عبد الصمد بن المعذل:
ذكر يوما العافية فقال: " أي غطاء، وأي وِطاء، وأي عطاء! " .
[اللطف واللطائف]
الأخيرة زيادة من مصدر آخر
ذكر يوما العافية فقال: " أي غطاء، وأي وِطاء، وأي عطاء! " .
[اللطف واللطائف]
الأخيرة زيادة من مصدر آخر
المنبر مشتق من النبر وهو الارتفاع .
نقله النووي عن أهل اللغة كما في شرح مسلم
نقله النووي عن أهل اللغة كما في شرح مسلم
قصة المثل المشهور: ( مواعيد عرقوب ) !
كان عرقوب ممن يسكن يثرب، وكان له نخل، فوعد رجلا من العرب نخلة، فلما أطْلعت، وصار حملها بلَحاً، قال: دعها حتى تزهى، فلما أزهت، قال: دعها حتى تلون، ثم قال: دعها ترطب، حتى تزهى، فلما أزهت، قال: دعها حتى تلون، ثم قال: دعها ترطب، فلما أرطبت قال: دعها تتمر فلما أتمرت جَدّها، - جنى ثمرها - فضرب به المثل في خلف المواعيد، فقال الشاعر:
إذا وعدتنا كان أنجز وعدها ... كموعد عرقوب أخاه بيثرب
[أنساب الأشراب (388/12)]
كان عرقوب ممن يسكن يثرب، وكان له نخل، فوعد رجلا من العرب نخلة، فلما أطْلعت، وصار حملها بلَحاً، قال: دعها حتى تزهى، فلما أزهت، قال: دعها حتى تلون، ثم قال: دعها ترطب، حتى تزهى، فلما أزهت، قال: دعها حتى تلون، ثم قال: دعها ترطب، فلما أرطبت قال: دعها تتمر فلما أتمرت جَدّها، - جنى ثمرها - فضرب به المثل في خلف المواعيد، فقال الشاعر:
إذا وعدتنا كان أنجز وعدها ... كموعد عرقوب أخاه بيثرب
[أنساب الأشراب (388/12)]
قال الشاعر:
لا تلم المرء على فعله ... وأنت منسوب إلى مثله
من ذم شيئا وأتى مثله ... فإنما يزري على عقله
لا تلم المرء على فعله ... وأنت منسوب إلى مثله
من ذم شيئا وأتى مثله ... فإنما يزري على عقله
أنشد المزي لنفسه:
من حاز العلم وذاكره ... صلحت دنياه وآخرته
فأدم للعلم مذاكرة ... فحياة العلم مذاكرته
* * *
📚 "النهاية في اتصال الرواية" - لابن المبرد
من حاز العلم وذاكره ... صلحت دنياه وآخرته
فأدم للعلم مذاكرة ... فحياة العلم مذاكرته
* * *
📚 "النهاية في اتصال الرواية" - لابن المبرد
قال شاعر يصف النحو:
اقتبس النحو ونعم المقتبس ... والنحو زين وجمال ملتمس
صاحبه مكرّم حيث جلس ... من فاته فقد تعمّى وانتكس
كأنما فيه من العيّ خرس ... شتّان ما بين الحمار والفرس
[معجم الأدباء]
اقتبس النحو ونعم المقتبس ... والنحو زين وجمال ملتمس
صاحبه مكرّم حيث جلس ... من فاته فقد تعمّى وانتكس
كأنما فيه من العيّ خرس ... شتّان ما بين الحمار والفرس
[معجم الأدباء]
" عَدَسْ " زَجْر البَغْل، والعوام تقول: عَدْ، قال الشاعر:
إذا حَمَلْتَ بزَّتي على عَدَسْ ... على الَّتي بَيْنَ الحِمارِ والفَرَسْ
فما أُبالي مَنْ غَزا ومَنْ جَلَس
أي: على بغل، فسماه بزَجْرِه، وقال ابن مُفَرِّغ الحِمْيَري لبغلته:
عَدَسْ ما لِعَبَّادٍ عليكِ إمارَةٌ ... نَجَوْتِ وهذا تَحْمِلين طَليقُ
أدب الكاتب لابن قتيبة
إذا حَمَلْتَ بزَّتي على عَدَسْ ... على الَّتي بَيْنَ الحِمارِ والفَرَسْ
فما أُبالي مَنْ غَزا ومَنْ جَلَس
أي: على بغل، فسماه بزَجْرِه، وقال ابن مُفَرِّغ الحِمْيَري لبغلته:
عَدَسْ ما لِعَبَّادٍ عليكِ إمارَةٌ ... نَجَوْتِ وهذا تَحْمِلين طَليقُ
أدب الكاتب لابن قتيبة
معدّ بن عدنان :
ازداد العز بولده نزار وانبسطت به اليد وتقدم عند ملوك الفرس واجتباه "تستشف" ملك الفرس ، وكان اسمه: "خلدان" وكان مهزول البدن، فقال الملك: ما لك يا نزار!؟ ، وتفسيره في لغتهم (يا مهزول) ، فغلب عليه هذا الاسم فسمي نزارا،
