عن بشر بن الحارث:
" إذا أعجبك الكلام، فاصمت، وإذا أعجبك الصمت، فتكلم ". [السير]

أي تجنبا للعجب والغرور .

‏إياك أن تبيع البطاط بالوزن بهذا الحال - ملطخ بالتراب - فتقع في الغش .

لا علاقة بين كلمة (الكيلو) وبين كلمة "الكيل"،

الكيل: عربي معروف.

وأما (كيلو) لفظة لاتينية تعني (ألف 1000)، وتستخدم للموزونات.

وقد عُلم الفرق بين المكيلات والموزونات، في استخدام الناس، ولها فروق في الأحكام .

(الديمقراطية)
هي في الأصل كلمة لاتينية مكونة من شقين، وهما: (Demos) وتعني الحكم أو السلطة، و (Kratos) وتعني الشعب.
وبذلك فإن الديمقراطية هي حكم أو سلطة الشعب، ويقصد بها حكم الشعب بواسطة الشعب أو من خلال اختيار الشعب لمن ينوب عنه في الحكم .

[كتاب الدولة المدنية في ميزان الإسلام] - الشاملة

https://t.me/notebook9/17785

خراسان: كلمة فارسية معناها: بلاد الشمس المشرقة، والعرب إذا ذكرت المشرق كله قالوا: فارس، فخراسان من فارس.

من المكتبة الشاملة

فائدة!
الغبطة تمني النعمة، وفي الحديث : "يغبطهم النبيون والشهداء" فما توجيه العبارة ومنازل النبيين أرفع من غيرهم؟

في تحفة الأحوذي ما حاصله: أن الغبطة تمني نعمة على ألا تتحول عن صاحبها ، بخلاف الحسد فإنه تمني زوالها عن صاحبها .
وفي القاموس : الغبطة حسن الحال والمسرة، فمعناها الحقيقي مطابق للمعنى اللغوي ، فمعنى الحديث يستحسن أحوالهم الأنبياء والشهداء . قال : وبهذا يزول الإشكال الذي تحير فيه العلماء .
اهـ

والفائدة بأوسع في القناة الأخرى:
https://t.me/m_fuaed/345

قوله تعالى في سياق ذكر آدم وحواء ووسوسة إبليس: {فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ}

قال ابن جرير; أي خدعهما.

وفي تفسير القرطبي: أوقعهما في الهلاك .
وقال ابن عباس : غرهما باليمين، وكان يظن آدم أنه لا يحلف أحد بالله كاذبا ، فغرهما بوسوسته وقسمه لهما .

و {فدلاهما} يقال : أدلى دلوه : أرسلها . ودلاها : أخرجها . وقيل : دلاهما أي دللهما ; من الدالة ، وهي الجرأة . أي جرأهما على المعصية فخرجا من الجنة . اهـ

قوله تعالى: ﴿إِنّا نَخافُ مِن رَبِّنا يَومًا عَبوسًا قَمطَريرًا﴾
العبوس: أي تعبس فيه الجباه أو ما بين العينين.
و " قمطريرا" أي شديد، وقيل طويل.

#الطبري

{وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة}
يريد: إذا دخلتم مصر، فادخلوا من أبواب متفرقة. يقال: خاف عليهم العين إذا دخلوا جملة.

غريب القرآن لابن قتيبة

{قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه} أي يُستعبد بذلك. وكانت سنة آل يعقوب في السارق.

غريب القرآن لابن قتيبة

{وما كنا للغيب حافظين}
يريدون: حين أعطيناك الموثق لنأتينك به، أي لم نعلم أنه يسرق، فيؤخذ.

غريب القرآن لابن قتيبة

{قال لا تثريب عليكم اليوم}
لا تعيير عليكم بعد هذا اليوم بما صنعتم.
وأصل التثريب: الإفساد. يقال: ثرب علينا، إذا أفسد.
وفي الحديث: «إذا زنت أمة أحدكم: فليجلدها الحد، ولا يثرب» أي لا يعيرها بالزنا.

غريب القرآن لابن قتيبة

هل عبارة (صوت المرأة عورة) سليمة؟!

قال الإمام الألباني:
صوت المرأة لا أقول إنه عورة كما يقول الكثيرون؛ لأن أمهات المؤمنين وأزواج الصحابة الأولين كانوا يتكلمون مع الرجال، ويتفاهمون مع الرجال، وكثيراً ما كانت تأتي المرأة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وتسأله أمام الرجال فيجيبها عليه الصلاة والسلام عن سؤالها.

