مدح الله تعالى جبريل عليه السلام بصفات ستة فقال له: {إنه لقول رسول كريم * ذي قوة عند ذي العرش مكين * مطاع ثم أمين}[التكوير: ١٩، ٢٠، ٢١]

الوصف الأول: «رسول» فهو رسول الله إلى جميع الأنبياء.
الوصف الثاني: «كريم» وكرمه على ربه أن جعله واسطة بينه وبين أشرف عباده وهم الأنبياء.

الوصف الثالث: «ذي قوة عند ذي العرش» وبلغ من قوته أنه قلع مدائن قوم لوط بما اتصل بها من الجبال دفعه واحدة إلى السماء وقلبها.

الوصف الرابع: «مكين» ومكانته عند الله أنه جعله ثاني نفسه في قوله فإن الله هو مولاه وجبريل.

الوصف الخامس: «مطاع» ووصف ذلك لأنه إمام الملائكة ومقتداهم.

الوصف السادس: «أمين»

شرح البخاري للسفيري

ما أكثر الأحاديث المكذوبة والتي لا أصل لها في زمن وسائل التواصل والانترنت، أيها المسلمون في القرآن والسنة ما يكفي عنها، وفي تدبر الصحيح ما يشغل عن الضعيف.

عن عبد الكريم بن أبي أمية، قال: «ما خاصم ورع قط - يعني - في الدين»

📚ذم الغيبة لابن أبي الدنيا

مر عمرو بن العاص، رضي الله عنه، على بغل ميت، فقال: «والله لأن يأكل أحدكم من لحم هذا خير له من أن يأكل لحم أخيه»

📚ذم الغيبة لابن أبي الدنيا

عن مجاهد، {ويل لكل همزة لمزة}
قال: " الهمزة: الطعان في الناس، واللمزة: الذي يأكل لحوم الناس ".

📚ذم الغيبة لابن أبي الدنيا

عن سعيد بن جبير، قال: «التوكل على الله جماع الإيمان»

📚التوكل لابن أبي الدنيا

قال لقمان لابنه: «يا بني، الدنيا بحر غرق فيه أناس كثير، فإن استطعت أن تكون سفينتك فيها الإيمان بالله، وحشوها العمل بطاعة الله عز وجل، وشراعها التوكل على الله؛ لعلك تنجو»

📚التوكل لابن أبي الدنيا

قال ابن القيم: الأصل الثانى: أن ما يصيب المؤمنين فى الله تعالى مقرون بالرضا والاحتساب، فإن فاتهم الرضا فمعولهم على الصبر، وعلى الاحتساب، وذلك يخفف عنهم ثقل البلاء، ومؤنته، فإنهم كلما شاهدوا العوض هان عليهم تحمل المشاق والبلاء والكفار لا رضا عندهم ولا احتساب، وإن صبروا فكصبر البهائم.

[إغاثة اللهفان]

ابتلاء المؤمن كالدواء له يستخرج منه الأدواء التى لو بقيت فيه أهلكته، أو نقصت ثوابه، وأنزلت درجته، فيستخرج الابتلاء والامتحان منه تلك الأدواء ويستعد به لتمام الأجر، وعلو المنزلة، ومعلوم أن وجود هذا خير للمؤمن من عدمه.

[إغاثة اللهفان]

كتاب : [اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم] عنوان عظيم، معناه: أن التمسك بالصراط المستقيم وهو الإسلام يقتضي أي يلزم منه أن نخالف أصحاب النار وهم الكفرة في أعمالهم.

• (إياكم والدَّين) بفتح الدال ، احذروا الاستدانة من غير احتياج (فإنه هم بالليل) لأن اهتمامه بقضائه والنظر في أسباب أدائه يسلبه لذة نومه (مذلة بالنهار) لأنه يتذلل لغريمه ليمهله.
(هب) عن أنس وهو حديث ضعيف .

[السراج المنير للعزيزي]

وجاء عن عائشة بمعناه عند الديلمي وهو في الضعيفة ٣٦١٩

أسأل الله أن يحفظ شيخنا يحيى وان يكبت شانئيه وأن يجنبه كيد الأشرار.

أهل الباطل سيطعنون في شيخنا يحيى حفظه الله وفي إخوانه المشايخ وأبنائه الدعاة بأي وسيلة، ذلك لأن فضل الله على شيخنا بالثبات والصدع بالحق أغاظهم، وفطّر عروقهم، فأي مركب يسنح لهم في طعن الشيخ ولو على حساب الدين سيفعلوه! ويأبى الله إلا رفعة الشيخ، سواء بالثبات أو بأن يبتليه بأذاهم.

مسألة؛ قال: (ولا يؤكل ما صيد بالكلب الأسود، إذا كان بهيما؛ لأنه شيطان)
البهيم: الذى لا يخالط لونه لون سواه .

المغني لابن قدامة

قول الله تعالى: ﴿أَحَسِبَ النّاسُ أَن يُترَكوا أَن يَقولوا آمَنّا وَهُم لا يُفتَنونَ﴾ فيها تثبيت لكل متمسك، لا بد من الابتلاء، وعلى قوة الإيمان ونشاط الدعوة يعود عليك الراجع، كان بعض الماضين يطمئنهم الابتلاء بأنهم على تمسك، وإذا لم يحصل لهم ابتلاء تشككوا فيما هم فيه، وفيما وقع لأولي العزم وغيرهم عبرة وقدوة.

قال ابن عيينة: " ما يكره العبد خير له مما يحب؛ لأن ما يكرهه يهيجه على الدعاء، وما يحب يلهيه عنه ".

[الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا ٤١]

لأمية بن أبي الصلت عن نبي الله يونس عليه الصلاة والسلام :

فأنبت يقطينا عليه برحمة ... من الله لولا الله ألفي ضاحيا