قال أبو حصين: " كان يقال: إذا ساء عمل أمة، زينوا مساجدهم ".

الزهد لأحمد ٤٤٣

عن يحيى - ابن أبي كثير - قال: " قال سليمان لابنه: يا بني، إياك والنميمة؛ فإنها كحد السيف ".

الزهد لأحمد

عن الحسن بن أبي جعفر قال: مر الأمير يوما فصاحوا: الطريق ففرج الناس، وبقيت عجوز كبيرة لا تقدر أن تمشي، فجاء بعض الجلاوزة، فضربها بسوط ضربة، فقال حبيب أبو محمد: «اللهم اقطع يده فما لبث إلا ثلاثا، حتى مر بالرجل قد أخذ في سرقة، فقطعت يده»

مجابو الدعوة لابن أبي الدنيا

الجلاوزة: الشُرطة.

عن خيثمة قال: " أتي خالد بن الوليد برجل معه زق خمر، فقال: اللهم اجعله عسلا فصار عسلا " (٢).

رواه ابن أبي الدنيا في مجابي الدعوة ونقل المحقق تصحيح ابن حجر للأثر .

أنشد الخليل بن أحمد في الجهاد يوما:

يجود بالنفس إذ ضن الجواد بها ... والجود بالنفس أقصى غاية الجود
_
مناقب الشافعي للأبري

قال يحيى بن خالد بن برمك:
((نظرنا في أمور الناس فوجدنا الشريف إذا تقوى تواضع، ووجدنا الدنيء إذا تقوى تجبر)) .

مناقب الشافعي للأبري

وأما من كان يكره أن يكون له نظير يدعو إلى ذلك، فهذا يطلب أن يكون هو المطاع المعبود، فله نصيب من حال فرعون وأشباهه.

شيخ الإسلام/ الحسنة والسيئة (ص٩٠)

روى الأصبهاني في الحلية عن الشعبي، قال: " مرض الأسد فعاده السباع ما خلا الثعلب، فقال الذئب: أيها الملك، مرضت فعادك السباع إلا الثعلب. قال: فإذا حضر فأعلمني. قال: فبلغ ذلك الثعلب فجاء، فقال له الأسد: يا أبا الحصين، عادني السباع كلهم، فلم تعدني. قال: بلغني مرض الملك فكنت في طلب الدواء. قال: فأي شيء أصبت؟ قال: قالوا: خرزة في ساق الذئب ينبغي أن تخرج. قال: فضرب الأسد بمخالبه إلى ساق الذئب، فانسل الثعلب وقعد على الطريق، فمر به الذئب والدماء تسيل عليه، قال: فناداه الثعلب: يا صاحب الخف الأحمر، إذا قعدت بعد هذا عند السلطان فانظر ماذا يخرج من رأسك،  وأما هذه فقد خرجت من رجلك ".

قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن تحريك الخاتم في الوضوء فقال إذا كان واسعا يدخله الماء أجزأه وإن كان ضيقا لا يدخله الماء حركه.

[سنن أبي بكر الأثرم]

من الحِكم اليمنية: " من ساير الجيد يغنم " .

مثل يمني: " عدّل العود مادام يتعدّل " .
يراد به العناية بتربية الطفل صغيرا .

الإمام ابن تيمية:
فالشافع في تعطيل الحدود مضاد لله في أمره؛ لأن الله أمر بالعقوبة على تعدي الحدود ،
فلا يجوز أن تأخذ المؤمن رأفة بأهل البدع والفجور والمعاصي والظلمة.

مجموع الفتاوى

يقول الخطابي:
ما من أحد جالس الناس في هذا الزمان وعاشرهم إلا قلت سلامته من الغيبة .. فمجالستهم داء يعدي يضر ولا يجدي.

العزلة ص٢٦

" الهلال " أول ليلة والثانية والثالثة، ثم هو قمر بعد ذلك إلى آخر الشهر.
والمُحاق: ثلاث ليال من آخر الشهر .

[أدب الكاتب ص٨٨]

قال بعض الحكماء: " العين باب القلب، فما كان في القلب ظهر في العين ".

[حدائق الأزاهر]

قال بعض الحكماء: ستة إن أهينوا، فلا يلوموا إلا أنفسهم :

▪️المستخف بالسلطان،
▪️واللاعب مع الصبيان،
▪️ومعترض السكران،
▪️والمقبل بحديثه على من لا يسمعه،
▪️ومن قعد مقعدا ليس بأهل له،
▪️ومن تقدم إلى طعام لم يدع إليه.

📚 [حدائق الأزاهر]

قال بقية: قال لي الأوزاعي: يا أبا يحمد :
" ما تقول في قوم يبغضون حديث نبيهم؟ قلت: قوم سوء، قال: " ليس من صاحب بدعة تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بخلاف بدعته بحديث إلا أبغض الحديث " .

[شرف أصحاب الحديث ص٧٣]

«إذا ابتدع الرجل نزع حلاوة الحديث من قلبه».

✏️أحمد بن سنان
📚شرف أصحاب الحديث

قال الأصمعي: " ستة يضنين - يتعبن - بل يقتلن؛ انتظار المائدة، ودمدمة الخادم - أي غضبه - ، والسراج المظلم، والوكف من أول الليل إلى آخره، وخلاف من تحبه، والنظر إلى بخيل " .

[الطيوريات]

الوكف لعله يقصد كثرة الدمع، أو هطول المطر والله أعلم.

قال أبو مسعود أحمد بن الفرات: " كان شيوخنا يذكرون أشياء في الحفظ فأجمعوا أنه ليس شيء أنفع من كثرة النظر، وحفظ الليل غالب على حفظ النهار، هذا أو معناه " .

الطيوريات للحافظ السِلفي