قوله ﷺ : " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به ".

ما أذن: أي استمع،
قال الحافظ في الفتح: الإذن بمعنى الإباحة والإطلاق؛ ليس مرادا هنا، وإنما هو من الأَذَن - بفتحتين - وهو الاستماع .

قال ﷺ: " كل شيء بقدر، حتى العجز والكيس ". عند مسلم عن ابن عمر.

والذي يطمئن للقضاء والقدر ويسكن معهما فهو رابح للثواب وراحة النفس.

قال ابن القيم:
فالله عز وجل أعلم حيث يجعل رسالاته أصلا وميراثا، فهو أعلم بمن يصلح لتحمل رسالته فيؤديها إلى عباده بالأمانة، والنصيحة، وتعظيم المرسل، والقيام بحقه، والصبر على أوامره، والشكر لنعمه، والتقرب إليه؛ ومن لا يصلح لذلك. وكذلك هو سبحانه أعلم بمن يصلح من الأمم لوراثة رسله، والقيام بخلافتهم، وحمل ما بلغوه عن ربهم. اهـ

[طريق الهجرتين]

قال ابن القيم:
وقال تعالى: {وخلق الإنسان ضعيفا}
قال طاووس ومقاتل وغيرهما: لا يصبر عن النساء . وقال الحسن: هو خلقه من ماء مهين . وقال الزجاج: ضعف عزمه عن قهر الهوى .
والصواب أن ضعفه يعم هذا كله، وضعفه أعظم من هذا وأكثر، فإنه ضعيف البنية، ضعيف القوة، ضعيف الإرادة، ضعيف العلم، ضعيف الصبر. والآفات إليه مع هذا الضعف أسرع من السيل في الحدور . فبالاضطرار لا بد له من حافظ معين يقويه ويعينه وينصره ويساعده، فإن تخفى عنه هذا المسعد المعين فالهلاك أقرب إليه من نفسه.

[طريق الهجرتين]

وحسد النساء بعضهن لبعض كثير غالب لا سيما المتزوجات بزوج واحد فإن المرأة تغار على زوجها لحظها منه فإنه بسبب المشاركة يفوت بعض حظها وهكذا الحسد يقع كثيرا بين المتشاركين في رئاسة أو مال إذا أخذ بعضهم قسطا من ذلك وفات الآخر ويكون بين النظراء لكراهة أحدهم أن يفضل الآخر عليه كحسد إخوة يوسف وكحسد ابني آدم أحدهما لأخيه .

‏(أمراض القلوب وشفاؤها للإمام ابن تيمية)

قال تعالى : {وإنك لعلى خلق عظيم} قال ابن عباس وابن عيينة وأحمد ابن حنبل رضي الله عنهم : "على دين عظيم" وفي لفظ عن ابن عباس: "على دين الإسلام" وكذلك قالت عائشة رضي الله عنها: " كان خلقه القرآن " وكذلك قال الحسن البصري : "أدب القرآن هو الخلق العظيم" .

[أمراض القلوب وشفاؤها للإمام ابن تيمية]

قال النووي: أمر الغيرة - أي بين الضرائر - معفو عنه .
"شرح مسلم2445"

قطع المألوف صعب.

فتح الباري

النَّقيبُ، قَالُوا هوَ فوقَ العريفِ. وقيلَ: هوَ العريفُ.
وفي القرآنِ: {اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً}، قَالُوا: ضميناً وأميناً.

التلخيص في معرفة أسماء الأشياء

وكان يقال: أنجب النساء الفروك «٤» ، لأن الرجل يغلبها على الشّبه لزهدها في الرجال.
وحدّثني أبو حاتم عن الأصمعيّ أن المنجبة التي تنزع بولدها إلى أكرم الجدّين.

عيون الأخبار 79/2

(4) الفروك: التي تبغض زوجها.

عن الأصمعيّ قال: حدّثنا حرب بن قطن قال: يقال: إن الرجل يستفرغ ولد امرأتين، يولد له وهو ابن تسعين سنة.
وقالت عائشة: لا تلد امرأة بعد خمسين سنة.

عيون الأخبار

قالت الحكماء: كلّ الحيوان إذا ألقي في الماء سبح، إلا …القرد والفرس الأعسر (1) ، فإن هذه تغرق ولا تسبح .

عيون الأخبار 80/2

(1) الذي يعمل بالشمال دون اليمين

قالوا: والرجل إذا ضربت عنقه فألقي في الماء قام في وسط الماء وانتصب ولم يلزم القعر جاريا كان الماء أو ساكنا، حتى إذا جيّف انقلب وظهر بدنه كلّه مستلقيا، إلّا المرأة فإنها تظهر منكبّة على وجهها.

عيون الأخبار

كل من قطعت يداه لم يجد العدو، وكذلك الطائر إذا قطعت رجلاه لم يجد الطيران.

عيون الاخبار

مات التابعي الجليل مجاهد بن جبر رحمه الله وهو ساجد، سنة مائة. وقيل: بعدها، وقد جاوز الثمانين.

البداية والنهاية

وقد ذكر ابن جرير فيما سبق أن خالد بن عبد الله القسري بعث من مكة ثلاثة إلى الحجاج، وهم مجاهد، وسعيد بن جبير، وطلق بن حبيب، فمات طلق في الطريق، وحبس مجاهد، وكان من أمر سعيد ما كان، والله أعلم.

البداية والنهاية

عروة بن الزبير بن العوام،
قال الواقدي: كان فقيها، عالما، حافظا، ثبتا، حجة، عالما بالسير، وهو أول من صنف المغازي، وكان من فقهاء المدينة المعدودين، ولقد كان أصحاب رسول الله ﷺ يسألونه، وكان أروى الناس للشعر.

البداية

كان عروة بن الزبير أيام الرطب يثلم حائطه، ثم يأذن للناس، فيدخلون فيأكلون ويحملون، فإذا ذهب الرطب أعاده.

البداية والنهاية

قال الزهري: كان عروة بن الزبير بحرا لا ينزف، وقال مرة: كان بحرا لا تكدره الدلاء.
وقال عمر بن عبد العزيز: ما أحد أعلم من عروة، وما أعلمه يعلم شيئا أجهله.

البداية والنهاية

عروة بن الزبير الصابر المحتسب
أصاب رجله علة فقطعت، وقيل: إنه لما رأى -رجله- المقطوعة في الطست، قال: الله أعلم أني ما مشيت بها إلى معصية قط.

انظر البداية