إلفاتة حول الاهتمام بأن تكون شريحة الاتصال موثقة ومسجلة بهويّة: - بطاقة - جواز - ونحوها - تابعة لك أو لقريبك!

فقد يستخدم البعض شريحة ويتساهل في توثيقها ولاحقا يواجه إشكالات من وراء هذا التساهل، وتوضيح هذا في نقاط:

* قد يستخدمها وعند فقدها لا يمكنه استرجاعها - بدل فاقد -
* قد يجدها من ليس لديه أمانة فيشغلها ويثبت عليها برامج انترنت كا الواتساب والتيلجرام ونحوه.
ومن حينها تتدفق إليه رسائل أرسلت لفاقد الشريحة ويتضرر صاحبها.

* أما التيليجرام فهو سيستعيد كل المحادثات المسبقة على الرقم، لأنه يخزنها في خوادم الانترنت وسيجد كل خاص وعام ويقرؤه.

* وكذلك الشرائح الخاملة التي تصادرها شركات الاتصال وتبيعها مرة أخرى يأتي المشتري الجديد ويثبت عليها التيليجرام ويجد كل شي مسبق .

وغير ما ذكر، فكم هي الشرائح طريق سهلة للوصول إلى خصوصيات محتفَظ بها .

والله الموفق

الضابط في حكم عمليات التجميل نوعان: الأول: لإزالة عيب وهذا لا بأس به.
والثاني: لزيادة تجميل فهذا لا يجوز.

اللقاء الشهري للعثيمين

ولكن من نعمة الله علينا أننا في هذا الزمن فتح الله على الأطباء أن يعدلوا هذا الحَوَل بعملية يجرونها ويوازنون بين جانبي العين حتى تكون العين متوسطة, والسؤال هل يجوز هذا العمل؟ يجوز بلا ضرر؛ لأنه من باب إزالة العيب,

ولهذا أذن النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي قطع أنفه أن يتخذ أنفا من ذهب,

وما دمنا في هذا فإنكم ستجدون في كتب الفقهاء -رحمهم الله- أنه يحرم قطع البواسير, لماذا؟ لأنها في عهدهم خطر,
أما الآن فأصبحت سهلة جدا وليس فيها خطورة,

تجدون في بعض الكتب أنه يحرم شق البطن لخياط الفتق؛ لماذا؟ لأنه في ذلك الوقت خطر ربما ينزف دما ويموت, أما الآن فأصبح الأمر سهلا ميسرا,

تجدون في كتب الفقهاء أنه يحرم قطع الإصبع الزائدة -الإصبع السادس- لماذا؟ للخطورة, أما الآن فالأمر -ولله الحمد- سهل.

وعلى هذا فنقول: الحكم يدور مع علته وجودا وعدما, فما دام الخطر قد زال فإن هذه الأشياء التي ذكرها العلماء أنها حرام تكون مباحة جائزة.

العثيمين في فتح ذي الجلال والإكرام

لا يجوز أن تدفع الزكاة إلى من لك عليه دين من أجل أن يسدد لك ما عليه من الدين؛ أما إذا دفعتها إليه لفقره ثم هو سدد لك منها بدون اتفاق بينك وبينه على ذلك فلا بأس بذلك.

فتاوى اللجنة الدائمة / ابن باز عضو .

لا يجوز صرف الزكاة في شراء الكتب أو طبعها؛ لأن الزكاة قد بين الله مصارفها في كتابه العزيز فقال تعالى: {إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم} .

فتاوى اللجنة الدائمة / ابن باز عضو .

أصبح من شروط كل محراب يبنى في أي مسجد أن يكتب بالخط الثلث الجميل: «كلما دخل عليها زكريا المحراب»

فهنا خطآن: أحدهما بدعة، والآخر تضليل الناس عن معنى الآية الصحيح،
حيث أنه ليس المقصود بالآية كما تعلم المحراب هذا الطاق الذي يفتح في المساجد، وإنما هو المكان الذي يصلى فيه، فمثل هذه الكتابة لا تجوز لما ذكرنا وزيادة أنه في المسجد ويلهي المصلين.

📼 الإمام الألباني في سلسلة الهدى والنور

عن مالك بن دينار، قال: " أتت على رجل ممن كان قبلكم خمسمائة سنة ثم أتي بعدها فقيل له: أتحب الموت؟ قال: واحزناه من يحب أن يفارق هذا النسيم ".

(الحلية٣٨٠/٢)

قال سفيان ابن عيينة، كان يقال: «إنما لك من عمرك ما أطعت الله فيه، فأما ما عصيته فيه فلا تعده لك عمرا»

الزهد للبيهقي

قال الشاعر:

مؤمل دنيا لتبقى له ... فمات المؤمل قبل الأمل

يربي فسيلا ويعنى به ... فعاش الفسيل ومات الرجل

سير السلف للأصبهاني

قال البيهقي في الزهد:
أنشدنا أبو بكر بن أبي دارم:

أعيني هل لا تبكيان على عمري ... تناثر عمري من يدي ولا أدري

إذا كنت قد جاوزت ستين حجة ... ولم أتاهب للمعاد فما عذري؟

هكذا يشغلون الدعوة والقائمين عليها (صاحب غلو - أو مميّع) ، وهذا الصنفان فتنة كل فرقة.

قال الشيخ مقبل رحمه الله:
السلفية الحقيقية هي العمل بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على فهم السلف الصالح .

المصدر - صوتية - .

خرج عمرو بن عتبة في غزو، فاشترى فرسا بأربعة آلاف، فعنفوه يستغلونه، قال: ما خطوة يتقدمها إلى عدو إلا هي أحب إلي من أربعة آلاف.

الثقات للعجلي

كان عمرو بن قيس الملائي إذا نظر إلى أهل السوق مكسدين، قال:
" إني لأرحم هؤلاء المساكين، لو كان أحدهم إذا كسد في الدنيا ذكر الله؛ تمنى يوم القيامة أنه كان أكثر أهل الدنيا كسادا في الدنيا ".

[الثقات للعجلي]

الكساد في البضاعة عدم نفاقها، تكسد: أي تبور ولا تنفق.

كان الرجل يأتي الحارث بن سويد - التيمي - فيشتمه، فإذا فرغ قال الحارث: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} كفى هذا إحصاء.
[صفة الصفوة]

عن زبيد قال: رأيت زاذان يصلي كأنه جذع قد حفر له.

صفة الصفوة

عن الربيع بن خثيم قال: كل ما لا يبتغى به وجه الله عز وجل يضمحل.

صفة الصفوة

عن الربيع بن خثيم أنه سرق له فرس أعطي به عشرين ألفا فقالوا له: ادع الله عليه. فقال: اللهم إن كان غنيا فاغفر له، وإن كان فقيرا فأغنه.

صفة الصفوة

تحري صلاة ركعتين بعد أذان الجمعة لا أصل له ولا يشرع، ويسن لمن دخل المسجد صلاة ركعتين ولو كان الإمام يخطب. (فتاوى اللجنة)

ولا ينبغي لمن دخل وهو يؤذن أن ينتظر حتى يكمل الأذان لأن الاستماع للخطبة أوجب فيبادر بالصلاة. (الألباني).

فضل برّ الأم والعناية بها!

قال محمد بن المنكدر: «بت أغمز رجل أمي، وبات عمر - أخوه - يصلي، وما يسرني أن ليلتي بليلته».

الزهد للإمام أحمد (٤٤٠)