا ... أصبت حليما أوأصابك جاهل
- فأصبحت إما نال عرضك جاهل ... سفيه وإما نلت ما لا تحاول
- وليس لمن لم يركب الهول بغية ... وليس لرحل حطه الله حامل
-كعب بن زهير-
- فأصبحت إما نال عرضك جاهل ... سفيه وإما نلت ما لا تحاول
- وليس لمن لم يركب الهول بغية ... وليس لرحل حطه الله حامل
-كعب بن زهير-
جهلت فعاديت العلوم وأهلها ... كذاك يعادي العلم من هو جاهله
- ومن كان يهوى أن يرى متصدرا ... ويكره لا أدري أصيبت مقاتله
ابن دريد الأسدي
- ومن كان يهوى أن يرى متصدرا ... ويكره لا أدري أصيبت مقاتله
ابن دريد الأسدي
أتى رجل من آل قتيبة عمر بن عبد العزيز فوقع في يزيد بن المهلب عنده وتظلم وهو ساكت، ثم قذفه فقال عمر: أخرج مما قلت فلم يخرج، فأمر سليمان بن حبيب فحدّه.
(أنساب الاشراف للبلاذري)
(أنساب الاشراف للبلاذري)
قال العطوي:
إن القناعة من يحلل بساحتها ... لم يلق في دهره هما يؤرقه
وقال الأضبط بن قريع:
اقنع من الدهر ما أتاك به ... من قر عينا بعيشه نفعه
قد يجمع المال غير آكله ... ويأكل المال غير من جمعه
إن القناعة من يحلل بساحتها ... لم يلق في دهره هما يؤرقه
وقال الأضبط بن قريع:
اقنع من الدهر ما أتاك به ... من قر عينا بعيشه نفعه
قد يجمع المال غير آكله ... ويأكل المال غير من جمعه
أتمنى أن ترفع بصرك قليلا ، ولا تستمر على إبقائه بين قدميك ، لأني أخاف أن تصتدم بما أمامك فجأة ، فإن نظرت بعيدا علمت وتبصرت بما تواجهه ، والمكروه المفاجئ مؤلم.
إن الدواء الذي يعالج الداء الذي حل بالأمة الإسلامية هذا العصر؛ هو أمران اثنان:
1- رجوعهم إلى ربهم ودينهم،
2- واجتماعهم في أقطار الأرض في يد واحد أميرا ومأمورا أمام العدو .وما عدا هذين فالهوان .
1- رجوعهم إلى ربهم ودينهم،
2- واجتماعهم في أقطار الأرض في يد واحد أميرا ومأمورا أمام العدو .وما عدا هذين فالهوان .
انشر العلم، ابذل النصح..
إذا لقيت أخا فاعطه فائدة .. إذا رأيت مقصرا فاعطه نصيحة.. هكذا هم المؤمنون المتواصون بالصبر كما مدحهم الله
إذا لقيت أخا فاعطه فائدة .. إذا رأيت مقصرا فاعطه نصيحة.. هكذا هم المؤمنون المتواصون بالصبر كما مدحهم الله
قال عمر رضي الله عنه لأبي موسى الأشعري: «شوقنا إلى ربنا» قال: فقرأ، فقالوا: «الصلاة» ، فقال عمر رضي الله عنه: «أولسنا في الصلاة»
رواه أحمد في الزهد
رواه أحمد في الزهد