📒دفتر الفوائد المختارة📒
1.36K subscribers
442 photos
40 videos
21 files
4.19K links
درر متنوعة…نثر…وشعر…
من اختيارات مُنشئ القناة.

وللمنقول👇:
@A_qutuf

قناة الأحاديث الصحيحة:👇
@Hadeeth_sahih

الخاص:👇
@a_1kj
Download Telegram
إذا تذكر وهو في الصلاة أنه ترك ركنا يرجع إليه في الحال، وهذا إذا ذكره قبل الوصول إلى موضعه، وإن ذكره بعد الوصول إلى موضعه من الركعة التالية ، ألغى الركعة الناقصة، وإذا تذكره وقد أكمل صلاته ولا زال في مكانه يقوم في الحال يأتي بركعة، واذا ذكره وقد طال الوقت يعيد الصلاة.
"لا رضاع إلا ما أنشر العظم وأنبت اللحم"
: أي شده وقواه، والإنشار بمعنى الإحياء من قوله تعالى: {ثم إذا شاء أنشره}.

ويروى: "ما أنشز العظم" بالزاى.
: زاد في حجمه فنشز؛ أي ارتفع. اهـ

من المجموع المغيث للمديني

قال تعالى: {وانظر إلى العظام كيف ننشرها} وقرئ: {ننشزها}.
نش الغدير: نضب ماؤه.

[المجموع المغيث]

لا نزال نستعمل اللفظة، نشّ الماء، أي نقص من عقيب الغلَيان.
الأطعمة التي تصلح للأكل لا يجوز وضعها في النفايات،بل يحتفظ بها للانتفاع بها، ولو بأن تطعم البهائم؛ لما في وضعها في النفايات من امتهان النعمة وإضاعة المال.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
س ٢: ما حكم سرقة السجاير من والدي؟ مع العلم أنها تضره، ولا يحصل من سرقتها منه فتنة.
ج ٢: إذا كان الواقع كما ذكر شرع إتلافها دفعا للمضرة مع الأمن من الفتنة، ويجب عليك نصحه، وبيان مضرتها عليه، وتحريم شربها.

(اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء)
قال ابن القيم:

وقال رجل لابن عباس رضى الله عنهما: "ما تقول فى الغناء، أحلال هو أم حرام؟ فقال: لا أقول حراما إلا ما فى كتاب الله. فقال: أفحلال هو؟ فقال: ولا أقول ذلك، ثم قال له: أرأيت الحق والباطل، إذا جاء يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟ فقال الرجل: يكون مع الباطل، فقال له ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك".
فهذا جواب ابن عباس رضى الله عنهما عن غناء الأعراب، الذى ليس فيه مدح الخمر والزنا واللواط، والتشبيب بالأجنبيات، وأصوات المعازف، والآلات المطربات. [فإن غناء القوم لم يكن فيه شىء من ذلك، ولو شاهدوا هذا الغناء لقالوا] أعظم قول. فإن مضرته وفتنته فوق مضرة شرب الخمر بكثير، وأعظم من فتنته.
فمن أبطل الباطل أن تأتى شريعة بإباحته، فمن قاس هذا على غناء القوم فقياسه من جنس قياس الربا على البيع، والميتة على المذكاة، والتحليل الملعون فاعله على النكاح الذى هو سنة رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم.

[إغاثة اللهفان]

‏أثر بن عباس لم يصح إليه .
‏وجاء بنحوه عن قاسم ابن محمد عند ابن أبي الدنيا وغيره وسند هو ضعيف.
الطالب النابغ يُكرَم!

قال إسماعيل بن عياش: كان ابن أبي حسين المكي يدنيني، فقال له أصحاب الحديث: نراك تقدم هذا الغلام الشامي وتؤثره علينا، فقال: " إني أؤمله، فسألوه يوما عن حديث حدث به عن شهر، إذا جمع الطعام أربعا فقد كمل، فذكر ثلاثا ونسي الرابعة، فسألني عن ذلك، فقال لي: كيف حدثتكم؟ فقلت: حدثتنا عن شهر أنه إذا جمع الطعام أربعا فقد كمل: إذا كان أوله حلالا، وسمي عليه الله حين يوضع، وكثرت عليه الأيدي، وحمد الله حين يرفع، فأقبل على القوم فقال: «كيف ترون»

الجامع للخطيب
الاستباق إلى مجالس الحديث!

قال سعيد بن رحمة الأصبحي: " كنت أسبق إلى مجلس عبد الله بن المبارك بليل معي أقراني، لا يسبقني أحد ويجيء هو مع الأشياخ، فقيل له: قد غلبنا عليك هؤلاء الصبيان، فقال: " هؤلاء أرجى عندي منكم؛ أنتم كم تعيشون، وهؤلاء عسى الله أن يبلغ بهم، قال سعيد: فما بقي أحد غيري "

الجامع للخطيب
الصغير يحفظ أكثر مما يفهم!

قال الإمام سفيان بن عيينة: كنت أختلف إلى الزهري، وأنا حديث السن، ولي ذؤابتان، فأملى يوما حديثا عن أبي سلمة وسعيد، فلما فرغنا جلسنا نقابل، فاختلف القوم، فقال بعضهم: «عن أبي سلمة»، وقال بعضهم: «عن سعيد»، وابن شهاب يسمع، فقال: ما تقول أنت يا صبي؟ فقلت: «عن كلاهما» فضممت الكاف، فجعل يعجب من ضبطي، ويضحك من لحني.

