عن مسلم البطين، قال: قيل لسعيد بن جبير: الشكر أفضل أم الصبر؟ قال: الصبر والعافية أحب إلي ". [طبقات ابن سعد]

(ﻳﺎ ﺣﺴﺮﺓ اﻟﻌﺎﺻﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﻣﻌﺎﺩﻫﻢ ... ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻴﻘﻮا ﺇﻟﻰ اﻟﺠﻨﺎﺕ

(ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺇﻻ اﻟﺤﻴﺎء ﻣﻦ اﻟﺬﻱ ... ﺳﺘﺮ اﻟﺬﻧﻮﺏ ﻷﻛﺜﺮﻭا اﻟﺤﺴﺮاﺕ)

المدهش

‏﴿فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة﴾
قيل لهم أصحاب اليمين لأنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم،
وقيل: لأنهم يذهب بهم ذات اليمين إلى الجنة
وقيل: سموا أصحاب اليمين وأصحاب الميمنة لأنهم ميامين، أي مباركون على أنفسهم، لأنهم أطاعوا ربهم فدخلوا الجنة، واليمن البركة

تفسير الشنقيطي

ﻋﻦ ﺃﺑﻲ اﻟﺼﻬﺒﺎء اﻟﺒﻜﺮﻱ، ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ، ﺃﻥ اﺑﻦ اﻟﻜﻮاء - وهو من الخوارج - ﺳﺄﻟﻪ، ﻋﻦ ﻗﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ (ﻫﻞ ﻧﻨﺒﺌﻜﻢ ﺑﺎﻷﺧﺴﺮﻳﻦ ﺃﻋﻤﺎﻻ) ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻠﻲ: " ﺃﻧﺖ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻚ ".

• تفسير الطبري

(ﺃﻭﺭﺩﻫﺎ ﺳﻌﺪ ﻭﺳﻌﺪ ﻣﺸﺘﻤﻞ)

ﻫﺬا ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻣﻨﺎﺓ ﺃﺧﻮ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻣﻨﺎﺓ اﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ: ﺁﺑﻞ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻚ، ﻭﻣﺎﻟﻚ ﻫﺬا ﻫﻮ ﺳﺒﻂ ﺗﻤﻴﻢ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺤَﻤّﻖ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺁﺑﻞ ﺯﻣﺎﻧﻪ، ﺛﻢ ﺇﻧﻪ ﺗﺰﻭﺝ ﻭﺑﻨﻰ ﺑﺎﻣﺮﺃﺗﻪ، ﻓﺄﻭﺭﺩ اﻹﺑﻞ ﺃﺧﻮﻩ ﺳﻌﺪ، ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺴﻦ اﻟﻘﻴﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭاﻟﺮﻓﻖ ﺑﻬﺎ، ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ:

ﺃﻭﺭﺩﻫﺎ ﺳﻌﺪ ﻭﺳﻌﺪ ﻣﺸﺘﻤﻞ ... ﻣﺎﻫﻜﺬا ﻳﺎ ﺳﻌﺪ ﺗﻮﺭﺩ اﻹﺑﻞ

ﻭﻳﺮﻭﻯ:

ﻳﺎ ﺳﻌﺪ ﻻ ﺗﺮﻭﻯ ﺑﻬﺬاﻙ اﻹﺑﻞ

ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻌﺪ ﻣﺠﻴﺒﺎ ﻟﻪ:

ﻳﻈﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺭﺩﻫﺎ ﻣﺰﻋﻔﺮا ... ﻭﻫﻲ ﺣﻨﺎﻇﻴﻞ ﺗﺠﻮﺱ اﻟﺨﻀﺮا

ﻳﻀﺮﺏ ﻟﻤﻦ ﺃﺭاﺩ شيئا ﺑﻼ ﺗﻌﺐ، ﻭاﻟﺼﻮاﺏ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ: ﻳﻀﺮﺏ ﻟﻤﻦ ﻗﺼﺮ ﻓﻲ اﻷﻣﺮ.

[مجمع الأمثال للميداني]

و"حناظيل" أو هي خناطيل، أي متفرقة.

