كان رجل يقود أعمى بِكِراءٍ، فكان الأعمى ربما عثر فيقول: اللهم أبدلني به قائدا خيرا منه؛ ويقول القائد: اللهم أبدلني أعمى خيرا منه.


عيون الأخبار

قال ابن قدامة في المغني:
وإن خاف من شدة البرد، - يعني الاغتسال لجنابة ونحوها - وأمكنه أن يسخن الماء، أو يستعمله على وجه يأمن الضرر، مثل أن يغسل عضوًا عضوًا، وكلما غسل شيئًا ستره، لزمه ذلك. وإن لم يقدر، تيمم وصلى في قول أكثر أهل العلم. اهـ.

والعاجز عن استعمال الماء حكمه حكم من لم يجد الماء .

" مجموع فتاوى ابن باز"

حديث عمرو بن العاص، أنه تيمم للجنابة بسبب البرد وصلى بأصحابه:

قال الحافظ في الفتح: " وفي هذا الحديث جواز التيمم لمن يتوقع من استعمال الماء الهلاك سواء كان لأجل برد أو غيره ، وجواز صلاة المتيمم بالمتوضئين " .

قال ابن قدامة: " وإن تيمم للجنابةِ، والحدث، ثم أحدث: بطل تيممه للحدث، وبقي تيمم الجنابة بحاله " .

[المغني]

يستفاد منه أنه إن تيمم للجنابة لعجزه عن استعمال الماء أو لفقده، ثم أحدث حدثا أصغر يتوضأ للحدث الأصغر .

‏عند جمع الصلاتين المشروع أذان واحد وإقامتان

‏والدليل على ذلك حديث جابر في صحيح مسلم (فصلى بالمزدلفة المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين).

قال الشاعر - قيل الأعشى وقيل غيره -:

فكيف لنا بالشرب إن لم يكن لنا  ... دراهيم عند الحانوي ولا نقدُ

وحولتها وقلت:

فكيف لنا بالكُتْب إن لم يكن لنا  ... ريالاتُ عند المكتبات ولا نَقْدُ

#عبد_الكريم

سئل الشيخ العلامة الراجحي رحمه الله:

من دخل مسجدا في الليل، وأراد أن يوتر بركعة واحدة، فهل تجزئ عن تحية المسجد؟

الجواب : الأقرب أنها لا تجزئ، فيصلي قبلها ركعتين، أي: يوتر بثلاث؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين)، فتحية المسجد أقلها ركعتان.

شرح جامع الترمذي

هل يجوز التسمي بـ(عبد الستار)؟

الإجابة: الستار ليس من أسماء الله فيما نعلم؛ فلا يتسمى بعبد الستار؛ لعدم ثبوت الدليل عليه.

فتاوى شيخنا يحيى (الكنز الثمين)

السؤال: هل يجوز التسمي بـ(عبد النور)؟

الإجابة: النور اسم لله عز وجل، اختلفوا فيه، فابن كثير يقول في قول الله عز وجل: ﴿اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ﴾ ، منور السموات والأرض. والصحيح أنه اسم لله عز وجل أثبته الإمام ابن القيم رحمه الله، ولهذا ذكرته ضمن الأسماء الحسنى في آخر المبادئ المفيدة، وعلى هذا يشرع التسمي بـ (عبد النور).

فتاوى شيخنا يحيى (الكنز الثمين)

قال تعالى عن أهل الكتاب: {ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل}
أي : إنما حملهم على جحود الحق أنهم يقولون : ليس علينا في ديننا حرج في أكل أموال الأميين ، وهم العرب ، فإن الله قد أحلها لنا . {ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون}.

ابن كثير

﴿وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين﴾
قال ابن عباس ، ومجاهد ، والضحاك : إن الضمير في قوله : {وشروه}عائد على إخوة يوسف .
وقال قتادة : بل هو عائد على السيارة .

قال ابن كثير والأول أقوى. اهـ
وكذلك رجحه ابن جرير أن الذي باعه هم إخوته .

قوله تعالى: {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء}

أخذ بعض الملحدين هذه الآية ثم سأل بعض أهل العلم عن طبخ الحلوى، أين ذكر في القرآن؟ فقال: في قوله تعالى: {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} . اهـ

[تفسير القاسمي]

أي أن الله أمر عند كل مشكلة أن يسأل العالمين بها .

وأخرج سعيد بن منصور عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: طلبت صلاة الضحى في القرآن فوجدتها {بالعشي والإشراق} .

الدر المنثور

غير الاسم القبيح حتى ولو صار كبيرا، هذا هو هدي النبي ﷺ .

قال النووي: (وقد ثبت أحاديث بتغييره صلى الله عليه وسلم أسماء جماعة كثيرين من الصحابة ، وقد بين صلى الله عليه وسلم العلة في النوعين ، وما في معناهما ، وهي التزكية أو خوف التطير ) .
[شرح مسلم]

العجب من تفنن الكثير في اختيار أسماء أبنائهم وبناتهم، أسماء عجيبة، منها أسماء للكافرين، ومنها أسماء للفسقة وأهل الخنا، ومنها أسماء للمشاهير المنحرفين، ومنها ما هي تزكية، والكثير فقط بغيته هو التميز والافتخار غير مبال بالامتثال للشرع وتجنب الأسماء القبيحة والمكروهة والتي فيها تزكية.

t.me/Hadeeth_sahih/1516
t.me/notebook9/17778

في صحيح مسلم (2057) قصة أبي بكر رضي الله عنه مع أضيافه وذهابه إلى النبي ﷺ وتأخر أضيافه عن الأكل حتى رجع إليهم، فقال: لم لم تأكلوا؟ والله لا أطعمه، ثم فاء وأكل وأكلوا، فلما ذهب إلى النبي ﷺ وأخبره فقال :
(يا رسول الله، بَرُّوا وحنثتُ. قال : فأخبره، فقال : " بَلْ أَنْتَ أَبَرُّهُمْ، وَأَخْيَرُهُمْ ". قال : ولم تبلغني كفارة).
معناه : بروا في أيمانهم ، وحنثت في يميني ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل أنت أبرهم أي : أكثرهم طاعة ، وخير منهم ؛ لأنك حنثت في يمينك حنثا مندوبا إليه محثوثا عليه ، فأنت أفضل منهم . [قاله النووي]

وقوله: ( ولم تبلغني كفارة )
قال النووي: يعني : لم يبلغني أنه كفر قبل الحنث ، فأما وجوب الكفارة فلا خلاف فيه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير ، وليكفر عن يمينه ) ، وهذا نص في عين المسألة ، مع عموم قوله تعالى : { ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام ... } .

#غيروا_الأسماء_المكروهة

هنا 👈 عدد من الأحاديث عن النبي ﷺ في التغيير .

هذه العبارة : (سوّى حادث) منتقدة لفظا، والأصوب أن تقول : وقع له - أو حصل له - أو قدر الله عليه بكذا - ونسأل الله أن يعافينا وإياكم من كل شر وبلاء .

عن بشر بن الحارث:
" إذا أعجبك الكلام، فاصمت، وإذا أعجبك الصمت، فتكلم ". [السير]

أي تجنبا للعجب والغرور .