في إصلاح المال لابن أبي الدنيا عن سعيد بن المسيب , قال: «مَا تِجَارَةٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْبَزِّ , مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ أَيْمَانٌ»

قال عمر رضي الله عنه كما عند ابن أبي شيبة في المصنف: " رحمة الله على أبي بكر! لقد أتعب من بعده تعبا شديدا ".

العباس بن عبد المطلب عم رسول الله ﷺ ، ولد قبل رسول الله ﷺ بسنتين، وضاع وهو صغير، فنذرت أمه إن وجدته أن تكسو البيت الحرير، فوجدته فكست البيت الحرير، فهي أول من كساه ذلك.

الإصابة

في إصلاح المال لابن أبي الدنيا قال حدثنا علي بن الجعد قال حدثنا إسماعيل بن عياش , عن يعقوب بن محمد بن طحلاء , قال: كان إسحاق بن يسار مولى آل مخرمة يمر بنا ونحن نعالج البز , فيقول: " الزموا تجارتكم , فإن أباكم إبراهيم كان بزازا ".

حدثنا محمد بن المثنى أبو موسى , حدثنا عبد الرحمن بن مهدي , عن يعقوب بن محمد بن طحلاء , عن إسحاق بن يسار أبي محمد , أنه كان يمر بالبزازين فذكر مثله. اهـ

وفي المنتظم: وروى أبو الحسين بن المنادي من حديث ابن عباس، أنه قال: كان إبراهيم بزازا يبيع الثياب فدعا ربه أن يستره إذا قام يصلي، فأهبط الله إليه جبريل فقطع له السراويل وخاطته سارة، فهو أول سراويل لبس في الأرض.

وفي تاريخ دمشق عن عبد الله بن محيريز يقول: كان تجارة إبراهيم البز .

وهذه الآثار لم يسند فيها الخبر إلى النبي ﷺ وهو أمر غيبي لا يقال إلا بالوحي، فالله أعلم.

لمن حق الولاية في زواج الأخت غير الشقيقة؟ الأخ أم الخال؟ وهل يجوز لوالدتها أن تزوجها بدون علم أخيها؟
ج١: إذا كان الواقع كما ذكر فإن الولاية لأخيها من أبيها، وليس لوالدتها ولاية في النكاح. وأما الخال فليس وليا إذ لم يكن عاصبا.

فتاوى اللجنة

مسألة:
في رجل له بنت وهي دون البلوغ، فزوجوها في غيبة أبيها ولم يكن لها ولي، وجعلوا أن أباها توفي وهو حي، وشهدوا أن خالها أخوها، فهل يصح العقد أم لا؟
الجواب: إذا شهدوا أن خالها أخوها، فهذه شهادة زور، ولا يصير الخال وليا بذلك، بل هذه قد تزوجت بغير ولي، فيكون نكاحها باطلا عند أكثر العلماء والفقهاء، كالشافعي وأحمد وغيرهما، وللأب أن يجدده، ومن شهد أن خالها أخوها، وأن أباها مات فهو شاهد زور، يجب تعزيره، ويعزر الخال، إن كان دخل بها فلها المهر، ويجوز أن يزوجها الأب في عدة النكاح الفاسد عند أكثر العلماء، كأبي حنيفة، والشافعي، وأحمد في المشهور عنه. والله أعلم.

الفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام

‏قال الإمام أحمد:
ولا يكون الخال وليًّا ، إنما يكون الولي العصبة.

قال ابن هانئ: قلت: يزوج الخال، وابن الخال، وابن الخالة؟
قال: لا يزوج إلا عصبة مثل: عم، وابن عم، وأخ، وابن أخ.

(مسائل الإمام أحمد رواية ابنه صالح)

قال حرب: سئل أحمد عن امرأة لها أخ من أب وأم، وأخ من أب، من أحق بتزويجها؟
قال: هما في الولاية سواء، وليس هذا مثل الميراث.
"مسائل حرب" ص ٣٠

تأمل في قوله عز وجل:﴿يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم﴾
قال ابن كثير: أي إن منهم من هو عدو الزوج والوالد ، بمعنى : أنه يلتهى به عن العمل الصالح .
وقال مجاهد : قال : يحمل الرجل على قطيعة الرحم أو معصية ربه ، فلا يستطيع الرجل مع حبه إلا أن يطيعه .

يقول تعالى ذكره: (تَكَادُ ) جهنم (تَمَيَّزُ ) يقول: تتفرّق وتتقطع (مِنَ الْغَيْظِ ) على أهلها.
#ابن_كثير

" طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا ".
قيل: لم يقل لمن استغفر كثيرا؛ لأنه بوجدانه في صحيفته دل على أنه أخلصه لله فرقم في صحائف عمله.
*التنوير للصنعاني

باب : إذا صلى قاعدا ثم صح، أو وجد خفة تمم ما بقي. وقال الحسن : إن شاء المريض صلى ركعتين قائما وركعتين قاعدا.
#صحيح_البخاري

قالوا يا حمار كل والهم الله! -يعني اهدأ- قال لا بد من صوت يعلم به الله!

هذا مثل يضرب لمن يتقلب في نعم الله ولم يشكر الله على ذلك بلزوم الهدوء والسكينة. بل يعمد للفوضى والشغب، لكن مآله كما يقولون: إلى أن يسمعه الضبع فيغدو عليه ويفترسه.

حديث : " من عزى مصابا فله مثل أجره "

في السنن عن ابن مسعود مرفوعا، وهو ضعيف كما في الإرواء للألباني

قال ﷺ «ومن قال لصاحبه: تعال أُقَامِرْكَ فليتصدق»

قال الخطابي: أي بالمال الذي كان يريد أن يقامر به، وقيل: بصدقة ما؛ لتكفر عنه القول الذي جرى على لسانه. قال النووي: وهذا هو الصواب، وعليه يدل ما في رواية مسلم: " فليتصدق بشيء ".

#فتح_الباري

س: تقوم البلدية بجمع الأموال من التجار لمساعدتها على القيام بعملها، وتقوم بتوزيع أوراق اليانصيب عليهم ليفوز بعضهم بجوائز. فهل هذا حلال أم لا؟

ج : اليانصيب نوع من القمار وهو الميسر، والمال الذي يؤخذ بسببه مال حرام؛ لقوله -تعالى-: {يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون} وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

التفرق في الطعام من عادات الطغام!
كل واحد بصحنه وهم في مائدة واحدة!

الشِّزْر: نظرٌ فيه إعراض، كنظر المُعادي المُبغض.

(العين للخليل)

توضيح :
إذا نظرت إلى شخص تبغضه أثناء المواجهة، أو نظرك إلى الذي تؤدبه أو تخاصمه، تتغير ملامح العين ويكون فيهما انقباض، هذا يعبر عنه في اللغة العربية : الشزر .