ﻗﺎﻝ اﻟﺸﻌﺒﻲ:
" اﻟﺴﻨﺔ ﺇﺫا ﻗﺪﻡ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺳﻔﺮ، ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻴﻪ ﺇﺧﻮاﻧﻪ ﻓﻴﺴﻠﻤﻮا ﻋﻠﻴﻪ، وﺇﺫا ﺧﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺳﻔﺮ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻴﻬﻢ ﻓﻴﻮﺩﻋﻬﻢ ﻭﻳﻐﺘﻨﻢ ﺩﻋﺎﺋﻬﻢ" .
بهجة المجالس
" اﻟﺴﻨﺔ ﺇﺫا ﻗﺪﻡ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺳﻔﺮ، ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻴﻪ ﺇﺧﻮاﻧﻪ ﻓﻴﺴﻠﻤﻮا ﻋﻠﻴﻪ، وﺇﺫا ﺧﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺳﻔﺮ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻴﻬﻢ ﻓﻴﻮﺩﻋﻬﻢ ﻭﻳﻐﺘﻨﻢ ﺩﻋﺎﺋﻬﻢ" .
بهجة المجالس
لابن حزم:
دعهم يعضوا على صم الحصى كمدا ... من مات من قوله عندي له كفن
دعهم يعضوا على صم الحصى كمدا ... من مات من قوله عندي له كفن
علامة اللغة يعقوب ابن السكيت ، كان مؤدبا لأولاد بعض الوزراء:
قال الذهبي: "قيل : كان إليه المنتهى في اللغة ، وأما التصريف فقد سأله المازني عن وزن " نكتل " ، فقال : " نفعل " ، فرده . فقال : " نفتعل " ، فقال : أتكون أربعة أحرف وزنها خمسة أحرف ؟ فوقف يعقوب . فبين المازني أن وزنه " نفتل " . فقال الوزير ابن الزيات : تأخذ كل شهر ألفين ولا تدري ما وزن " نكتل " ؟ فلما خرجا قال ابن السكيت للمازني : هل تدري ما صنعت بي ؟ فاعتذر ". اهـ
أحيانا التغافل كرم، وأقيلوا ذوي الهئيات عثراتهم.
قال الذهبي: "قيل : كان إليه المنتهى في اللغة ، وأما التصريف فقد سأله المازني عن وزن " نكتل " ، فقال : " نفعل " ، فرده . فقال : " نفتعل " ، فقال : أتكون أربعة أحرف وزنها خمسة أحرف ؟ فوقف يعقوب . فبين المازني أن وزنه " نفتل " . فقال الوزير ابن الزيات : تأخذ كل شهر ألفين ولا تدري ما وزن " نكتل " ؟ فلما خرجا قال ابن السكيت للمازني : هل تدري ما صنعت بي ؟ فاعتذر ". اهـ
أحيانا التغافل كرم، وأقيلوا ذوي الهئيات عثراتهم.
قال أبو بكر بن أبي داود :
كان المستعين بالله بعث إلى نصر بن علي -الجهضمي- يشخصه للقضاء، فدعاه عبد الملك أمير البصرة، وأمره بذلك، فقال: أرجع، وأستخير الله -تعالى-.
فرجع إلى بيته نصف النهار، فصلى ركعتين، وقال: اللهم إن كان لي عندك خير، فاقبضني.
فنام، فأنبهوه، فإذا هو ميت . اهــ السير ١٣٦/١٢
كان المستعين بالله بعث إلى نصر بن علي -الجهضمي- يشخصه للقضاء، فدعاه عبد الملك أمير البصرة، وأمره بذلك، فقال: أرجع، وأستخير الله -تعالى-.
فرجع إلى بيته نصف النهار، فصلى ركعتين، وقال: اللهم إن كان لي عندك خير، فاقبضني.
فنام، فأنبهوه، فإذا هو ميت . اهــ السير ١٣٦/١٢
قال نصر بن علي الجهضمي :
دخلت على المتوكل، فإذا هو يمدح الرفق، فأكثر، فقلت:
يا أمير المؤمنين، أنشدني الأصمعي:
لم أر مثل الرفق في لينه ... أخرج للعذراء من خدرها
من يستعن بالرفق في أمره ... يستخرج الحية من جحرها
فقال: يا غلام، الدواة والقرطاس، فكتبهما.
