(عبد الله بن عون المحدث العابد)

روى حماد بن زيد، عن محمد بن فضاء قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام فقال: " زوروا ابن عون فإنه يحب الله ورسوله، وإن الله يحبه ورسوله ".

[تاريخ الإسلام]

من سماحة السلف!

كان بلال بن أبي بردة -وكان أميرا- قد ضرب عبد الله بن عون بالسياط على بعض الأمر،
فقال مكي بن إبراهيم: كنا عند ابن عون فذكروا بلالا فلعنوه، وقالوا: إنما نذكره لما ارتكبه منك، فقال: إنما هما كلمتان تخرجان في صحيفتي يوم القيامة: لا إله إلا الله، أو لعن الله فلانا.

[تاريخ الإسلام]

عن عون بن عبد الله قال: " أفضل الصيام الصيام من الطعام، والمأثم، والمحارم "

الحلية

عن عون بن عبد الله قال: " إن الله ليكره عبده على البلاء كما يكره أهل المريض مريضهم، وأهل الصبي صبيهم على الدواء، ويقولون: اشرب هذا؛ فإن لك في عاقبته خيرا ".

[حلية الأولياء]

قال مطرف بن معقل، سمعت عون بن عبد الله، قال: «الدنيا والآخرة في قلب ابن آدم ككفتي الميزان ترجح إحداهما بالأخرى، وما تحاب رجلان في الله إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه».

حلية الأولياء

قال عون بن عبد الله: «إذا سرك أن تنظر إلى الرجل أحسن ما يكون عليه حالا فانظر إليه وهو قائم يصلي»

حلية الأولياء

قال عون بن عبد الله: «إن صاحب عمل الآخرة لا يفجؤك إلا سرك مكانه، وإن صاحب عمل الدنيا لا يفجؤك إلا ساءك مكانه»

📚الحلية

قال عون بن عبد الله: «ما اجتمع رجلان فتفرقا حتى يعقد الشيطان في قلب كل واحد منهما عقدة، فإن لقي أخاه فسلم عليه حلت العقدة، وإلا كانت العقدة كما هي»

📚الحلية

عون بن عبد الله هو بن عتبة بن مسعود الهذلي، أبو عبد الله الكوفي الزاهد، أخو عبيد الله بن عبد الله بن عتبة الفقيه.

تهذيب الكمال

قال عون بن عبد الله كلاما معناه : أن الهمّ الذي يقع من العبد بسبب ذنبه داع إلى تركه، وندمه عليه مفتاح للتوبة، ولا يزال العبد في همّ خوفا من عاقبة ذنب يصيبه حتى يكون أنفع له من بعض حسناته.

وهو في الحلية

قال الأصمعي، عن أبي نوفل الهذلي، عن أبيه: ولد عتبة ابن مسعود: عبد الله وكان واليا لعمر بن الخطاب، فولد عبد الله: عبيد الله، وعونا، وعبد الرحمن. فأما عبيد الله فكان من فقهاء أهل المدينة وخيارهم وكان أعمى، وأما عون بن عبد الله فكان من آدب أهل المدينة وأفقههم وكان مرجئا ثم رجع عن ذلك، فأنشأ يقول:

لأول ما تفارق غير شك • ففارق ما يقول المرجئونا

وقالوا مؤمن من أهل جور • وليس المؤمنون بجائرينا

وقالوا مؤمن دمه حلال • وقد حرمت دماء المؤمنينا.

تهذيب الكمال

لما هرب عون بن عبد الله إلى الشام أتى محمد ابن مروان بنصيبين فآمنه وألزمه ابنه، فقال له محمد: كيف رأيت ابن أخيك؟ قال:
(ألزمتني رجلا إن قعدت عنه عتب، وإن أتيته حجب، وإن عاتبته صخب، وإن صاخبته غضب)، فتركه ولزم عمر ابن عبد العزيز .

تهذيب الكمال

قال عون بن عبد الله: «قلب التائب بمنزلة الزجاجة، يؤثر فيها جميع ما أصابها، والموعظة إلى قلوبهم سريعة، وهم إلى الرقة أقرب، فداووها من الذنوب بالتوبة، فلرب تائب دعته توبته إلى الجنة حتى أوفدته عليها، وجالسوا التوابين؛ فإن رحمة الله إلى التوابين أقرب»

[حلية الأولياء]

عن عون، أن ابن مسعود كان يقول: «لا تعجل بمدح أحد ولا بذمه؛ فإنه رب من يسرك اليوم يسوءك غدا، ورب من يسوءك اليوم يسرك غدا».

الحلية

عن أبي هارون موسى بن أبي عيسى: كان عون يحدثنا ولحيته ترتش بالدموع.

تهذيب الكمال

قال عون بن عبد الله: إن من كان قبلنا كانوا يجعلون لدنياهم ما فضل عن آخرتهم، وإنكم اليوم تجعلون لآخرتكم ما فضل عن دنياكم.

(تهذيب الكمال)

عن عون بن عبد الله قال: ذاكر الله في الغافلين كالمقاتل عن الفارين، والغافل في الذاكرين كالفار عن المقاتلين.

[تهذيب الكمال]

قال عون بن عبد الله: لا أحسب الرجل ينظر في عيوب الناس إلا من غفلة قد غفلها عن نفسه.

[تهذيب الكمال]

عن ليث بن أبي سليم قال: لما مات عون ابن عبد الله تركت مجالسة الناس زمانا حزنا عليه.

التهذيب

عن عون، قال: «جالسوا التوابين؛ فإنهم أرق الناس قلوبا»

الحلية

انظر صحة الأثر هنا 👈:

https://t.me/notebook9/22067