إذا تكرر تلاوة آية فيها سجدة فما حكم ذلك؟
الجواب: يكفي سجوده لها مرة واحدة وإن كان سجوده في أول مرة تلا الآية.

الكنز الثمين للعثيمين

﴿هَل أُنَبِّئُكُم عَلى مَن تَنَزَّلُ الشَّياطينُ۝تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفّاكٍ أَثيمٍ﴾

قال القرطبي: إنما قال : " تنزل " لأنها أكثر ما تكون في الهواء , وأنها تمر في الريح .

{تنزل على كل أفاك أثيم}
أفاك أي: كذوب في قوله، والأثيم؛ الفاجر في أفعاله .

#ابن_كثير

قال ابن فارس في كتاب الأفراد:
كل ما في كتاب الله من ذكر الأسف فمعناه الحزن كقوله تعالى في قصة يعقوب عليه السلام {يا أسفى على يوسف}
إلا قوله تعالى: {فلما آسفونا}
فإن معناه أغضبونا .
وأما قوله في قصة موسى عليه السلام {غضبان أسفا}
فقال ابن عباس مغتاظا.

[البرهان في علوم القرآن]

وما في القرآن من ذكر البعل فهو الزوج كقوله تعالى: {وبعولتهن أحق بردهن}
إلا حرفا واحدا في الصافات: {أتدعون بعلا}
فإنه أراد صنما .

[البرهان في علوم القرآن]

وكل حرف في القرآن (حسبان) فهو من العدد غير حرف في سورة الكهف {حسبانا من السماء}
فإنه بمعنى العذاب.

[البرهان في علوم القرآن]

وكل ما في القرآن حسرة فهو الندامة كقوله عز وجل {يا حسرة على العباد}
إلا التي في سورة آل عمران {يجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم}
فإنه يعني به حزنا.

[البرهان في علوم القرآن]

وكل ما فيه من ذكر (البروج) فهي الكواكب إلا: (ولو كنتم في بروج
مشيدة) ، فهي القصور الطوال الحصينة.

معترك الأقران ٤٥٢/٣

قال السجستاني: ليس في كلام العرب كلمة أولها ياء مكسورة إلا قولهم
يسار ويسار - بالفتح والكسر: اليد.
والله أعلم.

معترك الأقران ٤٥٥/٣

قال بعض الحكماء: لا تغترن بحسن الكلام وطيبه إذا كان الغرض المقصود منه ضارا؛ فإن الذين يخدعون الناس إنما يخلطون السم بالحلو من الأطعمة والأشربة، ولا يصعبن عليك الكلام الغليظ، إذا كان الغرض المقصود إليه نافعا؛ فإن أكثر الأدوية الجالبة للصحة مُرّة مستبشعة.

[بهجة المجالس]

قال نفطويه:

شيئان لو بكت الدماء عليهما ... عيناي حتى يؤذنا بذهاب

لم يبلغا المعشار من حقيهما ... فقد الشباب وفرقة الأحباب

[بهجة المجالس]

﴿وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا﴾

"موئلا" أي قال مجاهد: محرزا .
وقال ابن عباس: ملجأً .

رواهما الطبري .

 من يضيف هذا الليلة رحمه الله ؟ " فقام رجل من الأنصار، فقال : أنا يا رسول الله. فانطلق به إلى رحله.. الحديث.
وفي بعض الألفاظ: رجل من الأنصار يقال له أبو طلحة، فقيل هو الأنصاري زيد بن سهل، وقيل آخر .
ذكره الحافظ في الفتح والإصابة.

انظر للتوسع هنا ; (https://t.me/m_fuaed/313)

﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد﴾
(وصلوات) قال ابن جرير: اختلف أهل التأويل في معناه، ثم ذكر أقوال المفسرين.
فقال قتادة: عني بها كنائس اليهود، وهم يسمونها صلوتا
وروي عن ابن عباس: هي كنائس النصارى
وقيل مساجد للمسلمين.
وقيل معابد الصابئين أو مساجدهم.

ملخص من الطبري وابن كثير

﴿وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا﴾

قال قتادة وابن جريج: الزكاة: العمل الصالح الزكي.

تفسير الطبري

قال تعالى : ﴿فَاذكُروني أَذكُركُم وَاشكُروا لي وَلا تَكفُرونِ﴾
قوله : "أذكركم" هو المغفرة.
روى ابن جرير عن سعيد بن جبير: " فاذكروني أذكركم " قال، اذكروني بطاعتي, أذكركم بمغفرتي.

.

..

t.me/notebook9/8016

قال العجلي: أهل البصرة يفخرون بأربعة،
أيوب السختياني ، وعبد الله بن عون ، وسليمان التيمي ، ويونس بن عبيد .

[الثقات للعجلي]

من أخلاق السلف!

قال العجلي: كان - عبد الله بن عون - إذا غضب على أهله قال: " بارك الله فيك " فقال لابنٍ له يوما؛ بارك الله فيك ، قال: أنا بارك الله فيَّ؟! ، قال نعم ، فقال بعض من حضرها : ما قال لك إلا خيرا! قال: ما قال لي هذا حتى أُجهِد . اهـ

[الثقات للعجلي]

أي: لما غضب على ابنه قال له: بارك الله فيك، فغضب، فتعجب الحاضرون أنه غضب بسبب هذا، فوضّح لهم أن أباه ما قالها له إلا من من غضب .