السير
دخلت على المتوكل، فإذا هو يمدح الرفق، فأكثر، فقلت:
يا أمير المؤمنين، أنشدني الأصمعي:
لم أر مثل الرفق في لينه ... أخرج للعذراء من خدرها
من يستعن بالرفق في أمره ... يستخرج الحية من جحرها
فقال: يا غلام، الدواة والقرطاس، فكتبهما.
السير
قال يحيى بن معين: كتبنا عن الكذابين، وسجرنا به التنور وأخرجنا به خبزا نضيجا.
شرح علل الترمذي
شرح علل الترمذي
قال أحد اللغويين ممن رحل مصر :
(يا أهل مصر رأيت أيديكم ... عن بسطها بالنوال منقبضه)
(فمذ عدمت الغداء عندكم ... أكلت كتبي كأنني أرضه)
(بغية الوعاة)
آسف ، وأرجو أن لا يغضب مصري يقرأ البيتين ! .
(يا أهل مصر رأيت أيديكم ... عن بسطها بالنوال منقبضه)
(فمذ عدمت الغداء عندكم ... أكلت كتبي كأنني أرضه)
(بغية الوعاة)
آسف ، وأرجو أن لا يغضب مصري يقرأ البيتين ! .
قال ابن وهب: سمعت مالكا سئل عن تخليل أصابع الرجلين في الوضوء فقال: ليس ذلك على الناس، قال فتركته حتى خف الناس فقلت له: عندنا في ذلك سنة، فقال: وماهي؟ قلت حدثنا الليث ابن سعد وابن لهيعة وعمرو بن الحارث عن يزيد بن عمرو المعافري عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن المستورد بن شداد القرشي قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدلك بخنصره ما بين أصابع رجليه.
فقال: إن هذا الحديث حسن، وما سمعت به قط إلا الساعة. ثم سمعته بعد ذلك يسأل فيأمر بتخليل الاصابع. ((الجرح والتعديل ٣٢/١))
فقال: إن هذا الحديث حسن، وما سمعت به قط إلا الساعة. ثم سمعته بعد ذلك يسأل فيأمر بتخليل الاصابع. ((الجرح والتعديل ٣٢/١))
عن أبي إدريس قال: «لا يهتك الله ستر عبد في قلبه مثقال ذرة من خير» . [مصنف ابن أبي شيية]
قال أبو إدريس الخولاني رحمه الله قال: «لا يهتك الله ستر عبد في قلبه مثقال ذرة من خير» . [مصنف ابن أبي شيية]
أفدي رجال السنة وطلاب العلم! هم ضالتي التي أطلبها ، بينما المجتمع قد شغل بالسياسة والدنيا والأخبار العقيمة؛ وتهافتوا في الضياع والفراغ؛ تجدهم منهومين بنشر الدعوة والعلم والفوائد والمساءلة والمذاكرة! ما معنى هذه الآية؟ ومن أخرج هذا الحديث؟ ومن قال هذا الأثر؟ وما اسم العالم الفلاني؟
بهذا يحيى العلم ، ويستنير المجتمع. فسلام لهؤلاء من خيار ، سلام لهؤلاء من خيار .
بهذا يحيى العلم ، ويستنير المجتمع. فسلام لهؤلاء من خيار ، سلام لهؤلاء من خيار .
عن محمد بن سيرين: كان أصحاب عبد الله خمسة، يبدأ بعضهم بعبيدة، والحارث، ومسروق، وعلقمة، وشريح، قال: وكان كلهم فيه عيب، كان عبيدة أعور، والحارث أعور، ومسروق أصم، وعلقمة مقعدا، وكان شريح كوسج. قال: وكان شريح يقول: أنا في عيب.
تهذيب الكمال
أقول تعليقا على كلام شريح: اسأل الذين يحلقون لحاهم هداهم الله وأصلحهم ! كيف اعتبر هذا العبد الصالح أن به عيبا وهو أمر خلق عليه؟ فكيف بمن أعاب نفسه بنفسه وعصى الكريم بما لم يأذن له .
تهذيب الكمال
أقول تعليقا على كلام شريح: اسأل الذين يحلقون لحاهم هداهم الله وأصلحهم ! كيف اعتبر هذا العبد الصالح أن به عيبا وهو أمر خلق عليه؟ فكيف بمن أعاب نفسه بنفسه وعصى الكريم بما لم يأذن له .