وفيه يقول قمعة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان:
جديسا خلفناه وطسما بأرضه ... فأكرم بنا عند الفخار فخارا
فنحن بنو عدنان خلدان جدنا ... فسماه تستشف الهمام نزارا
فسمى نزارا بعد ما كان اسمه ... لدى العرب خلدان بنوه خيارا
[أعلام النبوة للماوردي]
ازداد العز بولده نزار وانبسطت به اليد وتقدم عند ملوك الفرس واجتباه "تستشف" ملك الفرس ، وكان اسمه: "خلدان" وكان مهزول البدن، فقال الملك: ما لك يا نزار!؟ ، وتفسيره في لغتهم (يا مهزول) ، فغلب عليه هذا الاسم فسمي نزارا،
وفيه يقول قمعة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان:
جديسا خلفناه وطسما بأرضه ... فأكرم بنا عند الفخار فخارا
فنحن بنو عدنان خلدان جدنا ... فسماه تستشف الهمام نزارا
فسمى نزارا بعد ما كان اسمه ... لدى العرب خلدان بنوه خيارا
[أعلام النبوة للماوردي]
(نزار بن معد بن عدنان وأولاده الأربعة آباء العرب، لهم قصة عجيبة! )
لقراءتها من الرابط:
https://t.me/m_fuaed/331
لقراءتها من الرابط:
https://t.me/m_fuaed/331
أحيانا تحتاج تنزيل كتاب pbf من موقع المكتبة الوقفية وهو محظور عن اليمن، ويستلزم برنامج فك الحظر، وبدلا من استخدامه لأن الاستغناء عنه أفضل جملة، - كما أنه يبطئ سرعة النت -:
*الضغط باستمرار على الرابط المباشر للتنزيل..
*ثم اختيار: مشاركة الرابط ..
*ثم لصقه في التلجرام - أي محادثة - ..
*وسيظهر أسفل الرابط أيقونة التنزيل وتنزله بغير إشكال.
والله الموفق
*الضغط باستمرار على الرابط المباشر للتنزيل..
*ثم اختيار: مشاركة الرابط ..
*ثم لصقه في التلجرام - أي محادثة - ..
*وسيظهر أسفل الرابط أيقونة التنزيل وتنزله بغير إشكال.
والله الموفق
قال المتنبي:
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه ... وصدق ما يعتاده من توهم
وعادى محبّيه بقول عداته ... وأصبح فى ليل من الشكّ مظلم
وما كلّ هاو للجميل بفاعل ... ولا كلّ فعّال له بمتمّمِ
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه ... وصدق ما يعتاده من توهم
وعادى محبّيه بقول عداته ... وأصبح فى ليل من الشكّ مظلم
وما كلّ هاو للجميل بفاعل ... ولا كلّ فعّال له بمتمّمِ
روى الحاكم في تاريخه عن بشر بن الحارث الحافي قال: " صحبة الأشرار؛ أورثت سوء الظن بالأخيار " .
[الآداب الشرعية لابن مفلح]
[الآداب الشرعية لابن مفلح]
لما تخلف كعب بن مالك عن غزوة تبوك كان يجيء ويسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - فتبسم تبسم المغضب.
قال ابن القيم في الزاد:
ومنها أن التبسم يكون عن الغضب كما يكون عن التعجب والسرور، فإن كلا منهما يوجب انبساط دم القلب وثورانه، ولهذا تظهر حمرة الوجه لسرعة فوران الدم فيه فينشأ عن ذلك السرور، والغضب تعجب يتبعه ضحك أو تبسم، فلا يغتر المغتر بضحك القادر عليه في وجهه ولا سيما عند المعتبة كما قيل :
إذا رأيت نيوب الليث بارزة ... فلا تظنن أن الليث يبتسمُ
قال ابن القيم في الزاد:
ومنها أن التبسم يكون عن الغضب كما يكون عن التعجب والسرور، فإن كلا منهما يوجب انبساط دم القلب وثورانه، ولهذا تظهر حمرة الوجه لسرعة فوران الدم فيه فينشأ عن ذلك السرور، والغضب تعجب يتبعه ضحك أو تبسم، فلا يغتر المغتر بضحك القادر عليه في وجهه ولا سيما عند المعتبة كما قيل :
إذا رأيت نيوب الليث بارزة ... فلا تظنن أن الليث يبتسمُ
حديث " من نصر قومه على غير الحق، فهو كالبعير الذي رُدِّي فهو ينزع بِذَنَبِهِ " .
