و(قوله: رد على عثمان التبتل) (¬1) وهو هنا: الانقطاع عن النساء. وأصله: الانقطاع مطلقا. يقال: بتل إلى كذا؛ أي: انقطع إليه. وتبتل عن كذا؛ أي: انقطع عنه. ومنه: تبتلت الأمر. والبتلة والعذراء: البتول؛ أي: المنقطعة عن الرجل إلى عبادة الله تعالى. ورد التبتل: عبارة عن أنه لم يأذن له فيه، ولم يجزه له؛ كما قال: (لا رهبانية في الإسلام) (¬2) أي: لا تبتل.
المفهم للقرطبي
المفهم للقرطبي
(ديك الجن) هو عبد السلام بن رغبان الحمصى شاعر مفلق فى المحدثين أدرك زمان المتوكل حتى قال من قصيدة له
(حتى حسبت أنو شروان من خدمى ... وخلت أن نديمى عاشر الخلفا)
ولست أعرف سبب تلقيبه بديك الجن ويشبه أن يكون قال بيتا يشتمل على ذكر ديك الجن فلقب بذلك كما لقب كثير من الشعراء بأقوال تجرى لهم مجرى الشواذ والنوادر.
[ثمار القلوب]
(حتى حسبت أنو شروان من خدمى ... وخلت أن نديمى عاشر الخلفا)
ولست أعرف سبب تلقيبه بديك الجن ويشبه أن يكون قال بيتا يشتمل على ذكر ديك الجن فلقب بذلك كما لقب كثير من الشعراء بأقوال تجرى لهم مجرى الشواذ والنوادر.
[ثمار القلوب]
(ما بال دينك ترضى أن تدنسه ... وثوبك الدهر مغسول من الدنس)
أبو العتاهية
أبو العتاهية
قال ابن مهدي : «لا يكون إماما في العلم من أخذ بالشاذ من العلم، ولا يكون إماما في العلم من روى عن كل أحد، ولا يكون إماما في العلم من روى كل ما سمع».
صفة الصفوة
صفة الصفوة
قال العتابي: "مروءة السائل أن لا يلح على أخيه في الحاجة ومروءة المسؤول أن يسرع إلى الحاجة ".
المروءة لابن المرزبان
المروءة لابن المرزبان
احتجم الحسن بن أبي الحسن فأعطى الحجام دراهم فقيل له: كان يجزي من هذا بعضه، فقال: لست من دوانيقكم في شيء، إنه لا دين بلا مروءة.
المروءة لابن المرزبان
المروءة لابن المرزبان
قال النسّابة البكري لرؤبة بن العجاج:
"ما أعداء المروءة؟ قلت تخبرني، قال بنو عم السوء، إن رأوا حسنا كتموه، وإن رأوا سيئا أذاعوه، ثم قال: إن للعلم آفة ونكدا وهجنة ، فآفته نسيانه، ونكده الكذب فيه ، وهجنته نشره عند غير أهله".
المروءة لابن المرزبان
"ما أعداء المروءة؟ قلت تخبرني، قال بنو عم السوء، إن رأوا حسنا كتموه، وإن رأوا سيئا أذاعوه، ثم قال: إن للعلم آفة ونكدا وهجنة ، فآفته نسيانه، ونكده الكذب فيه ، وهجنته نشره عند غير أهله".
المروءة لابن المرزبان
"فالأمل يكسل عن العمل ويورث التراخي والتواني، ويعقب التشاغل والتقاعس، ويخلد إلى الأرض ويميل إلى الهوى".
القرطبي
القرطبي
من أفسد الأشياء في كل عمل التقطع، يحصل الفتور بشكل لا يتوقع، بحيث إذا تابع العمل لا يقع في باله الترك ، لكن الانقطاع يسهّل الترك .
قال طرفة:
( نحن في المشتاة ندعو الجفلى ... لا ترى الآدب فينا ينتقر)
قوله: نحن في المشتاة يريد في الشتاء والبرد وذلك أشد الزمان. والجفلى: أن يعم بدعوته إلى الطعام ولا يخص أحدا. والآدب: الذي يدعو إلى المأدبة وهي كل طعام يدعى إليه. والانتقار: أن يدعو النقرى وهو أن يخصهم ولا يعمهم.
يقول: لا يخصون الأغنياء ومن يطعمون في مكافأته ولكنهم يعمون طلبا للحمد ولاكتساب المجد.
[خزانة الأدب]
════════
قناة " دفتر الفوائد المختارة " على التيليجرام :
https://t.me/notebook9
( نحن في المشتاة ندعو الجفلى ... لا ترى الآدب فينا ينتقر)
قوله: نحن في المشتاة يريد في الشتاء والبرد وذلك أشد الزمان. والجفلى: أن يعم بدعوته إلى الطعام ولا يخص أحدا. والآدب: الذي يدعو إلى المأدبة وهي كل طعام يدعى إليه. والانتقار: أن يدعو النقرى وهو أن يخصهم ولا يعمهم.
يقول: لا يخصون الأغنياء ومن يطعمون في مكافأته ولكنهم يعمون طلبا للحمد ولاكتساب المجد.