[المحدث الفاصل]
👍1
عن شهر بن حوشب، قال: كان يقال: «إذا جمع الطعام أربعا فقد كمل كل شيء من شأنه إذا كان أوله حلالا وذكر اسم الله عز وجل عليه حين يوضع وكثرت عليه الأيدي وحمد الله عز وجل حين يفرغ منه»

الإخوان لابن أبي الدنيا (٢٣٧)

وقد عزاه ابن القيم في الزاد إلى الإمام أحمد .
كان أبو جعفر محمد بن علي - الباقر - يدعو نفرا من إخوانه كل جمعة فيطعمهم الطعام الطيب ويطيبهم ويبخرهم ويروحون إلى المسجد من منزله.

الإخوان لابن أبي الدنيا (٢٣٧)
قال رجل للحسن: «يا أبا سعيد، الرجل يذبح الشاة فيصنعها ويدعو عليها نفرا من إخوانه» قال: «وأين أولئك؟ ذهب أولئك».

الإخوان لابن أبي الدنيا (238)
كان الحسن - البصري - إذا دخل عليه إخوانه أتاهم بما عنده وربما قال لبعضهم: أخرج السلة من تحت السرير ، فيخرجها فإذا فيها رطب فيقول: " إنما ادخرته لكم "

الإخوان لابن أبي الدنيا (238)
قال أبو خلدة: " دخلنا على ابن سيرين أنا وعبد الله بن عون، فرحب بنا وقال: «ما أدري كيف أتحفكم كل رجل منكم في بيته خبز ولحم ولكن سأطعمكم شيئا لا أراه في بيوتكم فجاء بشهدة وكان يقطع بالسكين ويطعمنا»

الإخوان لابن أبي الدنيا (239)
روى الرامهرمزي قال: حدثنا علي بن محمد بن المسور، حدثني عمي عبد الرحمن بن المسور، حدثنا عبد الله بن سليمان بن عبد العزيز، عن أبيه سليمان بن عبد العزيز، أخبرني محمد بن إدريس قال: قلت لسفيان بن عيينة: كم سمعت من الزهري؟ قال: أما مع الناس فما لا أحصي، وأما وحدي فحديث واحد. قلت: ما هو؟
قال: دخلت يوما باب بني شيبة، فإذا أنا به جالس إلى عمود من أساطين المسجد، فقلت: هذا أبو بكر، ولا أجده أخلى منه الساعة، فجلست إليه، فقلت: يا أبا بكر، حدثني حديثا أو حديثين. فقال: سلني عما شئت. قلت: حدثني حديث المخزومية، التي قطع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدها (٣). قال: فضرب وجهي بالحصا، ثم قال: قم، لا أقامك الله، فما يزال عبد يقدم علينا بما نكره (٤).
قال: فقمت منكسرا نادما، فجلست قريبا منه، فمر رجل في المسجد، لابن شهاب إليه حاجة، فسبح (١) به فلم يسمع، فرماه بالحصا، فلم يبلغه، فاضطر إلي، فقال: قم فادعه لي. فدعوته له، فأتاه فقضى حاجته، وعدت إلى مجلسي، فنظر إلي فدعاني، فجئته فقال: أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن جميعا، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «العجماء جبار (٢)، والبئر جبار، والمعدن جبار، وفي الركاز (٣) الخمس» (٤)، هذا خير لك من الذي أردت (٥).

المحدث الفاصل ت أبي زيد

وفي الحاشية قال المحقق : أخرجه البخاري (٣٧٣٣) مختصرا جدا، حيث قال: حدثنا علي، حدثنا سفيان، قال: ذهبت أسأل الزهري عن حديث المخزومية فصاح بي. وينظر: «فتح الباري» لابن حجر (١٢/ ٩٣). اهـ
قال بعض القرشين:
(ليس شيء أضر بالضيف من أن يكون رب البيت شبعان)

الترغيب لقوام السنة
قال سفيان بن عيينة: كان أبي صيرفيا بالكوفة، فركبه الدين، فحملنا إلى مكة، فلما رحنا إلى المسجد لصلاة الظهر، وصرت إلى باب المسجد، إذا شيخ على حمار، فقال لي: يا غلام، أمسك علي هذا الحمار حتى أدخل المسجد فأركع. فقلت: ما أنا بفاعل، أو تحدثني. قال: وما تصنع أنت بالحديث؟ واستصغرني، فقلت: حدثني. فقال: حدثني جابر بن عبد الله، وحدثنا ابن عباس، فحدثني بثمانية أحاديث، فأمسكت حماره، وجعلت أتحفظ ما حدثني به، فلما صلى وخرج، قال: ما نفعك ما حدثتك، حبستني.
فقلت: حدثتني بكذا، وحدثتني بكذا. فرددت عليه جميع ما حدثني به، فقال: بارك الله فيك، تعال غدا إلى المجلس. فإذا هو عمرو بن دينار.

(المحدث الفاصل)
قال حفص بن غياث : أتيت الأعمش فقلت: حدثني. قال: أتحفظ القرآن؟ قلت: لا. قال: اذهب فاحفظ القرآن، ثم هلم أحدثك. قال: فذهبت فحفظت القرآن، ثم جئته فاستقرأني، فقرأته، فحدثني.

(المحدث الفاصل)
عن عمرو بن قيس الملائي قال: كان يقال: تعلموا العلم، وتعلموا للعلم السكينة والحلم، وتواضعوا لمن تتعلمون منه، وليتواضع لكم من علمكم.

[المحدث الفاصل]
عن يزيد بن أبي زياد قال: «ما دخلت على عبد الرحمن بن أبي ليلى قط إلا حدثني بحديث حسن وأطعمني طعاما طيبا»

الإخوان لابن أبي الدنيا (٢٤٠)