معلومة حسابية مهمة!

الدينار من الذهب - عملة الروم قديما -
والدرهم من الفضة - عملمة فارس قديما .

والدينار الإسلامي في عهد النبي ﷺ يساوي 12 درهما، بدليل قضية قطع يد السارق في ربع دينار، وفي بعضها في مجن بثلاثة دراهم، وكذلك في عهد عمر ومن بعده إلى عصر الأمويين.

والدينار يزن مثقالا، والمثقال [ 4.25 ] أي أربع جرامات وربع .

فإذا وجدت المقادير المذكورة في الأحاديث والآثار والتاريخ بالدراهم، فحولها إلى الذهب لأن قيمة الذهب هو الثابت، وقيّمها على سعرها بالدينار في زمنها، وذلك بأن تقسم مبلغ الدراهم على السعر، مثلا تقسم 1000 درهم على 12 = 83، أي يساوي 83 دينارا، ثم بعد ذلك تضرب الناتج من الدنانير بجرام الذهب، مثلا تضرب 83 في ٤.٢٥ = ٣٥٢ جراما ، وحينها تقدره بقيمة العملة المستعملة لديك، هذا هو الصواب في طريقة التحويل .

أما طريقة تقييم الدراهم بجرامات فضة ثم تسأل عن قيمة الجرام الفضة، ثم تقدر الكمية المذكورة على هذا المنوال فهو غلط، لأن قيمة الفضة مؤخرا صارت لا شيء بالنسبة للذهب .

□ فمثلا : مجموع مهر نساء النبي صلى الله عليه وسلم 500 درهما، وعند قسمة 500 درهم على 12 يكون الناتج نحو 41 دينارا ، في 4.25 أربع جرامات وربع، وعليه يكون مجموع المهر بجرام الذهب (177) / ب 11000 دولار تقريبا .
أما بتقديره على الفضة - وهو غلط كما سبق - فحساب 500 درهم بالجرامات نحو (1487) جراما فضة، لأن الدرهم وزنه (2.975) قريب ثلاث جرامات، بنحو (1130) دولار .

والله أعلم وأحكم.

════ ❁ ════
قناة " دفتر الفوائد المختارة " على التيليجرام : https://t.me/notebook9

﴿وشروه بثمن بخس دراهم معدودة﴾
وشروه: أي باعوه.
أي إخوة يوسف باعوا أخاهم يوسف.

#الطبري

الدِّرْهَمُ فارسي معرّب. وكسر الهاء لغة فيه، وربما قالوا دِرْهَامٌ ، وجمع الدرهم دَرَاهِمُ ، وجمع الدرهام دَرَاهِيمُ .

[مختار الصحاح]

من الأمثال: (الدَّيْنُ يُسَوِّد الخدّين ولو درهمين).

السويق: القمح أو الشعير دقيقا، ويخلط بالماء واللبن . - كالشُربة - .

الحيس: هو الحليب المجفف أو الدقيق مخلوطا بالتمر والسمن.

الثريد : هو اللحم المفتوت مع الخبز مبللا .

"قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين"
المراد بالصلاة هنا الفاتحة، سميت بذلك لأنها لا تصح إلا بها، كقوله صلى الله عليه وسلم: " الحج عرفة " .

شرح النووي

قول الله في الحديث القدسي: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين"

قال النووي: قسمتها من جهة المعنى؛ لأن نصفها الأول تحميد لله تعالى، وتمجيد وثناء عليه، وتفويض إليه، والنصف الثاني سؤال وطلب وتضرع وافتقار . اهـ

أنشد سفيان بن عيينة:

كم من قوي قوي في تصلبه ... مهذب الرأي عنه الرزق منحرف

ومن ضعيف ضعيف العقل مختلط ... كأنه من خليج البحر يغترف

هذا دليل على أن الإله له ... بالخلق سر خفي ليس ينكشف

التذكرة الحمدونية

إذا دخل وقت الصلاة في الطائرة فهل يصلى بالإيماء أم يؤخرها؟

الجواب: يؤخرها أفضل ولا يقال: إن فعلها أول الوقت أفضل؛ لأنه سوف يصليها إيماء وكذلك يجب عليه أن يستقبل القبلة وقد يشق عليه ذلك.

[الكنز الثمين للعثيمين]

ما حكم إذا تذكر صلاة فائتة وهو في صلاة؟

الجواب: يستمر فيها ثم يقضي الفائتة ويسقط عنه الترتيب والعذر.

[الكنز الثمين للعثيمين]

إذا نذر صيام شهر معين ودخل الشهر وهو مريض ثم مات فهل يقضى عنه؟

الجواب: لا يقضى عنه لأنه لم يفرّط.

[الكنز الثمين للعثيمين]

من أفطر في رمضان لعذر شرعي ولم يتمكن من القضاء من غير تقصير منه حتى مات فلا قضاء عليه ولا إطعام .

فتاوى اللجنة الدائمة / ابن باز

هل فهم الدعاة إلى الاختلاط هذا الحديث: (خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها) ؟
فإذا كان لأجل أن تبتعد المرأة عن الرجل حتى في أماكن العبادة فما بالك في غيرها؟

قال النبي ﷺ: "مُعلِّم الخيرِ يَستغفر له كلُّ شيءٍ، حتّى الحيتانُ في البحرِ".
صح عن عائشة وغيرها عند البزار وغيره.

ومن أحظى الناس بهذا هم العلماء، فاللهم اغفر لهم أحياء وأمواتا .

قال المناوي في التيسير:

(وحكمته إِن صَلَاح الْعَالم مَنُوط بالعالم إِذْ بِهِ يعرف أَن الطير والحوت يحرم أذاه وتعذيبه ).

وسمي القمر " قمرا " لبياضه، والأقمر: الأبيض، و " ليلة قمراء " أي: مضيئة.

أدب الكاتب لابن قتيبة

والرياح أربع: " الشمال " وهي تأتي من ناحية الشام، وذلك عن يمينك إذا استقبلت قبلة العراق، وهي إذا كانت في الصيف حارة " بارح " وجمعها بوارح؛ و " الجنوب " تقابلها؛ و " الصبا " تأتي من مطلع الشمس، وهي " القبول " و " الدبور " تقابلها. وكل ريح جاءت بين مهبي ريحين فهي " نكباء " سميت بذلك لأنها نكبت، أي: عدلت، عن مهاب هذه الأربع.

أدب الكاتب لابن قتيبة

و" دراري النجوم " عظامها، الواحد دُرِّي - غير مهموز - نسب إلى الدر لبياضه.

أدب الكاتب

دخل أبو عتاب المصاب مع قوم يعودون مريضا، فبدأ يعزي قومه، فقالوا: إنه لم يمت، فخرج وهو يقول: يموت إن شاء الله، يموت إن شاء الله.

[حدائق الأزاهر]

دخل أبو عتاب على عمرو بن هداب وقد كف بصره والناس يعزونه، فقال: يا أبا زيد، لا يسوءنك ذهابهما، فإنك لو رأيت ثوابهما في ميزانك تمنيت أن الله قطع يديك ورجليك ودق ظهرك.

عيون الأخبار