عن سعيد بن جبير في قوله تعالى: {إن أرضي واسعة}

قال: إذا عمل فيها بالمعاصي فاخرجوا "

[طبقات ابن سعد]

عن هشام الدستوائي، قال: «رأيت سعيد بن جبير يطوف بالبيت مقيدا ورأيته دخل الكعبة عاشر عشرة مقيدين» طبقات ابن سعد

عن مغيرة، قال: كنا نهاب إبراهيم -أي النخعي- هيبة الأمير.
(طبقات ابن سعد)

عن سفيان الثوري :
قال الإمام أحمد: لا يتقدمه في قلبي أحد.
ثم قال: تدري من الإمام؟ الإمام سفيان الثوري. (البداية لابن كثير)

وقال عبد الرزاق: سمعت الثوري يقول: ما استودعت قلبي شيئا قط فخانني حتى إني لأمر بالحائك يتغنى فأسد أذني مخافة أن أحفظ ما يقول.

البداية

قال سفيان الثوري: لأن أترك عشرة آلاف دينار يحاسبني الله عليها أحل إلي من أن أحتاج إلى الناس. البداية

كان عمر بن الخطاب يقول في هذه الآية: {فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله} قال: سابقنا سابق، ومقتصدنا ناج، وظالمنا مغفور له.
[التفسير من الجامع لابن وهب]

عن الأوزاعي، قال:
كتب إلينا عمر بن عبد العزيز رسالة، لم يحفظها غيري وغير مكحول:
أما بعد، فإنه من أكثر ذكر الموت، رضي من الدنيا باليسير، ومن عد كلامه من عمله، قل كلامه إلا فيما ينفعه، والسلام.

سير النبلاء

أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتي بقوم أخذوا على شراب، فيهم رجل صائم فجلدهم وجلده معهم، قالوا: إنه صائم؟ قال: «لم جلس معهم؟»

الأشربة لأحمد بن حنبل

عن قتادة قال: إذا زوج الرجل أخته, وأبوها نائي الدار فنكاحها جائز, فإن كان شاهدا, فليس بنكاح إلا أن يأذن له الوالد. «مسائل حرب الكرماني»

قال ابن الجوزي: إنني رجل حبب إلي العلم من زمن الطفولة، فتشاغلت به، ثم لم يحبب إلي فن واحد منه، بل فنونه كلها، ثم لا تقتصر همتي في فن على بعضه، بل أروم استقصاءه، والزمان لا يسع، والعمر أضيق، والشوق يقوى، والعجز يظهر، فيبقى وقوف بغض المطلوبات حسرات.

(صيد الخاطر)

عن أبي معمر، قال: دخلنا على عمرو بن شرحبيل فقال: انطلقوا بنا إلى أشبه الناس هديا وسمتا بعبد الله فدخلنا على علقمة.

طبقات ابن سعد

قال ابن القيم عن أهل الجنة وتذاكرهم في ما بينهم ما حصل لهم في الدنيا:

"وإذا تذاكروا ما كان بينهم فتذاكرهم فيما كان يشكل عليهم في الدنيا من مسائل العلم وفهم القرآن والسنة وصحة الأحاديث أولى وأحرى فان المذاكرة في الدنيا في ذلك ألذ من الطعام والشراب والجماع فتذاكر في الجنة أعظم لذة وهذه لذة يختص بها أهل العلم ويتميزون بها على من عداهم".

حادي الأرواح

قول النبي ﷺ عن عمه أبي طالب:
"ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار".
قال القرطبي في المفهم: ولذلك قال تعالى: إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار وكان أبو طالب يستحق ذلك؛ إذ كان قد علم صدق النبي - صلى الله عليه وسلم - في جميع حالاته، ولم يخف عليه شيء من أموره من مولده إلى حين اكتهاله، ولذلك كان يقول لعلي ابنه: اتبعه، فإنه لا يرشدك إلا إلى خير أو حق أو كما قيل عنه. اهـ

قال الشتقيطي في قوله تعالى:

﴿والنجم والشجر يسجدان﴾
الذي يظهر لي صوابه أن المراد بالنجم هو نجوم السماء والدليل على ذلك أن الله سبحانه في سورة الحج صرح بسجود نجوم السماء والشجر

أضواء البيان