وقال في موضع آخر:

ملاحظة: قد تكون غريبة!
يقال -مثلاً-إن صوت المرأة عورة، نحن وإن كنا لا نجد في الكتاب ولا في السنة ما يدل على أن صوت المرأة عورة، لكننا نرى أن المرأة يجب أن لا ترفع صوتها في مخاطبتها للرجال فضلاً عن تلاوة القرآن والذكر .

[سلسلة الهدى والنور]

وسئل الإمام العثيمين رحمه الله:

هل صوت المرأة عورة؟ مع العلم أن صوتها يختلف حسب ما تشاء؟

الجواب:
صوت المرأة ليس بعورة, لكن المرأة تنهى أن تخضع بالقول، فيطمع الذي في قلبه مرض، بمعنى ألا تتكلم كلاما لينا سواء في كلماته، أو لينا في أدائه، أو تكون حين أداء الصوت متغنجة أو ما أشبه ذلك فإن هذا حرام، أما الكلام العادي فإنه ليس بحرام وليس بعورة. اهـ

[اللقاء الشهري]

المناسخة في الفرائض!

" تناسخ الورثة: أن يموت ورثة بعد ورثة وأصل الإرث قائم لم يقسم ". [مقاييس اللغة]

قال السجستاني النَّسخ: أن تحول ما في الخلية من العسل والنحل في أخرى. قال: ومنه نسخ الكتاب.
[مقاييس اللغة]

عن شعيب بن حرب، قال: «كنا نطلب الحديث أربعة آلاف، فما أنجب منا إلا أربعة»

وقال أبو داود الطيالسي: " كنت يوما بباب شعبة، وكان المسجد ملآن، قال: فخرج شعبة فاتكأ علي، وقال: يا سليمان، ترى هؤلاء كلهم يخرجون محدثين؟ قلت: لا، قال: صدقت، ولا خمسة؟ قلت: خمسة؟ قال: نعم، يكتب أحدهم في صغره ثم إذا كبر تركه، ويكتب أحدهم في صغره ثم إذا كبر يشتغل بالفساد، قال: فجعل يردد علي، قال أبو داود: ثم نظرت بعد، فما خرج منهم خمسة ".

وقال الفريابي: قال لي سفيان الثوري يوما - وقد اجتمع الناس عليه - فقال لي: يا محمد، «ترى هؤلاء ما أكثرهم، ثلث يموتون، وثلث يتركون هذا الذي تسمعونه، ومن الثلث الآخر ما أقل من ينجب».

وعن إسرائيل، قال: " كثر من يطلب الحديث في زمن الأعمش، فقيل له: يا أبا محمد، ما ترى ما أكثرهم؟ قال: «لا، تنظروا إلى كثرتهم، ثلثهم يموتون، وثلثهم يلحقون بالأعمال، وثلثهم من كل مائة يفلح واحد»

اهـ من [الجامع لأخلاق الراوي]

فاللهم سلم سلم!

t.me/notebook9/17798

أحيانا يقع الاعتراض على الرأس!

(قال رجل لرجل: ما أكثرك في كل طريق! فقال له يا ابن أخي! تستكثر مني ما تستقل من نفسك؛ هل لقيتني في طريق إلا وأنت فيه؟ ! ).

عن أيوب؛ قال: سمعت الحسن يقول: ما ظنك بأقوام قاموا لله على أقدامهم مقدار خمسين ألف سنة، لم يأكلوا فيها أكلة، ولم يشربوا فيها شربة؛ حتى إذا انقطعت أعناقهم من العطش واحترقت أجوافهم من الجوع؛ انصرف بهم إلى النار، فسقوا من عين آنية قد أنى حرها واشتد نضجها.

[رواه الدينوري في المجالسة]

الإمام أبو عثمان الصابوني - إسماعيل بن عبد الرحمن - (ت: 449هـ)

قال أبو بكر البيهقي: حدثنا إمام المسلمين حقا، وشيخ الإسلام صدقا، أبو عثمان الصابوني.

قال الذهبي: قلت: ولقد كان من أئمة الأثر، له مصنف في السنة واعتقاد السلف، ما رآه منصف إلا واعترف له .

قال الجويني: كنت بمكة أتردد في المذاهب، فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: عليك باعتقاد ابن الصابوني.

[سير أعلام النبلاء]