قال المازني: لما مات شبيب بن شيبة أتاهم صالح المري للتعزية؛ فقال: رحمة الله على أديب الملوك، وجليس الفقراء، وحياة المساكين. قال المازني: وكان شبيب بن شيبة أبصر الناس بمعاني الكلام، مع بلاغة؛ حتى صار في كل موقف يبلغ بقليل الكلام ما لا يبلغه الخطباء بكثيره.
[المجالسة وجواهر العلم(335/4)]
[المجالسة وجواهر العلم(335/4)]
قال بعض الحكماء: إن من أعجب العجب ترك التعجب من العجب.
[المجالسة وجواهر العلم(335/4)]
[المجالسة وجواهر العلم(335/4)]
كان الربيع بن خيثم إذا وجد من قلبه قسوة أتى منزل صديق له قد مات في الليل فنادى يا فلان بن فلان يا فلان بن فلان ثم يقول: ليت شعري ما فعلت وما فعل بك ثم يبكي حتى تسيل دموعه فيعرف ذاك فيه إلى مثلها.
وروينا في إتيان القبور متى ما عرضت قسوة عن صفوان بن سليم وعن محمد بن المنكدر وغيرهما من السلف.
وكان يقال مشاهدة القبور مواعظ الأمم السالفة.
[شعب الإيمان]
وروينا في إتيان القبور متى ما عرضت قسوة عن صفوان بن سليم وعن محمد بن المنكدر وغيرهما من السلف.
وكان يقال مشاهدة القبور مواعظ الأمم السالفة.
[شعب الإيمان]
قال عمارة بن مهران المغولي: قال لي محمد بن واسع ما أعجب إلى منزلك. قال: قلت وما يعجبك منه وهو إلى جنب القبور قال: وما يضرك منهم يذكرونك الآخرة ويقلون الأذى.
[شعب الإيمان]
[شعب الإيمان]
﴿وَجَعَلوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الجِنَّ وَخَلَقَهُم وَخَرَقوا لَهُ بَنينَ وَبَناتٍ بِغَيرِ عِلمٍ﴾ [الأنعام: ١٠٠]
﴿وخرقوا﴾ أي اختلقوا.
قرأ نافع وحده : ﴿وَخَرَّقوا﴾ بالتشديد، وهو يفيد التكثير.
*انظر [الحجة للقراء السبعة]
﴿وخرقوا﴾ أي اختلقوا.
قرأ نافع وحده : ﴿وَخَرَّقوا﴾ بالتشديد، وهو يفيد التكثير.
*انظر [الحجة للقراء السبعة]
قال محمد بن القاسم الهاشمي: كان يحيى بن سعيد -الأنصاري- خفيف الحال، فاستقضاه أبو جعفر، -المنصور- وارتفع شأنه، فلم يتغير حاله، فقيل له في ذلك، فقال: " من كانت نفسه واحدة لم يغيره المال ".
[تهذيب الكمال (٣١/ ٣٤٦)]
[تهذيب الكمال (٣١/ ٣٤٦)]
معمر بن راشد أبو عروة البصري، نزيل اليمن.
قال الذهبي: شهد جنازة الحسن البصري، وطلب العلم وهو حَدَث.
وكان من أوعية العلم، مع الصدق، والتحري، والورع، والجلالة، وحسن التصنيف. (السير)
قال الذهبي: شهد جنازة الحسن البصري، وطلب العلم وهو حَدَث.
وكان من أوعية العلم، مع الصدق، والتحري، والورع، والجلالة، وحسن التصنيف. (السير)
عن معمر -بن راشد- قال:
سمعت من قتادة، وأنا ابن أربع عشرة سنة، فما شيء سمعت في تلك السنين إلا وكأنه مكتوب في صدري. [السير]
سمعت من قتادة، وأنا ابن أربع عشرة سنة، فما شيء سمعت في تلك السنين إلا وكأنه مكتوب في صدري. [السير]
قال تعالى: "وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" [الأنعام : 108]
قال الإمام ابن كثير رحمه الله: يقول تعالى ناهيا لرسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين عن سب آلهة المشركين ، وإن كان فيه مصلحة ، إلا أنه يترتب عليه مفسدة أعظم منها ، وهي مقابلة المشركين بسب إله المؤمنين ، وهو الله لا إله إلا هو .
إلى أن قال: ومن هذا القبيل - وهو ترك المصلحة لمفسدة أرجح منها - ما جاء في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ملعون من سب والديه " قالوا : يا رسول الله ، وكيف يسب الرجل والديه؟ قال : " يسب أبا الرجل فيسب أباه ، ويسب أمه فيسب أمه " أو كما قال عليه السلام . اهـ
قال الإمام ابن كثير رحمه الله: يقول تعالى ناهيا لرسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين عن سب آلهة المشركين ، وإن كان فيه مصلحة ، إلا أنه يترتب عليه مفسدة أعظم منها ، وهي مقابلة المشركين بسب إله المؤمنين ، وهو الله لا إله إلا هو .