(فهو كالبعير الذي ردي) بضم الراء وكسر الدال المشددة وفتح الياء أي: تردى وسقط في البئر.
(فهو) أي: البعير المتردي.
(ينزع) بصيغة المجهول أي: يخرج ويرفع. (بذنبه) أي: يجر من ورائه.
قال الخطابي: معناه أنه قد وقع في الإثم وهلك، كالبعير إذا تردى في بئر فصار ينزع بذنبه ولا يقدر على الخلاص.
[عون المعبود]
(فهو كالبعير الذي ردي) بضم الراء وكسر الدال المشددة وفتح الياء أي: تردى وسقط في البئر.
(فهو) أي: البعير المتردي.
(ينزع) بصيغة المجهول أي: يخرج ويرفع. (بذنبه) أي: يجر من ورائه.
قال الخطابي: معناه أنه قد وقع في الإثم وهلك، كالبعير إذا تردى في بئر فصار ينزع بذنبه ولا يقدر على الخلاص.
[عون المعبود]
في النهي عن السكون إلى من تقدم منك له إساءة
قال النابغة :
أبى لك قبر لا يزال مواجها ... وضربة فأس فوق رأسي ناقره
وحديث ذلك أن العرب زعمت أن حية كانت في بيت رجل فقتلته فترصدها أخوه ليقتلها طالبا بثأره فقالت له الحية: صالحني على أن اؤدى إليك كل يوم دينارا ففعل. فلما كثر ماله تذكر دخله فأعد فأسا وترصدها فرماها وأشواها، فقطع ذنبها فافلتت وندم الرجل لما لم ينل ثأره، وفاته ما كان يناله فدعاها يوما إلى المراجعة على أن يصالحها فقالت: لا يقع الصلح بيننا ما رأيت قبر أخيك وأرى أثر الفأس في ذنبي.
محاضرات الأدباء للراغب
قال النابغة :
أبى لك قبر لا يزال مواجها ... وضربة فأس فوق رأسي ناقره
وحديث ذلك أن العرب زعمت أن حية كانت في بيت رجل فقتلته فترصدها أخوه ليقتلها طالبا بثأره فقالت له الحية: صالحني على أن اؤدى إليك كل يوم دينارا ففعل. فلما كثر ماله تذكر دخله فأعد فأسا وترصدها فرماها وأشواها، فقطع ذنبها فافلتت وندم الرجل لما لم ينل ثأره، وفاته ما كان يناله فدعاها يوما إلى المراجعة على أن يصالحها فقالت: لا يقع الصلح بيننا ما رأيت قبر أخيك وأرى أثر الفأس في ذنبي.
محاضرات الأدباء للراغب
قال التنوخي:
إلق العدو بوجه لا قطوب به ... يكاد يقطر من ماء البشاشات
فأحزم الناس من يلقى أعاديه ... في جسم حقد وثوب من مودات
محاضرات الأدباء
إلق العدو بوجه لا قطوب به ... يكاد يقطر من ماء البشاشات
فأحزم الناس من يلقى أعاديه ... في جسم حقد وثوب من مودات
محاضرات الأدباء
وقال زهير:
الود لا يخفى وإن أخفيته ... والبغض تبديه لك العينانُ
وقال آخر:
ستور الضمائر مهتوكةٌ ... إذا ما تلاحظت الأعينُ
محاضرات الأدباء
الود لا يخفى وإن أخفيته ... والبغض تبديه لك العينانُ
وقال آخر:
ستور الضمائر مهتوكةٌ ... إذا ما تلاحظت الأعينُ
محاضرات الأدباء
قال علي بن الجهم:
بلاء ليس يشبهه بلاء ... عداوة غير ذي حسب ودينِ
يبيحك منه عرضا لم يصنه ... ويرتع منك في عرض مصونِ
محاضرات الأدباء
بلاء ليس يشبهه بلاء ... عداوة غير ذي حسب ودينِ
يبيحك منه عرضا لم يصنه ... ويرتع منك في عرض مصونِ
محاضرات الأدباء
👍1