عن الحارث بن قيس الجعفي قال: إذا أردت أمرا من الخير فلا تؤخره لغد وإذا كنت في أمر الآخرة فامكث ما استطعت، وإذا كنت في أمر الدنيا فتوخ، فإذا كنت في الصلاة فقال لك الشيطان: إنك ترائي فزدها طولا. (تهذيب الكمال)
قوله تعالى: ﴿يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث﴾
هن: البطن, والرحم, والمَشِيمة.
تفسير الطبري
هن: البطن, والرحم, والمَشِيمة.
تفسير الطبري
قوله تعالى:﴿يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل﴾
أي: يجيء بالنهار ويذهب بالليل ويجيء بالليل ويذهب بالنهار.(تفسير الطبري)
أي: يجيء بالنهار ويذهب بالليل ويجيء بالليل ويذهب بالنهار.(تفسير الطبري)
لما احتضر بشر بن مروان الأموي جعل يبكي ويقول: والله لوددت أني كنت عبدا أرعى الغنم في البادية لبعض الأعراب ولم أل ما وليت. فذكر قوله لأبي حازم - أو لسعيد بن المسيب - فقال: الحمد لله الذي جعلهم عند الموت يفرون إلينا، ولم يجعلنا نفر إليهم، إنا لنرى فيهم عبرا.
البداية والنهاية
البداية والنهاية
الأسود بن يزيد النخعي، لما احتضر بكى.
فقيل له: ما هذا الجزع؟
فقال: ما لي لا أجزع، والله لو أتيت بالمغفرة من الله، لأهمني الحياء منه مما قد صنعت، إن الرجل ليكون بينه وبين آخر الذنب الصغير فيعفو عنه، فلا يزال مستحيا منه. ”سير النبلاء“
فقيل له: ما هذا الجزع؟
فقال: ما لي لا أجزع، والله لو أتيت بالمغفرة من الله، لأهمني الحياء منه مما قد صنعت، إن الرجل ليكون بينه وبين آخر الذنب الصغير فيعفو عنه، فلا يزال مستحيا منه. ”سير النبلاء“
الإمام الخطابي:
اسمه: حَمَد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب أبو سليمان الخطابي،
من ولد زيد بن الخطاب، أخي عمر رضي الله عنه. قال السلفي: ذكر الجم الغفير أن اسمه " حمد " بفتح الحاء، وهو الصواب. وقيل: اسمه أحمد.
وقال السمعاني: سئل عن اسمه، فقال: هو حمد؛ لكن الناس كتبوه أحمد، فتركته عليه.
وقال الثعالبي في اليتيمة: كان يشبه في زمانه بأبي عبيد القاسم بن سلام. ت 186.
بغية الوعاة
قال الذهبي في تاريخ الاسلا: ويقال: إنه من ولد زيد ين الخطاب بن نفيل العدوي، ولم يثبت. اهـ.أفاده بعض الاخوة.
اسمه: حَمَد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب أبو سليمان الخطابي،
من ولد زيد بن الخطاب، أخي عمر رضي الله عنه. قال السلفي: ذكر الجم الغفير أن اسمه " حمد " بفتح الحاء، وهو الصواب. وقيل: اسمه أحمد.
وقال السمعاني: سئل عن اسمه، فقال: هو حمد؛ لكن الناس كتبوه أحمد، فتركته عليه.
وقال الثعالبي في اليتيمة: كان يشبه في زمانه بأبي عبيد القاسم بن سلام. ت 186.
بغية الوعاة
قال الذهبي في تاريخ الاسلا: ويقال: إنه من ولد زيد ين الخطاب بن نفيل العدوي، ولم يثبت. اهـ.أفاده بعض الاخوة.
في بعض نسخ الرحبية في الفرائض باب أصحاب السدس:
والأخت بنت الإبن ثم الجدة
وهو تصحيف ، إذ لا معنى لبنت الإبن، والصواب : بنت الأب ، والمراد الأخت لأب . وهي في النسخة التي شرحها ابن باز مصححة هكذا .
والأخت بنت الإبن ثم الجدة
وهو تصحيف ، إذ لا معنى لبنت الإبن، والصواب : بنت الأب ، والمراد الأخت لأب . وهي في النسخة التي شرحها ابن باز مصححة هكذا .