إلى أن قال: ومن هذا القبيل - وهو ترك المصلحة لمفسدة أرجح منها - ما جاء في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ملعون من سب والديه " قالوا : يا رسول الله ، وكيف يسب الرجل والديه؟ قال : " يسب أبا الرجل فيسب أباه ، ويسب أمه فيسب أمه " أو كما قال عليه السلام . اهـ
قوله تعالى: ﴿وذروا ظاهر الإثم وباطنه﴾
قال #القرطبي: للعلماء فيه أقوال كثيرة وحاصلها راجع إلى أن الظاهر ما كان عملا بالبدن مما نهى الله عنه , وباطنه ما عقد بالقلب من مخالفة أمر الله فيما أمر ونهى ; وهذه المرتبة لا يبلغها إلا من اتقى وأحسن ; كما قال : " ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا ".
قال #القرطبي: للعلماء فيه أقوال كثيرة وحاصلها راجع إلى أن الظاهر ما كان عملا بالبدن مما نهى الله عنه , وباطنه ما عقد بالقلب من مخالفة أمر الله فيما أمر ونهى ; وهذه المرتبة لا يبلغها إلا من اتقى وأحسن ; كما قال : " ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا ".
قال ابن أبي خيثمة: سمعت ابن معين يقول:
إذا حدثك معمر عن العراقيين، فخالفه، إلا عن ابن طاووس والزهري، فإن حديثه عنهما مستقيم، فأما أهل الكوفة والبصرة، فلا .
وما عمل في حديث الأعمش شيئا، وحديثه عن ثابت، وعاصم، وهشام بن عروة مضطرب، كثير الأوهام.
انظر السير
إذا حدثك معمر عن العراقيين، فخالفه، إلا عن ابن طاووس والزهري، فإن حديثه عنهما مستقيم، فأما أهل الكوفة والبصرة، فلا .
وما عمل في حديث الأعمش شيئا، وحديثه عن ثابت، وعاصم، وهشام بن عروة مضطرب، كثير الأوهام.
انظر السير
و (الأجاج) أشد المياه ملوحة. وقيل: هو الذي يخالطه مرارة. ويقال: ماء ملح؛ ولا يقال: مالح.
غريب القرآن لابن قتيبة
غريب القرآن لابن قتيبة
{وأصحاب الرس} والرس: المعدن. قال الجعدي:
* تنابلة يحفرون الرساسا *
أي آبار المعدن.
وكل ركيه تطوى فهي: رس.
غريب القرآن لابن قتيبة
* تنابلة يحفرون الرساسا *
أي آبار المعدن.
وكل ركيه تطوى فهي: رس.
غريب القرآن لابن قتيبة
{تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ}
قرأ أبو جعفر ويعقوب بضم التاء وفتح الراء {تُعْرَف} و {نضرةُ} بالرفع.
وقرأ الباقون {تَعْرِفُ} بفتح التاء وكسر الراء {نَضْرَةَ} بالنصب.
المبسوط في #القراءات_العشر
قرأ أبو جعفر ويعقوب بضم التاء وفتح الراء {تُعْرَف} و {نضرةُ} بالرفع.
وقرأ الباقون {تَعْرِفُ} بفتح التاء وكسر الراء {نَضْرَةَ} بالنصب.
المبسوط في #القراءات_العشر
(فلان سيستأنف درسه..)
الاستئناف: يعني الابتداء، يقال: استأنف درسه، أي ابتدأه من جديد، ولا يقال عن المواصلة بعد الإنقطاع؛ استئناف.
الاستئناف: يعني الابتداء، يقال: استأنف درسه، أي ابتدأه من جديد، ولا يقال عن المواصلة بعد الإنقطاع؛ استئناف.
قال أبو القاسم: الأصغران: القلب واللسان، ومنه قول ضمرة بن ضمرة، وكان يغير على مسالح النعمان، وينقص أطرافه، فطلبه فأعياه وأشجاه، فجعل له أنف ناقة والأمان. فلما دخل عليه ازدراه لأنه كان حقيرا ذميما فقال النعمان:
" لأن تسمع بالمعيدى خير من أن تراه " ، وهو أول من قالها فذهبت مثلا.
فقال له ضمرة: " مهلا أبيت اللعن، فإنما المرء بأصغريه: بلسانه وقلبه، أن نطق ببيان، وان قاتل بجنان " فأعجب به وولاّ هـ بابه.
أخبار أبي القاسم الزجاجي
وعن الأصمعي: كان ضمرة بن ضمرة قصيرا، وكان يقول: المرء بأصغريه بقلبه ولسانه.
أمالي ابن بشران
" لأن تسمع بالمعيدى خير من أن تراه " ، وهو أول من قالها فذهبت مثلا.
فقال له ضمرة: " مهلا أبيت اللعن، فإنما المرء بأصغريه: بلسانه وقلبه، أن نطق ببيان، وان قاتل بجنان " فأعجب به وولاّ هـ بابه.
أخبار أبي القاسم الزجاجي
وعن الأصمعي: كان ضمرة بن ضمرة قصيرا، وكان يقول: المرء بأصغريه بقلبه ولسانه.
أمالي ابن بشران