[خزانة الأدب]
════════
قناة " دفتر الفوائد المختارة " على التيليجرام :
https://t.me/notebook9
الدرشة: بالضم: اللجاجة، نقله الصاغاني. قثلت: ومنه اشتقاق الدرويش، فعليل، منه إن كان عربيا، بمعنى الفقير الشحاذ السائل، وقد تلاعبت باستعماله العرب أخيرا، وغالب ظني أنها فارسية، وقد سبق لي فيها تأليف رسالة مستقلة، إذ سئلت عنها.
تاج العروس للزبيدي
تاج العروس للزبيدي
سئل سفيان عن الرجل، يجامع امرأته وهي حائض، فقال: قال الأعمش: عن إبراهيم قال: «ما كانوا يرون عليه إلا الاستغفار»
كتاب الصلاة للفضل بن دكين
كتاب الصلاة للفضل بن دكين
فإن بركة الرجل تعليمه للخير حيث حل ونصحه لكل من اجتمع به قال الله تعالى إخبارا عن المسيح {وجعلني مباركا أين ما كنت} أي معلما للخير داعيا إلى الله مذكرا به مرغبا في طاعته فهذا من بركة الرجل ومن خلا من هذا فقد خلا من البركة ومحقت بركة لقائه والاجتماع به.
(ابن القيم في رسالة له لأحد إخوانه)
(ابن القيم في رسالة له لأحد إخوانه)
ابن القيم: "ولهذا وصى بعض الشيوخ فقال احذروا مخالطة من تضيع مخالطته الوقت وتفسد القلب فإنه متى ضاع الوقت وفسد القلب انفرطت على العبد أموره كلها وكان ممن قال الله فيه {ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا}"
(رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه)
(رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه)
وكان الحسن إذا رأى السحاب قال : في هذا والله رزقكم ، ولكنكم تحرموه بخطاياكم وذنوبكم. (مفتاح دار السعادة)
لكن ذا الإيمان يعلم أن هـ ... ـذا كالظلال وكل هذا فان
كخيال طيف ما استتم زيارة ... إلا وصبح رحيله بأذان
وسحابة طلعت بيوم صائف ... فالظل منسوخ بقرب زمان
وكزهرة وافى الربيع بحسنها ... أو لامعا فكلاهما أخوان
أو كالسراب يلوح للظمآن في ... وسط الهجير بمستوى القيعان
أو كالأماني طاب منها ذكرها ... بالقول واستحضارها بجنان
وهي الغرور رؤوس أموال المفا ... ليس الألى اتجروا بلا أثمان
أو كالطعام يلذ عند مساغه ... لكن عقباه كما تجدان
نونية ابن القيم
كخيال طيف ما استتم زيارة ... إلا وصبح رحيله بأذان
وسحابة طلعت بيوم صائف ... فالظل منسوخ بقرب زمان
وكزهرة وافى الربيع بحسنها ... أو لامعا فكلاهما أخوان
أو كالسراب يلوح للظمآن في ... وسط الهجير بمستوى القيعان
أو كالأماني طاب منها ذكرها ... بالقول واستحضارها بجنان
وهي الغرور رؤوس أموال المفا ... ليس الألى اتجروا بلا أثمان
أو كالطعام يلذ عند مساغه ... لكن عقباه كما تجدان
نونية ابن القيم
وكان ابن المقفع يتهم بالزندقة، وهو الذي عرب (كليلة ودمنة) .
وروي عن المهدي، قال: ما وجدت كتاب زندقة إلا وأصله ابن المقفع.
سير النبلاء
وروي عن المهدي، قال: ما وجدت كتاب زندقة إلا وأصله ابن المقفع.
سير النبلاء
عن معمر , عن قتادة في قوله تعالى: {فهم يوزعون} , قال: «يرد أولهم على آخرهم» . [تفسير عبدالرزاق]
في تفسير السعدي رحمه الله:
{فإن يصبروا فالنار مثوى لهم}
فلا جلد عليها، ولا صبر، وكل حالة قدر إمكان الصبر عليها، فالنار لا يمكن الصبر عليها، وكيف الصبر على نار، قد اشتد حرها، وزادت على نار الدنيا، بسبعين ضعفا، وعظم غليان حميمها، وزاد نتن صديدها، وتضاعف برد زمهريرها وعظمت سلاسلها وأغلالها، وكبرت مقامعها، وغلظ خزانها، وزال ما في قلوبهم من رحمتهم، وختام ذلك سخط الجبار، وقوله لهم حين يدعونه ويستغيثون: {اخسئوا فيها ولا تكلمون} .
{فإن يصبروا فالنار مثوى لهم}
فلا جلد عليها، ولا صبر، وكل حالة قدر إمكان الصبر عليها، فالنار لا يمكن الصبر عليها، وكيف الصبر على نار، قد اشتد حرها، وزادت على نار الدنيا، بسبعين ضعفا، وعظم غليان حميمها، وزاد نتن صديدها، وتضاعف برد زمهريرها وعظمت سلاسلها وأغلالها، وكبرت مقامعها، وغلظ خزانها، وزال ما في قلوبهم من رحمتهم، وختام ذلك سخط الجبار، وقوله لهم حين يدعونه ويستغيثون: {اخسئوا فيها ولا تكلمون} .