وقد قيل في معنى : {أني مسني الشيطان بنصب وعذاب} أي : ما يلحقه من وسوسته لا غير . والله أعلم .

تفسير القرطبي

( ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا ) أي : كثروا وكثرت أموالهم وأولادهم ، يقال : عفا الشيء إذا كثر .

ابن كثير

أوصي المرضى بأن يعلقوا أنفسهم بالله تبارك وتعالى قبل كل شيء، وأن يكون أول شيء منهم اللجوء إلى الله والدعاء، وأن يكثروا من ذكر الله أثناء المرض، فيسير المريض مع الذاكرين وهو على سرير الألم، ورب عليل سبق صحيحا .

عن مالك بن دينار قال: دخلت على جار في مرضه فقال: جبلين من نار جبلين من نار قال مالك: حدثت أنه كان له قفيزان أحدهما زائد والآخر ناقص " .

رواه أحمد في الزهد بسند صحيح

أشياء كثيرة نقلها والإخبار عنها فيه مضرة حتى وإن زعموا صدقه!

قال نبينا ﷺ ( إني أكره أن أثير على الناس شرا ) ينبغي أن يتنبه القائل والناقل والكاتب في ما يفعلون وما يكون من وراء ذلك ، فالتدبر في العواقب نظر ثاقب.

سئل وهب بن منبه: يا أبا عبد الله، رجلان يصليان، أحدهما أطول قنوتا وصمتا، والآخر أطول سجودا، أيهما أفضل؟ قال: «أنصحهما لله عز وجل»

الحلية

روى ابن عساكر عن صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال حجر المدري يماني تابعي ثقة وكان من خيار التابعين دعاه محمد بن يوسف وهو أمير اليمن فقال إن أخي الحجاج بن يوسف كتب إلي أنا أقيمك للناس فتلعن علي بن أبي طالب فقال اجمع لي الناس فجمعهم فقام فقال ألا إن الأمير محمد بن يوسف أمرني بلعن علي فالعنوه لعنه الله .

وفي سياق قال حُجر : قال لي علي كيف بك إذا أمرت أنا تلعنني قلت وكائن ذلك قال نعم قلت فكيف أصنع قال العن ولا تتبرأ مني قال فأمره محمد بن يوسف أنا يلعن عليا فقال إن الأمير أمرني أنا ألعن عليا محمد بن يوسف فالعنوه لعنه الله قال فعماها على أهل المسجد قال فما فطن لها إلا رجل واحد.

تاريخ دمشق

القول في طبائع الجاموس;
وهو حيوان هندي، والفرس تجعله ضأن البقر، وتسميه) كلوميس (كأنهم قالوا ضأن بقري لأنهم وجدوا فيه شبه الكبش وكثيرا من مشابه الثور لأن الكباش ضربت في البقر فجاءت الجواميس.

مباهج الفكر للوطواط

عن مجاهد قال: «ليس أحد إلا يؤخذ من قوله ويترك من قوله إلا النبي صلى الله عليه وسلم»

وروينا معناه عن عامر الشعبي.

المدخل للبيهقي

عن الأوزاعي، قال القاسم بن مخيمرة: ما قبض الله عليه نبيه صلى الله عليه وسلم وهو حرام فهو حرام إلى يوم القيامة , وما قبض الله عليه رسوله صلى الله عليه وسلم وهو حلال فهو حلال يعني إلى يوم القيامة.

المدخل إلى السنن للبيهقي

قال عمرو بن علي: سمعت يحيى بن سعيد، قال: سألت سفيان الثوري وشعبة ومالكا وسفيان بن عيينة عن الرجل لا يكون ثبتا في الحديث، فيأتيني الرجل، فيسألني عنه؟ فقالوا: أخبر عنه أنه ليس بثبت.

مقدمة تهذيب الكمال

قال عبد الرحمن بن مهدي : المحدثون ثلاثة: رجل حافظ متقن، فهذا لا يختلف فيه، والآخريهم، والغالب على حديثه الصحة، فهذا لا يترك حديثه، ولو ترك حديث مثل هذا، لذهب حديث الناس، والآخر يهم، والغالب على حديثه الوهم، فهذا يترك حديثه.

تهذيب الكمال

وقال البخاري: سمعت علي ابن المديني يقول: التفقه في معاني الحديث نصف العلم، ومعرفة الرجال نصف العلم.

تهذيب الكمال

قال عبد الله بن المبارك: ليس جودة الحديث
[ قرب الإسناد، جودة الحديث]
(1) صحة الرجال.

مقدمة تهذيب الكمال

قال الإمام أحمد بن شعيب النسائي رحمه الله: لما عزمت على جمع كتاب السنن استخرت الله تعالى في الرواية عن شيوخ كان في القلب منهم بعض الشئ، فوقعت الخيرة على تركهم، فنزلت في جملة من الحديث كنت أعلو فيه عنهم.

مقدمة تهذيب الكمال

قال أبو رزعة الدمشقي في تاريخه: حدثنا أبو مسهر قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال: كان عطاء الخراساني إذا لم يجد أحدا يحدثه، أتى المساكين فحدثهم.

قال سعيد بن عبد العزيز : كان زياد بن جارية إذا خلا بأصحابه قال: أخرجوا مخبآتكم.

تاريخ أبي زرعة الدمشقي

‏مر على ترجمة عبد الله بن عون بن أرطبان من السير وطبقات ابن سعد ، كم فيها حِسان ودرر .

من مقوّيات الإيمان والمنشطات لطلب العلم والسموّ بالهمم: القراءة في ترجمة الإمامين ؛ أحمد بن حنبل وسفيان الثوري رحمهما الله .

وكذا يبعثان على الزهد والتنسّك .

عن حبيب بن أبي ثابت، قال: «من السنة إذا حدث الرجل القوم أن يقبل عليهم جميعا، ولا يخص أحدا دون أحد»

العلم لزهير